Connect with us

السياسة

المبعوث الأممي إلى اليمن يناقش مقترحات السلام مع قيادات يمنية

فيما يواصل الحوثي تصعيده العسكري ورفضه لكل الجهود الرامية لتحقيق السلام في اليمن، عقد المبعوث الأممي هانس غروندبرغ

فيما يواصل الحوثي تصعيده العسكري ورفضه لكل الجهود الرامية لتحقيق السلام في اليمن، عقد المبعوث الأممي هانس غروندبرغ للأسبوع الثاني جلسات نقاشية مع قيادات حزبية وعسكرية وأمنية ومنظمات مجتمع مدني في العاصمة الأردنية عمان للبحث عن رؤية واضحة للسلام في اليمن.

وأعلن المبعوث الأممي أنه بحث مع مجموعة من خبراء يمنيين أمنيين وعسكريين وقادة من المجتمع المدني الأولويات للمسار الأمني العسكري، بما فيها الحوكمة الأمنية وتجنيب المدنيين آثار النزاع، موضحاً أن الهدف من المشاورات هو جمع الأفكار والآراء والاقتراحات، بطريقة صادقة وصريحة، حول الأولويات العاجلة وطويلة الأمد للمسارات السياسية والأمنية والاقتصادية.

وأكد غرندبرغ أهمية الانخراط بمشاورات مع مجموعات يمنية متعددة حتى يكون الإطار مُسترشِداً بأصوات مختلفة، مبيناً أنه عقد الأسبوع الماضي لقاءات مع قادة الأحزاب في المؤتمر الشعبي العام والإصلاح والاشتراكي والناصري والمجلس الانتقالي وذلك بهدف رسم مسار نحو تسوية سياسية مستدامة للنزاع.

واستعرض المجتمعون المعاناة والتحديات التي تواجه جميع اليمنيين والوضع الإنساني والظروف المعيشية الصعبة للمدنيين في جميع أنحاء البلاد والحاجة إلى التعامل مع الاقتصاد المتصدع.

ميدانياً، يواصل الحوثي جرائمه ضد المدنيين في مختلف المدن اليمنية وتنوعت الجرائم بين الاختطافات، والسطو على المنازل، والقتل، إذ أحرقت المليشيا الحوثية عدداً من المنازل والمزارع بعد تهجير أصحابها منها في منطقة الفاخر بمحافظة الضالع.

وعرضت المليشيا الحوثية في صنعاء مادة الغاز المنزلي بسعر باهظ مقابل دفع مبلغ مالي إضافي في ظرف لصالح ما يسمى بالمجهود الحربي ومن لا يدفع لا غاز له، ووفقاً لمصادر فإن مشرفي المليشيا ينتشرون في أحياء صنعاء بحثاً عن مقاتلين رغم فشلهم.

من جهة أخرى، قُتل 6 مدنيين من أسرة واحدة يستقلون سيارة أثر انفجار لغم أرضي في جولة الغراسي في شرق مدينة الحديدة رغم أن تلك المناطق أصبحت تحت سيطرة المليشيا الحوثية إلا أنها لم تقم بنزعها إذ تطالب بميزانية من الأمم المتحدة مقابل نزعها للألغام التي تقتل يومياً عدداً من المدنيين.

Continue Reading

السياسة

خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من أمير دولة الكويت

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رسالةً خطية، من أخيه أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رسالةً خطية، من أخيه أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، تتضمن الدعوة لحضور الدورة 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمقرر عقدها في دولة الكويت الشقيقة.

تسلم الرسالة، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، خلال استقباله بالرياض اليوم، مبعوث أمير دولة الكويت الشقيقة وزير الخارجية عبدالله علي اليحيا.

وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الوديّة ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

Continue Reading

السياسة

لتصفية الحوثي لزعيمهم.. قبائل إب تبدأ اعتصامها في «السبعين»

وسط انفلات أمني وانتشار للعصابات، بدأت قبائل محافظة البيضاء اليوم (الثلاثاء) اعتصامها بنصب الخيام في ميدان السبعين

وسط انفلات أمني وانتشار للعصابات، بدأت قبائل محافظة البيضاء اليوم (الثلاثاء) اعتصامها بنصب الخيام في ميدان السبعين وسط صنعاء احتجاجاً على مقتل أحد الزعماء القبليين بنيران عصابة حوثية في منطقة دار سلم جنوب العاصمة المغتصبة.

وطالبت القبائل في بيان بتسليم مدير شرطة شميلة المعين من المليشيا علي الأمير وعصابته المتورطة بقتل الزعيم القبلي صادق أحمد أبو شعر، مؤكدة أن أبو شعر تعرض لإطلاق نار من قبل مسلحين يتبعون الأمير أثناء مكان كان في سيارته بالشارع الرئيسي بمنطقة دار سلم.

وشدد المعتصمون على ضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة الجناة، موضحين بأنهم لن يرفعوا مخيماتهم قبل تسليم القاتل للقضاء وتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.

وأشار المعتصمون إلى أن شعارهم العدالة والسلمية حتى تحقق مطالبهم.

وتزايدت جرائم العصابات التي تتبع قيادات حوثية في صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها والتي تشرف على عملية التصفية للزعماء القبليين وللشخصيات السياسية.

وكانت المليشيا الحوثية نفذت في الأشهر الماضية حملات اختطافات لعدد من القيادات والناشطين الموالين لحزب الرئيس السابق صالح (المؤتمر الشعبي العام)، ولا يزال غالبيتهم في السجون وترفض الإفراج عنهم.

Continue Reading

السياسة

ولي العهد: مركز المملكة المالي قوي ومكانتها رفيعة ونجحنا في مواجهة التحديات العالمية

نوّه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة

نوّه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة إقرار ميزانية العام المالي 2025، بما حققته المملكة من مستهدفات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتحقيق مراكز متقدمة في المؤشرات والتصنيفات الدولية؛ مما يعكس قوة ومتانة المركز المالي للمملكة ومكانتها الرفيعة، ونجاح الحكومة في مواجهة التحديات والظروف الاقتصادية العالمية، واستمرارها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مبيناً أن ميزانية 2025 تؤكد التزام الحكومة بكل ما فيه رفعة للوطن ومنفعة للمواطن، مضيفاً أن الإنجازات الجوهرية التي تشهدها بلادنا تحققت بفضل المولى عز وجل، ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبجهود وسواعد أبنائها وبناتها.

وأكد ولي العهد استمرار مساهمة الإنفاق الحكومي في تنويع الاقتصاد من خلال التركيز على تمكين القطاعات الواعدة، وتعزيز جذب الاستثمارات، وتحفيز الصناعات، ورفع نسبة المحتوى المحلي والصادرات غير النفطية، والاستمرار في كامل برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 والإستراتيجيات الوطنية، وتعزيز دور القطاع الخاص لزيادة مساهمته في المشاريع الاستثمارية؛ مما يمكن الحكومة من مواصلة العمل على تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، واستمرار جهود الحكومة وفق التخطيط الممنهج على المديين المتوسط والطويل مع الأخذ بعين الاعتبار كافة التطورات والتحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية؛ لضمان تحقيق مستهدفاتها مع الحفاظ على المكتسبات الاقتصادية والاستدامة المالية.

المملكة ثاني أسرع نمو بين الاقتصادات الكبرى

وقال ولي العهد: «المؤشرات الإيجابية للاقتصاد السعودي تأتي امتداداً للإصلاحات المستمرة في المملكة في ظل رؤية المملكة 2030، إذ يقدر أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي الإجمالي بين الاقتصادات الكبرى خلال العام القادم عند 4.6 %، مدفوعة باستمرار ارتفاع مساهمة الأنشطة غير النفطية التي بلغت مستوى قياسياً جديداً لها خلال العام 2024 عند 52 %، وانخفض معدل بطالة السعوديين إلى مستوى قياسي بلغ 7.1 % حتى الربع الثاني وهو الأدنى تاريخياً، مقترباً من مستهدف رؤية المملكة 2030 عند 7 %، كما ارتفع معدل مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل ليصل إلى 35.4 % حتى الربع الثاني، متجاوزاً مستهدف الرؤية البالغ 30 %، وبلغ صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي 21.2 مليار ريال خلال النصف الأول من عام 2024، ويعكس ذلك اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بجميع فئات المجتمع».

سياسات مالية تحافظ على الاستدامة والكفاءة

أكد ولي العهد الدور المحوري لصندوق الاستثمارات العامة وصندوق التنمية الوطني والصناديق التنموية التابعة له في دعم الاستقرار الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة، كما يمثل الصندوقان قوة فاعلة لتنويع الاقتصاد والاستثمار في المملكة بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأشار إلى أن ميزانية 2025 تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة اقتصاد المملكة، وهو ينمو بوتيرة متسارعة ويوجد فرصاً غير مسبوقة، من خلال المحافظة على مستويات مستدامة من الدين العام واحتياطات حكومية معتبرة، إضافة إلى سياسة إنفاق مرنة تمكّنها من مواجهة التحديات والتقلبات في الاقتصاد العالمي، لافتا إلى أن الإصلاحات المالية التي قامت بها المملكة انعكست إيجابياً على تصنيفاتها الائتمانية؛ نتيجةً لتبني الحكومة سياسات مالية تسهم في المحافظة على الاستدامة المالية وكفاءة التخطيط المالي.

قطاع عمل قوي وواعد ورفع جودة الخدمات الأساسية

أوضح ولي العهد أن الحكومة ملتزمة بمواصلة دعم النمو الاقتصادي من خلال الإنفاق التحولي مع الحفاظ على الاستدامة المالية على المديين المتوسط والطويل، مشيراً إلى أن الحكومة تواصل تعزيز دور القطاع الخاص وتمكينه ليصبح المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي من خلال توفير البيئة الاستثمارية المحفزة، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتكوين قطاع عمل قوي وواعد يعزز قدرات الكوادر البشرية في المشاريع المختلفة، ويمكّن الحكومة من مواصلة العمل على تعزيز نموها الاقتصادي بما يحقق للاقتصاد استدامةً مالية، واستمرارية المشاريع ذات العائدين الاقتصادي والاجتماعي، إضافة إلى مواصلة العمل على تحقيق وتنفيذ البرامج والمبادرات المتعلقة بتطوير البنية التحتية، ورفع جودة الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين والمقيمين والزائرين.

إصلاحات تنظيمية وهيكلية للارتقاء بمستوى المعيشة

أشار ولي العهد إلى أن ميزانية العام المالي 2025 تؤكد استهداف حكومة المملكة الاستمرار في عملية تنفيذ الإصلاحات التنظيمية والهيكلية وتطوير السياسات الهادفة للارتقاء بمستوى المعيشة وتمكين القطاع الخاص وبيئة الأعمال، والعمل على إعداد خطة سنوية للاقتراض وفق إستراتيجية الدين متوسطة المدى التي تهدف إلى الحفاظ على استدامة الدين وتنويع مصادر التمويل بين محلية وخارجية والوصول إلى أسواق الدين العالمية، منوّهاً بالدور المحوري للمملكة في دعم الاستقرار الاقتصادي والمالي إقليمياً وعالمياً، انطلاقاً من متانة اقتصادها القادر على تجاوز التحديات.

وقال ولي العهد: «إن الاقتصاد السعودي جزء لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي ويتأثر بالتطورات العالمية كأي اقتصاد آخر؛ وهذا ما يدعونا إلى مواصلة العمل على مواجهة أي تحديات أو متغيرات عالمية عبر التخطيط المالي طويل المدى للاستمرار على وتيرتنا المتصاعدة نحو تحقيق وتنفيذ البرامج والمبادرات، مع الالتزام بكفاءة الإنفاق، والتنفيذ المتقن والشفاف لجميع البنود الواردة في الميزانية، وإتمام البرامج والمشاريع المخطط لها في برامج رؤية المملكة 2030 والإستراتيجيات الوطنية والقطاعية».

مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح

في ختام تصريحه، أكد ولي العهد أن المملكة تسير على نهجٍ واضح، وأن هدف حكومتها بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين في المقام الأول هو خدمة المواطنين والمقيمين والمحافظة على مكتسباتنا التنموية، والاستمرار في أعمالنا الإنسانية في الداخل والخارج التزاماً بتعاليم ديننا الحنيف، ومواصلة العمل بكل الموارد والطاقات لتحقيق أهدافنا، مستعينين بالمولى عز وجل، ومتوكلين عليه، وواثقين من طاقات وقدرات أبناء وبنات هذه البلاد الذين تسابقوا على الابتكار والإنتاج والإسهام في تحقيق رؤيتنا للوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .