Connect with us

السياسة

المملكة تؤكد التزامها بدعم منظومات الإنذار المبكر وتعزيز العمل الجماعي لمواجهة التحديات المناخية

أكدت المملكة أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات المناخية والبيئية المتسارعة، وضرورة بناء منظومات

أكدت المملكة أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات المناخية والبيئية المتسارعة، وضرورة بناء منظومات متكاملة للإنذار المبكر تسهم في حماية الأرواح والممتلكات، وتدعم مسارات التنمية المستدامة في دول الإقليم.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس وفد المملكة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، خلال انطلاق أعمال المؤتمر الوزاري الرابع لمركز النظام الإقليمي المتكامل للإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة لأفريقيا وآسيا «RIMES»، اليوم، في العاصمة السريلانكية كولمبو، بمشاركة عدد من الوزراء وممثلي الدول الأعضاء، والمنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة. وبين الدكتور غلام أن هذا المؤتمر يُعد امتداداً للمبادرات الدولية، لاسيما مبادرة الأمم المتحدة «الإنذار المبكر للجميع»، داعياً إلى معالجة الفجوات في سلاسل الرصد والتحليل وتعزيز الاتصال الفعّال مع المستفيدين، بما يضمن قرارات مستندة إلى أدلة علمية دقيقة، مبيناً أن المملكة كانت أول دولة في الشرق الأوسط تطلق نظاماً وطنياً للإنذار المبكر عام 2011، عبر المركز الوطني للأرصاد، وقد استمرت في تطويره من خلال دمج الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بُعد وتحليل البيانات الضخمة، إلى جانب إطلاق مبادرات وطنية وإقليمية كبرى مثل «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر». واستعرض جهود المملكة في دعم المنظومة الإقليمية والدولية عبر إنشاء مراكز متخصصة مثل مركز التغير المناخي والعواصف الغبارية والبرنامج الوطني للاستمطار، إضافة إلى دعمها برامج بناء القدرات ونقل المعرفة للدول النامية. واختتم الدكتور أيمن غلام كلمة المملكة بتجديد التزام المملكة بتعزيز العمل المناخي المشترك، وتطوير البنية التحتية الرقمية الموحدة، وتأسيس منصات إقليمية لتبادل البيانات وتوحيد المعايير، بما يسهم في بناء منظومة إنذار مبكر شاملة وأكثر عدلاً وكفاءة.

أخبار ذات صلة

السياسة

1935 موقعاً تراثياً عمرانياً.. توثيق معماري يعكس عمق التاريخ في القصيم

في إطار جهود المملكة لحماية وتوثيق التراث الوطني وتعزيز حضوره في المشهد التنموي، كشفت هيئة التراث عن أرقام لافتة

في إطار جهود المملكة لحماية وتوثيق التراث الوطني وتعزيز حضوره في المشهد التنموي، كشفت هيئة التراث عن أرقام لافتة توثق الثراء الثقافي والتاريخي لمنطقة القصيم، مؤكدةً دورها البارز كمركز متجذر في التراث العمراني والمادي وغير المادي.

وبحسب الإحصائية الصادرة عن الهيئة، فقد تم تسجيل: 1935 موقعاً في السجل الوطني للتراث العمراني، ما يعكس حجم العمارة التاريخية في المنطقة و 310 مواقع أثرية ضمن سجل الآثار الوطني، وهو ما يمثل أحد أعلى المعدلات على مستوى مناطق المملكة و261 جهةً وحرفةً مسجلة في منصة «أبدع» لتراخيص الحرف اليدوية، ما يعزز من الاقتصاد الإبداعي المحلي ويُكرّس استدامة المهن التقليدية و33 موقعاً تراثياً تم تهيئتها لاستقبال الزوار، في خطوة تؤكد تكامل البنية الثقافية مع التنمية السياحية و24 عنصراً من عناصر التراث الثقافي غير المادي تم توثيقها، مثل العادات الشعبية، والفنون الشفوية، والممارسات الاجتماعية.

توثيق هوية:

وأوضحت هيئة التراث أن هذا التوثيق يأتي في سياق إستراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى حصر وتأهيل المواقع والمعالم والعناصر التراثية في جميع مناطق المملكة، انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز الانتماء الوطني وتفعيل دور الثقافة كرافد اقتصادي وسياحي.

أخبار ذات صلة

كنز تراثي:

وتُعد القصيم من أبرز مناطق المملكة من حيث كثافة وتنوع المواقع الأثرية والتراثية، بما تحمله من قصور تاريخية، وأسواق تقليدية، ونقوش صخرية، وحِرفٍ يدوية لا تزال تمارس حتى اليوم، ما يجعلها نموذجاً حيوياً لتفاعل الماضي مع الحاضر.

Continue Reading

السياسة

الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات

حصل الأمن العام ممثلاً بالإدارة العامة لأنظمة الاتصالات بالأمن العام في منطقة مكة المكرمة، على شهادتي الاعتماد

حصل الأمن العام ممثلاً بالإدارة العامة لأنظمة الاتصالات بالأمن العام في منطقة مكة المكرمة، على شهادتي الاعتماد الدولي الآيزو العالمية من المركز السعودي للاعتماد (ساك) في مجال أنظمة المراقبة التلفزيونية والإلكترونية، واستيفائها متطلبات نظام إدارة أمن المعلومات.

ويأتي هذا الإنجاز امتداداً للنجاحات المتواصلة التي حققتها إدارات الأمن العام، التي حصلت في فترات سابقة على شهادات الاعتماد الدولي الآيزو في مجالات عدة، تأكيداً على التزامها بتطبيق أعلى معايير الجودة والأمن المعلوماتي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

انتخاب المملكة بالإجماع ممثلاً عن المجموعة العربية لعضوية مجلس «الإيكاو»

انتخبت المملكة العربية السعودية بالإجماع، لتكون ممثلاً عن المجموعة العربية في عضوية مجلس منظمة الطيران المدني

انتخبت المملكة العربية السعودية بالإجماع، لتكون ممثلاً عن المجموعة العربية في عضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، وذلك خلال اجتماع الجمعية العامة الاستثنائية للمنظمة العربية للطيران المدني الـ 30 الذي عُقد اليوم في العاصمة المغربية الرباط.

وجاء انتخاب المملكة ضمن الدول التي تقدمت للترشح عبر المجموعة العربية لعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، التي ستجرى أثناء أعمال الجمعية العمومية، وستعقد خلال الفترة من 23 سبتمبر إلى 03 أكتوبر 2025م، بمقر المنظمة في مدينة مونتريال بكندا.

وبهذه المناسبة أشاد وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر رئيس وفد المملكة العربية السعودية في اجتماع الجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني، بالجهود المبذولة لتحقيق هذا التميز في انتخاب المملكة ممثلةً عن المجموعة العربية في عضوية مجلس منظمة «الإيكاو».

أخبار ذات صلة

وعبَّر عن شكره للقيادة، نظير ما يجده قطاع الطيران المدني في المملكة من دعم لا محدود، مؤكداً أن الانتخاب يجسد أهمية الدور الذي تضطلع به المملكة في مجال صناعة الطيران المدني على المستويين المحلي والإقليمي، إلى جانب دورها الفاعل على مستوى المنظمات الدولية المتخصصة في الطيران المدني؛ مشيراً إلى أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في مجال صناعة النقل الجوي، والتواصل المستمر بما يحقق أعلى معايير السلامة لهذا القطاع الحيوي.

واختتم كلمته قائلاً: «إن المملكة لن تدخر أي جهد لدعم التعاون العربي، انطلاقاً من توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين، التي تسعى على الدوام إلى تعزيز وإرساء أسس التعاون العربي بشكل خاص، والدولي بشكل عام».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .