Connect with us

السياسة

الفحص إلزامي

يتواصل التنافس «إعلامياً» بين فايروسي كورونا الجديد (كوفيد-19) وجدري القرود، على رغم ضآلة عدد الإصابات بالفايروس

يتواصل التنافس «إعلامياً» بين فايروسي كورونا الجديد (كوفيد-19) وجدري القرود، على رغم ضآلة عدد الإصابات بالفايروس الأخير في أرجاء العالم. بيد أن الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي كوفيد-19 لا تزال متفاقمة وملموسة في عدد من الأرجاء، خصوصاً الصين، وتايوان، وكوريا الشمالية، وكوريا الجنوبية. فقد أعلنت الصين أمس الأول تسجيل 688 إصابة جديدة، منها 156 إصابة غير مصحوبة بأعراض. وعلى رغم تمسك الصين بالسيطرة على الوضع الصحي في شنغهاي؛ فإن هذه المدينة التي يقطنها 25 مليون نسمة لا تزال غالبية أرجائها قيد الإغلاق. وحتى الأحياء التي تم تخفيف التدابير الاحترازية فيها تم منع سكانها من الحركة، وهو وضع ظلوا يقاسون تبعاته منذ قرابة شهرين. وهي معاناة يمكن ملاحظتها من خلال الحراس الذين يشرفون على منع السكان من مغادرة شققهم. وتخشى الحكومة الصينية أن يعود تفشي كوفيد-19 إلى عاصمتهم الاقتصادية مجدداً. ويعيش 85% من سكان شنغهاي، أي نحو 21 مليوناً، في مجمعات سكنية. وعلى رغم أن الحكومة المحلية أكدت أن تلك المجمعات خالية من الإصابات الجديدة؛ فإنها تتمسك بضرورة التشدد في تطبيق التدابير الوقائية، التي تقوم بتنفيذها لجان شعبية في الأحياء. وفي بعض الأحياء لا يسمح للمواطن بالخروج للتبضع لأكثر من ثلاث ساعات. وأشارت تقارير أمس إلى أن الخضوع للفحص أضحى روتيناً يومياً لملايين الصينيين، في ظل تمسك بكين بضرورة القضاء على تفشي كوفيد-19، في ما يعرف بإستراتيجية «صفر كوفيد». وأضافت أن المدن الصينية أضافت مواقع عشرات الآلاف من مراكز الفحص إلى خرط تلك المدن على شبكة الإنترنت. وذكرت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» أمس أن شركة مجموعة علي بابا القابضة أعلنت أنها حصلت على مواقع مراكز الفحص في 350 مدينة صينية، وأضافتها إلى خريطة كل مدينة لمساعدة السكان في الاهتداء إلى أقرب مركز للفحص. وكانت البلديات الصينية تعهدت مطلع الشهر الجاري بإقامة مراكز للفحص لا تبعد أكثر من 15 دقيقة سيراً على الأقدام لكثير من السكان. وقالت سلطات محافظة هينان (وسط الصين)، التي تعد إحدى محافظات الصين الأكثر سكاناً، الأسبوع الماضي إنها قررت إلزامية الخضوع لفحص PCR كل 48 ساعة. ومن يمتنع عن الخضوع للفحص سيتلقى إشعاراً باللون الأصفر على هاتفه النقال، يصبح محظراً بموجبه من دخول المرافق العمومية، ومن استخدام وسائل النقل العام. وفي بكين وشنغهاي ألزمت السلطات كل مواطن بإضافة معلومات هويته الشخصية، ونتائج الفحوص في التطبيق الصحي على هاتفه النقال.

بَيْدَ أن أسوشيتدبرس ذكرت أمس أن الصين تخوض حملتها القاسية لمكافحة تفشي الوباء العالمي من دون سلاح! وأشارت إلى أن الصين أهملت تطوير لقاح ناجع يقوم على تكنولوجيا مرسال الحمض النووي mRNA، الذي ثبتت قدرته على توفير أكبر قدر من الحماية ضد أسوأ عواقب مرض كوفيد-19. وأشارت إلى أنه على رغم أن شركة فوسون فارما الدوائية الصينية أبرمت اتفاقاً في ربيع 2020 مع شركتي فايزر الأمريكية وبيونتك الألمانية، لتصنيع لقاح فايزر-بيونتك الذي يقوم على تلك التكنولوجيا الفريدة؛ فإن الشركة الصينية لم تحصل حتى الآن على موافقة بكين على القيام بذلك، علماً بأن بكين سمحت لهونغ كونغ وماكاو باستخدام اللقاح الأمريكي-الألماني. وأوضحت أسوشيتدبرس أنه نتيجة لوضع الحسابات السياسية والمشاعر الوطنية قبل الصحة العامة؛ فإن خبراء الصحة يرون أن الصين ستواجه وفيات وإصابات لا مفر منها.

وليس بعيداً عن الصين؛ في تايوان، حافظت هذه الدولة على إبقاء معدل الإصابات طوال سنة 2021 عند أقل من 15 ألف إصابة. لكن مستوى حالاتها الجديدة الآن يفوق 80 ألفاً يومياً. وفتحت تايوان اقتصادها للإنتاج والسياح، في مسعى إلى التعايش مع الوباء، بعدما أيقنت بأنها لا يمكن أن تحقق إستراتيجية «صفر كوفيد» بتاتاً. وأقر نائب رئيسها السابق تشن شيان جين، في مقطع مرئي أطلقه الحزب التقدمي الحاكم (الأحد) الماضي، بأنه يستحيل تحقيق «صفر كوفيد» في أتون تفشي سلالة أوميكرون التي تملك قدرة كبيرة على إفشاء عدواها.

هل يمكن أن تصاب بجدري القرود في الجو؟!

حذر مسؤولون صحيون بريطانيون أمس من أن السفر بالجو يحمل قدراً من مخاطر الإصابة بجدري القرود. وقالت وكالة الأمن الصحي البريطانية، في ورقة نشرت أخيراً، إن أكبر مخاطر الإصابة بهذا الفايروس تأتي من طريق الاتصال المباشر مع بشرة مصاب، أو أنفه، أو فمه، أو سوائله الجسمانية، أو من طريق الملابس الملوثة. بيد أن الجلوس على متن طائرة بالقرب من مصاب بجدري القرود، أو الركوب في سيارة أجرة مع مصاب، من دون ارتداء زي الحماية الشخصية، يمثل «خطراً متوسطاً». وأشارت الوكالة إلى أن زي الحماية المطلوب للوقاية من جدري القرود يتمثل في ارتداء كمامة FFP3، وسترة طويلة الأكمام، وقفازات، وحماية للعين. وذكرت أيضاً أنه في حال التعرض لمثل ذلك «الخطر المتوسط» لا ينصح الشخص بعزل نفسه صحياً، ولكن يمكن إعطاء هذا الشخص جرعة من لقاح الجدري. ويكون أفضل لو حدث ذلك خلال أربعة أيام من مخالطة المصاب، أو الجلوس بقربه. وأوضحت أن الجلوس على متن الطائرة على بعد ثلاثة صفوف من المقاعد التي يجلس عليها شخص مصاب بجدري القرود يعتبر خطراً منخفض المستوى. ومن مرّ بهذا الظرف لن يكون بحاجة إلى التطعيم. ويمكنه ممارسة حياته الطبيعية بعد نزوله من الطائرة، إلا إذا ظهرت عليه الأعراض. وزادت أن الشخص الذي يجلس على بعد أكثر من ثلاثة صفوف من المقاعد على متن الطائرة التي يجلس عليها مصاب بجدري القرود لا يعتبر مخالطاً للمصاب بأي شكل. ونقلت مجلة «فوربس» أمس عن أستاذ مكافحة الأمراض المُعدية بجامعة مدرسة الصحة والطب المداري ديفيد هايمان قوله إن من النادر جداً أن تكون الأسطح ملوثة بفايروس جدري القرود، لأن الإصابة دائماً تقع من طريق الاتصال المباشر مع المصاب.

السياسة

وزير الخارجية يصل إلى واشنطن في زيارة رسمية

وصل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم، إلى عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن، في زيارة

وصل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم، إلى عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن، في زيارة رسمية.

ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومناقشة أبرز القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«التعليم والتدريب»: إطلاق اختبارات «نافس» في جميع مدارس المملكة الابتدائية والمتوسطة

أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب بالتكامل مع وزارة التعليم تطبيق الاختبارات الوطنية «نافس» للعام الرابع على

أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب بالتكامل مع وزارة التعليم تطبيق الاختبارات الوطنية «نافس» للعام الرابع على التوالي في جميع مدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ومدارس الطفولة المبكرة في الفترة من 14 إلى 30 أبريل 2025م؛ بهدف قياس الأداء التعليمي للطلبة والمدارس وتحسينه، وتقويم جودة مخرجات التعليم، وتحفيز التنافس الإيجابي بين المدارس ومكاتب وإدارات التعليم، وقياس مؤشرات الأداء الخاصة بالاختبارات الوطنية في برنامج تنمية القدرات البشرية.

وتطبق اختبارات «نافس» لهذا العام في جميع المدارس الحكومية والأهلية والعالمية في مناطق ومدن المملكة، بمشاركة نحو 1.5 مليون طالب وطالبة يدرسون في أكثر من 26 ألف مدرسة، وتستهدف الاختبارات مجالي القراءة والرياضيات في الصف الثالث الابتدائي، ومجالات الرياضيات والقراءة والعلوم في الصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط، وتطبق الاختبارات على جميع الطلبة في الصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط في مدارس المملكة، وعلى جميع طلبة الصف الثالث الابتدائي في عينة من مدارس المرحلة الابتدائية.

وتكتسب هذه الاختبارات أهمية عالية، وتوظَّف نتائجها لقياس أهم مجالات تقويم الأداء المدرسي -وهو مجال نواتج التعلم- وتربط بتقويم أداء المدرسة مع مقارنة الأداء والفروق بين المدارس والمكاتب والإدارات التعليمية، ويمكن من خلالها التعرّف على مستوى تعلّم الطلاب وتحصيلهم في القراءة، والعلوم، والرياضيات، وتحديد العوامل المؤثرة في ذلك، إضافة إلى قياس مؤشرات الاختبارات الوطنية في برنامج تنمية القدرات البشرية، وتُنفذ وفق الأدوار التكاملية والتنسيق المتواصل بين وزارة التعليم والهيئة؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية.

ويصدر -بناءً على هذه الاختبارات- عدد من التقارير العلمية التفصيلية على المستوى الوطني، وعلى مستوى إدارات ومكاتب التعليم، وعلى مستوى المدارس، وتصدر بطاقة أداء لكل مدرسة ولكل مكتب وإدارة تعليم، توضح مستوى أداء الطلبة في كل منها، في مجالات القراءة والرياضيات والعلوم، وتشمل البطاقات مقارنة مع الأداء على مستوى المملكة، وعلى مستوى مكاتب وإدارات التعليم والمدارس، وتُنشر بطاقات الأداء على منصة تميز الرقمية، وتزود هذه البيانات والتقارير صناع القرار والمستفيدين بمؤشرات أداء موثوقة، تساعد على اتخاذ الإجراءات التصحيحية؛ لتحسين جودة عمليات التعليم في المدرسة والتحصيل التعليمي للطلبة، وتساعد على رصد مستوى التقّدم والتغيير على المستويات كافة.

أخبار ذات صلة

يذكر أن الهيئة طبّقت الدورة الأولى من الاختبارات الوطنية «نافس» على عينة من الطلبة في جميع مدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، في العام الدراسي 2021/ 2022م، ومثلت «دورة التهيئة»، ثم طُبقت في العام الدراسي 2022/ 2023م على جميع الطلبة في الصفوف المستهدفة في جميع مدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وفي العام الماضي 2023/ 2024م طبقت الاختبارات، وشارك فيها أكثر من مليون و100 ألف طالب وطالبة، يدرسون في أكثر من 20 ألف مدرسة.

وتأتي هذه الاختبارات استناداً إلى تنظيم الهيئة الصادر بقرار مجلس الوزراء، المتضمن «بناء وتنفيذ المقاييس والاختبارات التعليمية، كالاختبارات الوطنية في مراحل التعليم العام ذات العلاقة بتقويم التعليم العام»، ويمكن معرفة المزيد من المعلومات عن الاختبارات الوطنية «نافس» من خلال الرابط: https://nafs.etec.gov.sa/.

Continue Reading

السياسة

وسط مخاوف من انتشارها.. الكرملين يقلل من فرص العودة لاتفاق خفض الأسلحة النووية

وسط مخاوف من انتشار الأسلحة النووية، قلل مسؤولون كبار في الكرملين، اليوم (الثلاثاء)، من فرص إبرام معاهدة جديدة

وسط مخاوف من انتشار الأسلحة النووية، قلل مسؤولون كبار في الكرملين، اليوم (الثلاثاء)، من فرص إبرام معاهدة جديدة لخفض الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة قريباً، مؤكدين أن الفرص ضئيلة، نظراً لضعف الثقة.

وعند سؤال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن احتمالات الاتفاق على بديل لـ «نيو ستارت» (معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة) التي تنتهي في فبراير 2026 قال: إن من الصعب جداً في الوقت الحالي تخيل حتى بدء مثل هذه المحادثات، مضيفاً: لمناقشة مثل هذه القضايا الاستراتيجية المعقدة، يجب أن يكون هناك مستوى معين من الثقة المتبادلة، وهي ثقة لم يتم استعادتها بعد بين موسكو وواشنطن، ولكن ربما يحدث ذلك إذا توافرت لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب الإرادة السياسية لتحقيق ذلك.

وكان الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف قد قال اليوم إن مزيداً من الدول ستحصل على أسلحة نووية في السنوات القادمة، محملاً الغرب مسؤولية دفع العالم نحو شفا حرب عالمية ثالثة بشنه حرباً بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا.

كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في فبراير انسحاب روسيا من معاهدة «نيو ستارت»، وهي آخر معاهدة متبقية للحد من انتشار الأسلحة النووية بين القوتين العظميين في فبراير 2023، فيما تعهدت الولايات المتحدة في مارس 2023، بحجب بعض البيانات بشأن أسلحتها النووية عن روسيا.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن الولايات المتحدة يحق لها بموجب القانون الدولي، أن ترد على انتهاك روسيا للمعاهدة (نيو ستارت) باتخاذ إجراءات مضادة متناسبة، وقابلة للإلغاء من أجل حمل موسكو على العودة إلى الامتثال لالتزاماتها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .