Connect with us

السياسة

المملكة والأردن.. توافق سياسي وتعزيز للعمل المشترك

صدر بيان ختامي مشترك لزيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى المملكة

صدر بيان ختامي مشترك لزيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى المملكة الأردنية الهاشمية، فيما يلي نصه:

استقبل ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين أخاه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي قام بزيارة رسمية إلى المملكة الأردنية الهاشمية تلبية لدعوة رسمية من جلالته.

وعقد العاهل الأردني وولي العهد، بحضور ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدلله الثاني، جلسة مباحثات رسمية، سادتها روح المودة والإخاء التي تجسد عمق العلاقات الوثيقة والتاريخية بين المملكتين، وجرى خلالها استعراض أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة، وبحث سبل تعزيزها بما يحقق مصالحهما المشتركة.

وثمّن الجانبان خلال المباحثات، التي حضرها كبار المسؤولين في المملكتين الشقيقتين، الجهود القائمة لتحقيق المصالح الاقتصادية المشتركة بتوجيه ودعم من قيادتي البلدين.

وأكدا أهمية العمل المشترك لزيادة مستوى التعاون الاقتصادي والاستثماري.

كما أكد الجانبان أهمية متابعة تنفيذ نتائج اجتماعات الدورة (السابعة عشرة) للجنة السعودية الأردنية المشتركة، والاتفاقيات الناتجة عنها، والتي أسهمت في توسيع نطاق التعاون وتعزيزه في عدد من المجالات.

كما ناقش الجانبان العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وسبل تعزيزها، وبحثا أوجه التعاون في قطاع النقل والخدمات اللوجستية.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون المشترك في مجال الاستثمارات وتنويعها، بما في ذلك المجالات الاستثمارية لقطاعات التعدين، والبنية التحتية، والزراعة، والسياحة، والثقافة، والرعاية الصحية، وتقنية المعلومات، وخلق المزيد من فرص العمل، بما يسهم في دفع النمو الاقتصادي في البلدين ويخدم مصالحهما المشتركة.

ورحبت المملكة العربية السعودية بإطلاق الأردن لرؤية التحديث الاقتصادي للسنوات العشر القادمة، وفرص التعاون التي يمكن البناء عليها من خلال هذه الرؤية.

وأعرب الأردن عن تقديره للمملكة العربية السعودية لما تقدمه من دعم لمشاريع تنموية في مختلف القطاعات، وخصوصا قطاع النقل والطاقة، والدور الذي تلعبه الاستثمارات السعودية في توسعة القطاعات المختلفة في المملكة الأردنية الهاشمية.

وفي مجال الطاقة، أكد الجانبان أهمية استمرار التعاون في الربط الكهربائي بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك في مجال كفاءة الطاقة، والابتكار والتقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، وتطوير التقنيات النظيفة لاستخدام الموارد الهيدروكربونية في تطبيقات متنوعة في المجال الصناعي والإنشائي.

وفي مجال البيئة والتغيّر المناخي، رحبت المملكة الأردنية الهاشمية بإطلاق المملكة العربية السعودية لمبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، وأعربت عن دعمها لجهود المملكة العربية السعودية في مجال التغيّر المناخي.

وعبّر الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة النظيفة والتقاط الكربون وتخزينه واستخدامه، وبناء الخبرات في هذا المجال.

وأشاد الجانبان بمشاريع واستثمارات الشركات السعودية في مجال الطاقة المتجددة في الأردن، وأكدا أهمية تبادل الخبرات بين الطرفين في مجال تطوير مشاريع وتقنيات الطاقة المتجددة.

ورحب الجانبان بتوسيع سبل التعاون بينهما في مجال الهيدروجين، وتطوير التقنيات، وتبادل الخبرات؛ لتطبيق أفضل الممارسات في مجال مشاريع الهيدروجين.

وأكدا أهمية استمرار التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وتعزيز التعاون في مجالات الرقابة النووية والإشعاعية بين البلدين.

وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز تعاونهما في مجالات الأمن الغذائي، والصحة، والتعليم، وتشجيع اكتشاف فرص جديدة، خصوصا في مجالات مكافحة الأوبئة والجوائح العالمية، والاستثمار في القطاع الصحي، والصحة الرقمية، وغيرها من المجالات الصحية.

وأكد الجانبان أهمية زيادة وتيرة التعاون بين البلدين في مجالات الثقافة، والسياحة، والرياضة، والشباب، وتبادل المشاركات وتنميتها واستكشاف ما يزخر به البلدان من ثروات وطاقات، بما يحقق النماء والرفاه للبلدين والشعبين الشقيقين.

وثمّنت المملكة العربية السعودية دعم المملكة الأردنية الهاشمية لترشيحها لاستضافة الرياض لمعرض إكسبو الدولي 2030.

واستعرض الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث شدد الجانبان على ضرورة انطلاق جهد دولي جدي وفاعل لإيجاد أفق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأكدا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل خيارا إستراتيجيا عربيا، وضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.

وشددا على ضرورة وقف إسرائيل جميع الإجراءات غير الشرعية التي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل.

وأكدا ضرورة احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، واحترام دور دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية بصفتها الجهة الوحيدة المخولة بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف الذي يشكل بكامل مساحته مكان عبادة خالص للمسلمين.

وأكدت المملكة العربية السعودية أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس في حماية المقدسات والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.

وفي الشأن اليمني، جدد الجانبان دعمهما الكامل للجهود الأممية والإقليمية الرامية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم (2216).

وشددا على إدانة الأعمال والممارسات والهجمات الإرهابية التي تقوم بها مليشيا الحوثي من استهداف للأعيان المدنية والمرافق الحيوية في المملكة العربية السعودية، وتهديدها أمن ممرات الملاحة الدولية، وتقويضها للمساعي المبذولة للوصول إلى حل سياسي.

وشدد الجانبان على أن أمن المملكتين واحد، وأكدت المملكة الأردنية الهاشمية وقوف الأردن المطلق مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من خطوات لحماية أمنها واستقرارها ومصالحها.

وأكد الجانبان دعمهما لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له؛ لتمكينه من ممارسة مهماته لتحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية، وإنهاء الأزمة اليمنية.

وطالب الجانبان المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين للالتزام بالهدنة، والتعاون مع المبعوث الأممي الخاص لليمن، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام.

وفي الشأن السوري، شدد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سورية وسلامة أراضيها ويعيد لها الأمن والاستقرار ويخلصها من الإرهاب، ويهيئ الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين.

وأكدا استمرار دعمهما لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، وشددا على أهمية وقف التدخلات والمشاريع التي تهدد هوية ووحدة سورية وسيادتها.

وأكد الجانبان وقوفهما إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وضرورة استمرار المجتمع الدولي في تقديم الدعم للاجئين والدول المستضيفة، وأن عبء اللجوء مسؤولية دولية وليست مسؤولية الدول المستضيفة وحدها.

وثمن الجانب السعودي الدور الإنساني الكبير الذي يضطلع به الأردن في استضافة نحو مليون و300 ألف شقيق سوري.

وفي الشأن العراقي، شدد الجانبان على مركزية أمن العراق واستقراره ركيزة لأمن المنطقة واستقرارها، وأكدا وقوفهما إلى جانب العراق الشقيق في جهوده المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب وإعادة الإعمار وتحقيق مستقبل أفضل للشعب العراقي الشقيق، وأعربا عن أملهما في توصل الأطراف العراقية إلى صيغة لتشكيل حكومة عراقية تكريسا لعملية سياسية جامعة تلبي تطلعات جميع مكونات الشعب العراقي الشقيق.

وفي الشأن اللبناني، أكد الجانبان أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار وضرورة دعم لبنان وشعبه الشقيق، والعمل على مساعدته في التصدي للتحديات التي يواجهها، وأهمية إجراء إصلاحات شاملة تكفل تجاوز لبنان لأزمته الحالية، وضرورة حصر السلاح في مؤسسات الدولة الشرعية، والتزام حزب الله عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ووقف كل الممارسات التي تهدد أمنها.

وفي شأن الملف النووي الإيراني، اتفق الجانبان على ضرورة دعم الجهود الدولية المستهدفة الحؤول دون امتلاك إيران سلاح نووي، وضمان سلمية برنامج إيران النووي، وتعزيز دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والحفاظ على منظومة عدم الانتشار، وإيجاد منطقة شرق أوسط خالية من السلاح النووي وجميع أسلحة الدمار الشامل، ودعم الجهود العربية لحث إيران على الالتزام بعدم التدخل في شؤون الدول العربية، والمحافظة على مبادئ حسن الجوار، وتجنيب المنطقة جميع الأنشطة المزعزعة للاستقرار.

وأكد الجانبان أهمية مضاعفة الجهود لمواجهة التطرف والعمل على مكافحة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله والتصدي لجذوره الفكرية وتجفيف منابعه وإيقاف كل سبل تمويله، ونشر قيم الاعتدال الدينية والثقافية والحضارية.

وأكد الجانبان استمرار التنسيق والتشاور والتعاون بينهما تجاه التطورات والمستجدات السياسية والأمنية على الساحتين الإقليمية والدولية، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للمملكتين الشقيقتين وشعبيهما وشعوب المنطقة والعالم.

وقد أعرب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن وافر شكره وتقديره للملك عبدالله الثاني بن الحسين على ما لقيه والوفد المرافق له من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وتمنياته للمملكة الأردنية الهاشمية قيادةً وشعباً دوام الرخاء والاستقرار.

السياسة

جورج سيميون الأوفر حظاً.. رومانيا تنتخب الرئيس

شرع الناخبون في رومانيا في اختيار رئيس جديد، اليوم (الأحد)، فيما رجحت استطلاعات الرأي، فوز السياسي المنتمي إلى

شرع الناخبون في رومانيا في اختيار رئيس جديد، اليوم (الأحد)، فيما رجحت استطلاعات الرأي، فوز السياسي المنتمي إلى تيار أقصى اليمين، المتشكك في الاتحاد الأوروبي جورج سيميون، في الانتخابات التي تمثل اختباراً لصعود النزعة القومية في الاتحاد الأوروبي، على غرار تجربة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

ويعارض سيميون (38 عاماً) المساعدات العسكرية لأوكرانيا المجاورة، وينتقد قيادة الاتحاد الأوروبي، ويقول إنه يدعم حركة الرئيس الأمريكي ترمب «لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».

وينافس سيميون في الانتخابات السيناتور السابق كرين أنتونيسكو (65 عاماً)، المدعوم من الأحزاب الثلاثة في الحكومة الحالية الموالية للغرب، ورئيس بلدية بوخارست نيكوسور دان (55 عاماً) الذي يخوض الانتخابات مستقلاً على أساس برنامج مناهض للفساد. ودان من المؤيدين للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ويدعم أوكرانيا. ويأتي في المركز الرابع رئيس الوزراء اليساري السابق فيكتور بونتا، الذي تحول إلى قومي محافظ، لكنه قد يحقق مفاجأة في الانتخابات.

وبعد نحو 5 أشهر من إلغاء محاولة أولى لإجراء الانتخابات بعد الجولة الأولى بسبب مزاعم عن تدخل روسي لصالح مرشح تيار أقصى اليمين كالين جورجيسكو، الذي مُنع من الترشح مجدداً منذ ذلك الحين، يتصدر خليفته المحتمل سيميون، استطلاعات الرأي، مستفيداً من موجة غضب شعبي.

ومن المقرر إغلاق صناديق الاقتراع الساعة التاسعة مساءً (18:00 بتوقيت غرينتش)، على أن تعلن استطلاعات آراء الناخبين بعد الخروج من مراكز الاقتراع.

وبدأ عدد كبير من الرومانيين في الخارج، حيث يحظى سيميون بشعبية، التصويت الجمعة، وتجاوزت نسبة المشاركة المبكرة ضعف نسبة المشاركة في الجولة الأولى الملغاة في نوفمبر الماضي.

وتبلغ نسبة سيميون في استطلاعات الرأي نحو 30%، وهو تقدم مريح، لكنه أقل بكثير من نسبة 50% التي يحتاجها لتجنب جولة الإعادة المقررة في 18 مايو.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

لندن: اعتقال 5 رجال بينهم 4 إيرانيين بتهمة الإرهاب

اعتقلت قوات الشرطة البريطانية، اليوم الأحد، خمسة أشخاص بينهم أربعة إيرانيين، للاشتباه بتخطيطهم لعمل إرهابي.

اعتقلت قوات الشرطة البريطانية، اليوم الأحد، خمسة أشخاص بينهم أربعة إيرانيين، للاشتباه بتخطيطهم لعمل إرهابي. وقالت الشرطة في بيان لها: إن الاعتقالات جرت يوم أمس السبت، في مناطق لندن وسويندون ومانشستر، مضيفة أن التحقيقات تتمحور حول مخطط مزعوم لاستهداف موقع محدد. وأضافت الشرطة أن الرجال الذين تراوح أعمارهم بين 29 و46 عاماً اعتقلوا للاشتباه في «إعدادهم لعمل إرهابي»، وما زالوا قيد الاحتجاز، ولفتت إلى أن العمل جارٍ لتحديد جنسية وعمر أحد المعتقلين.

من جانبه، قال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن دمينيك مورفي «هذا تحقيق يتقدم بسرعة، ونحن نعمل بشكل وثيق مع الأشخاص الموجودين في الموقع المعني لإطلاعهم على أحدث المعلومات». وأضاف أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، ونحن نستكشف خطوطاً مختلفة للتحري من أجل تحديد أي دوافع محتملة، وكذلك لتحديد ما إذا كان هناك خطر إضافي مرتبط بهذا الأمر على عموم الناس.

وكان رئيس جهاز المخابرات الداخلية البريطاني كين ماكالوم كشف العام الماضي أن قوات الأمن أحبطت 20 مؤامرة مدعومة من طهران منذ عام 2022، كان من شأنها أن تزهق أرواحاً في بريطانيا. وفي عام 2023، أدين مواطن نمساوي بتنفيذ «استطلاع عدائي» ضد مقر قناة «إيران إنترناشيونال» في لندن التي تنتقد الحكومة الإيرانية. وفي العام التالي، تعرض صحافي بريطاني من أصل إيراني كان يعمل لدى القناة للطعن في لندن. وتأتي هذه التوقيفات بموجب «قانون الأمن القومي» لعام 2023، الذي يسمح للشرطة بتوقيف الأشخاص المشتبه في تورطهم بأنشطة تهديد صادرة عن قوة أجنبية، وفق بيان من شرطة لندن. وأشادت وزيرة الداخلية البريطانية إيفات كوبر بعمل أجهزة إنفاذ القانون. ووصفت التوقيفات بأنها «أحداث خطيرة تظهر الحاجة المستمرة إلى تكييف استجابتنا للتهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إسلام آباد تمنع السفن الهندية.. ونيودلهي تحظر مشاهير باكستان

أعلنت السلطات الباكستانية حظرا فوريا على دخول السفن التي ترفع العلم الهندي إلى الموانئ الباكستانية. وأفادت وزارة

أعلنت السلطات الباكستانية حظرا فوريا على دخول السفن التي ترفع العلم الهندي إلى الموانئ الباكستانية. وأفادت وزارة الشؤون البحرية الباكستانية، اليوم (الأحد)، بأنه لن يتم السماح لأي سفينة تحمل العلم الباكستاني بالرسو في الموانئ الهندية أيضا، حسب ما نقلت صحيفة «ذا نيوز» الباكستانية.

تأتي هذه التطورات في إطار الحرب الكلامية وعلى خلفية التوترات المستعرة منذ أسبوعين بين الهند وباكستان على خلفية الهجوم الدامي الذي وقع في 22 أبريل الماضي بكشمير وأدى إلى مقتل العشرات.

من جانبها، عمدت نيودلهي التي منعت سابقا استيراد جميع السلع من باكستان أو المنقولة عبرها وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات الباكستانية، وأعلنت تعليق العمل باتفاقية تقاسم مياه نهر السند؛ إلى فتح حرب على المشاهير.

وحجبت الهند، أمس (السبت)، حسابات مشاهير باكستانيين في مجال الفن والرياضة على وسائل التواصل الاجتماعي، لتوسع بذلك من نطاق إجراءاتها الانتقامية ضد إسلام آباد التي شملت حظرا تجاريا وإيقافا للخدمات البريدية.

وحظرت حساب رئيس الوزراء الباكستاني السابق قائد فريق الكريكيت عمران خان، على «إنستغرام» في الهند. وحجبت حسابات نجمي بوليوود فؤاد خان وعاطف إسلام، إضافة إلى مجموعة واسعة من لاعبي الكريكيت، بينهم بابر أعظم ومحمد رضوان، إضافة إلى اللاعبين المتقاعدين شاهد أفريدي ووسيم أكرم.

فيما لم يعد حساب «إنستغرام» الخاص بالبطل الأولمبي أرشد نديم متاحا للمستخدمين الهنود، ما يعكس اتساع نطاق الحملة الأمنية لتتجاوز حدود الكريكيت.

وفي 28 أبريل الماضي، حظرت الهند أكثر من 12 قناة باكستانية، بينها قنوات إخبارية على «يوتيوب»، بزعم أن محتواها «استفزازي».

ومنذ الهجوم الذي وقع في الجزء الهندي من كشمير، وأودى بحياة 26 شخصا، ووُصف بأنه الأعنف منذ سنوات، تبادل البلدان الاتهامات والمناوشات المحدودة على الحدود بين الجيشين. وأعلن الجيش الباكستاني أمس، أنه أجرى تجربة على إطلاق صواريخ أرض-أرض من طراز عبدلي التي يصل مداها إلى 450 كلم، ما فاقم التوتر بين الطرفين. وتقسم منطقة كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان، فيما تطالب كلاهما بأحقيتها فيها بالكامل. وقد خاض البلدان حربين عامي 1948 و1965 حول هذا الإقليم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .