Connect with us

السياسة

العاهل الأردني: شبح المجاعة يهدد غزة.. السيسي يدعو لدعم «الأونروا»

حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من أن عدم التحرك سيفاقم التوترات في الضفة الغربية. وأكد في كلمة أمام أعمال

حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من أن عدم التحرك سيفاقم التوترات في الضفة الغربية. وأكد في كلمة أمام أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لإغاثة غزة، بحضور دولي واسع، والذي انطلق في الأردن، اليوم (الثلاثاء)، أن شبح المجاعة يلوح في أفق غزة، وكل مكان فيها عرضة للدمار. فيما طالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بإلزام إسرائيل بإنهاء الحصار على غزة. وقال: «حذرنا مرارا من العملية الإسرائيلية في رفح». وشدد على ضرورة توفير الدعم لوكالة الأونروا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة النازحين في غزة لأماكن سكناهم. ورحب باعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين، داعيا بقية العالم ليحذو حذوها.

ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأصدقاء والأشقاء إلى دعم برامج المساعدات الإنسانية المقدمة إلى مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، لإغاثة الشعب الفلسطيني المنكوب. وقال أبو مان إن الوقت قد حان لوقف ما يتعرض له شعبنا في غزة منذ ثمانية أشهر من إبادة جماعية، وما يعانيه في الضفة بما فيها القدس من جرائم الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين. ودعا مجلس الأمن وأطراف المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل، من أجل فتح جميع المعابر البرية لقطاع غزة، وتسليمها للحكومة الفلسطينية الجديدة.

وقال إن الحكومة عرضت برامجها للإغاثة وإعادة الخدمات الأساسية، وللإصلاح المؤسسي والاستقرار المالي والاقتصادي، وأعلنت جاهزيتها لاستلام مهامها في قطاع غزة كما هو في الضفة الغربية بما في ذلك معابر قطاع غزة كافة.

وشدد على ضرورة مواصلة الجهود لوقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، لفتح المجال لقيام دولة فلسطين واستلامها مهامها كاملة.

وجدد عباس التأكيد على أن الحل السياسي المبني على قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية، يتطلب حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، واعتراف مزيد من دول العالم بها.

بدوره، جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التأكيد على أنه لا مكان آمنا في غزة والوضع لا يحتمل هناك، مؤكدا أن أكثر من مليون إنسان في غزة لا يملك قطرة مياه نظيفة.

وقال إن موظفي المساعدات الأمميين في غزة يواجهون عقبات خطيرة أثناء تأدية عملهم، مشددا على أن حالة الرعب في غزة يجب أن تتوقف، ويجب أن يكون للمدنيين الحق في اللجوء إلى مكان آمن. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف إلى الموافقة على خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

ويشارك في المؤتمر الذي يعقد في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت، الرئيس المصري ونظيره الفلسطيني محمود عباس، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي يقوم بجولة في المنطقة للترويج لوقف لإطلاق النار في غزة، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، وقادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية.

ويهدف المؤتمر إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة، بحسب بيان الديوان الملكي الأردني.

وبحسب برنامج المؤتمر الذي وزعته وزارة الخارجية الأردنية، تشهد الجلسة الصباحية ثلاث مجموعات عمل ستركز نقاشاتها على سبل توفير المساعدات الإنسانية لغزة بما يتناسب مع الحاجات، وسبل تجاوز التحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وأولويات التعافي المبكر.

وفي الجلسة المسائية، يلقي العاهل الأردني والرئيس المصري والأمين العام للأمم المتحدة والرئيس الفلسطيني إضافة إلى الكثير من رؤساء الدول والحكومات، كلمات.

ووفق وزارة الخارجية الأردنية، يناقش المؤتمر الاستعدادات للتعافي المبكر، والسعي للحصول على التزامات باستجابة جماعية ومنسقة لمعالجة الوضع الإنساني في غزة.

وأوضح البيان أن الهدف الأساسي لهذا الاجتماع الرفيع المستوى هو التوصل إلى توافق في الآراء بشأن التدابير العملية لتلبية الحاجات الفورية على أرض الواقع.

ومن المقرر أن يختتم المؤتمر أعماله بمؤتمر صحفي مشترك بمشاركة وزيري خارجية الأردن ومصر، مساء اليوم (الثلاثاء).

السياسة

هل تنجح مفاوضات إسطنبول في إنهاء حرب روسيا وأوكرانيا؟

في لحظة تاريخية تحمل في طياتها آمالاً حذرة وتوقعات متواضعة، عادت روسيا وأوكرانيا إلى طاولة المفاوضات في مدينة

في لحظة تاريخية تحمل في طياتها آمالاً حذرة وتوقعات متواضعة، عادت روسيا وأوكرانيا إلى طاولة المفاوضات في مدينة إسطنبول التركية، لتكسر بذلك جدار الصمت الذي استمر لأكثر من ثلاث سنوات، وبدأت المفاوضات في قصر «دولما باهتشة»، حيث تعقد اليوم (الجمعة) أول جلسة مباشرة بين الوفدين الروسي والأوكراني منذ ربيع 2022، وسط رعاية تركية واهتمام دولي كبير.

وتأتي المحادثات بعد سنوات من الصراع المدمر، وتحمل رهانات كبيرة لتحقيق «سلام عادل ودائم»، لكنها تواجه تحديات معقدة في ظل غياب الرئيسين فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي، وتباين المواقف حول شروط السلام، فهل ستكون إسطنبول بوابة لإنهاء الحرب، أم مجرد فصل جديد في قصة طويلة من التوترات؟.

3 سنوات من القطيعة

بدأت المحادثات في إسطنبول، اليوم (الجمعة)، بعد تأجيلها يومًا واحدًا من الخميس بسبب ترتيبات لوجستية ومناقشات تمهيدية، وتعتبر هذه الجلسة الأولى من نوعها منذ مارس 2022، عندما استضافت إسطنبول آخر جولة مباشرة بين الطرفين، والتي أسفرت عن مسودة اتفاق تضمنت التزامات بشأن وضع أوكرانيا الحيادي ونزع السلاح، لكنها لم تُترجم إلى نتائج ملموسة.

وجاءت المحادثات الجديدة بمبادرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي اقترح في 11 مايو، استئناف الحوار المباشر دون شروط مسبقة، مع اختيار إسطنبول كمكان محايد، وافقت أوكرانيا على المقترح، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض الحضور شخصيًا، مفضلاً إرسال وفد بقيادة مسؤولين بارزين، احتجاجًا على غياب بوتين عن المحادثات.

وفود دبلوماسية رفيعة ترسم ملامح المفاوضات

وعقدت المحادثات في قصر دولما باهتشة التاريخي بإسطنبول، تحت رعاية تركيا التي لعبت دور الوسيط، بحضور ممثلين أتراك وأمريكيين كمراقبين، رغم طلب الوفد الروسي إجراء الجلسة دون مشاركة مباشرة من تركيا أو الولايات المتحدة.

وجاء الوفد الروسي برئاسة فلاديمير ميدينسكي، مساعد رئيس الدولة، ويضم دبلوماسيين ومستشارين سياسيين، الذي وصل إلى إسطنبول أمس (الخميس)، وأبدى استعدادًا لمناقشة القضايا السياسية والتقنية، أما الوفد الأوكراني فضم مسؤولين عسكريين ودبلوماسيين، وأثار ظهورهم بالزي العسكري جدلاً رمزيًا.

أخبار ذات صلة

الأهداف المعلنة

وتسعى المحادثات إلى تحقيق «سلام عادل ودائم» مع التركيز على وقف إطلاق النار، وترسيم الحدود، وضمانات أمنية، ومع ذلك، تبقى الخلافات عميقة، حيث تطالب روسيا بالاعتراف بالمناطق التي تسيطر عليها، بينما تصر أوكرانيا على استعادة كامل أراضيها، بما في ذلك القرم.

ووفقا لوسائل إعلام تركية، سادت أجواء من الحذر والغموض، مع توقعات متواضعة بسبب التباين الكبير في المواقف، حيث أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أهمية استغلال هذه الفرصة، محذرًا من أن «كل يوم تأخير يؤدي إلى مزيد من الدمار».

سياق المحادثات منذ 2022

منذ بدء الصراع في فبراير 2022، شهدت العلاقات بين روسيا وأوكرانيا محاولات متفرقة للتفاوض، أبرزها في مارس 2022، حيث عقدت جولة مفاوضات في إسطنبول، أسفرت عن مسودة اتفاق تضمنت التزامات بشأن حياد أوكرانيا ونزع السلاح، لكنها فشلت بسبب انعدام الثقة وتصاعد القتال.

وخلال الفترة من 2022-2024 اقتصرت الاتصالات على قنوات غير مباشرة عبر وسطاء مثل تركيا وقطر، مع تركيز على تبادل الأسرى واتفاقيات تصدير الحبوب، ولم تشهد هذه الفترة تقدمًا سياسيًا ملموسًا. وفي عام 2025 جاءت مبادرة بوتين كمحاولة لاستئناف الحوار، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الحرب، خصوصا مع اقتراب الذكرى الثالثة للصراع.

Continue Reading

السياسة

السديس يطلق النسخة التجريبية لأكبر مشروع للذكاء الاصطناعي في المسجد النبوي

أفردت وكالة المسجد النبوي مسارًا إثرائيًا متخصصًا للذكاء الاصطناعي هو الأول من نوعه؛ لتقديم أكبر تطبيق إثرائي

أفردت وكالة المسجد النبوي مسارًا إثرائيًا متخصصًا للذكاء الاصطناعي هو الأول من نوعه؛ لتقديم أكبر تطبيق إثرائي شرعي محوكم ومنوع باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي بعدة لغات؛ لخدمة ضيوف الرحمن وزائري المسجد النبوي؛ حيث أطلقت الوكالة النسخة التجريبية لتطبيق «المساعد الذكي» وهو الأول من نوعه، ويتضمن حزمة من المنتجات الإثرائية الذكية، من أبرزها عرض أوقات الصلوات مع جداول الأئمة والمؤذنين، وأوقات إقامة الدروس العلمية، وحلقات القرآن الكريم للزائرين وضيوف الرحمن.

ودشن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس النسخة التجريبية من تطبيق «المساعد الذكي» بمكتبه بالوكالة أمس لخدمة ضيوف الرحمن من زائري المسجد النبوي؛ بحضور الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، والمشرف على برنامج إثراء تجربة الزائرين والمكتبات والمخطوطات بالمسجد النبوي؛ في خطوة نوعية تعزِّز التحول الرقمي الذكي في الخدمات الإثرائية المقدمة في المسجد النبوي.

وقال رئيس الشؤون الدينية الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس خلال تدشينه لتطبيق «المساعد الذكي»: «إن الرئاسة تعضد خدماتها كافة بالتقانة والرقمنة والذكاء الاصطناعي في إثراء تجربة الزائرين وضيوف الرحمن؛ مواكبة للتحولات الرقمية الذكية؛ كونه أحد المنطلقات الإستراتيجية للرئاسة في إيصال رسالة الحرمين الشريفين الوسطية للعالم باللغات المختلفة».

أخبار ذات صلة

ووصف الدكتور السديس تطبيق «المساعد الذكي» بأنه أيقونة الذكاء الاصطناعي الإثرائي بالمسجد النبوي، وتطبيق إبداعي إيماني عالمي محوكم، مضيفًا بأنه مصمم خصيصًا للرئاسة الدينية من قبل شركة «سدم»؛ ليكون مرجعًا ذكيًا للتخصصات الدينية من خلال قاعدة بيانات محوكمة مقننة وفق المعايير العالمية.

ويحتوي المشروع الإثرائي الذكي على منصة تفاعلية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يقدم التطبيق مجموعة من الخصائص الذكية تشمل عرض أوقات الصلاة، وتنبيهات بأسماء الأئمة والمؤذنين، وجداول الدروس العلمية، ومواقع انعقادها والمشايخ المشاركين، بالإضافة إلى حلقات القرآن الكريم ومراكز إجابة السائلين داخل المسجد النبوي، كما يتميز تطبيق «المساعد الذكي» بخاصية التوجيه التفاعلي، التي تمكن الزائر من الوصول مباشرة إلى مواقع الخدمات والدروس باستخدام الخرائط الذكية داخل التطبيق، ويتيح كذلك إمكانية الرد الفوري على استفسارات الزائرين عبر الدردشة النصية؛ مما يرفع من سرعة وجودة التفاعل ويواكب توجهات التحول الرقمي في منظومة الحرمين الدينية.

Continue Reading

السياسة

الحمودي يقدم أوراق اعتماده سفيراً (غير مقيم) لدى كومنولث جزر البهاما

قدّم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوبا الدكتور وليد بن عبدالرحمن الحمودي، أوراق اعتماده سفيرًا (غير

قدّم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوبا الدكتور وليد بن عبدالرحمن الحمودي، أوراق اعتماده سفيرًا (غير مقيم) ومفوضًا فوق العادة لدى كومنولث جزر البهاما لفخامة السيدة سينثيا برات، الحاكم العام لكومنولث جزر البهاما.

ونقل السفير الحمودي، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لفخامتها، وتمنياتهما لشعب جزر البهاما دوام التقدم والازدهار.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .