Connect with us

السياسة

«الكيدية» تشغل المسؤول بالفاضي!

روى أحد المسؤولين السابقين في منطقة الباحة، أنه استقبل مواطناً يشتكي أحد أفراد قريته، وتناول معروضه، وكتب عليه

روى أحد المسؤولين السابقين في منطقة الباحة، أنه استقبل مواطناً يشتكي أحد أفراد قريته، وتناول معروضه، وكتب عليه التوجيه المعتاد، وأحاله لجهات الاختصاص للتحقق من صحة الشكوى، ولم يلبث، عاد الشاكي ليقدم معروضاً ثانياً، ويبدو أن المسؤول وسّع صدره، وتقبّل الشكوى وأحالها لمسار مختص، وفي صباح يوم تالٍ كان الشاكي نفسه حاضراً ومعه ثلاث شكاوى ضد أفراد من قبيلته وتظلّم من مؤسسات حكومية، ما استثار غضب المسؤول، ودفعه لسؤال الشاكي: ما الدافع لإتعاب نفسك وإرهاق الآخرين وإشغال الجهات الرسمية؟ فكان جوابه الموجز «حقي والله ما أسكت عنه». وإثر التقصي اتضح أن الشاكي لا حق له، وإنما تعلّق بالمشاكل، وافتتن بتقديم العرائض ولا يتبرم من خسارة أي دعوى ولديه استعداد أن يداوم يومياً موزعاً وقته بين الجهات ففي الصباح يتجه للشرطة، وفي الضحى للأمانة، وفي الظهر للمحكمة، وبعد الظهر للإمارة.

وكشف أحد المسؤولين الحاليين في الباحة، أن عدد الشكاوى الكيدية المقدمة يومياً تتجاوز 200 شكوى، ما يعني أننا إزاء ظاهرة تتفشى بين عيّنة مجتمعية غير مسؤولة، لا تحترم وقت الموظفين، ولا المواطنين، ولا تقدر الأواصر الاجتماعية، وصلة الأرحام، وتطلّع لمناقشة الظاهرة من النُخب ووضع الحلول اللازمة للتصدي للظواهر المعيقة لنحو 50% من تنمية المنطقة، لعرقلتها للمشاريع.

أمين الباحة: تغليب المصالح الشخصية

يؤكد أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط، أن الشكاوى الكيدية لا تزال شائعة، ولا تزال تعرقل وتؤخر تنفيذ بعض المشاريع التنموية، وعزا شيوعها إلى اختلال منظومة القيم وتضارب المصالح لدى فئة من أفراد المجتمع والانسياق إلى تغليب المصلحة الفردية الخاصة على المصلحة العامة دون وجه حق، إضافة إلى التعقيد والتداخل في جوانب حياة المجتمع اليوم.

وأوضح أن الشكاوى الكيدية في العقود الماضية لم تكن بحجم ما هي عليه اليوم بسبب بساطة الحياة آنذاك ونتيجة لسيادة الأعراف والأخلاق وارتقاء الوازع الديني لأفراد المجتمع.

وعبّر السواط عن انزعاجه من بعض كبار السن المراجعين يومياً في الإدارات الحكومية لتقديم ومتابعة الشكاوى، وقال: «أشفقت عليهم وأقنعت عدداً منهم بالكف عن تقديم الشكاوى والخلود إلى الراحة التامة في خريف العمر».

وكشف أنه بمجرد بدء حديث لدقائق مع المشتكي؛ يفصح وبشكل عفوي عن أبعاد وخلفية شكواه، فيتضح أن خلافاً أسرياً أو حالة طلاق أو اختلاف على ميراث يقود المشتكي إلى تقديم شكوى في موضوع آخر مختلف بدافع الانتقام من الخصم.

ولفت إلى أن الشكاوى الكيدية اليوم تبطئ مسيرة التنمية، خصوصاً في الجهات الخدمية على وجه الخصوص، كاعتراض غير مبرر على نوع أو موقع أو آلية تنفيذ مشروع تنموي حكومي، مضيفاً أنها إشغال للسلطات واستنزاف للوقت والجهد وتتسبب في تكاليف من المال العام من أجل دراستها وبحثها والتحقق من مصداقيتها ثم اتخاذ اللازم حيالها.

أخصائي اجتماعي: تعميم «blacklist» لتفادي الأذى

يرى الأخصائي الاجتماعي سيف مهدي، أن الشخصية المعتادة على الشكاوى الكيدية تشعر بنقص ما، أو تعاني أزمات بسبب تراكمات اجتماعية؛ منها فقدان الحضور المجتمعي، والتهميش، والطفولة البائسة، مؤكداً أن بعض المعاناة تخلق شخصيات شرسة وناقمة ولا تلين لاسترضاء، ولا تذعن لأنظمة، ولا تخشى عقوبة، وتطلّع لوضع (blacklist) بأسماء المشهورين بالدعاوى الكيدية تشهيراً بهم، وإشعاراً للجهات الحكومية لتفادي أذيتهم للآخرين، كون بعضهم يشعر بالرضا عن نفسه لأنه أزعج خصمه، أو عطّله عن عمله. ويظل الأمل كبيراً في تعزيز مواد نظام التكاليف والمصروفات القضائية بما يكفل التصدي للدعاوى الكيدية بإيقاع عقوبات تعزيرية من بينها الغرامة والتعزير بالسجن انطلاقاً من توفير بيئة نظامية فاعلة للحد من الدعاوى الكيدية.

مدير النقل: تعثّر مشاريع طُرق

ذهب مدير فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية في منطقة الباحة المهندس مسفر المالكي، إلى أن للشكاوى الكيدية تأثيراً كبيراً على سير العمل في أي قطاع، وعدّها من أسباب عرقلة التنمية، مؤكداً تأثيرها سلباً على إنتاجية الموظفين وإمكانية العمل. وأوضح أنه من سابق تجربة اُستهدفَ الفرعُ بعدد من الشكاوى الكيدية فأثرت على تنفيذ أحد المشاريع وإنجازها وتسببت في إيقاف أجزاء من المشروع، وتطلّع لوسائل معالجة لهذه المشكلة ومنها فرض عقوبات صارمة وتحديد آلية محددة تضمن حفظ حقوق الطرفين.

شكاوى ماكرة تشوه الصورة

أبدى أمين منطقة الباحة السواط، أسفه أن البعض يفتح على جهة إدارية جبهات عدة، فيرفع شكواه إلى الجهات العليا في الدولة وفي ذات الوقت يرفعها إلى الوزارات التنفيذية وإلى الجهات الرقابية والجهات القضائية، مشيراً إلى أن الشكاوى الكيدية ماكرة، كونها تحرّف الحقيقة وتشوه الصورة وتنبني صياغتها على مبالغة وتهويل وتضخيم للموضوع من وجهة نظر أحادية، وأضاف «بعضها تستمر في اللف والدوران في أروقة مكاتب الجهات الخدمية والرقابية لأعوام طويلة وفي النهاية يتم حفظها». وقال السواط، أنا كمسؤول حكومي في جهة خدمية مهمة لا أتحسس ولا أنزعج مطلقاً من أي شكوى كيدية تطالني شخصياً لأن إبطالها ميسور والحقيقة دائماً تفصح عن نفسها وربما تنشأ عن سوء فهم لدى المشتكي ولم يكن الغرض منها الإساءة.

وعدّ السواط، تنامي الشكاوى الكيدية إضرارا بالمصالح العليا للمجتمع وتؤثر سلباً على مشاريع التنمية، ما يوجب التدخل في هذا الموضوع من خلال استحداث أنظمة وتشريعات جديدة تضبط وتحد من الظاهرة، متطلعاً لتفعيل وتطبيق وإنفاذ الأنظمة القائمة التي يفترض أنها تحد من الشكاوى الكيدية، كونه صدرت أحكام قضائية على البعض بالتوقف عن تقديم الشكاوى الكيدية في مواضيع محددة، إلا أنه يستمر ويمعن في تقديم الشكاوى بالوكالة عن طريق آخرين من الأقارب أو المعارف، محاولاً إخفاء شخصيته أو انتحال اسم مستعار لكي يضر بالآخرين وهو متوارٍ عن الأنظار.

ويرى أن رضا الناس غاية لا تدرك، ودعا كل من يتصدى للخدمة العامة في الوظيفة الحكومية أن يتحلى بالصبر والحكمة والهدوء، وأن لا يستاء من تلك الشكاوى الكيدية أو يتحسس منها، في ظل التعليمات العليا التي نصّت على عدم إيقاف تنفيذ أي مشروع حكومي في حال وجود أي شكوى أو اعتراض، وأن على المشتكي اللجوء إلى الجهات القضائية المختصة لإنصافه إذا كان صاحب حق.

استشاري نفسي: غيرة وكراهية شخصية

أكد الاستشاري النفسي الدكتور سلطان مشرف، أن المتقدمين بالشكاوى الكيدية مشارب مختلفة، ولا يمكن إدراجهم في خانة ثابتة، أو قالب واحد، وعزا الدوافع للشكاوى إلى غيرة، أو كراهية شخصية، أو حسد، أو دافع انتقامي، وتشفٍّ، بسبب التنافس الوظيفي أو الحضور الاجتماعي. ورجّح مشرف أن يكون الدافع لاستمراء الشكاوى انعدام العقوبة الصارمة بحق المتقدم بدعاوى كيدية، وتساهل بعض الأنظمة وتطبيقاتها في تلقي شكواه بالقبول، وصنّف بعض الحالات بالمضطربة أو الطامحة لإثبات وجودها ووجهاتها في محيطها.

Continue Reading

السياسة

غزة تغرق في الجوع والحصار

مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال، اليوم (السبت)، قتل خلالها 11 فلسطينياً بينهم 4 أطفال، 3 منهم رضع، في ضربة جوية

مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال، اليوم (السبت)، قتل خلالها 11 فلسطينياً بينهم 4 أطفال، 3 منهم رضع، في ضربة جوية استهدفت منزلاً لعائلة «البيرم» في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأعلن المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مجزرة جديدة، لافتا إلى أن من بين الضحايا طفلاً يبلغ من العمر شهراً واحداً، ورضيعين عمر كل منهما عام واحد، إلى جانب آخرين من أفراد العائلة، في وقت لا تزال فيه الطواقم تحاول انتشال الضحايا من تحت الركام وسط ظروف ميدانية معقدة.

في غضون ذلك، أطلقت منظمات إنسانية تحذيرات غير مسبوقة من اقتراب قطاع غزة من حالة انهيار شامل، وسط غياب كامل للمقومات الأساسية للحياة. وأكدت المنظمات أن الحصار الإسرائيلي المستمر يمنع دخول المساعدات الغذائية والوقود والمستلزمات الطبية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية إلى مستوى كارثي.

وقال المجلس النرويجي للاجئين إن القطاع يشهد انهياراً مصطنعاً للنظام المدني، إذ أصبح إنتاج الغذاء شبه مستحيل بفعل استهداف البنية الزراعية، إلى جانب القصف المتكرر الذي طال الصيادين على سواحل غزة. وأضاف المجلس أن إسرائيل خلقت واقعاً لا يمكن فيه للفلسطينيين زراعة طعامهم أو صيد الأسماك.

وأفاد مدير عمليات المساعدات الإنسانية في المجلس غافين كيليهر بأن المنظمات العاملة في القطاع لم تعد تملك أي خيام لإيواء النازحين، ولم يتبق أي مخزون غذائي لدى السكان، محذراً من أن آلاف الأشخاص مهددون بالموت إذا استمر الحصار.

وحذّرت شبكة المنظمات الفلسطينية غير الحكومية من أن 70 مطبخاً مجتمعياً في غزة على وشك الإغلاق خلال أسبوع، ما لم يُسمح بدخول المساعدات.

فيما أكدت منظمة «أوكسفام» أن الأمهات في غزة يُطعمن أطفالهن وجبة واحدة فقط في اليوم، وسط ندرة غير مسبوقة في المواد الأساسية.

وأدى انعدام الوقود والطعام إلى ارتفاع الأسعار بشكل حاد، إذ تجاوزت أسعار السلع الغذائية نسبة 1400% مقارنة بفترة التهدئة الأخيرة، وفق تحذيرات أممية من أزمة جوع غير مسبوقة.

وسجلت المنظمات الإغاثية نحو 10 آلاف حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال، منهم 1600 يعانون من سوء تغذية حاد وخيم، وسط نقص حاد في الأدوية والعلاجات الأساسية. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار الكامل، محذرة من كارثة إنسانية وشيكة في حال لم يتم رفع الحصار المفروض على القطاع المنكوب بشكل عاجل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بوتين: لا أحتاج إلى منبه للاستيقاظ صباحاً وأرغب بـ«توجيه ضربة»

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه لا يحتاج بتاتا إلى منبه للاستيقاظ في الصباح، لكنه في بعض اللحظات المهمة بشكل

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه لا يحتاج بتاتا إلى منبه للاستيقاظ في الصباح، لكنه في بعض اللحظات المهمة بشكل خاص يلجأ إلى مساعدة المساعدين.

وأضاف رئيس الدولة، في حديث للصحفي بافيل زاروبين، الذي قام بإعداد فيلم وثائقي بمناسبة مرور 25 عاما على وجود بوتين في منصب الرئاسة: «أستيقظ بمفردي، بدون منبه».

وكشف الرئيس الروسي للصحفي بافيل زاروبين، أنه على الرغم من برودة أعصابه الظاهرية، إلا أنه يشعر دائما برغبة في رد الصاع صاعين وتوجيه الضربة.

وشدد بوتين أنه يتمكن دائما بنجاح من كبح هذه الرغبة الجامحة.

جاء ذلك، في مقطع من الفيلم الوثائقي «روسيا. الكرملين. بوتين. 25 عاما»، الذي نشره الصحفي زاروبين على قناته في «تيلغرام».

وأضاف الرئيس بوتين، مازحا خلال رده على سؤال زاروبين حول ما إذا شعر يوما ما برغبة في توجيه ضربة لأحد ما: «دائما أشعر بذلك، ولكنني أقاوم هذه الرغبة».

وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، قد ذكر أن الفيلم الوثائقي سيعرض في الرابع من مايو الساعة التاسعة مساء بتوقيت موسكو على قناة «روسيا-1» التلفزيونية.

وفي الفيلم المذكور عرض الرئيس شقته «المذهبة» في الكرملين، بما في ذلك موجودات الثلاجة وما على الطاولة.

وقال الرئيس بوتين إنه يدعو بعض الزعماء الأجانب لزيارة شقته في الكرملين، خلال وجودهم في روسيا. وذكر أن الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون زار هذه الشقة، وكذلك تمت دعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ إليها.

أخبار ذات صلة

وكان الرئيس بوتين قد نوه في وقت سابق، بأنه خلال رحلات ومهمات العمل المتوترة لا يمضي أكثر من ست ساعات في النوم، لكنه رغم ذلك يحصل على قسط كاف من النوم لأنه ينام في الليل.

وأطلع بوتين زاروبين أيضا على مكتبة ذات جدران خشبية داكنة، وغرفتي نوم، و«كنيسة منزلية» صغيرة.

ودخل الاثنان قاعةً فخمةً مُزيّنةً بجدران مُذهّبة، ومرايا كبيرة بإطارات ذهبية، وثريات ذهبية، ونباتاتٍ غريبة الشكل.

وكانت توجد صورة كبيرة للإمبراطور الروسي ألكسندر الثالث في مكان بارز، ويوجد أيضا بيانو أبيض كبير بجوار النافذة، يزعم بوتين أنه نادرا ما يتمكن من العزف عليه.

يذكر أنه تم انتخاب بوتين رئيسا لروسيا لأول مرة في 26 مارس عام 2000. وتولى منصبه في 7 مايو 2000.

وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد أكد أنه قريبا سيتم إصدار فيلم وثائقي عن الرئيس فلاديمير بوتين وقيادته لروسيا خلال الـ25 سنة الماضية. وبالفعل سيتم عرض هذا الفيلم، على قناة روسيا-1، التلفزيونية يوم غد (الأحد).

وأشار الرئيس بوتين إلى أن المساعدين يتصلون به إذا كان هناك أي أمر جدي حقا «أطلب من المساعدين الاتصال بي. لكن كقاعدة عامة، أستيقظ بمفردي».

Continue Reading

السياسة

باكستان تختبر صاروخاً باليستيّاً جديداً

في خضم التوترات المتصاعدة مع الهند، أعلنت السلطات الباكستانية أن قوات الجيش أجرت تدريباً على إطلاق صواريخ باليستية،

image

في خضم التوترات المتصاعدة مع الهند، أعلنت السلطات الباكستانية أن قوات الجيش أجرت تدريباً على إطلاق صواريخ باليستية، اليوم (السبت). وقال الجيش في بيان «أجرت باكستان تجربة إطلاق ناجحة لنظام الأسلحة «عبدلي»، وهو صاروخ أرض-أرض يصل مداه إلى 450 كيلومتراً».

وأضاف أن الهدف من وراء هذا الإطلاق هو ضمان الجاهزية العملياتية للجنود، والتأكد من صحة المعايير الفنية الرئيسية، بما في ذلك نظام الملاحة المتقدّم للصاروخ وميزات المناورة المتقدمة.

وهنأ الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء شهباز شريف، العلماء والمهندسين وكل من وقفوا وراء تجربة إطلاق الصاروخ الناجحة.

ويعتبر «صاروخ عبدلي» من الأسلحة الباليستية قصيرة المدى التي طورتها باكستان ضمن مساعيها لتعزيز قدرتها على الردع، خصوصاً في وجه التفوق العسكري التقليدي للهند.

ويصل مدى الصاروخ إلى 450 كيلومتراً، ما يجعله قادراً على ضرب أهداف استراتيجية داخل العمق الهندي، مع الحفاظ على مرونة تكتيكية عالية في الانتشار والرد.

ويمتاز بإمكانية إطلاقه من منصات متحركة، ويُعتقد أنه قادر على حمل رؤوس تقليدية أو نووية تكتيكية، بوزن يصل إلى 500 كيلوغرام، مما يجعله عنصراً محوريّاً في مفهوم «الردع الأدنى الموثوق» الذي تتبناه باكستان.

ووفق ما أعلنه الجيش الباكستاني، فقد خضع الصاروخ لتحديثات في أنظمة الملاحة والدقة والمناورة، في خطوة تستهدف رفع جاهزيته الميدانية.

وفجر هجوم أودى بحياة 26 شخصاً في 22 أبريل الماضي في الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير، مخاوف من اندلاع حرب بين البلدين المتنازعين على الإقليم منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947.

وحمّلت نيودلهي إسلام أباد مسؤولية هذا الهجوم الذي لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عنه. وهو ما نفته باكستان. وأعطى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجيش حرية التحرك للرد على الهجوم.

فيما كشف وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار قبل أيام، أن إسلام أباد كان لديها معلومات موثوقة بأن الهند تخطط لهجوم خلال أيام. وتعهد تارار في بيان بالرد بقوة للغاية في حال تعرضت باكستان لهجوم من خصمها النووي.

وتبادلت الجارتان النوويتان طرد مواطني كل منهما من أراضيهما، وحظرت نيودلهي استيراد جميع السلع القادمة من باكستان أو المنقولة عبرها، وأغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات الباكستانية، وأعلنت تعليق العمل باتفاقية تقاسم مياه نهر السند.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .