Connect with us

السياسة

«العرضة» و«السامري» يحكيان تراث الأجيال في العيد

تزدان أيام العيد في منطقة حائل بألوان الفرح المستمدة من عمق الموروث الشعبي، حيث تتصدّر الفنون الحائلية مشهد الاحتفالات،

تزدان أيام العيد في منطقة حائل بألوان الفرح المستمدة من عمق الموروث الشعبي، حيث تتصدّر الفنون الحائلية مشهد الاحتفالات، وتضفي طابعاً تراثياً أصيلاً، يربط الأجيال بحكايات الفخر والفرح. ويأتي فن «العرضة» و«السامري» في مقدّمة هذه الفنون التي تستحضر ذاكرة المنطقة، وتُعبّر عن أصالتها المتجذرة.

وتُعد «العرضة» واحدة من أعرق الفنون الشعبية في حائل، حيث يتلاقى فيها الطرب بالإقدام، وتُحمل فيها الطِيران والدفوف والسيوف والبيرق، في مشهد مهيب يملأ المكان حماسة وتفاعلاً، يتوسط الفرقة الشاعر والمنشد، وتتشكّل الصفوف من رجال يؤدون العرضة بحركات منتظمة، تواكب الإيقاع والكلمات، بينما ترفرف رايات البيرق فخراً وعزاً.

أما فن «السامري»، فهو فن الطرب والأنغام، حيث يتشكّل من حلقات يتناوب فيها المشاركون على تأدية الألحان الشعبية بإيقاع الدفوف، ويُرددون الأشعار التي تتغنّى بالحب والكرم والشهامة، وسط تفاعل جماهيري كبير، لا سيما في ساحات الاحتفالات والميادين التي تشهد هذه العروض خلال أيام العيد.

وتحظى هذه العروض بإقبال لافت من الزوار والمقيمين، الذين يجدون في العرضة والسامري فرصة فريدة لعيش أجواء العيد بروح تراثية، تُلامس الوجدان، وتعيد للذاكرة مشاهد العيد كما كان قبل عقود.

ويؤكد المهتمون بالتراث أن استمرار هذه الفنون في مناسبات العيد، هو بمثابة احتفاء بالهوية، وتوثيق حيّ لعادات وتقاليد لطالما شكّلت جزءاً من ملامح الفرح الحائلي، فالعيد في حائل لا يُحتفل به فقط بالملابس الجديدة والحلويات، بل يتجدد فيه المجد عبر أهازيج العرضة، وينبض الوجدان بألحان السامري.

أخبار ذات صلة

السياسة

«الأرصاد»: رياح نشطة مثيرة للغبار على بعض المناطق

توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس، اليوم (الأربعاء)، أن يستمر هطول أمطار رعدية مصحوبة بزخات من

توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس، اليوم (الأربعاء)، أن يستمر هطول أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من مناطق الحدود الشمالية، الجوف، تبوك، المدينة المنورة، حائل، تمتد إلى أجزاء من منطقتي القصيم والشرقية.

وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر ستكون جنوبية غربية إلى شمالية غربية بسرعة 25-45 كم/ساعة على الجزء الشمالي وجنوبية شرقية إلى جنوبية غربية تتحول مساءً إلى شمالية غربية بسرعة 10-30 كم/ساعة على الجزء الأوسط، وتكون جنوبية شرقية إلى جنوبية بسرعة 20-40 كم/ساعة على الجزء الجنوبي تصل إلى 50 كم/ساعة باتجاه مضيق باب المندب، وارتفاع الموج من متر إلى مترين على الجزء الشمالي ومن نصف المتر إلى متر ونصف على الجزء الأوسط والجنوبي يصل إلى أعلى من مترين باتجاه المضيق، وحالة البحر متوسط الموج على الجزء الشمالي وخفيف إلى متوسط الموج على الجزء الأوسط والجنوبي يصل إلى مائج باتجاه المضيق.

أخبار ذات صلة

ووفقا لتقرير الأرصاد، تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي غربية إلى شمالية غربية تتحول بعد الظهيرة جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية بسرعة 10-35 كم/ساعة على الجزء الشمالي وشمالية غربية إلى جنوبية غربية بسرعة 08-28 كم/ساعة على الجزء الأوسط والجنوبي، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر يصل إلى متر ونصف على الجزء الشمالي، وحالة البحر خفيف الموج على الجزء الأوسط والجنوبي ومتوسط الموج على الجزء الشمالي.

Continue Reading

السياسة

شرطة تبوك تباشر محاولة شخص «معتل نفسياً» مضايقة آخرين

أوضح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة تبوك أن الجهات الأمنية باشرت في حينه محاولة شخص مضايقة آخرين في مكان عام، وتبين

أوضح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة تبوك أن الجهات الأمنية باشرت في حينه محاولة شخص مضايقة آخرين في مكان عام، وتبين أنه يعاني من اعتلالات نفسية ولا صحة لما تم تداوله وجرى استكمال الإجراءات النظامية وإحالته للجهة الصحية المختصة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

للمرة الثانية.. السعودية وجهة ترمب الأولى في مايو

في تأكيد على عمق العلاقة السعودية ـ الأمريكية، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس، أن أول زيارة خارجية له ستكون

في تأكيد على عمق العلاقة السعودية ـ الأمريكية، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس، أن أول زيارة خارجية له ستكون إلى السعودية في شهر مايو القادم.

وقال ترمب في حديث للصحفيين بالمكتب البيضاوي: «قد يكون ذلك الشهر القادم، أو ربما بعد ذلك بقليل». وجاء تصريح ترمب بعد ساعات من تأكيدات البيت الأبيض أن ترمب سيتوجه إلى السعودية في مايو القادم.

ولم تكن هذه هي الزيارة الأولى لترمب إلى السعودية، بل إنه افتتح زياراته الخارجية في فترته الرئاسية الأولى بزيارة المملكة في 17 مايو عام 2017، إذ عقدت قمة خليجية أمريكية خلال الزيارة.

ووصف ترمب ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بالرجل الرائع؛ الذي يحظى باحترام في أنحاء العالم كافة، مبيناً أنه يرتبط بصداقة قوية مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد.

وأعرب ترمب في فبراير الماضي عن شكره لولي العهد على دوره في تسهيل المحادثات المهمة بين أمريكا وروسيا، موضحاً أن المباحثات سارت بشكل إيجابي. وأضاف ترمب في حديثه خلال مبادرة مستقبل الاستثمار السعودي في ميامي: «أشكر جميع رجال الأعمال والضيوف رفيعي المستوى من الشرق الأوسط، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية وقادتها المميزون الذين حضروا قمّة مبادرة مستقبل الاستثمار السعودي في ميامي. ونحن في بداية عصر ذهبي جديد لأمريكا، وسنعمل مع حلفائنا، مثل السعودية؛ لتحقيق مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً للعالم بأسره».

وأشاد ترمب بدور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر، قائلاً: «أنتِ من أعظم النساء وأقوى امرأة بالعالم».

ويرى مراقبون أن تحديد ترمب السعودية كوجهة أولى لزياراته الخارجية، سواء في ولايته الأولى أو الثانية هو تأكيد على المكانة القوية التي تحظى بها القيادة السعودية من احترام عالمي، باعتبارها الدولة الرائدة التي تتمتع بثقل ودور محوري قوي على المستوى الدولي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .