Connect with us

السياسة

العيسى: إقرار «وثيقة بناء الجسور» نقلةٌ مهمّةٌ في العمل الإسلاميّ المشترك

أكّد الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أنّ إقرارَ مجلس وُزراءِ خارجيّة

أكّد الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أنّ إقرارَ مجلس وُزراءِ خارجيّة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي «وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» التي أصدَرَتْها رابطة العالم الإسلامي من جوار بيت الله الحرام رمضان الماضي من خلال إشادته بمخرجاتها يُمثِّل نقلةً نوعيّةً مهمّةً في مسار العمل الإسلامي المشترك، عبر تضافر الدعم الرسمي مع الحِراك العُلمائي، نحو خدمة الأمّة الإسلامية، وتعزيز التضامن بين شُعُوبها، والتصدي لمُسبِّبات الفتنة والفُرقَة والصِّراع.

وكان المجلسُ قد أقَرّ الوثيقةَ خلال دورته الخمسين في العاصمة الكاميرونية (ياوندي)، انطلاقاً من إدراكِ الدول الأعضاء الأهمية البالغة لهذه الوثيقة التاريخيّة التي مَدّتْ جسوراً لتجاوز مآسي المُعتركِ الطائفي بنزعته المنتحلة على هدي الإسلام، وطيِّ صفحةٍ دامَ أَمدُها، وتعدّدتْ أضرارُها، من السِّجالاتِ العقيمةِ التي تجاوزت الحوار الفاعل والمثمر لتتردى إلى مهاتراتٍ لم تزد أمَّتنا الواحدة إلا شتاتاً وفُرقة، وما توالَدَ عن ذلكم التجاوز من مواجعَ وفواجع؛ حجبَتْ أمّة الإسلام عن فاعلية دورِها الرِّيادي، وشُهودها الحضاري في إطار مشتركاتها الجامعة «ولكلٍّ هويته المذهبية التي يتم تداولها في إطار فاعلية الحوار وأدبه الرفيع».

وتتكوّنُ الوثيقةُ من 28 بنداً تُغطّي كافة محاور التنوع والاختلاف والتعدد بين المذاهب الإسلامية؛ معتمدةً في رُؤاها على الالتفاف حول هدي الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة توحيداً للكلمة والعمل، وقد صدر إعلانُها في ختام أعمال مؤتمرٍ جامعٍ بمكة المكرمة في شهر رمضان لعام 1445 للهجرة، برعايةٍ كريمةٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وبمشاركةٍ واسعةٍ من كِبار ِالمُفتين والعُلماء من مختلف المذاهب والطوائف الإسلامية من حولِ العالم.

وبينما تترقَّبُ الشعوب الإسلامية ثمراتِ هذه الوثيقة التاريخية، رفع العيسى خالصَ الشكر مع وافر التثمين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على الرعاية الكريمة والدعم الكبير لمؤتمر «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية»، وعلى ما تَبذله المملكةُ العربية السعودية عموماً من جهودٍ جليلةٍ في توحيد كلمة الأمّة الإسلامية، وتعزيز تضامُنها، انطلاقاً من دَورها الإسلامي الرِّيادي، وشَرَف خدمتها للحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما.

السياسة

زيلينسكي يدعو إلى «ضغط قوي» لإنهاء الحرب

فيما لا تزال المعارك الروسية الأوكرانية متواصلة، استمرت الهجمات المتبادلة بالمسيّرات بين موسكو وكييف. ودعا الرئيس

فيما لا تزال المعارك الروسية الأوكرانية متواصلة، استمرت الهجمات المتبادلة بالمسيّرات بين موسكو وكييف. ودعا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم (الأحد)، إلى ضغط قوي على روسيا لإنهاء الحرب بعد قصف مدينة سومي. وأُعلن سقوط عشرات القتلى والجرحى في هجوم روسي بصاروخ باليستي على وسط المدينة شمال شرق البلاد.

وكتب زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي «هجوم بصاروخ باليستي روسي مروع على سومي، وفقاً للمعطيات الأولية، هناك عشرات القتلى والجرحى من المدنيين».

وأفادت كييف بارتفاع عدد الجرحى إثر الهجوم الصاروخي الروسي على مدينة سومي إلى 83 شخصاً. وحسب وزارة الداخلية الأوكرانية، فإن 83 شخصاً أصيبوا، بينهم 7 أطفال، لكن الدفاع المدني الأوكراني أعلن أن الهجوم أسفر عن 24 قتيلاً بينهم طفلان، و84 مصاباً.

وكان مسؤولون أوكرانيون أكدوا سقوط العديد من القتلى إثر هجوم صاروخي روسي على مدينة سومي شمال شرق البلاد، التي تعرضت لقصف مكثف من القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة.

وقال القائم بأعمال رئيس بلدية سومي أرتيم كوبزار على مواقع التواصل الاجتماعي: «سقط اليوم عدد كبير من القتلى نتيجة هجوم صاروخي».

وأظهرت صور لم يتم التأكد من صحتها على مواقع التواصل الاجتماعي سيارات محترقة وتصاعد أعمدة دخان في سومي، التي تقع على بعد نحو 50 كيلومتراً من الحدود.

وحذرت كييف لأسابيع من أن موسكو قد تشن هجوماً على سومي.

وأعلنت روسيا الشهر الماضي سيطرتها على قرية في منطقة سومي لأول مرة منذ الأيام الأولى للحرب عام 2022.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

صحف عالمية: غزة في جحيم

فيما تواصل إسرائيل حرب الإبادة على غزة، هيمنت المأساة الإنسانية المتواصلة في القطاع المنكوب على اهتمامات صحف

فيما تواصل إسرائيل حرب الإبادة على غزة، هيمنت المأساة الإنسانية المتواصلة في القطاع المنكوب على اهتمامات صحف ومواقع عالمية.

وقال موقع «ذي إنترسبت» إن جحيماً في غزة تكشف بعد فترة قصيرة من وقف إطلاق النار، وتحدث عن أهوال غزة اليومية، وأضاف: «في ظل قصف عشوائي ورحلات نزوح لا نهاية لها ممزوجة بشعور بالتهديد المستمر، يقول عنه سكان غزة إنه أقوى من الشعور الذي ساد مع بداية الحرب لأنه يأتي بعد بروز آمال قرب نهاية معاناتهم».

وسلطت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الضوء على ندرة مياه الشرب في غزة، وأكدت أن مئات الآلاف يشكون صعوبة الوصول إلى المياه بسبب الهجمات الإسرائيلية التي أحدثت أضراراً في خط الأنابيب الشمالي الذي يمثل مصدراً رئيسياً للمياه النظيفة.

فيما يزعم جيش الاحتلال أن لسكان غزة مصادر بديلة أخرى لتوفير المياه، لكنّ كثيرين في الواقع يقطعون مسافات طويلة لتأمين قليل من الماء قد لا يكون صالحاً للشرب.

ميدانياً، قصف جيش الاحتلال اليوم (الأحد) قسم العمليات الجراحية ومحطة توليد الأكسجين الطبي في مستشفى المعمداني الأهلي وسط مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منه، بحسب تأكيد شهود عيان ومصادر طبية.

وقال المتحدث باسم الجيش إن الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) هاجما مستشفى الأهلي (المعمداني) في مدينة غزة الليلة الماضية، حيث كان هناك مجمع للقيادة والسيطرة تديره حماس. وأضاف أنه «تم استخدام الأسلحة الدقيقة، والمراقبة الجوية» في القصف.

وأضاف شهود عيان ومصادر طبية أن الجيش الإسرائيلي استهدف قسم العمليات الجراحية وتوليد الأكسجين في مستشفى المعمداني، ما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة منه.

وأكد مسؤولون طبيون أن الغارة أسفرت عن أضرار مادية جسيمة في مباني المستشفى الأخرى الذي كان يؤوي مرضى وجرحى ونازحين.

ووصف المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش الوضع في غزة بأنه كارثي ولا يمكن وصفه، مضيفاً: «نحن والجرحى والمرضى في الشوارع. القصف لم يتوقف، والغارات مستمرة». وأشار إلى أن طفلاً مصاباً تم نقله على سرير المستشفى توفي لاحقاً بسبب عملية التنقل وشدة الألم.

ويواجه القطاع الصحي في غزة انهياراً شبه كامل جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية ونقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود. وبحسب بيانات رسمية، خرج 34 مستشفى عن الخدمة منذ بداية الحرب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

تمهيداً لمحاكمته غداً.. رئيس كوريا المعزول يغادر مقر الرئاسة مع زوجته و10 قطط

تبدأ محاكمة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول غداً (الإثنين) في محكمة مقاطعة سول المركزية، في حدث يعد الأول

تبدأ محاكمة الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول غداً (الإثنين) في محكمة مقاطعة سول المركزية، في حدث يعد الأول من نوعه لرئيس سابق متهم بالتمرد بعد إعلانه الأحكام العرفية بشكل مثير للجدل في ديسمبر الماضي.

ويواجه يون سوك يول، الذي عُزل من منصبه قبل نحو 10 أيام، اتهامات خطيرة تتعلق بمحاولته فرض الأحكام العرفية لكسر الجمود التشريعي، وهو الإجراء الذي أثار أزمة سياسية غير مسبوقة في كوريا الجنوبية.

ووفقاً لوكالة الأنباء الكورية (يونهاب) ستُعقد الجلسة الأولى وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث سيُسمح لـ«يون» بدخول المحكمة عبر موقف سيارات تحت الأرض لتجنب التجمعات الشعبية المتوقعة خارج المبنى.

واندلعت الأزمة في ديسمبر الماضي عندما أعلن «يون» فرض الأحكام العرفية، مدعياً أنها ضرورية لمواجهة الديكتاتورية التشريعية للمعارضة التي تهيمن على البرلمان.

وقام «يون» بإرسال قوات عسكرية إلى الجمعية الوطنية ومكاتب انتخابية، لكن الإجراء لم يدم سوى ساعات قبل أن يصوت البرلمان على رفعه.

وفي 14 ديسمبر، صوتت الجمعية الوطنية، التي يسيطر عليها الحزب الديموقراطي المعارض، لعزل «يون»، ما جعله أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل في إطار تحقيق جنائي مرتبط بالأحكام العرفية.

الاتهامات الموجهة إلى «يون» تشمل قيادة تمرد، وهي جريمة قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو حتى الإعدام وفق القانون الكوري الجنوبي.

أخبار ذات صلة

من جانبه، يصر «يون» على أن قراره كان ممارسة شرعية لسلطاته الرئاسية، ورفض التعاون مع المحققين في مراحل سابقة من التحقيق.

ومن المتوقع أن يحضر «يون» الجلسة بنفسه، وسط توقعات بحضور إعلامي كثيف ومظاهرات من أنصاره ومعارضيه خارج المحكمة، فيما أعلنت السلطات أنها ستتخذ تدابير لمنع أي تصادمات، خصوصاً بعد تجمعات سابقة شهدتها سول خلال جلسات استماع سابقة.

وغادر «يون» رفقة زوجته وأكثر من 10 قطط مقر الإقامة الرسمي إلى منزله الخاص أمس (الجمعة) بعد تأكيد المحكمة الدستورية صحة قرار عزله من منصبه.

يأتي ذلك فيما تستعد كوريا الجنوبية لانتخابات رئاسية مبكرة في 3 يونيو القادم، لاختيار خليفة «يون».

ويتولى حالياً وزير المالية تشوي سانغ-موك مهمات الرئاسة بالإنابة، بعد عزل رئيس الوزراء السابق هان دوك-سو في إطار الأزمة السياسية المستمرة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .