Connect with us

السياسة

القصيبي: «مسام 7» تأكيد على اهتمام المملكة بحاضر ومستقبل الإنسان اليمني

رفع مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام باليمن أسامة القصيبي أسمى آيات الشكر والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين

رفع مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام باليمن أسامة القصيبي أسمى آيات الشكر والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، على ما قدمته وتقدمه من دعم ومساندة لليمن الشقيق في سبيل تخليصه من خطر الألغام والمواد المتفجرة.

وقال القصيبي بمناسبة إعلان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تجديد عقد تنفيذ مشروع «مسام» لنزع الألغام – اليمن للسنة السابعة على التوالي إن المشروع نجح خلال السنوات الست الماضية في تنفيذ عملياته الإنسانية على الأراضي اليمنية، محققاً معدلات أداء مرتفعة في عملياته الميدانية كافة.

وأشار إلى أن ذلك يعد رقماً صعباً بالمعايير الدولية، حيث بلغ إجمالي عمليات النزع منذ اليوم الأول للمشروع وحتى نهاية الأسبوع الماضي 450,919 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.

وأكد مدير عام مشروع «مسام» أن إستراتيجية العمل في المشروع قامت على أسس واضحة جاءت بعد دراسات مستفيضة لطبيعة التهديد الذي تمثله الألغام بأنواعها وأشكالها كافة، وما تختص به الحالة في اليمن من تضاريس معقدة تستوجب مضاعفة الجهود البشرية والمادية، مع الأخذ بعين الاعتبار استمرار العمليات العسكرية وتواصل مسلسل زراعة الألغام وتفخيخ الأراضي والمنشآت المدنية بكافة أشكال العبوات الناسفة من قبل المليشيات الحوثية.

وقال إن أعمال السنة السابعة تأتي استكمالاً لما بدأه المشروع منذ منتصف يونيو 2018، مع التركيز على أعمال التوطين من خلال تكثيف أعمال التدريب والدعم اللوجستي.

واعتبر القصيبي ما يواجهه اليمن في مجال الألغام كارثة حقيقية تهدد حاضر ومستقبل الإنسان اليمني، مشيراً إلى أن قرار تمديد عمل «مسام» يأتي إيماناً من المملكة بضرورة مساعدة الأشقاء في هذا الشأن.

ودعا مدير عام مشروع مسام لنزع الألغام – اليمن إلى تضافر الجهود كافة وفتح قنوات التواصل والتعاون وتبادل المعلومات بين كافة البرامج الدولية المعنية بنزع الألغام العاملة في اليمن.

وفي هذا الصدد، نوه مدير عام مشروع «مسام» بالشراكة الاستراتيجية مع البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في اليمن (يماك)، التي أثمرت ما تحقق من أهداف في أداء المهمات الموكلة لكل من المشروع والبرنامج.

وفي ختام تصريحه عبر القصيبي عن شكره وتقديره وامتنانه لفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية الدكتور رشاد محمد العليمي، ولدولة رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وكافة أعضاء الحكومة اليمنية والأجهزة التنفيذية والمجالس المحلية، والمواطنين اليمنيين الذين كانوا من خلال تعاونهم وتفاعلهم مع حملات المشروع التثقيفية عوناً لمشروع «مسام» لأداء رسالته الإنسانية على أكمل وجه.

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع نظيره الإيطالي والمفوضية الأوروبية مستجدات أوضاع المنطقة

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنتونيو تاجاني.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سفير المملكة لدى بروناي يستقبل الحجاج العائدين

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة بندر سري بكاون، حجاج بروناي القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، بحضور عدد من المسؤولين.

وعبر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لمسوه من رعاية واهتمام منذ وصولهم إلى المملكة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم عبر استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر حتى عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة صانعة السلام

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم يكن هذا النهج وقتياً، أو مرتبطاً بأزمات طارئة، بل التزام دائم بُني على مبادئ تؤمن بها القيادة الحكيمة، وتستجيب من خلالها لأمم وشعوب وضعت كامل ثقتها في قدرات بلاد الحرمين؛ لصدق توجهاتها، وحسن إدارتها، واقتدار حضورها عربياً وإقليمياً وعالمياً، ونجاحها في كافة مساعيها.

ومن الطبيعي أن تغدو العاصمة السعودية (الرياض) مقصداً للزيارات على مستوى القادة، ومحطة مشاورات دبلوماسية، فيما لم تتوقف الاتصالات بين مسؤولي المملكة والنخب السياسية في مختلف قارات العالم؛ لاقتراح حلول ناجعة لما طرأ ويطرأ على الساحة الإقليمية، واستمزاج الرأي الحصيف، لنزع فتيل التوتر، وردم بؤر الصراع، وإنهاء الحروب.

ولا ريب أن توجّه العالم نحو بلادنا، في كل منعطف خطر، يؤكد ما اكتسبته السياسة السعودية من تراكم خبرة، وما تتمتع به من نوايا حسنة، وما تهدف إليه من غايات إنسانية؛ لتخفيف مأساة نازحين ومُهجّرين ومكلومين، تكبدوا كبير متاعب، وحملوا أرتال أحزان؛ بسبب حماقات توجهات، ونزوات قرارات غير محسوبة العواقب.

وتظل المملكة صانعة سلام بما تسعى إليه من أهداف وقائية، وما تبذله من جهود إغاثية، كونها منبع أخلاق العروبة، ومنطلق رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والإحسان والسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .