Connect with us

السياسة

العراق: اصطياد قيادي داعشي.. وإحباط مخطط اغتيالات

أحبطت السلطات العراقية اليوم (السبت) مخططا إرهابيا خطيرا كان يستهدف شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك. وقبضت

Published

on

أحبطت السلطات العراقية اليوم (السبت) مخططا إرهابيا خطيرا كان يستهدف شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك. وقبضت الأجهزة الأمنية على أحد رؤوس تنظيم «داعش». وقال المتحدث باسم جهاز الأمن العراقي أرشد الحاكم: «بعملية نوعية واستباقية وبمعلومات استخبارية، نعلن عن إحباط مخطط إرهابي خطير في محافظة كركوك شمال البلاد، كان ينوي استهداف مواقع حكومية وشخصيات لإرباك الوضع السلمي في المحافظة».

وأضاف في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) أن «مفارز الأمن الوطني في كركوك، بالتنسيق مع المديرية العامة لجهاز أسايش في السليمانية، تمكنت من تفكيك شبكة تنتمي إلى عصابات داعش تضم 7 عناصر إرهابية، بينهم من يسمى أمير قاطع كردستان بداعش المكنى (آزاد شاخي)».

ولفت إلى أن عملية المداهمة أسفرت عن انتحار أحد الإرهابيين بعد محاصرتهم، وتم ضبط استمارة انتماء إلى العصابات الإرهابية، وبريد تواصل، وكتب تحمل الفكر التكفيري، وأجهزة ومعدات وطائرة مسيرة. وأفاد بأن حصيلة المعتقلين في محافظة كركوك بلغت 50 إرهابيا صدرت بحقهم أحكام قضائية مختلفة.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

مقتل 9 في إطلاق نار بجنوب إفريقيا: تفاصيل وأبعاد الأزمة

مقتل 9 وإصابة 10 في هجوم مسلح على حانة ببلدة بيكرسدال. الحادث يسلط الضوء على أزمة العنف المتجذرة ومعدلات الجريمة المرتفعة في جنوب إفريقيا.

Published

on

مقتل 9 في إطلاق نار بجنوب إفريقيا: تفاصيل وأبعاد الأزمة

شهدت بلدة بيكرسدال، الواقعة جنوب غربي جوهانسبرج في جنوب إفريقيا، فجر اليوم الأحد، حادثة مروعة أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة، وذلك في هجوم بإطلاق نار استهدف حانة محلية. وأعلنت الشرطة عن إطلاق عملية بحث واسعة النطاق للقبض على الجناة الذين لاذوا بالفرار، في حادثة تسلط الضوء مجدداً على أزمة العنف المسلح التي تعصف بالبلاد.

تفاصيل الهجوم المروع

وفقاً لبيان الشرطة، وقع الهجوم قبيل الساعة الواحدة صباحاً بالتوقيت المحلي. حيث اقتحم نحو 12 مسلحاً، كانوا يستقلون حافلة صغيرة بيضاء وسيارة سيدان فضية، حانة مرخصة في البلدة وفتحوا النار بشكل مباشر وعشوائي على الرواد. لم يكتفِ المهاجمون بذلك، بل واصلوا إطلاق النار أثناء فرارهم من مكان الحادث، مما أثار حالة من الذعر والهلع في المنطقة. وقد تم نقل المصابين على الفور إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، بينما باشرت السلطات تحقيقاتها لتحديد دوافع الهجوم التي لا تزال غامضة.

السياق الاجتماعي والاقتصادي لبيكرسدال

تعتبر بيكرسدال جزءاً من بلدية راند وست سيتي، وهي منطقة تعاني من تحديات اقتصادية واجتماعية عميقة. تاريخياً، كانت المنطقة مركزاً حيوياً لأنشطة تعدين الذهب، ولكن مع تراجع هذه الصناعة، ارتفعت معدلات البطالة والفقر بشكل كبير، مما خلق بيئة خصبة لانتشار الجريمة والعنف. هذه الظروف الصعبة تجعل المجتمعات المحلية أكثر عرضة لمثل هذه المآسي، حيث يرتبط التدهور الاقتصادي غالباً بزيادة التوترات الاجتماعية والأنشطة الإجرامية.

ظاهرة مقلقة: الهجمات على الحانات

لا يعد هذا الهجوم حادثاً معزولاً، بل يندرج ضمن نمط مقلق من الهجمات الجماعية التي تستهدف الحانات وأماكن التجمعات في جنوب إفريقيا خلال السنوات الأخيرة. شهدت البلاد سلسلة من حوادث إطلاق النار المماثلة في مناطق مختلفة، والتي غالباً ما ترتبط بنزاعات العصابات أو عمليات السطو المسلح. هذه الهجمات تثير قلقاً بالغاً لدى المواطنين وتضع ضغطاً هائلاً على الأجهزة الأمنية لإيجاد حلول جذرية لهذه الظاهرة.

جنوب إفريقيا وأزمة العنف المتجذرة

تُصنف جنوب إفريقيا، على الرغم من كونها أكبر اقتصاد في القارة الإفريقية، ضمن الدول التي تسجل أعلى معدلات جرائم القتل في العالم، بمتوسط يومي يقارب 60 جريمة قتل. تعود جذور هذه الأزمة إلى عوامل معقدة ومتشابكة، منها إرث نظام الفصل العنصري (الأبارتايد) الذي خلف فجوات اجتماعية واقتصادية هائلة، بالإضافة إلى انتشار الأسلحة النارية غير المشروعة وارتفاع معدلات الفقر والبطالة. ويمثل هذا الحادث تذكيراً مؤلماً بالتحديات الأمنية الجسيمة التي تواجهها الحكومة والمجتمع في جنوب إفريقيا، والحاجة الملحة لتعزيز سيادة القانون وتوفير فرص اقتصادية للحد من العنف.

Continue Reading

السياسة

مباحثات روسية أمريكية حاسمة في ميامي بشأن أوكرانيا

تجري روسيا والولايات المتحدة مناقشات بناءة في ميامي، وأوكرانيا تدعم محادثات ثلاثية قد تمهد لتبادل أسرى وقمة للقادة. تفاصيل وتداعيات الأزمة.

Published

on

مباحثات روسية أمريكية حاسمة في ميامي بشأن أوكرانيا

أعلن كيريل دميترييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن انطلاق مناقشات “بناءة” بين روسيا والولايات المتحدة، تُستكمل أعمالها في مدينة ميامي الأمريكية. وأشار دميترييف إلى أن هذه المباحثات، التي بدأت في وقت سابق، تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على كافة النقاط العالقة بين الطرفين، في خطوة دبلوماسية قد تحمل في طياتها مؤشرات مهمة لمستقبل الصراع في أوكرانيا.

تأتي هذه المحادثات في سياق دولي معقد، على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022، والتي تعد أكبر نزاع عسكري في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وقد أدت الحرب إلى أزمة إنسانية واسعة النطاق، وتسببت في فرض عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين. ومنذ بداية النزاع، لعبت واشنطن دوراً محورياً في دعم كييف عسكرياً ومالياً، مما جعل أي حوار مباشر بين موسكو وواشنطن حدثاً ذا أهمية استثنائية.

من جانبه، أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ترحيباً مشروطاً بهذه الجهود الدبلوماسية. وأكد أن أوكرانيا مستعدة لدعم اقتراح أمريكي بإجراء محادثات ثلاثية تضم الولايات المتحدة وروسيا، شريطة أن تسهم هذه المباحثات في تحقيق أهداف ملموسة. وتتمثل أبرز هذه الأهداف في تسهيل عمليات تبادل الأسرى، وهي قضية إنسانية ملحة لكلا الجانبين، بالإضافة إلى تمهيد الطريق لعقد قمة تجمع قادة الدول الثلاث، وهو ما قد يمثل اختراقاً حقيقياً في جدار الأزمة المستعصية.

تكتسب هذه المناقشات أهميتها من كونها تمثل قناة اتصال نادرة ومباشرة بين القوتين النوويتين الأكبر في العالم، في وقت وصلت فيه العلاقات بينهما إلى أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة. إن أي تقدم، ولو كان جزئياً، يمكن أن يسهم في تخفيف حدة التوتر العالمي ومنع التصعيد غير المنضبط. على الصعيد الإقليمي، يراقب العالم بقلق تداعيات هذه المباحثات على أمن واستقرار أوروبا الشرقية، بينما تأمل الأطراف الدولية أن تفضي إلى خطوات عملية نحو وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات سلام جادة تنهي معاناة الملايين.

Continue Reading

السياسة

السجن 17 عاماً لعمران خان وزوجته بقضية فساد في باكستان

محكمة باكستانية تقضي بسجن رئيس الوزراء السابق عمران خان وزوجته بشرى بيبي 17 عاماً في قضية فساد “توشاخانا” المتعلقة بالهدايا الحكومية قبيل الانتخابات.

Published

on

السجن 17 عاماً لعمران خان وزوجته بقضية فساد في باكستان

في تطور قضائي جديد يهز الساحة السياسية الباكستانية، قضت محكمة مختصة بقضايا الفساد بسجن رئيس الوزراء السابق عمران خان وزوجته بشرى بيبي لمدة 17 عاماً لكل منهما. جاء هذا الحكم في القضية المعروفة إعلامياً بـ “قضية توشاخانا”، والتي تتعلق باتهامات بالتصرف غير القانوني في هدايا مقدمة للدولة خلال فترة توليه رئاسة الوزراء.

وتفصيلاً، أوضحت المحكمة أن الحكم يشمل السجن لمدة 10 سنوات مع الأشغال الشاقة بتهمة خيانة الأمانة بموجب قانون العقوبات الباكستاني، بالإضافة إلى 7 سنوات أخرى بموجب قوانين مكافحة الفساد. كما فرضت المحكمة غرامات مالية باهظة على كل منهما تقدر بنحو 16.4 مليون روبية باكستانية.

خلفية قضية “توشاخانا”

تتمحور قضية “توشاخانا” (مستودع الهدايا الحكومية) حول اتهامات لعمران خان وزوجته بالاحتفاظ بهدايا ثمينة تلقياها من زعماء ودبلوماسيين أجانب خلال فترة حكمه بين عامي 2018 و2022، وبيعها في السوق لتحقيق مكاسب شخصية. ووفقاً للقانون الباكستاني، يجب على المسؤولين الحكوميين إيداع جميع الهدايا التي يتلقونها في مستودع “توشاخانا”. ويسمح القانون لهم بالاحتفاظ بالهدايا التي تقل قيمتها عن حد معين، أو شرائها بسعر مخفض تحدده الحكومة. إلا أن الادعاء اتهم خان بأنه لم يفصح عن هذه الهدايا بشكل صحيح وقام ببيعها لتحقيق أرباح طائلة، وهو ما اعتبرته المحكمة خيانة للثقة العامة وفساداً.

سياق سياسي متوتر

يأتي هذا الحكم كحلقة جديدة في سلسلة طويلة من المشاكل القانونية التي يواجهها نجم الكريكت السابق البالغ من العمر 71 عاماً، وذلك منذ إطاحته من السلطة عبر تصويت بحجب الثقة في البرلمان في أبريل 2022. يواجه خان أكثر من 150 قضية مرفوعة ضده، تتنوع تهمها بين الفساد المالي، الإرهاب، وحتى إفشاء أسرار الدولة. وقبل يوم واحد فقط من هذا الحكم، صدر حكم آخر بسجنه 10 سنوات في قضية “الشيفرة الدبلوماسية” بتهمة تسريب وثائق سرية. من جانبه، ينفي خان جميع التهم الموجهة إليه، ويؤكد أن هذه القضايا ذات دوافع سياسية وتهدف إلى إقصائه من المشهد السياسي، وهو ما يردده حزبه “حركة إنصاف باكستان” (PTI).

التأثيرات المتوقعة للحكم

يحمل توقيت صدور هذا الحكم دلالات سياسية هامة، حيث يأتي قبل أيام قليلة من الانتخابات العامة المقررة في البلاد. ويعني هذا الحكم، إلى جانب الإدانات الأخرى، استبعاد خان فعلياً من المشاركة في الانتخابات ومن تولي أي منصب عام لسنوات قادمة. ومن المتوقع أن يؤثر هذا القرار بشكل كبير على المناخ السياسي في باكستان، وقد يؤدي إلى مزيد من الاضطرابات والاحتجاجات من قبل أنصاره. كما يثير الحكم تساؤلات حول نزاهة العملية القضائية ومصداقية الانتخابات المقبلة، في ظل ما يصفه المراقبون بأنه حملة منظمة ضد خان وحزبه من قبل المؤسسة العسكرية القوية في البلاد.

Continue Reading

Trending