Connect with us

السياسة

المعارضة البريطانية تتقدم.. وسوناك يربك المحافظين

كشفت استطلاعات الرأي تفوق حزب «إصلاح المملكة المتحدة» بزعامة نايجل فاراج، الذي أعلن ترشحه لخوض الانتخابات التشريعية

كشفت استطلاعات الرأي تفوق حزب «إصلاح المملكة المتحدة» بزعامة نايجل فاراج، الذي أعلن ترشحه لخوض الانتخابات التشريعية في يوليو القادم، على حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك.

وبحسب ما أوردت وكالة «بلومبرغ»، وضع حزب المحافظين إستراتيجية لحملته تهدف إلى حشد أصوات التيار اليميني التي كانت تميل لحزب «إصلاح المملكة المتحدة»، إذ كان يعتقد أن فاراج لن يخوض الانتخابات، لكن بعد أيام من إعلانه ترشحه، أظهرت استطلاعات الرأي تزايد نسبة تأييد الحزب، ما يضر بفرص سوناك في إبعاد زعيم حزب العمال كير ستارمر، عن منصب رئيس الحكومة.

وأفادت بأن الأمور ازدادت سوءاً، (الجمعة)، عندما أُجبر سوناك على الاعتذار عن عدم إكمال مشاركته في مراسم إحياء الذكرى الـ80 لـ«إنزال نورماندي» في فرنسا، إذ يخشى مسؤولو حملة حزب المحافظين من أن يصب هذا «الخطأ السياسي والدبلوماسي» في مصلحة فاراج.

وأظهرت استطلاعات الرأي تزايد التأييد لحزب «إصلاح المملكة المتحدة»، فيما توقعت بعضها أن الحزب «سيتجاوز المحافظين في غضون أيام».

واعتبرت «بلومبرغ» أن نايجل فاراج الذي قاد حملة «بريكست» اختار اللحظة المثالية لتوجيه ضربة قوية لسوناك، بإعلانه خوض الانتخابات.

وأضافت أن هذا الأمر جعل سوناك يبدو بعيداً كل البعد عن الشعب البريطاني، واعتقد أنه سيعزز صعود حزب إصلاح المملكة المتحدة في استطلاعات الرأي.

وحتى قبل الهفوة التي وقع فيها سوناك بترك احتفالات «النورماندي» بلغ تفوق حزب العمال على المحافظين في استطلاعات الرأي أعلى مستوى له منذ 18 شهراً، إذ تقدم حزب المعارضة بفارق 22.3 نقطة على الحزب الحاكم، وفقاً لمتوسط نتائج 11 استطلاعاً للرأي جمعتها «بلومبرغ».

وقالت إن مصدر القلق الأكثر إلحاحاً داخل حزب المحافظين يتمثل في احتمالية أن يتجاوز حزب «إصلاح المملكة المتحدة»، الحزب الحاكم قريباً، في بعض استطلاعات الرأي.

في غضون ذلك، كشف مقربون من سوناك أنه شعر بـ«خيبة أمل»، إزاء ردود الأفعال تجاه غيابه عن الاحتفال بذكرى يوم الإنزال في «نورماني»، كما أنه لم يتلق تعاطفاً كبيراً حتى من قبل وزراء حكومته، و قال بعضهم لـ«بلومبرغ»، إن قراره أدى إلى تفاقم قلقهم بشأن كفاءته. وعبر أحد الوزراء عن إنهم نادمون الآن على عدم اختيار زعيم بديل له هذا العام.

ويعتقد وزراء أن سوناك ارتكب «خطأ كارثياً» عندما دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة، بدلاً من الانتظار لمعرفة ما إذا كان الاقتصاد سيتحسن أم لا، إذ قال أحدهم، «إن قرار إجراء الانتخابات مبكراً، قد يكون أحد أهم التقديرات الخاطئة في التاريخ السياسي البريطاني».

السياسة

حين تبدأ بـ «سلام» ولي العهد.. وتنتهي بـ «سلام» ترمب

لم تكن قمة عادية، وبشهادة العالم، بل تجاوزت التاريخية كمّاً وكيفاً، منذ أصداء الزيارة وما يخبئه الرئيس الأمريكي

لم تكن قمة عادية، وبشهادة العالم، بل تجاوزت التاريخية كمّاً وكيفاً، منذ أصداء الزيارة وما يخبئه الرئيس الأمريكي -الأقوى جدلاً وحضوراً- في جعبته، حتى حضوره والاستقبال الحافل له.

حضر ترمب لتأتي السيناريوهات من قبله: ماذا سيقول؟ وبماذا حضر؟ وما مفاجآته؟ وجاء موعد وصول الضيف المنتظر من قبل العالم أجمع، ليكون الاستقبال على قدر الحدث.

اتفاقيات كبرى، ومستثمرون من أكبر وأعظم شركات واستثمارات العالم، كانوا جميعهم على طاولة واحدة يتناولون بنهم كيفية الاستثمار في أقوى الأراضي الخصبة لمجالهم في العصر الحالي وهي «الرياض».

ليأتي الموعد المنتظر للقمة الخطابية بين الزعيمين الأقوى تاثيراً في العالم، وليبدأ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خطابه بـ«السلام» مرحّباً بالضيف الكبير، ومعنوناً في الوقت ذاته أن «السلام» هو أساس كل شيء، وبعد ذلك تأتي الشراكات والاتفاقيات التي أكد ولي العهد في كلمته على الحرص على تعميقها، معرّفاً الضيوف بقيمة الاقتصاد السعودي وتصدّره المنطقة، وأن رؤية السعودية 2020 تسابق وقتها بشراسة.

أخبار ذات صلة

ليأتي دور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ويعبّر عن امتنانه لكرم الضيافة وإعجابه بشخص الأمير محمد بن سلمان، الذي تكرر لمرات في ثنايا الخطاب، ثم تفاعل مع جميع القضايا الدولية بنبرة هادئة على غير العادة، وكأنه يعرف قيمة المكان والزمان.

لينهي خطابه برسائل سلام للجميع، عنونَها برفع العقوبات أخيراً عن سورية إكراماً وتقديراً لولي العهد السعودي.

Continue Reading

السياسة

وزير التعليم: 14,473 طالباً وطالبة يدرسون في أمريكا

أكد وزير التعليم يوسف البنيان عمق العلاقات التعليمية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية،

أكد وزير التعليم يوسف البنيان عمق العلاقات التعليمية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مبيناً أن الولايات المتحدة تُعد من الوجهات التعليمية الأولى للطلبة السعوديين منذ أكثر من 70 عاماً، حيث ابتعث مئات الآلاف من الطلبة السعوديين إلى الجامعات الأمريكية منذ انطلاق برامج الابتعاث، وأسهم هذا الامتداد في بناء قاعدة من الكفاءات الوطنية في الطب والهندسة والعلوم والإدارة وغيرها من التخصصات.

وأوضح وزير التعليم، في تصريح له، أن المملكة ممثلة في جامعاتها، مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك فيصل، وغيرها، لديها أكثر من 120 اتفاقية تعاون بحثي مع مؤسسات أمريكية، تشمل أبحاثاً في الطاقة المتجددة، والتقنيات الحيوية، والذكاء الاصطناعي، مفيداً بأنه يُنفّذ حالياً أكثر من 15 برنامجاً تدريبياً وتعاونياً مع جامعات ومراكز أبحاث أمريكية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتقنيات الطاقة النظيفة، كما تم إطلاق شراكات مع جامعات أمريكية عريقة؛ لتبادل الباحثين، وبناء القدرات الفنية والتعليمية.

وبيّن البنيان أن عدد الطلبة السعوديين حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية نحو 14,473 طالباً وطالبة، معظمهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، متطرقاً إلى دور الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا التي تُسهم في تنظيم العديد من الفعاليات السنوية؛ لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الرياض.. مركز دوائر التوازن والاستقرار العالمي

في لحظة تاريخية تشهد فيها المنطقة تحولات متسارعة على المستويين الجيوسياسي والاقتصادي، تواصل الدبلوماسية السعودية

في لحظة تاريخية تشهد فيها المنطقة تحولات متسارعة على المستويين الجيوسياسي والاقتصادي، تواصل الدبلوماسية السعودية أداءها المتّزن والثابت، عبر أدوات مركبة من الحكمة والهدوء والمصلحة العربية الشاملة. ومن خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الرياض، يتجلى بوضوح موقع المملكة كدولة محورية، تُجيد إدارة التعقيدات وتُعيد ضبط الإيقاع الإقليمي دون شعارات أو استعراضات.

هذه الزيارة لم تأتِ من فراغ، فالسعودية تنطلق من رؤية عميقة لاستقرار المنطقة ككل، وتدرك أن استقرار الدول الخليجية والعربية ليس خياراً، بل ضرورة وجودية، فالدبلوماسية السعودية اليوم تكتب أن الرياض هي المركز الذي تلتف حوله دوائر التوازن والاستقرار العالمي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .