Connect with us

السياسة

العيسى يطلق جائزة عالمية للخدمة الإنسانية

في انعكاسٍ واضحٍ لقوة «الدبلوماسية الدينية»، وأهمية تقديمها وتأثيرها في مناقشات القضايا العالمية كافة، حلَّ

في انعكاسٍ واضحٍ لقوة «الدبلوماسية الدينية»، وأهمية تقديمها وتأثيرها في مناقشات القضايا العالمية كافة، حلَّ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى ضيفَ شرفٍ رئيسٍ على الملتقى رفيع المستوى، الذي جمع رؤساء كبرى المنظمات الدولية والأممية الفاعلة في مجال العمل الإنساني، للمرة الأولى في تاريخها، بهدف تنسيق الاستجابة للتحوُّلات العالمية المتسارعة، وتداعياتها الإنسانية المستجدة، وصياغة رؤيةٍ تكامليةٍ للتعاون بين الكيانات الفاعلة في ميدان العمل الإنساني حول العالم.

وانطلقت أعمال الملتقى، الذي استضافته مدينة جنيف، تحت عنوان «التعاون بين المنظمات الدولية في المجالات الإنسانية»، وضمَّ – إلى جانب رابطة العالم الإسلامي ومجلس الكنائس العالمي – كلا من: منظمة الصحة العالمية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة «اليونيسف»، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وبرنامج الأغذية العالمي، ونخبة من أبرز القيادات الدولية المؤثرة في مجالات العمل الإنساني.

وبدأ الملتقى بكلمة ترحيبية ألقاها مؤسس ورئيس مؤسسة الحوار من أجل السلام، متمنياً أن يخرج الملتقى بتعاون بناء من أجل الوصول إلى هدفه وهو العمل الإنساني الدولي، الذي يمكن أن يساهم في إحلال السلام في العالم.

الفجوة واسعة

بين الأغنياء والفقراء

تلت ذلك كلمة ضيف الشرف التي افتتحت بها أعمال الملتقى، والتي أكد فيها الدكتور العيسى أن وحدة الأصل والمشتركات الإنسانية الكثيرة تحتم علينا النظر إلى بعضنا كإخوة، وتحقيق معنى هذه الأخوة من خلال التعاطف مع بعض بالقول والعمل.

وأعرب العيسى عن التقدير الكبير للجهد الإنساني المتميز الذي تقوم به منظمة الصحة العالمية في سياق المعاناة العالمية لكوفيد 19، بقيادة مديرها العام الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ولبقية المنظمات والمؤسسات الدولية الحكومية وغير الحكومية التي تقوم بأعمال إنسانية رائدة، لكنه أبدى في الوقت ذاته أسفه «أن العمل الإنساني لم يصل إلى مستوى التضامن والتعاطف المطلوب، ولا تزال الفجوة واسعة بين الأغنياء والفقراء، على الرغم من وجود منظومة دولية واحدة».

وقال الدكتور العيسى مستطرداً: «لن نعترض على وجود أغنياء وفقراء فهذه طبيعة الحياة، لكننا ندعو الأغنياء إلى التخفيف من معاناة الفقراء بدعمهم، وبخاصةٍ في ضروريات الحياة من الغذاء والدواء والتعليم»، مضيفا أنه «من المؤلم على سبيل المثال أن يحصُل الأغنياء على لقاح كوفيد 19 بينما لا يحصل عليه الفقراء أو لا يحصلون عليه إلا متأخرين أو على بعض الجرعات. نعم من حق الكيانات الغنية أن تبدأ بنفسها، لكن لا تَنْسَ غيرها»!

الباعث الديني من أقوى محفزات العمل الإنساني

وتطرق الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في كلمته إلى دوافع الأعمال الإنسانية، موضحاً أنها متعددة، فمنها الإنساني المجرد، أو المدفوع بالالتزام الدولي، ومنها أسباب مادية لا علاقة لها بالقِيم، وإنما بالمصالح، لكنها تَصُبُّ جميعاً في مصلحة المحتاجين والمعدومين حول العالم.

وتابع العيسى: «هناك أيضاً سبب آخر يدفع بل ويحفز بشكل كبير نحو الأعمال الإنسانية وهو الجانب الديني»، معتبراً الباعث الديني المجرد من أقوى محفزات العمل الإنساني وأكثرها حيويةً واستدامةً، وقال «إنه دافع إيماني يرتبط بالسماء، وكل ما يرتبط بالخالق سبحانه له حَبْلٌ قوي لا يتأثر بأي طارئ ولا ينقطع».

الأعمال التطوعية

وأضاف: «لهذا فإننا نؤمن أن الأعمال التطوعية مِن أقوى دعائم عمل المنظمات الإنسانية حول العالم، ومن أهمها ما كان منطِلقاً من دافع ديني يرتبط بالخالق جلَّ وعلا، فالمشاعر الدينية الصادقة والمجردة تُضمد الجراح وتروي الظمأ وتُطعم الجوعى وتُعَلِّم وتُدرِّب وتكفل الأيتام والأرامل».

واستدرك الدكتور العيسى: «لكن من المهم للغاية أن تكون أعمالاً دينية مجردة غير مشروطة»، مؤكداً أن أي مقايضة دينية أو سياسية أو غيرها على العمل الإنساني، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، هي تشويه للوجه الجميل للعمل الإنساني بابتزاز لا يعرف للقيم الإنسانية والدينية أي معنى ولا قيمة.

ونوَّه إلى أهمية صناعة الإنسان ليكون إنساناً بحق، يتعاطف مع أخيه الإنسان من دون النظر لأي اعتبار آخر، مؤكداً أن «هذا لن يكون إلا من خلال التكوين الأخلاقي السليم لأطفالنا وشبابنا على هذه القِيم العليا، وهي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والتعليم والبيئة المحيطة بنا والمؤثرة علينا».

وأضاف: «لا أنسى أن أشير إلى أهمية أن يكون للمنظمات الدولية المعنية قياساتُ أداءٍ للدول في مجال الأعمال الإنسانية، وأن يكون لها تكريم للمؤسسات العامة والخاصة والأفراد الذين لهم جهود بارزة في الأعمال الإنسانية، سواء كانت غذائية أو صحية أو تعليمية أو تدريبية أو غيرها، ومن ذلك مساعدة المهمشين والمعنَّفين ومن يتعرضون للعمل القسري، وتحديداً جرائم الاتجار بالبشر».

منطلق الرابطة إيماني

واستعرض جهود رابطة العالم الإسلامي في الأعمال الإنسانية كافة حول العالم، مؤكداً أن منطَلقها إيماني وإنساني من دون تفريق لأي اعتبار، لا ديني ولا غيره، معلناً عن عزم الرابطة إطلاق جائزة عالمية لمكافأة أهم الجهود في خدمة الأعمال الإنسانية.

دعم العاملين في القطاع الطبي

من جانبه، دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس إلى دعم العاملين في القطاع الطبي، ليقوموا بواجباتهم في إنقاذ حياةِ اللاجئين والنازحين، بشكل عاجلٍ وفعّالٍ، وقال: «لقد نشأتُ في منطقة حروبٍ، وكانت رائحة الحرب وأصواتها ومناظرها تسيطر على حواسِّي. إني أستعيد هذه الذكريات المؤلمة في كلِّ مرةٍ أزور فيها منطقةَ قِتالٍ، وأتمنى لو يتوقف ذلك فورًا».

وأوضح أن التغيُّر المناخي والكوارث الطبيعية يتسببان بمصائب لا تقلُّ عن تلك التي تتسبب بها الصراعات، مطالباً بعدم الاستخفاف بذلك، والاستعداد الدائم له.

أزمة النازحين أضخم من أي منظمة

فيما أكدت كلمة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي ألقتها كيلي كليمنتس، أن السلام هو العلاج الدائم لأزمة النازحين، كما هو العلاج لكثيرٍ من المصاعب التي يواجهها البشر اليوم. وحذَّرت من أنَّ أزمة النازحين في العالم ضخمةٌ إلى حدٍّ لا يمكن معه لأيِّ منظمةٍ أن تعالجها بمفردها.

كما أعربت عن امتنانها لرابطة العالم الإسلامي، لحرصها على بحث أفضل السُبُل التي يمكننا من خلالها التعاون لتوفير المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المُستحقين.

بونديفيك: المنظمات غير الحكومية مؤثرة في العمل الخيري

واعتبر دولة رئيس الوزراء النرويجي السابق كجيل ماجني بونديفيك المنظمات غير الحكومية أهمّ مؤثرٍ في قطاع العمل الخيري وإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، مؤكداً ضرورة عدم التقليل من أهمية نشاط المنظمات والجمعيات المستقلة، إذ إن معظم المساعدات تأتي من تلك الجهات وليس من الحكومات التي تكتفي – في كثيرٍ من الأحيان – بالتنسيق مع الدول المستفيدة من المساعدات. وأكد الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي القس الأستاذ الدكتور إيوان سوكا أنه على الرغم من أهمية عمل الوكالات الإنسانية الدولية إلا أن المنظمات والمجتمعات الدينية الوطنية والمحلية هي الطليعة، والأساس طويل الأجل، للإغاثة الإنسانية والتنمية. وأوضح أن الكنائس لا تقوم بأعمالٍ إنسانيةٍ من أجل التبشير، أو من أجل أجندةٍ خفيّةٍ أخرى، ولا ينبغي لها ذلك، بل هي تنطلق من هويتها في كل عملٍ.

القيادة المحلية للأعمال الإنسانية

بدوره، شدّد دولة رئيس وزراء باكستان السابق يوسف رضا الكيلاني، الناشط في العمل الإنساني، على ضرورة التعاون والعمل المشترك لتقديم المساعدات بطريقةٍ فعّالةٍ وفي الوقت المناسب للشعوب التي تعاني، مؤكداً أن على الجميع أن يؤمن بأنه عبر التواصل المؤثر الصادق يمكننا إيجاد حلولٍ لأكبر المشاكل في العالم. واعتبر الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن توافر القيادة المحلية للأعمال الإنسانية مسألة حيوية، «ورأينا كيف أن الإغلاق الصحي وقيود السفر كبّلت أيدينا في المنظمات، وأصبح الرهان الوحيد على الجمعيات المحلية».

ولفت إلى أن التحديات التي تواجه العمل الإنساني لا تقتصر على الحروب والاشتباكات، وإنما تشمل التغيُّر المناخي والانهيار الاقتصادي والتمييز بكافة أشكاله، إضافة إلى آثار أزمة كورونا.

في حين قال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي: «دعونا نعمل معاً لتحقيق السلام في جميع أنحاء العالم. لا أشك في أننا بالتعاون نستطيع مواجهة الصراعات والحروب والقضاء على الجوع وإحلال السلام». وحذَّر من أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتضخم أديا إلى دفع أكثر من 48 دولة حول العالم إلى حالات من زعزعة الاستقرار، والاضطرابات السياسية، وأعمال الشغب والاحتجاجات.

ونوَّه المدير الدولي لمؤسسة فن العيش السيد سوامي جيوثيرمايا إلى أن السلام هو العنصر الأساسي في كلِّ مشروعٍ تنموي، وتحقيقه يسمح لكلِّ شخصٍ في العالم أن يُنشئ أسرةً صالحةً، ومجتمعاً آمناً، ودولةً ناجحةً.

وقال: «لقد اكتشفنا أخيراً أن الضغوطات النفسية تُفرز العنف، وهذا قد يُفسّر كثيراً من موجات العنف التي نعيشها اليوم عقب أزمة كورونا، التي تسببت بضغوطات نفسية على الجميع».

السياسة

اختبار مهني شرط لرخصة الاستشارات الجمركية

أتاحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك للمهتمين في مجال الاستشارات الجمركية، تقديم طلبات الحصول على رخصة مزاولة

أتاحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك للمهتمين في مجال الاستشارات الجمركية، تقديم طلبات الحصول على رخصة مزاولة مهنة الاستشارات الجمركية؛ وفق متطلبات وضوابط تهدف إلى الارتقاء بمهنة الاستشارات الجمركية ورفع كفاءة وجودة الخدمات المقدَّمة من خلالها.

واشترطت ضوابط ترخيص مهنة الاستشارات الجمركية أن يكون مقدم الطلب سعودي الجنسية، ومتفرغاً لمزاولة المهنة، وأن يكون حاصلاً على درجة البكالوريوس على الأقل من جامعة أو كلية معترف بها داخل المملكة. كما اشترطت اجتياز الاختبار المهني الذي تحدده الهيئة، وأن يكون المتقدم حسن السيرة والسلوك، وألا يكون قد صدر بحقه حكم في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يُرد إليه اعتباره.

وقد حمّلت الضوابط المرخَّصَ له المسؤولية الكاملة عن تعويض الغير عن الأضرار الناتجة عن الأخطاء المهنية التي يرتكبها أثناء مزاولته المهنة. ونصّت على تطبيق عقوبات بحق المرخَّصَ له في حال مخالفته الأحكام والضوابط؛ ومنها تعليق الترخيص مؤقتاً لمدة لا تتجاوز 60 يوماً، أو شطبه نهائياً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«روما».. «الفرصة الأخيرة» لاتفاق واشنطن مع طهران

في سماء مشحونة بالتوتر، تساءل تقرير لصحيفة «المونيتور»، عما إذا كانت جولة مفاوضات روما، بعد ساعات بين واشنطن وطهران،

في سماء مشحونة بالتوتر، تساءل تقرير لصحيفة «المونيتور»، عما إذا كانت جولة مفاوضات روما، بعد ساعات بين واشنطن وطهران، ستكون الأخيرة في ضوء تزايد انعدام الثقة بين الجانبين، عقب إرسال الولايات المتحدة قاذفاتها الشبحية B-2 القادرة على التخفي والخارقة للتحصينات في قاعدة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي، استعداداً لما قد يحدث إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد.

وقالت الصحيفة، إنه «بعد أسبوع من الإشارات المتضاربة بشأن البرنامج النووي الإيراني، أهدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بعض مصداقيتها على طاولة المفاوضات قبل محادثات السبت في روما».

ورأت أن«فجوة الثقة تتسع قبل المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية القادمة».

وبحسب الصحيفة، «يعقد المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، جولة ثانية من المحادثات غير المباشرة، والتي بدأت في مسقط، في أعقاب تراجع ويتكوف عن موقفه بشأن ما إذا كانت إدارة ترمب ستسمح للإيرانيين بتخصيب اليورانيوم بمستوى منخفض».

وأثار ويتكوف غضباً بين المتشددين المناهضين لإيران، ليلة الإثنين، عندما صرح لقناة «فوكس نيوز» بأنه يتفاوض على اتفاق يسمح لإيران بالحفاظ على نسبة تخصيب 3.67%، «وهي النسبة اللازمة للطاقة النووية المدنية».

وتراجع مبعوث ترمب عن تعليقاته في منشور على «إكس» بعد أقل من 24 ساعة، وكتب أن «على إيران وقف برنامجها للتخصيب والتسليح النووي والقضاء عليه».

وفي هذا السياق قال جوناثان بانيكوف، مدير مبادرة سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي، إن تغيير ويتكوف لموقفه سيزيد – على الأرجح – من شكوك إيران حول إمكانية الوثوق بالمواقف الأمريكية.

وأضاف بانيكوف: «سيشير المتشددون في إيران إلى هذا ويقولون إنهم لا يستطيعون حتى التوصل إلى موقف موحد داخل حكومتهم؛ فلماذا نثق بأي شيء يقدمونه لنا؟».

ورأى أن هذا «يُهدد بشكل أساس بتقويض النفوذ الأمريكي».

فيما يرى مسؤولون إسرائيليون أن بلادهم قادرة على ضرب منشآت إيران النووية بشكل مستقل ودون الحصول على ضوء أخضر من الولايات المتحدة، معتبرين أن نافذة هذه الفرصة تضيق بسرعة.

أخبار ذات صلة

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين أن تل أبيب ترى أن نافذة الفرصة لإيقاف البرنامج النووي الإيراني تضيق بسرعة، وتشير تقديرات إلى أن المؤسسة العسكرية باتت تملك القدرة العملياتية على تنفيذ مثل هذه الضربة، رغم التحذيرات من أن النجاح الكامل يتطلب تنسيقاً أمريكيّاً.

وبينما يُصرّ الإيرانيون على أن حقهم في تخصيب اليورانيوم، الذي يقولون إنه للأغراض السلمية فقط، غير قابل للتفاوض، أكد عراقجي، (الأربعاء)، بأن رسائل ويتكوف المُتضاربة بشأن التخصيب «غير مُجدية»، لكن إيران «ستنتظر حتى تُطلع على موقفها الحقيقي خلال المفاوضات».

وأشارت الصحيفة، بحسب مصادر إقليمية مُطّلعة، إلى أن «موقف طهران التفاوضي يرتكز على أن الإيرانيين مُهتمون باتفاق مُؤقت يُبقي على استمرار المحادثات، مع تأجيل عقوبات الأمم المتحدة الوشيكة والضربة الإسرائيلية المُحتملة».

ولفتت إلى أن «إيران والقوى العالمية توصلت إلى اتفاق مُؤقت العام 2013 والذي ألزم طهران، من بين أمور أخرى، بوقف تخصيب اليورانيوم فوق 5%، والتخلي عن تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة، والسماح بوصول أكبر لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

وأتاحت خطة العمل المشتركة، كما عُرفت، للمفاوضين الوقت للتوصل إلى اتفاق نووي أكثر شمولاً العام 2015.

ومن شأن اتفاق مؤقت مع إدارة ترمب أن يُزيل خطر عقوبات الأمم المتحدة المُخيّم على المحادثات؛ حيث ستفقد الدول الأوروبية المُوقّعة على خطة العمل الشاملة المشتركة، في 18 أكتوبر القادم، قدرتها على إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة المُعلّقة سابقاً على إيران.

وصرح مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي فايز، بأن «الاتفاق المؤقت قد يشمل تجميد إيران لتخصيب اليورانيوم طوال مدة المفاوضات مقابل تجميد عقوبات الضغط الأقصى، التي فرضتها إدارة ترمب».

وأشارت الصحيفة، إلى أن «الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُقدّر أن إيران قد راكمت ما يكفي من اليورانيوم بنسبة تخصيب 60% لصنع 6 قنابل نووية على الأقل إذا خُصّبت إلى مستويات صالحة للاستخدام في الأسلحة».

Continue Reading

السياسة

«الداخلية»: انتهاء تمديد فترة تخفيض سداد غرامات المخالفات المرورية

أعلنت وزارة الداخلية انتهاء تمديد فترة تخفيض سداد المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها بنسبة 50% من قيمة غرامات

أعلنت وزارة الداخلية انتهاء تمديد فترة تخفيض سداد المخالفات المرورية المتراكمة على مرتكبيها بنسبة 50% من قيمة غرامات المخالفات المرورية المسجلة على مرتكبيها قبل تاريخ 2024 / 4 / 18م، وذلك اعتبارًا من اليوم (السبت 2025/4/19 م).

وتهيب «الداخلية» بجميع مستخدمي الطرق الالتزام بقواعد السير لتحقيق متطلبات المحافظة على السلامة المرورية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .