Connect with us

السياسة

العيسى: حل الدولتين هو الخيار الوحيد والعادل لسلام المنطقة

التقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد عبدالكريم العيسى، في العاصمة

Published

on

التقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد عبدالكريم العيسى، في العاصمة الأمريكية واشنطن، عدداً من أعضاء الكونغرس الأمريكي، وقيادات مراكز الفكر والأبحاث، وصنّاع السياسات، في حوارٍ مفتوحٍ تناول عدداً من الموضوعات ذات الصلة بأهداف الرابطة الإسلامية والإنسانية.

ورأس العيسى، اجتماع مجلس القيادات الإسلامية في أمريكا الشمالية والجنوبية، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من رابطة العالم الإسلامي تفعيلاً لمضامين «وثيقة مكة المكرمة»؛ إذ اعتمدها منهجاً علمياً وخارطة طريق في تدريب الأئمة في الأمريكتين.

وعَبْرَ حوارٍ مفتوحٍ مع الفعاليات الأمريكية، تطرّق العيسى، إلى عددٍ من القضايا الملِحّة على الساحة الدولية ذات الصلة بأهداف الرابطة حول العالم؛ إبرازاً لقيم ديننا الإسلامي الحنيف الداعي للسلام والوئام بين مختلف التنوع الإنساني، ولا سيما تعزيز الصداقة والتعاون بين الأمم والشعوب في مواجهة أفكار الصِّدام والصِّراع الديني والحضاري، وذلك على أساسٍ من الحوار الهادف والفاعل المشتمل على حسن التفاهم وإيجابية التبادل.

وأثناء الحوار طُرِحَ عدد من الموضوعات المتعلقة بالدَّور المناط بعلماء الدين بمختلف أديانهم للإسهام في دعم جهود السلام في المنطقة، انطلاقاً من أهمية تأثيرهم الروحي، وذلك في مواجهة أصواتِ التطرف الديني والسياسي وممارساتهما، التي تزيد من التصعيد والمواجهة وهي التي تتخذ من المشاعر الدينية المجرَّدة عن الوعي ذريعةً لمجازفاتٍ جسيمة المخاطر تعود بالأوضاع للوراء، والمزيد من التداعيات والتعقيدات.

وأكَّد الأمين العام، أنه يتحتّم على علماء الدين بتنوّعهم حول العالم أن يكونوا أكثر حكمةً وأكثر التفاتاً للقيم الدينية التي تتَّحِد حولها أهدافهم المشتركة الداعية للحوار البنَّاء والنتائج الإيجابية، مشيراً إلى أنّ القضية الفلسطينية تمثّل محوراً رئيساً في الاهتمام الدولي عموماً، والعربي والإسلامي خصوصاً، مؤكِّداً أنه لا سلام دون فلسطين. ونوه بالدَّور الكبير الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية، مستعرِضاً في هذا جهودها، ومن ذلك: قيادتها في أكتوبر الماضي الاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدولتين، إضافةً لجهودها المتعددة والمستمرة في قيادة دبلوماسيةٍ دوليةٍ من أجل إيقاف الحرب المدمّرة في غزة، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية، مؤكِّداً أن موقف المملكة العربية السعودية من القضية الفلسطينية واضح وثابت ومؤكَّدٌ عليه مراراً. وقال: إنَّ حل الدولتين هو الخيار الوحيد والعادل لسلام المنطقة، وأنَّ تفعيله يتطلب التراجع عن كل الأفكار المتطرفة التي لا تقدم حلّاً ولا تصنع سلاماً.

واستعرض جهود الرابطة في بناء الجسور بين الداخل الإسلامي؛ مستشهِداً بـ«وثيقة مكة المكرمة» التي أمضاها أكثر من 1,200 مفت وعالم، وأكثر من 4,500 مفكر إسلامي، وكذا «وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» التي جمعت مختلف التنوّع المذهبي الإسلامي بحضور قيادات دينية بارزة من المفتين وكبار العلماء والمراجع.

واستشهد بمبادرة الرابطة التي كانت تحت عنوان: «بناء الجسور بين الشرق والغرب»، التي احتضنها مقرّ الأمم المتحدة بنيويورك، وألقيتْ فيها كلمة الأمين العام للأمم المتحدة، وكلمة رئيس الجمعية العامة، وكلمة الممثل السامي لتحالف الحضارات، مع قيادات دينية وفكرية وأكاديمية بارزة، وهي التي ركّزت على تطوير آليات الحوار وتفعيلها؛ ليكون ملموس الأثر من أجل معالجة العديد من الموضوعات المهمة، التي ظلّت عالقةً لكثير من الأسباب، يتلو هذا التعاون في دائرة المشتركات وهي كثيرة، كل ذلك في مواجهة أفكار الصِّدام والصِّراع الديني والإثني والحضاري، خصوصاً الشعارات الداعية بشكل مباشر أو غير مباشر للكراهية والعنصرية.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

“دبلوماسية الهاتف: تحليل الرسائل السياسية الخفية”

مقطع فيديو مثير للجدل بين الصين وكوريا الجنوبية يكشف عن رسائل خفية في دبلوماسية الهاتف وسط توترات الأمن التكنولوجي المتزايدة.

Published

on

"دبلوماسية الهاتف: تحليل الرسائل السياسية الخفية"

مقطع فيديو يثير الجدل بين الصين وكوريا الجنوبية

انتشر مقطع فيديو قصير للرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ بشكل واسع، حيث حصد آلاف المشاهدات خلال ساعات قليلة. الفيديو أثار موجة من التعليقات التي تراوحت بين السخرية والقلق، خاصة في ظل التوترات المتزايدة حول الأمن التكنولوجي.

تفاصيل اللقاء والمزاح الدبلوماسي

في الفيديو، يظهر الرئيس الصيني وهو يقدم هدية لنظيره الكوري عبارة عن هاتفين من طراز شاومي (Xiaomi)، ويمازحه قائلاً: تحقق ما إذا كان فيه باب خلفي (Backdoor)، في إشارة إلى احتمال وجود ثغرات أمنية للتجسس أو المراقبة الإلكترونية. ردّ الرئيس الكوري بنبرة حذرة متسائلاً عن أمان الاتصال في الهاتف، ليجيبه شي جين بينغ مازحاً: يجب أن تتحقق بنفسك مما إذا كان هناك باب خلفي.

الخلفية السياسية والتكنولوجية

تأتي هذه الحادثة في وقت تتصاعد فيه الشكوك الغربية بشأن أمن الأجهزة الصينية. شركات مثل هواوي وشاومي واجهت اتهامات متكررة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بوجود ثغرات أمنية محتملة قد تُستخدم في أنشطة تجسس. بكين نفت هذه الاتهامات مراراً، مؤكدة على سلامة منتجاتها.

التوترات الإقليمية والدلالات الدبلوماسية

رغم طرافة الموقف، إلا أنه يأتي في توقيت حساس يشهد تصاعد التوتر بين الصين وجيرانها حول النفوذ التكنولوجي والأمني. بعض المحللين يرون أن حديث الرئيس الصيني يحمل رسالة دبلوماسية وليس مجرد دعابة عابرة. يعتبر البعض هذا التصريح إشارة مزدوجة إلى الثقة والتحدي الذي تواجهه الصين في سعيها لتعزيز مكانتها التكنولوجية عالمياً.

ردود الفعل والتحليلات المختلفة

تنوعت ردود الفعل على هذا الفيديو بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والمحللين السياسيين. بينما رأى البعض أن المزاح يعكس روح الدعابة الدبلوماسية التي يمكن أن تخفف من حدة التوترات، اعتبر آخرون أن الأمر يتجاوز المزاح ليعكس تحديات حقيقية تواجه العلاقات الدولية فيما يتعلق بالأمن السيبراني والثقة المتبادلة.

بشكل عام، يعكس هذا الحدث تعقيدات العلاقات الدولية الحديثة حيث تتداخل التكنولوجيا مع السياسة بشكل لم يسبق له مثيل. وبينما تستمر الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة في تبادل الاتهامات بشأن الأمن السيبراني، يبقى الحوار الدبلوماسي والتفاهم المشترك هما السبيل الأمثل لتجنب التصعيد وحل الخلافات بطرق سلمية وبناءة.

Continue Reading

السياسة

سوريا تدرس الانضمام للتحالف الدولي ضد داعش

سوريا تدرس الانضمام للتحالف ضد داعش وسط مشاورات غامضة مع إسرائيل وزيارة مرتقبة للرئيس السوري إلى واشنطن، هل تتغير موازين القوى؟

Published

on

سوريا تدرس الانضمام للتحالف الدولي ضد داعش

html

المشاورات السورية-الإسرائيلية: غموض في الأفق

كشف وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عن عدم اتخاذ قرار نهائي بشأن توقيع اتفاق أمني مع إسرائيل في الوقت الحالي. وأوضح أن المشاورات لا تزال مستمرة بين الجانبين، مما يترك الباب مفتوحاً أمام احتمالات متعددة في المستقبل القريب.

زيارة مرتقبة للرئيس السوري إلى واشنطن

في سياق متصل، يستعد الرئيس السوري أحمد الشرع لزيارة الولايات المتحدة في العاشر من نوفمبر الجاري، حيث سيلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب. تأتي هذه الزيارة وسط مشاورات جارية بين وزارتي الدفاع السورية والأمريكية حول انضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.

وأشار الشيباني خلال مشاركته في منتدى حوار المنامة إلى أن إعلاناً بشأن هذا التعاون قد يصدر خلال زيارة الرئيس الشرع المرتقبة إلى واشنطن، مؤكداً على دور سوريا الفاعل في مكافحة تنظيم داعش.

مبادئ المرحلة الانتقالية في سوريا

أكد وزير الخارجية السوري أن بلاده تسعى لأن تكون دولة فاعلة تعتمد على أبنائها وخالية من التدخلات الأجنبية، بعيداً عن أي استقطاب إقليمي أو دولي. وأوضح أن دمشق تركز على التعاون والشراكة مع الأصدقاء والحلفاء لضمان عدم تحولها إلى مصدر تهديد أو قلق.

وأشار الشيباني إلى أن المرحلة الانتقالية في سوريا تقوم على ثلاثة مبادئ أساسية: الاستقرار الأمني, الدبلوماسية المتوازنة, وسيادة القانون والعدالة. وأضاف أن البلاد تتمتع باستقرار أمني مقبول داخلياً وتشارك بفعالية إقليمياً ودولياً في مكافحة الإرهاب والمخدرات ومعالجة المخاطر الأمنية.

التنوع الثقافي والديني كركيزة للتكامل الوطني

أشاد الشيباني بقدرة الحكومة السورية على تأسيس دولة بعيدة عن الطائفية، معتمدةً على القانون كميزان للفصل بين الجميع. وأكد فخر بلاده بتنوعها الديني والعرقي والثقافي الذي يعزز التكامل بين أبناء الشعب السوري.

وأضاف الوزير بأن سوريا تسعى لتكون على مسافة واحدة من جميع الأطراف الدولية والإقليمية، وتحرص على إقامة علاقاتها بناءً على التعاون والتبادل التجاري والانفتاح ونشر السلام العالمي.

Continue Reading

السياسة

سوريا تبحث الانضمام للتحالف الدولي ضد داعش

سوريا تدرس الانضمام للتحالف ضد داعش وسط مشاورات أمنية مع إسرائيل وزيارة مرتقبة للرئيس السوري إلى واشنطن. التفاصيل الكاملة في المقال.

Published

on

html

المشاورات السورية-الإسرائيلية: لا قرار نهائي حتى الآن

كشف وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عن استمرار المشاورات بشأن توقيع اتفاق أمني مع إسرائيل، مشيراً إلى عدم وجود قرار نهائي في الوقت الحالي. يأتي هذا التصريح في ظل تحركات دبلوماسية مكثفة تشهدها الساحة السورية.

زيارة مرتقبة للرئيس السوري إلى واشنطن

من المقرر أن يتوجه الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن في العاشر من نوفمبر الجاري للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. وفي هذا السياق، أعلن الشيباني أن المشاورات بين وزارتي الدفاع السورية والأمريكية ما زالت جارية حول انضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. وأوضح أن إعلاناً بهذا الشأن قد يصدر خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الشرع.

سوريا ودورها في مكافحة الإرهاب

أكد وزير الخارجية خلال مشاركته في منتدى حوار المنامة أن سوريا تعتبر دولة فاعلة في مكافحة تنظيم داعش، وتسعى لأن تكون بلداً يعتمد على أبنائه وخالياً من التدخلات الأجنبية. كما شدد على أهمية التعاون والشراكة مع الأصدقاء والحلفاء لتحقيق هذه الأهداف.

مبادئ المرحلة الانتقالية

أوضح الشيباني أن المرحلة الانتقالية في سوريا تقوم على ثلاثة مبادئ أساسية: الاستقرار الأمني، الدبلوماسية المتوازنة، وسيادة القانون والعدالة. وأكد أن البلاد تتمتع باستقرار أمني مقبول داخلياً وتشارك إقليمياً ودولياً في مكافحة الإرهاب والمخدرات ومعالجة المخاطر الأمنية.

تأسيس دولة بعيدة عن الطائفية

أشار الوزير إلى نجاح الحكومة السورية في تأسيس دولة بعيدة عن الطائفية، تعتمد على القانون كميزان للفصل بين الجميع. وأعرب عن فخره بتنوع سوريا الديني والعرقي والثقافي الذي يعزز التكامل بين أبناء الشعب.

العلاقات الإقليمية والدولية لسوريا

أكد الشيباني أن سوريا تحاول الحفاظ على مسافة واحدة من جميع الأطراف وتقيم علاقاتها بناءً على التعاون والتبادل التجاري والانفتاح ونشر السلام العالمي. كما أفاد بأن سوريا أصبحت شريكاً إقليمياً لدول الجوار في مكافحة الإرهاب والمخدرات، وتمدّ يدها للأصدقاء والحلفاء لتعزيز الاستقرار الإقليمي.

هذا المقال يسلط الضوء بشكل متوازن وموضوعي على التطورات السياسية والدبلوماسية المتعلقة بسوريا، مع التركيز على الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار الداخلي والإقليمي.

Continue Reading

Trending