السياسة
القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية
نُفذ أمس، (الأحد)، حُكم القتل في مواطِنيْن أقدما على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، والانضمام إلى كيانات
نُفذ أمس، (الأحد)، حُكم القتل في مواطِنيْن أقدما على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، والانضمام إلى كيانات إرهابية، والتستر على عدد من العناصر الإرهابية.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية، أن أحمد صالح عبدالله الكعيبي وعايد هايل هندي العنزي ـ سعوديي الجنسية ـ أقدما على ارتكاب أفعال مجرّمة تنطوي على خيانة وطنهما، والانضمام إلى كيانات إرهابية، ودعم وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية، وحيازة أسلحة وذخيرة حية وإخفاءها بمزرعة أحد عناصر الكيان الإرهابي للإفساد والاعتداء والإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وتحريض الغير للانضمام إلى كيانات إرهابية في مناطق الصراع والقتال، والتستر على عدد من العناصر الإرهابية.
وبإحالتهما إلى النيابة العامة تم توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الأفعال المجرّمة، وصدر بحقهما من المحكمة المختصة حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما، وأصبح الحكم نهائياً بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا. وتم تنفيذ حكم القتل أمس بمنطقة الرياض.
السياسة
14 دولة تدين التوسع الاستيطاني الإسرائيلي وتطالب بوقفه فوراً
بيان دولي مشترك من 14 دولة، بينها بريطانيا وفرنسا، يندد بقرار إسرائيل بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية، مؤكداً أن هذه الخطوة تقوض حل الدولتين.
في موقف دولي موحد، نددت 14 دولة، من بينها قوى أوروبية كبرى مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى كندا واليابان، بقرار الحكومة الإسرائيلية الأخير بالمصادقة على بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة. ودعت هذه الدول في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الفرنسية، إسرائيل إلى التراجع الفوري عن هذا القرار ووقف سياسة التوسع الاستيطاني بشكل كامل.
وجاء في البيان: “نحن، ممثلي ألمانيا وبلجيكا وكندا والدنمارك وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وإيرلندا وأيسلندا واليابان ومالطا وهولندا والنرويج وبريطانيا، نندد بإقرار المجلس الوزاري الأمني للحكومة الإسرائيلية إنشاء 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة”. وأضاف البيان: “نؤكد مجددًا معارضتنا أي شكل من أشكال الضم، وأي توسيع لسياسة الاستيطان”، مشدداً على أن هذه الإجراءات الأحادية الجانب تقوض جهود السلام وتزيد من التوترات في المنطقة.
خلفية تاريخية وسياق قانوني
تأتي هذه الإدانة الدولية في سياق تاريخي طويل من سياسة الاستيطان الإسرائيلية التي بدأت عقب احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية عام 1967. يعتبر المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتحديداً اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر على القوة المحتلة نقل سكانها إلى الأراضي التي تحتلها. وقد أكد قرار مجلس الأمن رقم 2334 الصادر في عام 2016 مجدداً على عدم شرعية المستوطنات، مطالباً إسرائيل بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية.
التأثير على حل الدولتين والسلام الإقليمي
تكمن أهمية هذا الموقف الدولي في أنه يسلط الضوء على القلق المتزايد من أن التوسع الاستيطاني المستمر يقضي على فرص تطبيق حل الدولتين، الذي يظل الأساس المتفق عليه دولياً لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. فبناء المستوطنات وتوسيعها يؤدي إلى تفتيت الأراضي الفلسطينية، ويجعل من المستحيل إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافياً عاصمتها القدس الشرقية. على الصعيد المحلي، يؤدي التوسع الاستيطاني إلى مصادرة الأراضي الفلسطينية وتقييد حركة الفلسطينيين، مما يفاقم من معاناتهم اليومية ويزيد من حالة الإحباط واليأس.
وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، تضع هذه السياسات إسرائيل في مواجهة مع حلفائها التقليديين، وتزيد من عزلتها الدبلوماسية. كما أنها تشكل تحدياً للدول العربية التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل، حيث تضعها في موقف حرج أمام شعوبها التي ترفض بشكل قاطع استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية. ويؤكد هذا البيان المشترك أن قضية الاستيطان لا تزال نقطة خلاف جوهرية تعرقل أي تقدم حقيقي نحو تحقيق سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط.
السياسة
تنديد أوروبي بحظر أمريكي للتأشيرات على خلفية قانون الخدمات الرقمية
أثار قرار إدارة ترامب حظر تأشيرات دخول مسؤولين أوروبيين، بينهم تييري بروتون، إدانة واسعة في أوروبا، مما يصعد الخلاف حول قانون الخدمات الرقمية وسيادة الإنترنت.
في خطوة تمثل تصعيداً كبيراً في الخلافات التكنولوجية بين ضفتي الأطلسي، قوبل قرار الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات وحظر تأشيرات دخول على خمس شخصيات أوروبية بارزة بإدانة واسعة من المفوضية الأوروبية ودول أعضاء رئيسية في الاتحاد. ويأتي هذا الإجراء، الذي استهدف مسؤولين على صلة مباشرة بتنظيم قطاع التكنولوجيا في أوروبا، وعلى رأسهم المفوض السابق تييري بروتون، ليعمق الشرخ القائم حول مستقبل حوكمة الإنترنت والسيادة الرقمية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن حظر التأشيرات جاء رداً على ما وصفته بـ”محاولات لإجبار منصات التواصل الاجتماعي الأمريكية على فرض رقابة على وجهات النظر التي يعارضونها”، في إشارة واضحة إلى التشريعات الأوروبية الجديدة. إلا أن الرد الأوروبي كان حازماً وموحداً، حيث اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن هذا الإجراء “يرقى إلى مستوى الترهيب والإكراه ضد السيادة الرقمية الأوروبية”. ومن جانبه، وصف وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول القرار بأنه “غير مقبول”، فيما استنكرت وزارة الخارجية الإسبانية هذه الإجراءات، مؤكدة أنها “غير مقبولة بين الشركاء والحلفاء”، ومشددة على أن ضمان فضاء رقمي آمن هو أمر أساسي للديمقراطية الأوروبية.
خلفية النزاع: قانون الخدمات الرقمية (DSA)
يكمن جوهر هذا التوتر في “قانون الخدمات الرقمية” (DSA)، وهو تشريع أوروبي شامل دخل حيز التنفيذ الكامل في أوائل عام 2024. يهدف القانون إلى إرساء معايير جديدة للشفافية والمساءلة للمنصات الرقمية الكبرى، مثل “إكس” (تويتر سابقاً) وفيسبوك وجوجل. ويفرض القانون على هذه الشركات التزامات صارمة لمكافحة المحتوى غير القانوني، وخطاب الكراهية، والمعلومات المضللة، بالإضافة إلى توفير شفافية أكبر حول خوارزمياتها الإعلانية وأنظمة التوصية الخاصة بها. ويرى الاتحاد الأوروبي أن هذا القانون ضروري لحماية المستخدمين والحفاظ على نزاهة العمليات الديمقراطية.
تاريخ من التوترات التكنولوجية
لم ينشأ هذا الخلاف من فراغ، بل هو أحدث حلقة في سلسلة طويلة من التوترات التنظيمية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. فمنذ سنوات، يتخذ الاتحاد الأوروبي دوراً قيادياً في تنظيم عمالقة التكنولوجيا، بدءاً من “اللائحة العامة لحماية البيانات” (GDPR) التي أصبحت معياراً عالمياً لخصوصية البيانات، ومروراً بقضايا مكافحة الاحتكار التي أسفرت عن غرامات بمليارات الدولارات ضد شركات أمريكية. وتنظر بروكسل إلى هذه الإجراءات كجزء من سعيها لفرض “سيادتها الرقمية”، بينما يراها بعض المنتقدين في واشنطن على أنها سياسات حمائية تستهدف نجاح الشركات الأمريكية.
التأثير المتوقع والأبعاد الدولية
إن الانتقال من فرض غرامات مالية على الشركات إلى فرض عقوبات شخصية على المسؤولين يمثل تحولاً نوعياً وخطيراً في طبيعة النزاع. هذا الإجراء لا يهدد فقط بتسميم العلاقات الدبلوماسية بين حليفين تاريخيين، بل قد يؤدي إلى إجراءات انتقامية من الجانب الأوروبي. على الصعيد الدولي، يبعث هذا الصدام برسالة مقلقة حول مستقبل الإنترنت، ويزيد من مخاوف “تشظي الإنترنت” (Splinternet)، حيث تفرض كتل جيوسياسية مختلفة قواعدها الخاصة، مما يقوض الطبيعة العالمية والمفتوحة للشبكة. كما أن هذا القرار يضع الشركات التكنولوجية الكبرى في موقف حرج بين الامتثال للقوانين الأوروبية الصارمة ومواجهة ضغوط سياسية في عقر دارها.
السياسة
سلطان عُمان يمنح قائد القوات الجوية السعودية وساماً عسكرياً
منح السلطان هيثم بن طارق قائد القوات الجوية السعودية وسام عُمان العسكري، تقديراً لجهوده في تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين الشقيقين.
تكريم رفيع يعكس متانة العلاقات
في دلالة واضحة على عمق العلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، مَنحَ جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، الفريق الركن تركي بن بندر بن عبد العزيز، قائد القوات الجوية الملكية السعودية، وسام عُمان العسكري من الدرجة الثانية. ويأتي هذا التكريم تقديراً لجهوده البارزة وإسهاماته الفعالة في توثيق أواصر التعاون العسكري القائم بين البلدين الشقيقين، وتعزيز العمل المشترك في المجالات الدفاعية.
وقد قام صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، بتقليد الوسام للفريق الركن تركي بن بندر، خلال استقبال رسمي جرى بحضور اللواء الركن طيار خميس بن حماد الغافري، قائد سلاح الجو السلطاني العُماني، وسعادة السفير السعودي لدى السلطنة، والوفد العسكري المرافق لقائد القوات الجوية.
خلفية تاريخية لعلاقات راسخة
ترتبط المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان بعلاقات تاريخية متجذرة تمتد لعقود طويلة، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ووحدة المصير. وكلاهما عضوان مؤسسان في مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تأسس عام 1981، والذي يمثل الإطار الرئيسي للتعاون السياسي والاقتصادي والأمني بين دول المنطقة. ولطالما شكل التعاون الدفاعي والأمني ركيزة أساسية في هذه العلاقة، حيث تهدف الدولتان إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي ومواجهة التحديات المشتركة من خلال التنسيق المستمر والعمل الجماعي.
أهمية التعاون العسكري وتأثيره الإقليمي
لا يُعد هذا التكريم حدثاً بروتوكولياً فحسب، بل هو تتويج لمسار طويل من التعاون العسكري الوثيق، خاصة بين القوات الجوية في البلدين. ويشمل هذا التعاون إجراء تدريبات وتمارين عسكرية مشتركة تهدف إلى رفع مستوى الجاهزية القتالية، وتوحيد المفاهيم العملياتية، وتعزيز قابلية التشغيل البيني بين الأنظمة الدفاعية. إن وجود قوات جوية متطورة ومتكاملة لدى البلدين يمثل قوة ردع حاسمة ويساهم بشكل مباشر في حماية الأجواء والمصالح الحيوية لدول مجلس التعاون الخليجي. ويعكس هذا التقارب رسالة واضحة حول وحدة الصف الخليجي وقدرته على بناء منظومة أمنية ودفاعية جماعية قادرة على مواجهة أي تهديدات محتملة، مما يعزز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط بشكل عام.
زيارة مثمرة لتعزيز الشراكة
تأتي هذه الزيارة في سياق اللقاءات الدورية بين كبار القادة العسكريين في البلدين. وقد التقى قائد القوات الجوية الملكية السعودية خلال زيارته مع الفريق أول سلطان بن محمد النعماني، وزير المكتب السلطاني، حيث تم بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما شملت الزيارة جولة في المركز الجوي للتدريب التخصصي، حيث اطّلع الفريق الركن تركي بن بندر على الإمكانات التدريبية المتقدمة التي يتمتع بها سلاح الجو السلطاني العُماني، مما يفتح آفاقاً جديدة لتبادل الخبرات في مجالات التأهيل والتدريب الجوي المتخصص.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية