Connect with us

السياسة

العراق يطلب من مصر والأردن توسيع التعاون الأمني

اقترح العراق على مصر والأردن توسيع قاعدة التعاون الأمني لمجابهة التحديات التي تواجهها الدول الثلاث ضمن الظروف

اقترح العراق على مصر والأردن توسيع قاعدة التعاون الأمني لمجابهة التحديات التي تواجهها الدول الثلاث ضمن الظروف الراهنة.

واتفق رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي خلال اجتماعه اليوم (الإثنين) في بغداد بوزيري خارجية الأردن أسمن الصفدي ومصر سامح شكري على تعزيز التعاون الأمني والدفاعي المشترك ضد التنظيمات الإرهابية، والتأكيد على استمرار التنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات في هذا الإطار بما يضمن توفير بيئة آمنة للازدهار الاقتصادي. واتفقت الدول الثلاث على تعزيز نتائج التنمية المستدامة بما يخدم شعوب دولهم وشعوب المنطقة.

وأعرب الكاظمي خلال اللقاء عن اعتزاز العراق بالعلاقة مع البلدين وأهمية تطويرها في مختلف المجالات وكل ما يدعم أفق التنمية الاقتصادية، والازدهار، والأمن الغذائي المشترك. وأكد المجتمعون أهمية التعاون وتنسيق المواقف إقليمياً على مسار ترسيخ السلم والاستقرار في المنطقة.

وشدد الكاظمي على أهمية البناء على مقررات القمم التي جمعت قيادات البلدان الثلاثة، وآخرها القمة التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد، ما سيكون من شأنه تحقيق مستقبل أفضل للدول الثلاث.

وكان وزيرا الخارجية المصري والأردني زارا بغداد اليوم للقاء عدد من القيادات وكبار المسؤولين، في ضوء التنسيق الدائم بين الدول الثلاث على كل المستويات.

ولفت المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ إلى وجود حرص على دورية التنسيق والتشاور بين ⁧‫مصر‬⁩ والأردن‬⁩ والعراق‬⁩ حيال المُستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وبحث تعزيز مجمل أُطر التعاون في إطار آلية التعاون الثلاثي، ودعمًا لاستقرار العراق وشعبه.

وفي عمّان، أكد بيان صادر عن وزارة الخارجية أن الزيارة تأتي في سياق الحرص على استمرارية التنسيق والتشاور في إطار آلية التعاون الثلاثي بين الأردن ومصر والعراق.

فيما أعلن المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف وصول وزيري الخارجية في زيارة رسمية، حيث كان في استقبالهما وزير الخارجية فؤاد حسين. وأضاف البيان أن وزير الخارجية العراقي سيجري مع نظيريه الأردني والمصري مباحثات في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

يذكر أن الدول الثلاث عقدت عدة لقاءات سابقة على مستوى القادة ورؤساء الوزراء، أجريت خلالها مباحثات حول مشاريع الربط الكهربائي والتجارة البينية والمنطقة الاقتصادية المشتركة وتعزيز التكامل في الأمن الغذائي والدوائي، إضافة إلى فرص التعاون في الصناعة.

السياسة

لقاء أوروبي- إيراني في إسطنبول.. الجمعة

فيما ينتظر عقد جلسة مباحثات أوروبية إيرانية في إسطنبول يوم (الجمعة) القادم، رحّب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي

فيما ينتظر عقد جلسة مباحثات أوروبية إيرانية في إسطنبول يوم (الجمعة) القادم، رحّب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بحوار مع الأوروبيين. وأكد عقب اجتماع للحكومة، اليوم (الأربعاء)، اهتمام بلاده ببلورة تفاهم إقليمي حول المفاوضات الإيرانية الأمريكية. واعتبر عراقجي أن أي اتفاق محتمل سيؤدي إلى تعزيز الأمن وزيادة الفهم المتبادل بين إيران ودول المنطقة، من دون أي تدخل أجنبي. ورأى أن «الأوروبيين هم من وضعوا أنفسهم في موقع العزلة في هذه المفاوضات بسبب سياساتهم الخاصة»، وفق قوله.

وأفصح مصدران أوروبيان وآخر دبلوماسي إيراني، أن طهران ستجري محادثات في إسطنبول، الجمعة مع الأطراف الأوروبية حول الملف النووي.

ولم يستبعد دبلوماسيون أن تفعل الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) آلية إعادة فرض العقوبات، بحلول أغسطس القادم إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جوهري بحلول ذلك الوقت.

ويعقد اللقاء المرتقب بعد تأجيل جولة سابقة كان من المقرر عقدها في الثاني من مايو في روما، بسبب تردد بريطانيا وفرنسا وألمانيا في البداية على خلفية مخاوف من أن تؤدي هذه المحادثات إلى مسار موازٍ وتؤثر سلباً على المفاوضات الأمريكية الإيرانية، التي تقول واشنطن إنها تهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية. لكن دبلوماسيين قالوا إن هذه الدول اختارت المضي قدماً فيها لأن من مصلحتها في نهاية المطاف الحفاظ على الحوار مع طهران، وإعادة تأكيد تصورها لمعايير اتفاق نووي جديد.

وكانت صحيفتا «نيويورك تايمز» و«الغارديان» كشفتا مقترحاً إيرانياً بإنشاء مشروع مشترك لتخصيب اليورانيوم يضم دولاً عربية واستثمارات أمريكية، للتغلب على اعتراضات الولايات المتحدة على استمرار برنامج التخصيب.

ونقلت نيويورك تايمز عن 4 مسؤولين إيرانيين مطلعين أن طهران اقترحت إنشاء مشروع مشترك لتخصيب اليورانيوم يضم دولاً عربية إقليمية واستثمارات أمريكية بدل مطالبة واشنطن بتفكيك برنامجها النووي.

وحسب الصحيفة، فإن عراقجي اقترح الفكرة على المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف خلال محادثات مباشرة وغير مباشرة في سلطنة عُمان الأحد الماضي. وأوضحت أن الاقتراح الإيراني يتضمن إنشاء اتحاد نووي ثلاثي تقوم إيران من خلاله بتخصيب اليورانيوم إلى درجة منخفضة ثم شحنه إلى دول عربية أخرى للاستخدام المدني.

وأضافت أن خطة المشروع المشترك ستكون دائمة على خلاف الاتفاق النووي لعام 2015 الذي كان ينتهي بعد 15 عاماً.

ونقلت عن سید حسین موسویان الدبلوماسي الإيراني السابق وعضو فريق التفاوض النووي عام 2015 أن إقرار المقترح سيُعالج العديد من المخاوف الأمريكية، كما سيعالج المقترح المخاوف طويلة الأمد بشأن تراجع إيران عن مسارها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

شكر ولي العهد على جهوده.. الشرع: رفع العقوبات يفتح صفحة جديدة في سورية

بعد الاجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في حضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الرياض، وجه الرئيس السوري

بعد الاجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في حضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الرياض، وجه الرئيس السوري أحمد الشرع الشكر لولي العهد على جهوده في رفع العوبات عن سورية.

وأكد الشرع في بيان، اليوم (الأربعاء)، أن قرار ترمب رفع العقوبات عن سورية سيسهم في تحقيق الأمن والاستقرار. وقال إن هذا القرار سيفتح صفحة جديدة لإعادة بناء البلاد.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية السورية في بيان نشرته عبر حسابها في «إكس» أن لقاء الشرع وترمب في الرياض تناول مكافحة الإرهاب، والقضاء على المليشيات الأجنبية، وعلى تنظيم داعش، والتنظيمات الأخرى.

فيما وصف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الاجتماع بين ترمب والشرع بأنه إنجاز للشعب السوري. وقال في منشور عبر منصة «إكس»: «نشارك هذا الإنجاز شعبنا السوري الذي ضحى لأجل إعادة سورية إلى مكانتها التي تستحق، والآن بدأ العمل نحو سورية العظيمة».

واجتمع الرئيس الأمريكي بالرئيس السوري في الرياض بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأظهرت صور نشرتها وكالة «واس» اللقاء الذي تم بينهم قبل بدء القمة الخليجية الأمريكية. وأفادت «واس» بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شارك في اللقاء هاتفياً.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

نائب رئيس الوزراء العماني: نأمل أن يؤدي نهج ترمب لحل الأزمة الفلسطينية

عبر نائب رئيس الوزراء العماني أسعد بن طارق عن قلق بلاده إزاء الأزمة الإنسانية في غزة، مثمناً الدور البناء للرئيس

عبر نائب رئيس الوزراء العماني أسعد بن طارق عن قلق بلاده إزاء الأزمة الإنسانية في غزة، مثمناً الدور البناء للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في اليمن وعودة الملاحة البحرية، بجانب تشجيع بلاده للأجواء الإيجابية للحوار بين أمريكا وإيران. ونوه في كلمته أمام القمة الخليجية الأمريكية بأن سياسة الرئيس ترمب الدبلوماسية تسهم في تشجيع الحوار البناء.

ووصف العلاقات الخليجية الأمريكية بأنها تاريخية، وتهدف لترسيخ الازدهار، والعمل على حل الأزمات الإقليمية والدولية.

وقال: «نرحب بنهج الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي يعتمد على المفاوضات والصفقات، وتجنب التصعيد، ونأمل أن يؤدي هذا إلى حل الأزمة الفلسطينية وإنهاء هذا الصراع طويل الأمد».

وأعرب عن قلق بلاده البالغ من الأزمة الإنسانية في غزة المستمرة منذ عقود؛ بسبب الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، وفي ظل العجز الدولي عن إيجاد حل.

وأضاف: «ومع ذلك لدينا تفاؤل بما بذله ترمب من جهود لإنهاء هذا النزاع، ومنها نجاحه في وقف إطلاق النار في اليمن، ما يمهد الطريق لحل شامل ودائم للأزمة اليمنية». وأعرب عن أمله في الوصول إلى اتفاق بين أمريكا وإيران، بما يعود على المنطقة بالخير والاستقرار.

وقال المسؤول العماني: «نجتمع اليوم في لحظة فارقة نأمل في أن تسهم في تشكيل ملامح أفضل لمنطقة الشرق الأوسط».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .