Connect with us

السياسة

الفساد يعصف بحكومة نتنياهو.. وبن غفير: التوقيف للمتهمين انقلاب قضائي

تواجه حكومة بنيامين نتنياهو اتهامات كبيرة بالفساد وإساءة الأمانة، إذ كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم (الثلاثاء)

تواجه حكومة بنيامين نتنياهو اتهامات كبيرة بالفساد وإساءة الأمانة، إذ كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم (الثلاثاء) عن اعتقال الشرطة الإسرائيلية مقربين من وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتشدّد إيتمار بن غفير بينهم مسؤول رفيع المستوى في مصلحة السجون وعنصران في الشرطة.

ووصف بن غفير في تصريح تلفزيوني قرار توقيف المقربين منه بقضايا فساد وإساءة أمانة بـ«انقلاب قضائي» هدفه الإطاحة به وبالحكومة ورئيسها، مضيفاً: هذا «قرار سياسي».

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المسؤول في مصلحة السجون الذي استجوبته الشرطة هو في الواقع رئيس هذه المصلحة المدعو كوبي يعقوبي، وتم استجوابه على خلفية مزاعم عرقلة تحقيق وخيانة الأمانة، لكن بن غفير أعلن تأييده لهذا المسؤول.

وقال بن غفير: «المدعية العامة ومكتب الادعاء العام يستخدمان قسم التحقيقات الداخلية في الشرطة لردع ضابط كبير في مصلحة السجون وضباط شرطة آخرين عن تنفيذ سياستي وسياسات الحكومة اليمينية».

وشدد خلال مؤتمر صحفي مع وزير العدل ياريف ليفين على ضرورة إقالة المدعية العامة، وتشير تقارير إعلامية إلى أن الضابط يعقوبي طلب من ضابطة شرطة أن تطلب من موظف آخر إزالة رسائل سلبية عن بن غفير كانت منتشرة على تطبيق «تيليغرام»، وأن الضابطة ألمحت للموظف الثالث أن ترقيته المهنية ستعتمد على موافقته على هذا الطلب.

السياسة

«الحج والعمرة» تحدد 1 ذي القعدة آخر موعد لمغادرة المعتمرين

حددت وزارة الحج والعمرة يوم 15 شوال 1446هـ الموافق 13 أبريل 2025م آخر موعد لدخول المعتمرين إلى المملكة، في إطار الاستعداد

حددت وزارة الحج والعمرة يوم 15 شوال 1446هـ الموافق 13 أبريل 2025م آخر موعد لدخول المعتمرين إلى المملكة، في إطار الاستعداد لموسم الحج، ويوم 1 من ذي القعدة 1446هـ الموافق 29 أبريل 2025م؛ موعداً نهائيّاً لمغادرة المعتمرين، مؤكدة أن البقاء بعد هذا التاريخ يُعد مخالفة تعرض أصحابها للعقوبات النظامية.

وأهابت الوزارة بضرورة التزام الأفراد وشركات ومؤسسات العمرة بالأنظمة والتعليمات المنظمة لمغادرة المعتمرين في الأوقات المحددة، مؤكدة أن أي تأخر في المغادرة بعد التاريخ المحدد سيُعد مخالفة، وأن عدم الإبلاغ عن تأخر المعتمرين من قبل الشركات قد يترتب عليه فرض غرامات مالية تصل إلى 100,000 ريال، إضافة إلى اتخاذ إجراءات نظامية بحق المتسببين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إقالة رئيس «الشاباك» تعصف بإسرائيل.. والمعارضة: نتنياهو رئيس منظمة إجرامية

لا تزال قرارات الإقالات التي أصدرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفي مقدمتها قرار إقالة رئيس جهاز

لا تزال قرارات الإقالات التي أصدرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفي مقدمتها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، الذي أوقفته المحكمة العليا ومن المقرر النظر فيه غداً (الثلاثاء)؛ تثير جدلاً في الأوساط السياسية الإسرائيلية، إذ وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم (الإثنين)، تصرف نتنياهو في أزمة إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار بـ«سلوك رئيس منظمة إجرامية».

وكتب لبيد على حسابه في «إكس»: «المقابلة مع يورام كوهين كانت بمنزلة زلزال، نتنياهو حاول استخدام الشاباك لتدبير المؤامرات والقضاء على خصم سياسي، وهذا ليس سلوك رئيس وزراء، هذا سلوك رئيس منظمة إجرامية»، وذلك تعليقاً على مقابلة رئيس الجهاز السابق يورام كوهين الذي قال إن نتنياهو طلب منه إزالة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت من عضوية المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت).

ولم يحدد كوهين الموعد الذي تقدم به نتنياهو بهذا الطلب خلال فترة رئاسته للشاباك التي امتدت من مايو 2011 حتى مايو 2016. وفي تلك الفترة كان بينيت وزيرا للاقتصاد وشؤون القدس، مبيناً أن نتنياهو اتصل به قائلاً: «تلقيت معلومات تفيد بأن بينيت، بصفته ضابطاً في هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، قد فُصل بسبب مشكلة في الولاء، فإذا فُصل بسبب مشكلة في الولاء، فلن يتمكن من الجلوس في الحكومة»، متسائلاً: «أليس من المثير للصدمة أن يخاطب رئيس وزراء رئيس الشاباك ويطلب منه شطب خصم سياسي؟ أليس هذا مقلقاً؟ ماذا سيحدث لو وافق أحدهم؟».

وأشار إلى أن نتنياهو طلب منه في السابق تفعيل أدوات المراقبة ضد رؤساء المؤسسة الأمنية وجمع المعلومات لدى الشاباك عن جميع الشركاء السريين في مجتمع الاستخبارات الذين كانوا شركاء في العملية، بمن في ذلك رئيس أركان الجيش ورئيس الموساد.

أخبار ذات صلة

وجاءت إثارة هذه القضايا بعد قرار نتنياهو إقالة رئيس الجهاز رونين بار الذي وافقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع في 20 مارس عليه، لكن المحكمة العليا بعد ساعات جمّدت قرار الإقالة لحين النظر في التماسات قدمتها أحزاب المعارضة، في الثامن من الشهر الجاري.

Continue Reading

السياسة

القمة الثلاثية تدعو للعودة إلى اتفاق وقف النار في غزة وضمان تنفيذه

احتضنت العاصمة المصرية القاهرة، اليوم (الإثنين)، قمة ثلاثية ضمت العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس

احتضنت العاصمة المصرية القاهرة، اليوم (الإثنين)، قمة ثلاثية ضمت العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحثت الأوضاع في غزة.

وشدد الزعماء الثلاثة، خلال القمة، على ضرورة وقف الحرب والعودة الفورية لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه، واستئناف المساعدات الإنسانية، إضافة إلى أهمية وجود مسار سياسي يفضي إلى قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، داعين المجتمع الدولي للدفع باتجاه وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، والعودة الفورية لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه، واستئناف وصول المساعدات الإنسانية الكافية للحد من الأزمة المتفاقمة التي يواجهها أهالي القطاع.

وأكد الزعماء الثلاثة في بيان على أهمية المسار السياسي الذي يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، والتوصل إلى سلام دائم في المنطقة، وتجنب تصعيد الصراع، وضمان أمن دول المنطقة.

وكان الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكدا رفضهما تهجير الفلسطينيين في غزة، أو ضم إسرائيل قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة.

وقبل عقد القمة الثلاثية، استعرض السيسي وماكرون الخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار قطاع غزة، إذ اتفقا على تنسيق الجهود المشتركة، بشأن مؤتمر إعمار غزة، الذي تعتزم مصر استضافته، بمجرد وقف الأعمال العدائية في القطاع.

بدوره، حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، مؤكداً أنها تقوض كل الجهود الدبلوماسية والإنسانية المبذولة لإنهاء الأزمة، وتهدد بانزلاق المنطقة بأكملها نحو الفوضى.

أخبار ذات صلة

وشدد العاهل الأردني على ضرورة التوصل للتهدئة الشاملة، والعمل بشكل مكثف لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن أمن واستقرار الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها، معرباً عن تقديره لمواقف مصر في دعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وثمن الملك عبدالله موقف فرنسا الداعم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتأييدها الخطة العربية لإعادة إعمار القطاع، مجدداً موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

وحذر العاهل الأردني من خطورة استمرار الإجراءات أحادية الجانب ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، مثمناً موقف الرئيسين المصري والفرنسي الداعم لتسوية القضية الفلسطينية والرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وشدد على أهمية تكاتف الجهود الدولية، لا سيما من قبل دول الاتحاد الأوروبي، ومن بينها فرنسا، لدعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة.

من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي أهمية مواقف الأردن ومصر المساندة لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً استعداد فرنسا لبذل كل ما يلزم لاستعادة الهدوء والتوصل إلى تسوية سياسية للقضية الفلسطينية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .