Connect with us

السياسة

اللجنة الخماسية تواصل مساعيها في لبنان: تأكيد على الانسحاب الإسرائيلي الكامل

استأنف سفراء اللجنة الخماسية، التي تضم السعودية وقطر ومصر والولايات المتحدة وفرنسا، أعمالهم في متابعة المسار

Published

on

استأنف سفراء اللجنة الخماسية، التي تضم السعودية وقطر ومصر والولايات المتحدة وفرنسا، أعمالهم في متابعة المسار السياسي في لبنان، في إطار تنفيذ البنود التي أكدت عليها في بياناتها السابقة بشأن الاستحقاق الرئاسي. وزار وفد اللجنة رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وجرى البحث في تطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، لاسيما في ظل استمرار الخروقات لبنود وقف إطلاق النار والقرار 1701.

وكشف السفير المصري علاء موسى، بعد اللقاء، أن الجزء الأكبر من المناقشات مع رئيس البرلمان نبيه بري تناول أوضاع الجنوب وضرورة استكمال الانسحاب الإسرائيلي الكامل، وأكد بري أن الجانب اللبناني أوفى بالتزاماته، وبالتالي ينتظر من الطرف الآخر الوفاء بتعهداته، لاسيما في ما يتعلق بضمان سلامة أعضاء اللجنة الفنية المشرفة على تنفيذ وقف الأعمال العدائية.

وأضاف موسى: كان بري واضحاً وصريحاً في تأكيده أن ما يحدث في الجنوب يؤثر على لبنان بأكمله، ونحن نتفق معه في ذلك، كما استمع إلى أعضاء اللجنة حول الجهود الجدية والتوجه داخل اللجنة الفنية المسؤولة عن تطبيق وقف الأعمال العدائية، التي تعمل على الإسراع في تنفيذ الخطوات اللازمة لتحقيق الانسحاب الكامل، واللجنة ستعقد اجتماعاً اليوم في الناقورة لمناقشة هذه المسألة وما يجب اتخاذه من خطوات عملية.

وفي ما يتعلق بتقديم ضمانات للبنان بشأن الانسحاب الإسرائيلي، أوضح موسى: الجميع يرى الوضع الحالي بوضوح، وهناك لقاءات تُعقد على المستوى الفني، ومن بينها اجتماع مهم بحث اليوم استكمال الجوانب الفنية وإيجاد الصيغة المناسبة لتنفيذ الانسحاب الكامل من جميع النقاط التي لا تزال القوات الإسرائيلية موجودة فيها، تطبيقاً لاتفاق وقف الأعمال العدائية.

وأشار إلى أن ما تقوم به اللجنة الفنية الآن هو العمل على التوصل إلى صيغة تضمن الانسحاب الكامل، ونأمل أن تكون هناك أخبار جيدة في المستقبل القريب.

وعن مؤتمرات دعم لبنان وإعادة الإعمار، قال موسى: كل المؤتمرات التي يتم التحضير لها تهدف إلى دعم لبنان واقتصاده، إضافة إلى ملفات إعادة الإعمار، ويجري العمل على الإعداد لهذه المؤتمرات وتنظيمها في التوقيت المناسب، لكن هناك مسؤولية تقع أيضاً على عاتق الحكومة، إذ يتعين عليها تقديم خطة واضحة واتخاذ خطوات ملموسة سيتم تبنيها في الفترة القادمة، من المهم أن نأخذ في الاعتبار أن الحكومة نالت الثقة منذ أيام قليلة فقط، لذا ينبغي منحها بعض الوقت لإعداد خطة متكاملة، لا تقتصر على إعادة الاعمار فحسب، بل تشمل أيضاً الإصلاحات المالية والقضائية وغيرها. والحكومة ملتزمة باتخاذ جميع الخطوات اللازمة في هذا الشأن.

أما بشأن التطورات في سورية، أوضح موسى: تطرقنا إلى هذا الملف أيضاً، ولكن بشكل غير مفصل، هناك إجماع على أن ما يحدث في سورية لا يؤثر فقط على لبنان، بل على دول الجوار أيضاً، والجميع مقتنع بأن استقرار سورية سينعكس إيجاباً على المنطقة بأكملها، والعكس صحيح، لذا نعمل بالتنسيق مع شركائنا سواء الدول الإقليمية أو النظام الحالي في سورية من أجل حثه على اتخاذ خطوات من شأنها تعزيز الاستقرار، وأعتقد أن الجميع يدرك أنه لا سبيل إلى ذلك إلا عبر الحوار وعملية سياسية شاملة تشمل جميع الأطياف السورية، وصولاً إلى قيام دولة قادرة على بسط سيطرتها على كامل أراضيها.

أخبار ذات صلة

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

حرب أوكرانيا: سباق الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا القاتلة

الطائرات المسيّرة والذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل ساحة المعركة في أوكرانيا، حيث تتفوق روسيا بإطلاق 34 ألف طائرة مسيرة في عام واحد.

Published

on

حرب أوكرانيا: سباق الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا القاتلة

الطائرات المسيّرة: اللاعب الجديد في ساحة المعركة

في تحول كبير في طريقة الحروب، أصبحت الطائرات المسيّرة الصغيرة والرخيصة هي العامل الأبرز في النزاع بين روسيا وأوكرانيا. فبعد أن كانت الدبابات والخنادق هي الأسلحة الرئيسية، أصبح الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة هما من يحدد مسار المعارك.

روسيا قامت بإطلاق أكثر من 34 ألف طائرة مسيرة خلال عام واحد فقط، مما يمنحها تفوقًا عدديًا كبيرًا يمكن أن يغير موازين القوى في الجو.

التكنولوجيا تصل إلى البر والبحر

لم تقتصر التكنولوجيا على الطائرات فقط، بل امتدت لتشمل مركبات برية غير مأهولة تستخدمها أوكرانيا لنقل الإمدادات وإنقاذ الجرحى تحت النيران. كما تنتشر زوارق مسيّرة في البحر الأسود تشبه الطوربيدات بهدف إرباك الأسطول الروسي ومنع تقدمه.

التكلفة الاقتصادية للحرب

إسقاط طائرة مسيّرة تكلفتها لا تتجاوز 1,000 دولار قد يتطلب استخدام أنظمة دفاعية باهظة الثمن تصل تكلفتها إلى ملايين الدولارات. هذا الوضع يؤدي إلى استنزاف الميزانيات العسكرية ويغير قواعد اللعبة بشكل جذري، مما يجعل الحرب اقتصادية بامتياز.

الذكاء الاصطناعي يدخل الميدان

المستقبل يبدو أكثر تعقيدًا مع دخول طائرات ذكية قادرة على اتخاذ قرارات هجومية بنفسها. لهذا السبب، تحصل الشركات الناشئة على تمويل ضخم من المستثمرين لتطوير هذه التقنيات، بينما تعتمد روسيا على دعم تقني من إيران والصين.

تحديات داخلية في أوكرانيا وروسيا

في أوكرانيا، أدت محاولات السيطرة على هيئات مكافحة الفساد إلى احتجاجات شعبية كبيرة أجبرت الحكومة على التراجع. ومع تأجيل الانتخابات واستمرار الأحكام العرفية، بدأت الوحدة الوطنية بالتصدع مما يعطي روسيا فرصة لزرع الفوضى السياسية.

أما في روسيا، ورغم المظهر المتماسك للكرملين، تواجه الحكومة تحديات حقيقية مثل الانشقاقات والاستقالات داخل النخبة الحاكمة. لكن الحكومة الروسية تحاول تهدئة الوضع بإغراءات مالية لتجنيد الجنود وشراء “الهدوء المؤقت”.

صراع الأنظمة: من ينتصر؟

المعركة لم تعد مجرد صراع عسكري بل أصبحت صراعًا بين الأنظمة الاقتصادية والسياسية المختلفة. التكنولوجيا تلعب دورًا محوريًا في تحديد المنتصر النهائي حيث تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد والسياسة الداخلية لكل دولة مشاركة في النزاع.

الخلاصة:

  • <stron…
Continue Reading

السياسة

حماس وإسرائيل تبدآن تنفيذ خطة ترمب للسلام

مفاوضات غير مباشرة في شرم الشيخ بين حماس وإسرائيل برعاية دولية، خطوة حاسمة نحو تنفيذ خطة ترمب للسلام وإنهاء الصراع في غزة.

Published

on

حماس وإسرائيل تبدآن تنفيذ خطة ترمب للسلام

مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في شرم الشيخ: خطوة نحو إنهاء الصراع في غزة

تستعد مدينة شرم الشيخ المصرية لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، بمشاركة ثلاثة أطراف وسيطة هي الولايات المتحدة ومصر وقطر. تهدف هذه المحادثات إلى مناقشة تفاصيل تنفيذ الخطة الأمريكية لإنهاء النزاع في غزة، وهي خطوة تأتي بعد فترة طويلة من الجمود السياسي.

الخلفية التاريخية والسياسية

يأتي هذا التطور في سياق تاريخ طويل ومعقد من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الذي شهد محاولات عديدة للتوصل إلى حلول دائمة. وتعتبر هذه المفاوضات جزءًا من الجهود الدولية المستمرة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، خاصة بعد التصعيد الأخير الذي شهدته غزة.

تفاصيل الخطة الأمريكية

أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عبر منصته “تروث سوشيال” أن الفرق الفنية ستجتمع مجددًا في مصر لبحث التفاصيل النهائية للخطة التي تتضمن وقف إطلاق النار وانسحابًا إسرائيليًا أوليًا مقابل الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والأموات. وأكد ترمب على أهمية التحرك بسرعة لتجنب المزيد من سفك الدماء.

مواقف الأطراف المعنية

حماس: أعلنت الحركة وصول وفدها التفاوضي برئاسة خليل الحية إلى مصر لبدء المفاوضات حول آليات وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي وتبادل الأسرى. وأكدت حماس موافقتها على الخطة الجديدة ضمن إطار يحقق وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع، مما يثير بعض الشكوك حول فرص نجاحها.

إسرائيل: أفاد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن وفدًا إسرائيليًا برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيتوجه إلى مصر للمشاركة في المحادثات المتعلقة بالخطة الأمريكية بشأن غزة.

التحديات والآفاق المستقبلية

رغم الدعوة لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ شهور، تظل هناك تحديات كبيرة تواجه تنفيذ الخطة بنجاح. تشمل هذه التحديات تحقيق توافق كامل بين الأطراف المعنية وضمان الالتزام بتنفيذ البنود المتفق عليها. كما أن هناك حاجة لضمان دعم المجتمع الدولي لهذه الجهود لتحقيق السلام الدائم.

الدور السعودي والدعم الإقليمي

السعودية: تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. ومن خلال علاقاتها الدبلوماسية القوية وتأثيرها الإقليمي، تسعى السعودية لتعزيز الحلول السلمية التي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار الإقليمي.

الدعم الإقليمي: تعتبر مشاركة قطر ومصر كوسطاء مؤشرًا على الدعم الإقليمي الواسع لهذه المبادرة، مما يعكس رغبة الدول العربية في إنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل والشامل.

ختاماً

تمثل هذه المفاوضات فرصة جديدة لإعادة بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة والتقدم نحو حل دائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ومع استمرار الجهود الدولية والإقليمية لدعم هذه العملية، يبقى الأمل معقوداً على تحقيق تقدم ملموس يمكن أن يمهد الطريق لمستقبل أكثر استقراراً وسلاماً للمنطقة بأسرها.

Continue Reading

السياسة

تنفيذ خطة ترمب: خطوات حماس وإسرائيل المشتركة

مفاوضات حماس وإسرائيل في شرم الشيخ بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية لتطبيق خطة ترمب وإنهاء الصراع في غزة، هل ستنجح الجهود المشتركة؟

Published

on

مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في شرم الشيخ

تبدأ اليوم (الإثنين) في مدينة شرم الشيخ المصرية جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، بمشاركة ثلاثة أطراف وسيطة هي الولايات المتحدة ومصر وقطر. تهدف هذه المفاوضات إلى مناقشة ترتيبات تنفيذ الخطة الأمريكية لإنهاء الصراع في غزة، والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.

الخطة الأمريكية لإنهاء الصراع

أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عبر منصته “تروث سوشيال” أن الفرق الفنية ستجتمع مجددًا في مصر لبحث التفاصيل النهائية للخطة. وأشار إلى أن المرحلة الأولى من الخطة ستُنجز هذا الأسبوع، وتشمل وقف إطلاق النار وانسحابًا إسرائيليًا أوليًا مقابل الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والأموات. ودعا ترمب إلى التحرك بسرعة لتجنب سفك الدماء الذي لا يرغب أحد في رؤيته.

الوفود المشاركة والمواقف المختلفة

وصل وفد حركة حماس التفاوضي برئاسة خليل الحية إلى مصر مساء الأحد لبدء المفاوضات حول آليات وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية وتبادل الأسرى. وفي المقابل، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن وفدًا إسرائيليًا برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيتوجه أيضًا إلى مصر للمشاركة في المحادثات المتعلقة بالخطة الأمريكية بشأن غزة.

تأتي هذه الدعوة لاستئناف المفاوضات بعد موافقة حماس على الخطة الجديدة واستعدادها للتفاوض على المرحلة الأولى من الصفقة التي تنص على إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والأموات مقابل 250 أسيرًا فلسطينيًا محكوم عليهم بالسجن مدى الحياة و1,700 أسير من قطاع غزة ممن اعتقلوا أثناء الحرب دون أن يكون لهم علاقة بهجوم الـ7 من أكتوبر. ومع ذلك، وضعت الحركة موافقتها ضمن إطار يحقق وقف الحرب والانسحاب الكامل من القطاع، مما يثير بعض الشكوك بشأن فرص نجاحها.

آفاق النجاح والتحديات المحتملة

ستتركز المفاوضات بحضور وفد أمريكي رفيع المستوى حول آليات ومعايير تنفيذ صفقة التبادل. تتطلب هذه المحادثات دبلوماسية دقيقة لتحقيق تقدم ملموس وسط تعقيدات سياسية وأمنية متشابكة. ومن المتوقع أن تلعب المملكة العربية السعودية دورًا إيجابيًا عبر دعم الجهود الدبلوماسية الرامية لتحقيق الاستقرار الإقليمي والسلام المستدام.

في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز العقبات السياسية والأمنية لتحقيق اتفاق شامل ينهي الصراع ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والسلام في المنطقة.

Continue Reading

Trending