Connect with us

السياسة

المملكة.. مركز ثقل عالمي

تأتي المباحثات الأمريكية الأوكرانية والأمريكية الروسية المتعلقة بالأزمة الروسية الأوكرانية في المملكة لتؤكد

تأتي المباحثات الأمريكية الأوكرانية والأمريكية الروسية المتعلقة بالأزمة الروسية الأوكرانية في المملكة لتؤكد ثقلها العالمي، ومكانتها السياسية والاقتصادية والعسكرية، وما تحظى به من ثقة المجتمع الدولي الذي ينظر اليوم إلى المملكة باعتبارها منطلقاً حقيقياً لأي مباحثات يُراد لها النجاح، ليس على مستوى الحرب الروسية الأوكرانية فحسب، وإنما على مستوى الحروب والصراعات في المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وما يدور من صراعات وحروب في السودان واليمن وليبيا وسورية، بعد أن كان لها -وما زال- السبق في استضافة الأفرقاء، والعمل على إيجاد صيغة للمقاربة وصولاً إلى حلول مستدامة من شأنها خلق حالة من الاستقرار، وبما يتناسب مع آمال وتطلعات الشعوب.

وقد نجح ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان برؤيته الحكيمة، ونظرته الثاقبة، وسياسته المتوازنة، وقدرته على كسب جميع القوى العالمية، في تحويل المملكة إلى وجهة لقادة وساسة العالم، للتباحث حول كيفية تهدئة الأوضاع في العالم، والتفرغ للبناء والتنمية، ولعل تنظيم واستضافة المملكة قادة دول العالم والمؤتمرات الدولية والإقليمية خير دليل على نجاح الدبلوماسية السعودية، وما تحظى به من ثقة في تهدئة الأوضاع والاقتراب من إطفاء نار الحروب التي ما زالت نيرانها تشتعل في بعض الدول، معرضة شعوبها للقتل والدمار والتهجير.

تبقى المملكة بقيادتها الحكيمة، وسياستها العادلة، وتوجهاتها لخدمة البشرية، الحليف الموثوق لقادة وشعوب العالم، الذين يقدّرون مواقفها الهادفة إلى إيجاد الحلول المناسبة والعادلة لكثير من الملفات، التي تحتاج إلى دولة في ثقل السعودية لإدارتها والإشراف عليها، وصولاً إلى تحقيق المخرجات المأمولة، وهو ما تقوم به المملكة في الوقت الراهن في ملفات الحرب الروسية الأوكرانية، والصراع في السودان واليمن، والسعي لأن تتجاوز سورية وضعها الراهن للاستقرار الدائم.

أخبار ذات صلة

السياسة

أمريكا تعاقب ثلاثة مسؤولين إيرانيين

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم (الثلاثاء) عقوبات على ثلاثة أفراد مرتبطين بوزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية،

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم (الثلاثاء) عقوبات على ثلاثة أفراد مرتبطين بوزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية، بزعم تورطهم في اختفاء روبرت ليفنسون، المحقق الخاص السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) والتي نفت إيران سابقاً تقارير بشأن وفاته على أراضيها، وقالت إنه غادر البلاد منذ سنوات.

وأفاد بيان لوزارتي الخزانة والخارجية الأمريكيتين بأن الأفراد الثلاثة الذين استهدفوا بالعقوبات الأمريكية، هم رضا أميري مقدم، وغلام حسين محمد نيا، وتقي دانشفار، العاملين في وزارة المخابرات والأمن الإيرانية، مشيرة إلى أنها أحدث عقوبات مرتبطة باختفاء العميل السابق في FBI، الذي تعتقد واشنطن أنه اختُطف في إيران، وتوفي وهو رهن الاحتجاز.

وشدد البيان على أنه سيتم تجميد أي ممتلكات تابعة للأفراد الثلاثة تحت الولاية القضائية الأمريكية، ويُمنع الأمريكيون عموماً من التعامل معهم، كما يُعرّض الأجانب أنفسهم لخطر إدراجهم في القائمة السوداء في حال التعامل معهم.

وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت في البيان: «لا تزال معاملة إيران لليفنسون وصمة عار بسجلها في حقوق الإنسان»، مضيفاً: «ستواصل وزارة الخزانة العمل مع شركاء الحكومة الأمريكية لتحديد هوية المسؤولين وكشف سلوكهم البغيض».

يذكر أن وليفنسون، الذي كان يعمل محققاً خاصاً، اختفى في مارس 2007 بعد سفره إلى جزيرة «كيش» بإيران، لحضور اجتماع سعياً للحصول على معلومات بشأن فساد مزعوم تورط فيه الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني.

وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات في السابق على مسؤولين إيرانيين آخرين في ديسمبر 2020 بتهمة التورط في اختفاء ليفنسون.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«البيت الأبيض»: نشكر ولي العهد السعودي على تسهيل المحادثات الأوكرانية

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم (الثلاثاء) عن امتنانها لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم (الثلاثاء) عن امتنانها لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لتسهيله المحادثات الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك في البيان الذي أصدره البيت الأبيض في ختام المحادثات الروسية – الأوكرانية.

وتعكس الإشادة الأمريكية بوساطة ولي العهد ومساعيه الحميدة ما تلقاه جهود المملكة الرامية لتعزيز الأمن والاستقرار الدولي من تقدير وامتنان من قيادات كبرى دول العالم والأمم المتحدة، كما أن تقدير القيادة الأمريكية لولي العهد تظهر مكانة المملكة السياسية والاقتصادية وثقلها ودورها المحوري على المستوى الدولي وفي أوساط المجتمع الدولي.

وأكدت السعودية مراراً أن الحوار هو السبيل الوحيد لإيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل بما يعزز الأمن والاستقرار العالمي، كما تؤكد استمرارها في جهودها المتواصلة مع جميع الأطراف المعنية على كافة المستويات للتباحث لإيجاد حل للأزمة الأوكرانية.

ويرى مراقبون دوليون أن النجاحات التي حققها ولي العهد جعلت من المملكة وجهة لقادة العالم وخصوصاً الولايات المتحدة، وروسيا الاتحادية، وأوكرانيا، لبحث حل سلمي للأزمة الأوكرانية، موضحين أن المملكة تحظى بثقل متزايد نظراً لما يتمتع به ولي العهد من قدرة فائقة ورؤية واضحة سهلت في جمع كافة الأطراف المعنية بالأزمة وتقريب وجهات النظر بينهم والتوصل إلى حلول سلمية.

ولقي الاتفاق الذي توصل إليه المفاوضون في لقاءات عقدت بالعاصمة السعودية الرياض ترحيباً دولياً واسعاً، وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي: «اطلعنا على البيانين الصادرين من الكرملين والبيت الأبيض وهما موضع ترحيب، موضحاً أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش وفريقه كانوا يعملون على المسائل المتعلقة بحرية الملاحة والبحر الأسود منذ بداية هذا الصراع».

وأضاف دوجاريك: «من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت الأمم المتحدة ستشارك كطرف في الاتفاق بشأن حرية الملاحة في البحر الأسود».

وجاءت هذه المحادثات بعد أن بحثت الجولة الثالثة من المفاوضات الأمريكية – الروسية، والأمريكية – الأوكرانية، في الرياض، الإثنين، في لقاءين منفصلين، جوانب فنية، شملت حماية منشآت الطاقة والبنية التحتية الحيوية، ومصير الأطفال الأوكرانيين المختطفين، ووقفاً جزئياً لإطلاق النار.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

القبض على مقيم لنقله 8 مخالفين لنظام أمن الحدود بجازان

قبضت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة جازان على مقيم من الجنسية البنجلاديشية لنقله في مركبة يقودها (8) مخالفين

قبضت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة جازان على مقيم من الجنسية البنجلاديشية لنقله في مركبة يقودها (8) مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية، وأوقفوا لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وأُحيل المخالفون لجهة الاختصاص، ومن نقلهم إلى النيابة العامة.

وأكد المتحدث الرسمي للإدارة العامة للمجاهدين أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلهاً أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة (15) سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به.

أخبار ذات صلة

وأوضح أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثاً على الإبلاغ عن مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .