Connect with us

السياسة

المعجب يشارك في مؤتمر القمة الأول لرؤساء النيابات العامة في الدول الأعضاء في مجموعة الـ20

شارك النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب في مؤتمر القمة الأول لرؤساء النيابات العامة في الدول الأعضاء في

شارك النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب في مؤتمر القمة الأول لرؤساء النيابات العامة في الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، بجمهورية البرازيل الاتحادية.

وعبر المعجب في كلمة له عن تطلعه لأن تسفر توصيات هذا المؤتمر عن نتائج مثمرة تُعزز التعاون والتكامل بين النيابات العامة في دول المجموعة، مؤكداً أهمية تبادل الخبرات والرؤى لتحقيق العدالة الناجزة وحماية الاقتصاد العالمي من التحديات المتزايدة، لاسيما في ظل التطور المتسارع للأساليب الإجرامية، مشيراً إلى أهمية رفع مستوى التنسيق بين النيابات العامة لمواجهة الجرائم العابرة للحدود، وخصوصاً جرائم الاتجار بالبشر، والجرائم الإلكترونية.

وشدّد النائب العام على ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مكافحة هذه الجرائم والتنبؤ بها قبل وقوعها؛ لضمان حماية حقوق الأفراد والمجتمعات وصون المكتسبات الاقتصادية والبيئية.

ونوّه بدور النيابة العامة في المملكة في حماية حقوق الإنسان دون تمييز، مستعرضاً المبادرات الريادية للمملكة في هذا المجال، بما في ذلك سن التشريعات التي تحمي الحقوق وتعززها.

وفي سياق اهتمام المملكة بالمحافظة على البيئة، أشار المعجب إلى المبادرات البيئية الرائدة، مثل «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، التي أطلقها ولي العهد بهدف مكافحة التغير المناخي، وزيادة المساحات الخضراء، وحماية التنوع البيولوجي.

واختتم النائب العام كلمته بالإشادة بأهمية هذا المؤتمر كمنصة لتعزيز التعاون بين النيابات العامة في مجموعة العشرين، معبراً عن تطلعه لمزيد من التنسيق المشترك لتحقيق العدالة وحماية المجتمعات.

وعلى هامش المؤتمر عقد النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من نظرائه من الدول المشاركة، وهم النائب العام لجمهورية البرازيل باولو غوستافو، والنائب العام الروسي إيغور قراسنوف، والنائب العام لجمهورية الهند فينكاتارماني، جرى خلالها تبادل الرؤى والخبرات في مختلف المجالات القضائية.

وناقش المشاركون في المؤتمر سبل تطوير آليات العمل المشترك لمواجهة التحديات القانونية ذات الطابع الدولي وتعزيز التعاون القانوني بين المملكة والدول المشاركة.

يُذكر أن مؤتمر رؤساء النيابات العامة للدول الأعضاء في مجموعة العشرين يعقد تحت عنوان مكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز العدالة والاستدامة الاجتماعية والبيئية، وهو الأول من نوعه في هذا الشأن.

السياسة

لافروف: تسوية أوكرانيا قيد النقاش والاتفاق مع واشنطن ليس سهلاً

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاتفاق مع الولايات المتحدة بشأن السلام في أوكرانيا ليس سهلاً. وأفاد

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الاتفاق مع الولايات المتحدة بشأن السلام في أوكرانيا ليس سهلاً. وأفاد في مقابلة مع صحيفة «كوميرسانت» بأن التسوية في أوكرانيا ما زالت قيد النقاش مع واشنطن، منتقدا بعض النخب الأمريكية التي تعرقل جهود الرئيس دونالد ترمب من أجل تطبيع العلاقات مع موسكو.

ولفت إلى أن هناك «أشخاصا عقلاء ظهروا أخيرا في الإدارة الأمريكية بعد أن أُبُعد الموالون للرئيس السابق جو بايدن عن مواقع صنع القرار، من أجل العمل على حل مسائل تبدو بديهية، مثل ضمان عمل البعثة الدبلوماسية في بلد لم تُقطع معه العلاقات الدبلوماسية أصلا».

ولفت لافروف إلى أن إدارة الرئيس ترمب لا تخفي حقيقة أنها تسعى إلى الحصول على فوائد وتتخذ قرارات في السياسة الخارجية بناء على المصالح المادية.

وقال إن كل ذلك سيعتمد على كيفية تنفيذ استئناف التعاون الاقتصادي بين البلدين لأن هذا التعاون معطل بنسبة 95% مقارنةً بالرقم القياسي الذي بلغ 30 مليار دولار قبل عشر سنوات بسبب العقوبات، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام روسية، اليوم الثلاثاء.

واستؤنف التعاون الثنائي بين موسكو وواشنطن بعد اجتماع وفدين من البلدين في العاصمة السعودية الرياض في 18 فبراير الماضي، واتفقا على تهيئة الظروف لاستئناف التعاون الكامل، ورفع القيود المفروضة على عمل السفارتين وبدء مسار تسوية الأزمة الأوكرانية.

وناقش الوفدان في إسطنبول نهاية شهر فبراير، تمويل البعثات الدبلوماسية وإمكانية استئناف الرحلات الجوية المباشرة.

وأجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب مكالمتين هاتفيتين الشهرين الماضيين، تطرقا فيها إلى تعزيز التعاون الثنائي. فيما زار رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف الولايات المتحدة مطلع أبريل الجاري، وأجرى محادثات مع مسؤولي البيت الأبيض.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ثلث قطاع غزة في قبضة إسرائيل

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن أكثر من 30% من غزة بات تحت السيطرة العسكرية، منذ أن جدد

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن أكثر من 30% من غزة بات تحت السيطرة العسكرية، منذ أن جدد قوات الاحتلال هجومها البري على القطاع المدمر منتصف مارس الماضي.

وأفادت بأن القوات الإسرائيلية احتلت نحو ثلث قطاع غزة، معلنةً مناطق أمنية في مساحات واسعة من الشمال والجنوب.

ووفق الصحيفة الأمريكية، فإن إسرائيل التي كانت تعتمد بشكل رئيسي على الغارات الجوية والغارات التكتيكية خلال العام والنصف الأول من الحرب، تستولي الآن على أراض فلسطينية وتهدد بالاحتفاظ بها إلى أجل غير مسمى.

وأنشأت إسرائيل ممرا أمنيا جديدا يحيط بمدينة رفح الحدودية، محذرة من أن المنطقة ستصبح جزءا من المنطقة العازلة الأمنية الإسرائيلية.

واعتبر التقرير أن هذه الإستراتيجية تختلف عن تلك التي اتبعتها إسرائيل في بداية الحرب، عندما نقلت قواتها من مكان إلى آخر، وأكدت مرارا وتكراراً أنها لن تحتل أي أراض.

ولم تستبعد الصحيفة أن تسيطر قوات الاحتلال الإسرائيلي على مزيد من الأراضي لتعظيم نفوذها على طاولة المفاوضات مع حركة حماس، إلا أن خبراء أمنيين إسرائيليين قالوا إنه ليس من الواضح ما الذي ستفعله الحكومة بتلك المناطق إذا لم يتوصل الجانبان إلى اتفاق.

وكان مسؤولون إسرائيليون، أعلنوا أن إسرائيل ستحتفظ بمنطقة عازلة دائمة بينها وبين غزة، بهدف إنشاء مناطق عازلة أعمق في أعقاب هجمات 7 أكتوبر 2023.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

تضارب إيراني حول مكان الجولة الثانية من المحادثات

تضاربت التصريحات الإيرانية بشأن مكان انعقاد جولة المفاوضات الثانية مع الولايات المتحدة، فبينما أعلن وزير الخارجية

تضاربت التصريحات الإيرانية بشأن مكان انعقاد جولة المفاوضات الثانية مع الولايات المتحدة، فبينما أعلن وزير الخارجية عباس عراقجي أنها ستعقد في العاصمة الإيطالية روما، أفاد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، اليوم (الثلاثاء)، بأن الجولة المرتقبة ستعقد في مسقط.

ولم يحدد المسؤولون الأمريكيون بعد مكان انعقاد الجولة الثانية للمفاوضات. وكشف المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيفن ويتكوف، أن أي اتفاق مع إيران سيعتمد على وضع تفاصيل التحقق من تخصيب اليورانيوم وبرامج الأسلحة النووية.

وقال في مقابلة مع «فوكس نيوز» أمس: «سيتعلق الأمر بالأساس بالتحقق من برنامج التخصيب، ثم التحقق في نهاية المطاف من التسلح، ويشمل ذلك الصواريخ، ونوع الصواريخ التي خزنوها هناك».

وكان وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني أعلن، أمس الأحد، أنها ستعقد في روما، وأعلنت العاصمة الإيطالية استضافة جولة ثانية من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، فيما أشارت تقارير إيطالية إلى أن سفارة عمان في إيطاليا ستستضيف المباحثات.

إلا أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أفاد بأن الجولة الثانية ستُعقد في سلطنة عُمان. ولفت إلى أنها ستركز فقط على «المسألة النووية ورفع العقوبات»، مشدداً على أن بلاده لن تجري أي محادثات مع الجانب الأمريكي بشأن أي مسألة أخرى.

وردّاً على سؤال لوكالة إرنا بشأن مكان انعقاد الجولة الثانية من المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، قال بقائي إن مسقط ستستضيف الجولة الثانية من المفاوضات في 19 أبريل.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال حديثه مع نظيره العراقي أن المحادثات ستُعقد في روما.

من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مساء أمس عن استيائه من وتيرة المحادثات مع إيران. وقال خلال لقاء في المكتب البيضاوي مع رئيس السلفادور: «أعتقد أنهم يماطلوننا». ولوح مجدداً بالخيار العسكري في حال فشل المفاوضات، إذ ألمح إلى إمكانية ضرب المنشآت النووية حين سئل عن ذلك.

في غضون ذلك، أفاد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي بأنه سيقوم بزيارة إلى إيران هذا الأسبوع؛ لمناقشة سبل تحسين وصول مفتشيه إلى برنامج طهران. وقال في منشور له على منصة «إكس»: إن استمرار المشاركة والتعاون مع الوكالة أمر ضروري في وقت تشتد فيه الحاجة إلى حلول دبلوماسية.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن نائب وزير الخارجية كاظم غريب آبادي، قوله إن غروسي سيصل إلى طهران مساء غدٍ الأربعاء، وسيلتقي عراقجي والرئيس مسعود بزشكيان.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .