Connect with us

السياسة

العلاقات السعودية – الأوزبكية.. أسس متينة وراسخة

العلاقات بين السعودية وجمهورية أوزبكستان راسخة، فمن خلال الفترة الزمنية القصيرة اكتسبت العلاقات الأوزبكية السعودية

العلاقات بين السعودية وجمهورية أوزبكستان راسخة، فمن خلال الفترة الزمنية القصيرة اكتسبت العلاقات الأوزبكية السعودية طبيعة ديناميكية، إذ دشنت زيارة رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف إلى السعودية للمشاركة في قمة الدول العربية الإسلامية التي عقدت في مايو 2017 في الرياض، صفحة جديدة في تعزيز العلاقات الثنائية مع الرياض، إذ شكّلت مشاركة رئيس أوزبكستان في القمة دعماً للمبادرات السعودية.

كانت السعودية من أوائل دول العالم التي اعترفت باستقلال جمهورية أوزبكستان وذلك في 30 ديسمبر 1991، ووقعت معها مذكرة تفاهم لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بتاريخ 20 فبراير 1992، أثناء زيارة وزير الخارجية السعودي الراحل الأمير سعود الفيصل -رحمه الله- إلى أوزبكستان، وحرصت أوزبكستان على تطوير العلاقات الثنائية مع السعودية، إذ أجرى الرئيس الأوزبكي في أبريل 1992 زيارة إلى السعودية، وأجرى محادثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، وفي نوفمبر 1992 افتتحت أوزبكستان القنصلية العامة في مدينة جدة، وفي مايو 1995 تم افتتاح سفارة أوزبكستان في الرياض، وفي مارس 1997 تم افتتاح سفارة السعودية في العاصمة الأوزبكية طشقند.

ويعد عام 2022 عاما احتفاليا بالذكرى الـ30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، إذ تضمنت برقيات التهنئة المتبادلة بين وزيري خارجيتي البلدين بهذه المناسبة التقدير الكبير للجهود التي يبذلها الطرفان لتوسيع نطاق العلاقات الثنائية والتعاون والمنافع المتبادلة.

منذ بداية العلاقات السعودية – الأوزبكية، أولى الجانبان اهتماما خاصا بتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، حيث وقّع الطرفان العديد من الاتفاقيات الخاصة للتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتكنولوجية والثقافية والشباب والرياضة وتجنب الازدواج الضريبي والنقل الجوي وحماية وتشجيع الاستثمار.

وتجري في الوقت الراهن عملية إعداد 12 اتفاقية جديدة للتوقيع بين البلدين، من ضمنهـا 4 اتفاقيات بين حكومتي البلدين، إضافة إلى 8 اتفاقيات بين الوزارات والإدارات والجهات المعنية.

وتلعب جلسات اللجنة السعودية الأوزبكية الحكومية المشتركة دوراً مهما في تنمية وتفعيل التعاون الاقتصادي والاستثماري والثقافي والعلمي والتقني والاجتماعي بين البلدين، إذ انعقدت الجلسة الخامسة للجنة المشتركة في العاصمة الأوزبكية طشقند في 25 مارس 2022، ورأس وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وفد السعودية الذي يضم مسؤولين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وناقش الجانبان سبل التعاون في قطاعات الصحة، والزراعة، والتجارة، والطاقة، والبتروكيميائيات.

وجرى خلال الجلسة استعراض الفرص الواعدة للنمو الاقتصادي والاستثماري للشركات السعودية والأوزبكية في البلدين، كما عُقد مجلس الأعمال السعودي الأوزبكي، حيث التقى مجموعة من ممثلي القطاع الخاص في السعودية وأوزبكستان بهدف تعزيز وتنمية الأعمال التجارية بين البلدين الصديقين، وتم التأكيد خلال الجلسة على الشراكة التي تستهدف تنفيذ خطط اقتصادية طموحة، ترمي إلى تنويع الاقتصاد ومصادر الدخل الوطني، وذلك عبر تطبيق مجموعة واسعة من الإصلاحات، والاستفادة من مكانة البلدين كمركزين للتجارة والاستثمار بين دول العالم، ولا شك أن البلدين قادران على الارتقاء بالشراكة الثنائية إلى آفاق أرحب.

وفي السياق، يتعاون الصندوق السعودي للتنمية مع أوزبكستان كمؤسسة مستقلة، ويقوم بنشاطاته في إطار مجموعة التنسيق العربية (تضم البنك الإسلامي للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق أبو ظبي للتنمية، وصندوق OPEC للتنمية الدولية)، وخلال السنوات الماضية ساعد الصندوق السعودي للتنمية ودعم تنفيذ عدد كبير من المشاريع في أوزبكستان، حيث يعتبر مشروع «إنشاء جزء طريق سمرقند – غوزار المعبد» من أهم المشاريع التي تم تمويلها من قبل الصندوق بقيمة إجمالية تبلغ 100 مليون دولار، علما أن حصة الصندوق السعودي للتنمية في تنفيذه بلغ 30 مليون دولار، ومشروع إعادة إنشاء محطة «آلات» للضخ الواقعة في محافظة «بخارى»، ومشاريع «إعادة إنشاء وترميم شبكات مشاريع الري والصرف الصحي في محافظتي جيزاخ وسيردريا»، وإعادة بناء وترميم وتجديد الأجهزة الرئيسية الخاصة بجمع المياه في محافظة خوارزم، إضافة إلى مشاريع الكيماويات والتعدين وإنتاج مواد البناء و الزراعة.

كما ساهم الصندوق السعودي للتنمية في تمويل تشييد وبناء المدارس الثانوية والمراكز الطبية وتجهيزها تقنياً في أوزبكستان، إضافة إلى تمويل المشاريع الخاصة بحفر الآبار، ويبلغ إجمالي المشاريع التي تم تنفيذها في أوزبكستان حتى الآن بدعم من الصندوق نحو 20 مشروعا تشمل مجالات الرعاية الصحية والتعليم والطاقة والنقل والمواصلات وتنمية المرافق العامة في أوزبكستان.

يشار إلى أنه الصندوق السعودي للتنمية قد نفّذ برنامج توريد معدات طبية عالية التكنولوجيا إلى المراكز الطبية المختصة في أوزبكستان، إضافة إلى منح مساعدة غير مستعادة لتنفيذ بعض المشاريع التي تشمل مجالات الثقافة، وكل ما سبق يمثل أساسا متينا للعلاقات السعودية الأوزبكية، مما يساعد في المحافظة على العلاقات الثنائية رغم الظروف والتحديات.

السياسة

بلدية الجبيل تنتهي من تطوير الجزيرة الوسطية بحي الحمراء بطول 1,000 م

انتهت بلدية محافظة الجبيل أخيراً من أعمال تطوير الجزيرة الوسطية في حي الحمراء، بطول يصل إلى 1,000م، وذلك في إطار

انتهت بلدية محافظة الجبيل أخيراً من أعمال تطوير الجزيرة الوسطية في حي الحمراء، بطول يصل إلى 1,000م، وذلك في إطار خطتها المستمرة لتطوير الحدائق والمزروعات والجزر الوسطية، الهادفة إلى تحسين المشهد الحضري، وتعزيز الغطاء النباتي في مختلف أحياء المحافظة.

وشملت أعمال التطوير استبدال التربة بالكامل؛ لضمان بيئة مناسبة للنباتات، وتمديدات رئيسية وفرعية لتوفير مصادر مياه مستدامة، وكذلك تشغيل نظام ري آلي لتقنين استهلاك المياه وزيادة الكفاءة التشغيلية، وزراعة مغطيات تربة تساهم في الحفاظ على رطوبة التربة وتحسين المنظر العام، إضافة إلى غرس أكثر من 200 شجرة من نوع النيم، لما تتميز به من قدرة على تحمل الظروف المناخية، ودورها في تنقية الهواء وتوفير الظل.

ويأتي هذا المشروع في سياق جهود بلدية محافظة الجبيل الرامية إلى تحقيق مستهدفات جودة الحياة، من خلال تهيئة بيئة عمرانية مستدامة، وتعزيز العناصر الجمالية داخل الأحياء السكنية، بما يسهم في رفع مستوى الراحة والرفاهية للسكان والزوار على حدٍّ سواء.

أخبار ذات صلة

وأشار رئيس بلدية محافظة الجبيل المهندس بادي بن فهيد القحطاني إلى أن مشروع تطوير الجزيرة الوسطية في حي الحمراء يُعدّ امتداداً لسلسلة من المبادرات التي تنفذها البلدية لتحسين البنية التحتية للحدائق والمسطحات الخضراء، ودعم الجهود الوطنية في زيادة المساحات الخضراء، والمحافظة على الاستدامة البيئية.

وأشار إلى أن البلدية تولي اهتماماً كبيراً بتطوير الأماكن العامة والمرافق الخضراء، لما لها من أثر مباشر على جودة الهواء، وتحسين المنظر البصري، وتوفير أماكن أكثر ملاءمة للتنزه والاستجمام، مبيناً أن الفترة القادمة ستشهد تنفيذ المزيد من المشاريع في عدد من الأحياء والمواقع الحيوية في المحافظة.

Continue Reading

السياسة

«التجارة»: ضبط أكثر من 35 ألف منتج مغشوش لهواتف ذكيّة وملحقاتها

ضبطت الفرق الرقابية لوزارة التجارة، أكثر من 35 ألف منتج مغشوش ومجهول المصدر، لهواتف ذكية وملحقاتها، في منشأة مخالفة

ضبطت الفرق الرقابية لوزارة التجارة، أكثر من 35 ألف منتج مغشوش ومجهول المصدر، لهواتف ذكية وملحقاتها، في منشأة مخالفة بالرياض.

جاء ذلك بعد عملية رصد وتحرٍّ ومتابعة، إذ ضبطت الفرق الرقابية المنشأة المخالفة، وعثرت في مستودعاتها على الهواتف المغشوشة مجهولة المصدر، وملحقاتها من كيابل شحن وسماعات وغيرها، إضافة إلى ملصقات تستخدم لتزوير بلد المنشأ، وملصقات لعلامات تجارية شهيرة.

وجرى ضبط المنتجات وإغلاق المنشأة بمشاركة الجهات الأمنية، وإحالة المتورطين في الغش لإيقاع العقوبات الرادعة بحقهم، كما تمّت إحالة القضية المتعلقة بالتقليد إلى الهيئة السعودية للملكية الفكرية بحكم الاختصاص.

أخبار ذات صلة

ووفقاً لأحكام نظام مكافحة الغش التجاري، تصل عقوبات مخالفي أحكام النظام إلى السجن ثلاثة أعوام، وغرامات مالية تصل إلى مليون ريال، أو بالعقوبتين معاً، وإبعاد العمالة المخالفة، والتشهير بالمخالفين بعد صدور أحكام قضائية نافذة من المحاكم المختصة.

Continue Reading

السياسة

سعود بن نايف يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين شرطة المنطقة الشرقية وجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل

شهد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في مكتبه بالإمارة اليوم، توقيع مذكرة تفاهم بين مديرية

شهد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في مكتبه بالإمارة اليوم، توقيع مذكرة تفاهم بين مديرية شرطة المنطقة الشرقية، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.

وقّع الاتفاقية مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء محمد بن مبارك الوذيناني، ونائب رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل للتطوير والشراكة المجتمعية الدكتور عاصم بن عبدالرحمن الأنصاري.

وقدم مدير شرطة المنطقة الشرقية جزيل الشكر لأمير المنطقة الشرقية على رعايته لتوقيع مذكرة التعاون مع الجامعة، موضحاً أن المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات البرامج المجتمعية والتوعوية، بما يسهم في ترسيخ مفاهيم السلامة والأمن المجتمعي، إلى جانب الاستفادة من الخبرات والتخصصات العلمية في مجالات الجودة، ورفع كفاءة الأداء، وتنمية القدرات البشرية، وتفعيل الجوانب البحثية والاستشارية بما يخدم الأهداف المشتركة بين الجانبين.

أخبار ذات صلة

من جهته، أعرب الدكتور الأنصاري عن شكره لأمير المنطقة الشرقية على رعايته ودعمه، مؤكداً أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة فاعلة نحو تعزيز الشراكة مع القطاع الأمني؛ لخدمة المجتمع، وتحقيق مستهدفات التنمية الوطنية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .