Connect with us

السياسة

المفتي: ما رآه العالم من واقع فريد في الحج خير شاهد على ما تقوم به الدولة وقيادتها في خدمة ضيوف الرحمن

رفع سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله

رفع سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1445هـ.

ودعا سماحته، الله عز وجل أن يجزي خير الجزاء خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على بذل الغالي والنفيس لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتسخير الإمكانات كافة لراحة الحجاج، مؤكداً أن تسابق كل القطاعات الحكومية والخاصة بكل طاقاتها لخدمة الحجاج مكّنت حجاج بيت الله الحرام من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة، وأنّ ما رآه العالم من واقع فريد خير شاهد -ماضياً وحاضراً ومستقبلاً بإذن الله ومشيئته- على ما تقوم به هذه الدولة المباركة وقيادتها المسددة والرشيدة من حرص غير متناهٍ على القيام بهذا الشرف العظيم الذي منحها إياه الله عز وجل في منبع الرسالة المحمدية، وتأكيد على الدور الريادي والعمق الديني للمملكة العربية السعودية كونها منبع الإسلام ورسالته العظيمة.

وقال سماحته في كلمته إن نجاح موسم الحج 1445هـ بفضل الله ثم بتوجيهات القيادة والجهود الهائلة المبذولة قد انعكس بفضل الله تعالى على راحة الحجاج الذين وقفوا على صعيد المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم فكانت فرصة عظيمة لهم لتأمل ما فضل الله سبحانه وتعالى به بعض الشهور والأيام بالشعائر العظيمة ومنها الحج إلى بيته الحرام، أحد أركان الإسلام، وإن من فضله ومنته علينا أمة الإسلام أن منَّ علينا بأزمنة مباركة للتنافس في الأعمال الصالحة وأمكنة شريفة لاستباق الطاعات ومنها هذا الركن العظيم اقتداءً بأبينا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام، قال تعالى: «وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم»، وقال تعالى: «ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا».

وأضاف سماحته: «لقد هيأت حكومة المملكة بقيادتها المسُددة والموفقة ضمن جهودها العظيمة العلماء والمرشدين والدعاة لبيان المنهج الصحيح وأداء هذا الركن العظيم وفق حجة الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي قال فيها: «خذوا عني مناسككم»، وكان يقولها صلى الله عليه وسلم بعد أعمال كل يوم أو عمل يتعلق بالحج كالوقوف بعرفة ومزدلفة وأيام منى وفي حال الطواف والسعي وغيرها من أعمال الحج، مؤكداً سماحته استفادة عموم الحجاج في حجهم من تسابق العلماء الراسخين لخدمتهم، إذ وجدوا أمامهم في كل مكان من المشاعر المقدسة للقيام بالفتوى والتوجيه والإرشاد في كل عمل يُشكلُ على الحاج، الذي يجب عليه في مثل هذه المواطن العظيمة تجريدُ التوحيد الخالص لله عز وجل، قال جل وعلا: «إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار»، وأن على المسلم الحاج بعد أن وفقه الله للوصول إلى هذه الأماكن المباركة أن يخلص عمله لله جل وعلا، قال تعالى: «قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له».

وختم فضيلته سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يجزي قيادتنا المباركة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين على ما يقدمونه خدمةً لضيوف الرحمن وتسهيل تنقلاتهم واستقبالهم لحجاج بيت الله الحرام والحرص على توفير الأمن والاستقرار، وهو ما كانت ثماره بفضل الله تعالى تيسير أداء الحجاج لمناسكهم في راحة وطمأنينة، وأن يعيد هذه المناسبة علينا جميعاً وقد تحقق لأمتنا التوفيق والعز والتمكين وللمسلمين في كل أرجاء العالم وأن يتقبل طاعاتكم وأعمالكم إنه سميع مجيب.

السياسة

مركز القرار العربي في تحليل معلوماتي: السعودية تنتصر لسورية إنسانياً وسياسياً

كشف مركز القرار للدراسات الإعلامية تفاعلاً شعبياً واسعاً مع ردة فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عقب إعلان

كشف مركز القرار للدراسات الإعلامية تفاعلاً شعبياً واسعاً مع ردة فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، رفع العقوبات عن سورية، حيث تحوّلت تلك اللحظة إلى رمز أيقوني للمحبة والتقدير، وعبّرت عن عمق التأثير الإنساني والسياسي الذي باتت تمثله المملكة على الساحة الدولية.

وأوضح مركز الدراسات في إنفوجرافيك تحليلي، أن ردة فعل ولي العهد، بوضع يديه على صدره، لامست قلوب السوريين وأشعلت موجة من رسائل الامتنان والاعتزاز على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون تعبيراً صادقاً عن الأخوة والدعم، وامتداداً لنهج القيادة السعودية في الوقوف إلى جانب الشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات.

وأبرز التقرير، أن هذه اللحظة الإنسانية تمثل تتويجاً لمسار طويل من الجهود الدبلوماسية والإنسانية التي قادها ولي العهد، وأثمرت عن قرار رفع العقوبات، مشيراً إلى أن الصور المتداولة لردة الفعل أصبحت تُستخدم كأيقونة تعبر عن الإخلاص والوفاء.

وتصدّرت وسوم مثل «#محمد_بن_سلمان و#رفع_العقوبات»، و«#رمز_العروبة»، قائمة الترند في عدد من الدول، بينما حفلت المنصات برسائل مثل: «موقف يدخل التاريخ»، و«السوريون لن ينسوا هذا المشهد»، و«شكراً من القلب يا سمو الأمير»، في تأكيد على أن ما حدث لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل حدث إنساني له أبعاده السياسية والعاطفية.

واختتم المركز تحليله بالإشارة إلى أن ما جرى يعكس ثقل السعودية في ميزان القرارات الدولية، وقدرتها على التأثير الفاعل في ملفات معقدة، خصوصاً تلك المرتبطة بالاستقرار الإقليمي ومصير الشعوب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

دمشق تضيء شكراً للسعودية.. صور ولي العهد تملأ الشوارع الرئيسية في سورية

وسط العاصمة دمشق، ظهرت لوحات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة «شكراً لكم من القلب – Thank you, Saudi Arabia, United States of America»، مع صورة

وسط العاصمة دمشق، ظهرت لوحات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة «شكراً لكم من القلب – Thank you, Saudi Arabia, United States of America»، مع صورة جمعت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في مشهد اختزل مشاعر ملايين السوريين، وعبّر عن حجم الامتنان الشعبي لما اعتبروه انتصاراً دبلوماسياً وإنسانياً.

هذا الامتنان، ترجمة شعبية واسعة بـ «رمزية الموقف»، الذي عكس عمق الحضور السعودي في الملفات الإقليمية، وقدرتها على إحداث اختراق حقيقي في القضايا الشائكة.

وتزامنت رسائل السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع صور اللوحات المنتشرة في شوارع دمشق، وجاءت العبارات محمّلة بالدعاء والثناء: «شكراً من القلب يا محمد بن سلمان»، «موقفك لن يُنسى»، «السعودية أعادت الأمل لسورية».

ويعكس هذا المشهد مؤشراً واضحاً على أن الدور السعودي يلامس الوجدان العربي، وبات حاضراً في وعي الشعوب قبل نصوص الاتفاقات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

التحرك السعودي يكسر القيود الاقتصادية على سورية

في تحوّل تاريخي بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، بعد وساطة دبلوماسية قادها باقتدار ولي العهد الأمير محمد

في تحوّل تاريخي بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، بعد وساطة دبلوماسية قادها باقتدار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فُتحت بذلك نافذة جديدة للتعافي الاقتصادي في بلد أنهكته القيود والحصار لأكثر من عقد.

توقّع خبراء الاقتصاد، أن يؤدي هذا القرار إلى تحريك عجلة النمو، واستعادة قدر من الاستقرار النقدي والتمويلي، خصوصاً إذا ما تزامن مع تدفقات استثمارية من دول الخليج، تقودها المملكة. وأكدوا أن هذه الخطوة ليست فقط نهاية مرحلة، بل بداية مسار اقتصادي جديد.

وطوال 12 عاماً، شكّلت العقوبات الأمريكية منظومة من القيود التي شلّت الاقتصاد السوري، ومن أبرزها: حظر التحويلات البنكية، ما أدى إلى تراجع التحويلات بنسبة 80%، تجميد تعامل البنوك العالمية مع المصارف السورية، مسبباً أزمة سيولة حادة، مما خفّض التجارة الخارجية وانهيار الليرة السورية وارتفاع أسعار الغذاء والوقود وفقدان نحو 2.5 مليون وظيفة بسبب انسحاب الشركات الدولية، انقطاع الطاقة والكهرباء، مع تغطية لا تتجاوز 10 ساعات يومياً.

أستاذ المالية الدولية الدكتور وليد الغصاب، توقّع نمواً سنوياً يقارب 6% خلال السنوات الثلاث القادمة إذا ما دُعمت البنية التحتية بتمويلات خليجية.

فيما قال المستشار الاقتصادي عيد العيد، إن القرار يمثل «نقلة استراتيجية في الاقتصاد العربي»، مرجّحاً دخول تمويلات واستثمارات تفوق 8 مليارات دولار في المرحلة الأولى.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .