Connect with us

السياسة

الفضلي: «منظمة المياه» تعالج التحديات وتيسر تمويل المشاريع النوعية

استعرض وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس وفد المملكة المشارك في المنتدى العالمي العاشر للمياه بإندونيسيا المهندس

استعرض وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس وفد المملكة المشارك في المنتدى العالمي العاشر للمياه بإندونيسيا المهندس عبدالرحمن الفضلي، أهداف المنظمة العالمية للمياه التي أطلقها ولي العهد، والحاجة لمعالجة تحديات المياه وفق منظور تكاملي عبر توجيه الجهود العالمية نحو تبادل الخبرات لتعزيز تجارب التقنية والابتكار والبحوث والتطوير، وأفضل الممارسات والمواصفات، وتيسير تمويل المشاريع النوعية ذات الأولوية، والمساهمة بفاعلية في مواجهة قضايا المياه حول العالم.

وأشار الفضلي، إلى أهمية تعزيز الشراكات والتعاون الدولي وانضمام الدول إلى المنظمة، كما أبرز التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال الحفاظ على المياه، وتقنيات تحلية المياه، والممارسات الفعالة لإدارة المياه، وتماشي هذه الجهود مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتحسين الاستدامة في مختلف القطاعات. وأعربت الدول التي تم التواصل معها عن اهتمام كبير بتقدم المملكة في قطاع المياه، وريادتها للمبادرات العالمية في هذا المجال.

جاء ذلك خلال الاجتماعات التي عقدها الوزير الفضلي أمس على هامش المنتدى مع المدير العام لإدارة البيئة بالاتحاد الأوروبي فلوريكا فنك، ووزيرة الدولة الأولى لشؤون الاستدامة والبيئة ممثلة رئيس وزراء سنغافورة إيمي خور، ونائب وزير التحول البيئي والتحدي الديموغرافي في إسبانيا جوسيبي سيرا، ومدير قطاع المياه في البنك الدولي ساروج كومار، وممثل وزارة البنية التحتية والإدارة المائية المبعوث الخاص للمياه في الحكومة الهولندية.

وبحث الوزير الفضلي، خلال الاجتماعات أوجه التعاون المثمر في مجالات المياه والبيئة، داعيًا الدول إلى المساهمة في تحقيق أهداف المنظمة العالمية للمياه؛ الرامية إلى ضمان وفرة المياه وتحقيق الأثر الشامل من خلال تضافر الجهود لتمهيد الطريق لمستقبل مائي آمن ومستدام للجميع، كما ناقش استضافة المملكة المنتدى العالمي للمياه في دورته الحادية عشرة بالرياض في 2027، تحت شعار «العمل لغدٍ أفضل»، وذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 لتعزيز دورها في مواجهة التحديات المائية العالمية، وكذلك استعدادات المملكة لاستضافة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحُّر (COP 16) في الرياض في الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر 2024، الذي يكتسب أهمية كبرى؛ نظرًا إلى الحاجة الماسة إلى تعزيز الجهود الدولية للحد من تدهور الأراضي والتصحر، والتي تؤثر بشكلٍ كبير في الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية.

يذكر أن المنتدى العالمي العاشر للمياه ينعقد هذا العام تحت شعار «المياه من أجل الرخاء المشترك»، ويناقش عدة محاور فرعية أبرزها الأمن المائي والرخاء، والماء للإنسان والطبيعة، وسبل الحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، وإدارة المياه والتعاون والدبلوماسية، والتمويل المستدام للمياه، والمعرفة والابتكار.

السياسة

قصف محطة كهرباء عطبرة.. الظلام يخيم على شمال السودان

أعلنت شركة كهرباء السودان تعرض محطة عطبرة التحويلية في ولاية نهر النيل شمال البلا لاعتداء بالطائرات المسيرة. وذكرت

أعلنت شركة كهرباء السودان تعرض محطة عطبرة التحويلية في ولاية نهر النيل شمال البلا لاعتداء بالطائرات المسيرة. وذكرت الشركة في بيان، اليوم (الجمعة)، أن هذا الاستهداف يعتبر الرابع، ما تسبب في قطع الإمداد الكهربائي عن ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر. وأفادت بأن قوات الدفاع المدني تبذل جهودها لإخماد الحريق، وتقييم آثار الاعتداء، لاتخاذ المعالجات المطلوبة.

من جهتها، أعلنت النيابة العامة مقتل 10 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين جراء الهجوم. في وقت أكد شهود عيان أن مُسيرة انتحارية سقطت في مستودع للوقود من دون التسبب في وقوع أضرار. وسمعت أصوات المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني تتصدى للمسيرات.

وكانت قوات الدعم السريع عمدت خلال الفترة الماضية إلى استهداف عدة محطات كهربائية في السودان بهجمات عبر الطائرات المسيرة، بحسب ما أكدت مصادر عسكرية سودانية.

وطالت الهجمات الانتحارية محطات عطبرة وأم دباكر لتوليد الكهرباء في ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، وسد مروي الذي يعد أكبر سد كهرومائي في السودان، فضلا عن بورتسودان.

واندلعت الحرب في السودان منتصف شهر أبريل 2023 بين قوات الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان «حميدتي»، وتسببت في كارثة إنسانية، إذ أسفرت عن سقوط عشرات آلاف القتلى، وتهجير أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما غرقت أنحاء عدة من البلاد في المجاعة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الهند: إسلام آباد تستخدم طائرات مدنية دروعاً بشرية

فيما تتصاعد حدة المواجهات بين الجارتين النوويتين، اتهمت الهند، باكستان باستخدام الطائرات المدنية دروعا بشرية.

فيما تتصاعد حدة المواجهات بين الجارتين النوويتين، اتهمت الهند، باكستان باستخدام الطائرات المدنية دروعا بشرية. وأفادت المتحدثة باسم الجيش الهندي صوفيا قريشي خلال مؤتمر صحفي، اليوم (الجمعة)، بأنه في ليلة 8-9 مايو حاول الجيش الباكستاني القيام بعمليات توغل متعددة في المجال الجوي الهندي، مستهدفاً البنية التحتية العسكرية في القطاع الغربي. وقالت إن الجيش الباكستاني قصف بكثافة بالمدفعية الثقيلة على طول خط السيطرة.

وأضافت أنه بين الحدود الدولية وخط السيطرة، استُخدمت طائرات بدون طيار في محاولات التسلل إلى 36 موقعاً مختلفاً، ولفتت إلى أن نحو 300 إلى 400 مسيّرة شاركت في هذه المحاولات.

من جانبه، قال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري إن الإجراءات الاستفزازية والتصعيدية التي اتخذتها باكستان الليلة الماضية استهدفت مدناً وبنية تحتية مدنية هندية، بالإضافة إلى بعض الأهداف العسكرية. وأكد في مؤتمر صحفي أن القوات المسلحة الهندية ردت بشكل متناسب وكافٍ ومسؤول.

بدوره، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية شفقت علي خان، أن «السلوك غير المسؤول لنيودلهي وضع دولتين نوويتين على شفير نزاع كبير».

وأفاد بأن الهستيريا الحربية الهندية ينبغي أن تكون مصدر قلق كبير للعالم، في وقت تستمر المواجهة العسكرية بين البلدين رغم الدعوات الدولية إلى ضبط النفس.

وتتبادل إسلام آباد ونيودلهي الاتهامات بإطلاق كل منهما مسيّرات على أراضي البلد الآخر، فيما أدى القتال والمواجهات المستمرة بين الجانبين منذ الأربعاء الماضي إلى سقوط نحو 48 قتيلا.

واندلع التصعيد الأخير في 22 أبريل الماضي عندما قتل مسلحون 26 شخصاً في الشطر الذي تديره الهند من كشمير، واتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراءه، وهو ما نفته باكستان ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

حرب «المسيرات».. باكستان تدمر 77 طائرة هندية

أسقطت القوات المسلحة الباكستانية 77 طائرة مسيرة هندية بدون طيار خلال يومين، في إطار الرد على ما وصفته بـ«العدوان

أسقطت القوات المسلحة الباكستانية 77 طائرة مسيرة هندية بدون طيار خلال يومين، في إطار الرد على ما وصفته بـ«العدوان الهندي» على الحدود المشتركة، وذلك وفق ما أعلنته قناة «بي تي في» التلفزيونية الرسمية الباكستانية.

ويأتي هذا الإعلان في سياق تصعيد عسكري متزايد بين البلدين الجارين الهند وباكستان، اللذين يمتلك كل منهما أسلحة نووية، مما يثير مخاوف إقليمية ودولية من تفاقم التوترات.

ووفقًا لمصادر عسكرية باكستانية نقلتها القناة، تم إسقاط 29 طائرة مسيرة في اليوم الأول (7 مايو)، بينما تم تدمير 48 طائرة أخرى منذ مساء 8 مايو وحتى ظهر اليوم التالي، ولم تُقدم باكستان تفاصيل عن نوعية الطائرات المسيرة أو مواقع إسقاطها بدقة، لكن التقارير تشير إلى أن العمليات تركزت على طول خط السيطرة في إقليم كشمير المتنازع عليه، حيث شهدت المنطقة تبادلًا لإطلاق النار في الأيام الأخيرة.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب ما أسمته الهند «عملية سندور»، وهي سلسلة غارات جوية نفذتها القوات الهندية ليلة 6-7 مايو، استهدفت 9 مواقع وصفتها بأنها «معسكرات إرهابية» في باكستان وإقليم كشمير الخاضع لإدارتها، وأقرت باكستان بحدوث أضرار جسيمة جراء الهجمات، لكنها نفت أن تكون المواقع المستهدفة مرتبطة بأنشطة إرهابية، مؤكدة أنها كانت أهدافًا مدنية وعسكرية.

وتتصاعد التوترات بين الهند وباكستان منذ هجوم وقع في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند في أواخر أبريل 2025، أسفر عن مقتل 26 سائحًا، اتهمت الهند باكستان بدعم «مليشيات» نفذت الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة، وردًا على ذلك، طردت الهند دبلوماسيين باكستانيين وفرضت قيودًا على الحدود، بينما حذر وزير الإعلام الباكستاني عطا الله ترار من أن الهند تخطط لـ«هجوم عسكري» خلال 24-36 ساعة بناءً على «معلومات استخباراتية موثوقة».

أخبار ذات صلة

تاريخيًا، ظل إقليم كشمير نقطة اشتعال بين البلدين منذ تقسيم شبه القارة الهندية عام 1947، شهدت المنطقة ثلاثة حروب وعدة مواجهات محدودة، مع تصاعد التوترات بشكل متكرر بسبب الخلافات حول السيطرة على الإقليم.

وفي السنوات الأخيرة، أدت الخطوات الهندية مثل إلغاء الحكم الذاتي لكشمير عام 2019 إلى تأجيج التوترات، بينما تواجه باكستان اتهامات بدعم جماعات مسلحة، وهو ما تنفيه.

وأصبحت الطائرات المسيرة عنصرًا أساسيًا في النزاعات الحديثة بين الهند وباكستان، حيث تستخدمها الهند للمراقبة والضربات الدقيقة، بينما طورت باكستان قدراتها الدفاعية لمواجهة هذه التقنيات، وتشير تقارير إلى أن بعض الطائرات المسيرة الهندية قد تكون إسرائيلية الصنع، مما أثار تعليقات ساخرة على منصات التواصل الاجتماعي الباكستانية حول «إحراج» إسرائيل وفرنسا، اللتين تزودان الهند بمعدات عسكرية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .