Connect with us

السياسة

«الصحة»: 4 مستشفيات و26 مركزاً صحياً في منى لخدمة الحجاج يوم التروية

أكدت وزارة الصحة جاهزية 4 مستشفيات و26 مركزاً صحيا لخدمة ضيوف الرحمن في مشعر منى خلال موسم حج هذا العام 1443، حيث بدأت

أكدت وزارة الصحة جاهزية 4 مستشفيات و26 مركزاً صحيا لخدمة ضيوف الرحمن في مشعر منى خلال موسم حج هذا العام 1443، حيث بدأت في فتح العيادات لاستقبال الحجاج المرضى وخدمتهم، على مدار الساعة، فيما رفعت من جاهزيتها لاستقبالهم يوم التروية، ويوم النحر وأيام التشريق.

وأوضحت الوزارة أن المنشآت الصحية في المشاعر المقدسة تقدم كافة الخدمات الوقائية والعلاجية والإسعافية لضيوف الرحمن من خلال كوادر متخصصة ومؤهلة، عبر تقنيات حديثة وتجهيزات طبية متقدمة.

وتتوزع في منى 5 مستشفيات هي، مستشفى الطوارئ بسعة 190 سريراً، منها 12 سريراً للطوارئ، و34 سريراً للعناية المركزة، ومستشفى منى الجسر بطاقة 150 سريراً خصصت منها 36 سريراً للطوارئ، و28 سريراً للعناية المركزة، فيما تبلغ السعة السريرية في مستشفى منى الوادي 160 سريراً، وللطوارئ 24 سريرا و25 سريراً للعناية المركزة، إضافة إلى مستشفى منى الشارع الجديد بسعة 50 سريرا منها 13 سرير طوارئ و16 سريراً للعناية المركزة.

كما أفادت «الصحة» برفع جاهزية 26 مركزاً صحياً داخل مشعر منى، مبينه ان المراكز الصحية تتوزع لتغطي كافة المواقع في مشعر منى، لكي يسهل وصول ضيوف الرحمن لها.

وتقدم المراكز خدمات الرعاية الصحية الأولية لحجاج بيت الله الحرام، والعاملين في المشاعر المقدسة، إضافة إلى تقديم الخدمات الإسعافية، والتدخل لإنقاذ الحالات الطارئة والإسعافية مثل الإجهاد الحراري، والإنعاش القلبي الرئوي.

ويساند هذه المنشآت الصحية أسطول من النقل الإسعافي، مكون من 100 سيارة إسعاف صغيرة، و75 سيارة إسعاف كبيرة، لمباشرة أي حالات طارئة.

وأشارت «الصحة» إلى أن مستشفيات ومراكز المشاعر كانت قد بدأت منذ وقت مبكر بالاستعداد والتجهيز؛ حيث خضعت لمشاريع تطويرية بدأت منذ نهاية موسم الحج العام الماضي، تلاها تجهيزها، وانتهت بوصول الطواقم البشرية من الممارسين الصحيين والإداريين لإكمال استعداداتها وتشغيلها، ثم أقامت مجموعة من ورش العمل والتدريب، والافتراضيات لإكمال جاهزية العاملين وتأهيلهم، وبعدها تنظيم حملات التبرع بالدم لتزويد بنوك الدم بمستشفيات المشاعر.

السياسة

«التأمينات الاجتماعية» تطلق خدمة «مدّ التأمين الصحي»

أطلقت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية اليوم، خدمة «مدّ التأمين الصحي» لتمكين أصحاب العمل من مد وثيقة التأمين

أطلقت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية اليوم، خدمة «مدّ التأمين الصحي» لتمكين أصحاب العمل من مد وثيقة التأمين الصحي للموظفين المقبلين على التقاعد؛ بهدف تحسين جودة حياتهم وتقديم خدمات ذات قيمة مضافة لهم في مرحلة ما بعد التقاعد؛ وذلك تقديراً لهم على عطائهم خلال مسيرتهم المهنية.

وجاء تدشين الخدمة «مدّ التأمين الصحي»، مبادرةً من «التأمينات»، بالتعاون مع أصحاب العمل المنضمين للخدمة، بحيث تستمر تغطية المشترك على وثيقة التأمين الصحي الخاصة بالمنشأة التي يعمل بها؛ بما يضمن توفير الرعاية الصحية للمشترك بعد التقاعد.

وتستهدف الخدمة أصحاب العمل من الجهات في القطاع الخاص، وسيحصل المستفيدون على التغطية العلاجية بعد تقاعدهم وفقاً للمزايا المقدمة من صاحب العمل والمتفق عليها مع شركة التأمين.

ووقّعت المؤسسة، عدداً من الاتفاقيات مع عدد من الشركات التي انضمت للاستفادة من الخدمة؛ وهي بنك الرياض، وشركة المراعي، والبنك العربي الوطني.

وتُقدم الخدمة وفق آلية تراعي مصلحة جميع الأطراف، حيث يتطلب ذلك قيام صاحب العمل بتأكيد استمرار تضمين المشترك (المتقاعد) في وثيقة التأمين الصحي للمنشأة، على أن تقوم التأمينات الاجتماعية باستقطاع قيمة الوثيقة بشكل شهري من منفعة التقاعد لصالح صاحب العمل.

وستحقق الخدمة الجديدة قيمة مضافة لجميع الجهات ذات العلاقة، منها استدامة خدمات التأمين الصحي إلى مرحلة ما بعد التقاعد بالنسبة للمشتركين، وتمكينهم من الحصول على الرعاية الصحية بتكلفة منخفضة مع إمكانية السداد المرن والميسر بتقسيط مبلغ وثيقة التأمين على 12 شهراً، وهو ما يضمن تخفيف العبء المالي لتكاليف العلاج والرعاية الطبية بعد التقاعد.

وستسهم الخدمة في تعزيز بيئات العمل للمنشآت ما يمكن أصحاب العمل من استقطاب الكفاءات والخبرات والاحتفاظ بهم حتى سن التقاعد، وتعزيز ولاء الموظفين.

ويأتي تدشين الخدمة الجديدة انطلاقاً من حرص التأمينات الاجتماعية على إثراء الخدمات المقدّمة للعملاء بشكل مبتكر، ورفع معدلات رضا العملاء، وتوسيع شبكة الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في عمليات تطوير الخدمات، وذلك تماشياً مع مسيرة تحول التأمينات الاجتماعية نحو توسيع نطاق خدماتها وزيادة أثرها الإيجابي في المجتمع.

Continue Reading

السياسة

الكهموس: المملكة جعلت مكافحة الفساد ركيزة أساسية لتحقيق رؤية 2030

شاركت المملكة بوفد رأسه رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن الكهموس، في الاجتماع الوزاري الثاني لأجهزة إنفاذ

شاركت المملكة بوفد رأسه رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن الكهموس، في الاجتماع الوزاري الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في العاصمة القطرية (الدوحة)، الذي تنظمه المنظمة بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية والشفافية في دولة قطر خلال الفترة من 24 إلى 25 جمادى الأولى لعام 1446هـ، الموافق من 26 إلى 27 نوفمبر 2024م.

وألقى الكهموس كلمة المملكة، التي أشار فيها إلى أن السعودية تشرفت برئاسة واستضافة الاجتماع الوزاري الأول لأجهزة إنفاذ القانون المختصة بمكافحة الفساد في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تحت رعاية كريمة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي أسفر عنه إقرار اتفاقية مكة المكرمة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مجال إنفاذ قوانين مكافحة الفساد، واعتبرها الإطار الأمثل لتعزيز جهود مكافحة الفساد وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

وأكَّد الكهموس أن المملكة – التي جعلت مكافحة الفساد ركيزة أساسية لتحقيق رؤيتها 2030 – تدرك تداعيات جريمة الفساد العابرة للحدود، وأثرها على المجتمعات الإسلامية ونهضتها، وأن تضافر الجهود على الصعيدين المحلي والدولي لمكافحة تلك الآفة يسهم في تحقيق الرخاء والازدهار في دولنا الإسلامية ويدعم أهداف التنمية المستدامة فيها.

وأشار إلى القرار الصادر أخيراً، عن الدورة الخمسين لمجلس وزراء الخارجية بتاريخ 29 – 30 أغسطس 2024م المنعقد في جمهورية الكاميرون، الذي تضمن حث الدول الأعضاء على الإسراع بالتوقيع على اتفاقية مكة المكرمة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

ونوه باستضافة المملكة الأمانة العامة الدائمة للشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA-ARIN)، في عام 2025م، مؤكدًا التزام المملكة بتحقيق أهداف ومصالح أعضاء الشبكة، بما يعزز سبل التعاون الفعّال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتطلَّع الكهموس في ختام كلمته إلى تفعيل مخرجات الاجتماع بما يحقق المصالح المشتركة للدول الإسلامية لمواجهة هذه الآفة والحد من الملاذات الآمنة لمرتكبي جرائم الفساد.

وتأتي مشاركة المملكة في هذا الاجتماع حرصًا منها على تفعيل مبادراتها الدولية النوعية الرامية لمكافحة الفساد، ومشاركة المجتمع الدولي في الجهود المبذولة لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، والاستفادة من خبرات الدول، والمنظمات الدولية الحكوميــة وغيــر الحكوميــة، وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الفساد إعمالًا لما تضمنته اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وبما يتسق مع رؤية المملكة (2030) التي جعلت الحوكمة والشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد إحدى مرتكزاتها الرئيسة.

Continue Reading

السياسة

وزير الاتصالات: 298 مليار ريال مساهمة الاقتصاد الرقمي وتصنيف المملكة يرتفع عالمياً

شهد ملتقى ميزانية 2025، الذي عُقد تحت عنوان «التنمية المستدامة في الميزانية»، استعراضًا لعدد من الإنجازات الإستراتيجية

شهد ملتقى ميزانية 2025، الذي عُقد تحت عنوان «التنمية المستدامة في الميزانية»، استعراضًا لعدد من الإنجازات الإستراتيجية التي حققتها قطاعات النقل والصناعة والاتصالات خلال الأعوام الماضية، والتي جاءت متماشية مع رؤية المملكة 2030.

النقل والخدمات اللوجستية

أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية صالح الجاسر أن إستراتيجية المنظومة التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ساهمت في نمو القطاع بنسبة 17% خلال عامي 2022 و2023، مع قفزة بـ17 مرتبة في الأداء اللوجستي على المؤشرات الدولية.

كما أشار إلى نجاح الجهود الوطنية في تحسين جودة الحياة والسلامة المرورية، حيث شهدت المملكة انخفاضًا ملحوظًا في الحوادث الجسيمة والوفيات على الطرق. وذكر أن قطاع الطيران حقق نموًا كبيرًا، حيث زاد عدد الوجهات المرتبطة بالمملكة بنسبة 50% مقارنة بفترة الجائحة، ونما عدد المسافرين بنسبة 15% منذ بداية العام.

الاقتصاد الرقمي

من جانبه، أوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة أن تصنيف المملكة الائتماني ارتفع إلى Aa3، مما يعكس قوة السياسة المالية والنقدية. وأشار إلى أن الاقتصاد الرقمي بات يشغل حيزًا مهمًا في الاقتصاد الوطني، حيث يعمل 370 ألف شاب وشابة في القطاع، وتبلغ مساهمته 298 مليار ريال، لتصبح السوق التقنية ثالث أكبر محفظة استثمارية بعد الطاقة والعقار.

الصناعة والبنية التحتية

وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف أن القطاع الصناعي شهد نموًا كبيرًا في ثلاثة مؤشرات حيوية، وهي إصدار أكثر من 1100 رخصة، دخول 900 مصنع حيز الإنتاج، وتمويل مشاريع بقيمة 12 مليار ريال عبر الصندوق الصناعي لعام 2024. كما أشار إلى أن إجمالي المشاريع الصناعية تجاوز 60 مليار ريال، مع تركيز مستمر على تطوير الأراضي الصناعية لتحقيق استدامة القطاع.

ختامًا، عكست جلسة «التنمية المستدامة في الميزانية» التكامل بين القطاعات لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، واستمرار دعم النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .