Connect with us

السياسة

الشورى يطالب التعليم الإلكتروني بإجراءات صارمة لحماية الخصوصية

ناقش مجلس الشورى، في جلسته الـ27 للسنة الرابعة، من الدورة الثامنة المنعقدة برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله

ناقش مجلس الشورى، في جلسته الـ27 للسنة الرابعة، من الدورة الثامنة المنعقدة برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، 20 تقريراً، وأصدر المجلس قراراً بشأن التقرير السنوي للمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، وطالبه بدعم المناهج في سبيل تطوير أدوات بناء المحتوى التعليمي التفاعلي لمراحل التعليم العام، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتبني سياسات وإجراءات صارمة للحماية؛ لضمان سلامة البيانات الشخصية والخصوصية في بيئة التعليم الإلكتروني، والعمل على بناء منصة وطنية افتراضية تحاكي المعامل التطبيقية في مختلف التخصصات.

وأصدر المجلس قراره بشأن التقرير السنوي للمركز الوطني للوثائق والمحفوظات، وطالب مجلس الشورى مؤسسة المسار الرياضي بدراسة إنشاء أماكن متعددة لإقامة الفعاليات، والاحتفالات الوطنية، والفنون الشعبية والترفيهية. ودعا المجلس في قراره المؤسسة إلى تطوير مؤشرات أداء تفصيلية قابلة للقياس؛ لتقييم مدى إنجاز المستهدفات الاستراتيجية لخطة العمل الخمسية.

وطالب المجلس مؤسسة حديقة الملك سلمان بدعم المنشآت المتوسطة والصغيرة من خلال إعداد حزمة من المشاريع المناسبة لها، وزيادة المكونات الحضرية للحديقة باستقطاب استثمارات وشراكات عالمية في المجالات الثقافية والأكاديمية والفنون والعمران.

وأكد المجلس في قراره أن على المؤسسة التوسع في تنفيذ مشاريعها الكبرى -التي تحقق الاستدامة المالية للمؤسسة- وفق نظام (البناء، التملك، التشغيل، التحويل) (BOOT).

وناقش مجلس الشورى خلال الجلسة التقرير السنوي للمركز الوطني للنخيل والتمور، وأبدى أعضاء المجلس عدداً من الملحوظات والآراء بشأن ما تضمنه التقرير، وطلبت اللجنة منحها مزيداً من الوقت لدراسة ما طرحه الأعضاء من آراء ومقترحات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة لاحقة.

وأصدر مجلس الشورى خلال الجلسة عدداً من القرارات بشأن عدد من مشاريع مذكرات تفاهم واتفاقيات في عدد من المجالات بين المملكة، وعدد من الدول الشقيقة والصديقة.

الغامدي: دراسة استثناء «الباحة» من بعض الأنظمة

دعت عضو المجلس الدكتورة نجوى عبدالكريم الغامدي المكتب الاستراتيجي لمنطقة الباحة وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة والمختصة بدراسة إمكانية استثناء منطقة الباحة من بعض الأنظمة واللوائح التي توائم فقط المناطق الكبرى ويصعب تطبيقها في المناطق الصغرى. موضحةً أن من المهم أن تكون اللوائح والأنظمة موائمة لمناطق تطبيقها مثل أنظمة البلدية والاشتراطات التخطيطية التي يجب أن تكون ملامسة لحاجات كل منطقة ولتنمية الاستثمار والسياحة والإيواء والفندقة والضيافة وغيرها في جميع المناطق.

وطالبت بمتابعة تنفيذ المشاريع التنموية المتعثرة في المنطقة، واتخاذ ما يلزم لضمان تنفيذها، وتطبيق مؤشرات تحسين وقياس كفاية الأداء الحضري عليها في ضوء أهداف خطط التنمية المعتمدة، وضمان عدم تأثير بعض المشاريع سلباً على البيئة والمواقع ذات الإمكانات السياحية والحرص على سلامة الأودية والغابات، وطالبت بوضع أولويات تطوير البنى التحتية للمنطقة، كونها تساعد في بقاء سكان المنطقة وزيادة الكثافة السكانية وجذب السياح، عبر تأهيل وتطوير الطرق والتقاطعات الحيوية بين المدن والمحافظات والقرى لضمان سلامة وسهولة التنقّل ووصول البضائع بيسر وأمان وتقليل الحوادث، وتقديم مختلف الخدمات الصحية والتعليمية لضمان استقرار السكان وجذب الكفاءات من أبناء وبنات المملكة للإقامة والاستثمار في المنطقة، وتحسين وسائل الاتصال في المحافظات والقرى التابعة للمنطقة مثل تشغيل الجيل الخامس وترقية مواقع الجوال من خلال زيادة التغطية، وكذلك رفع السعة الاستيعابية لتلبية الطلب المتزايد على البيانات، وتنفيذ الشبكات اللاسلكية والألياف البصرية، ودعم الاستثمار الزراعي وتحسين فرص المزارعين في بيع منتجاتهم والاهتمام بتنمية الغطاء النباتي المستدام من الأشجار المحلية.

النجار: تفعيل الاقتصاد التشاركي وتشجيع الزراعة التعاقدية

دعا عضو المجلس الدكتور عبدالله بن عمر النجار المركز الوطني للنخيل والتمور لتفعيل الاقتصاد التشاركي، وتشجيع الزراعة التعاقدية لنخيل التمور ذات الجدوى الاقتصادية العالية لدعم المزارع الصغيرة منها والكبيرة وتحقيق الاستدامة الإنتاجية في قطاع النخيل.

ولاحظ التداخل والتكرار بين التوصيات، ورأى الإبقاء على التوصية الثالثة (مع إعادة صياغتها) وإلغاء التوصية الأولى كونها أشمل وأعم، وتساعد على تجاوز التحدي الثاني الذي أشار إليه المركز في الصفحة (77) والذي ينص على «ارتفاع تكلفة الإنتاج في الحقل نظراً لارتفاع تكلفة العمالة»، وعدها توصيةً تدعم بشكل كبير رسالة المركز الوطني للنخيل والتمور وتطالب المركز «بخلق منظومة متكاملة من الخدمات الزراعية والتسويقية والمعرفية وتبني التقنيات الحديثة لتحقيق الكفاءة الإنتاجية وزيادة معدل استهلاك التمور السعودية محلياً وعالمياً، وتحسّن الممارسات الزراعية والصناعية لرفع الجودة».

وطالب النجار بتوصية تتضمن «دعم المركز الوطني للنخيل والتمور من خلال عقد اتفاقيات دولية للإعفاء الجمركي والضريبي للدول المستوردة للتمور السعودية لتعزيز تنافسية التمور السعودية في هذه الدول».

وأبدى النجار ملاحظة على عدم إشارة التقرير إلى الجامعات السعودية وكليات العلوم الزراعية والمختبرات ومراكز البحث المهتمة بالنخيل ومنتجاتها بهذه الجامعات، ولوجود عدد من كليات العلوم الزراعية في عدد من الجامعات السعودية، ولكون هذه الكليات تحوي العديد من الأساتذة المتخصصين ذوي الخبرة والعديد من المعامل والمختبرات المتخصصة ومراكز البحث والتميز، التي تهتم بتطوير زراعة النخيل وتحسين إنتاجها من التمور، والمبادرة بالتنسيق مع الجامعات والكليات الزراعية للاستفادة من الكفاءات المتخصصة في زراعة النخيل وتطوير وتحسين إنتاجها من التمور ومن الأبحاث والدراسات التي قامت بها هذه الجامعات والمراكز البحثية بها وبما يتوافق مع خطط المركز وحاجاته وتوجهاته المستقبلية، وبما يساعد على توفير الكوادر البشرية المتخصصة بهذا القطاع الحيوي.

البراهيم: الميكنة والذكاء الاصطناعي يحد من تكلفة العمالة

أكد عضو مجلس الشورى المهندس نبيه البراهيم، في مداخلته على تقرير المركز الوطني للنخيل والتمور، أن تطوير الأبحاث الخاصة بالميكنة وخدمة النخلة يزيد الإنتاج ويقلل من الحاجة إلى العمالة الزراعية ما يخفّض التكلفة الزراعية.

وعدّ البراهيم الميكنة، و«تطبيقات الذكاء الصناعي» عوامل مساعدة في الحد من العمالة الأجنبية التي يمكن الاستغناء عنها، ما يسهم في خفض التكلفة وزيادة الإنتاج ورفع جودته، وطالب بتحقيق إمكانية الوصول إلى هذه المزارع، (the accessibility)؛ لكي تصل المركبات والمعدات للمزارع الصغيرة بيسر وسهولة، وايصال الخدمات الضرورية، لهذه المزارع الصغيرة التي تشكل نسبتها 84% من إجمالي مزارع المملكة كما جاء في تقريري اللجنة والمركز.

وقال البراهيم: لن نستطيع إدخال الميكنة والتطبيقات الذكية إلى هذه المزارع ما دامت الحركة الميكانيكية بين هذه المزارع معدومة وتصل إلى الصفر في كثير من الأماكن في مختلف مناطق المملكة، والحالة نفسها في ما يتعلق بإيصال الطاقة الكهربائية.

واقترح أن تكون التوصية بهذه الصيغة: «على الهيئة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة التوسع في مشاريع إنشاء الطرق الزراعية؛ لتمكين المركبات والمعدات من الوصول إلى المزارع خصوصاً المزارع الصغيرة».

السياسة

إيران: نرفض التهديد وملتزمون بالمسار الدبلوماسي

أعلنت إيران أن العقوبات الأمريكية المستمرة لن تغير سياستها، في حين توقعت الولايات المتحدة محادثات جديدة بشأن

أعلنت إيران أن العقوبات الأمريكية المستمرة لن تغير سياستها، في حين توقعت الولايات المتحدة محادثات جديدة بشأن برنامج طهران النووي في المستقبل القريب رغم تأجيل جولة مفاوضات كانت مقررة غدا (السبت).

وأعلنت الخارجية الإيرانية في بيان، اليوم (الجمعة)، أن استمرار هذه السلوكيات غير القانونية لن يغير مواقف إيران المنطقية والشرعية والمستندة إلى القانون الدولي، مضيفة أن العقوبات تثير شكوكاً عميقة وانعدام ثقة بشأن جدية أمريكا في مسار الدبلوماسية.

وأكدت الخارجية الإيرانية أن طهران ملتزمة بالمسار الدبلوماسي ومستعدة لمواصلة المفاوضات مع واشنطن «لكن نرفض التهديد والضغوط».

وكان من المفترض أن تجري واشنطن وطهران جولة رابعة من المفاوضات غير المباشرة في روما غداً (السبت) بعدما أفاد الطرفان بإحراز تقدم في الجولات الثلاث السابقة، لكن إيران أكدت أمس (الخميس) تأجيل هذه الجولة بعدما تحدّث الوسيط العماني عن «أسباب لوجستية» وراء القرار.

فيما توقعت واشنطن إجراء محادثات جديدة في المستقبل القريب، موضحة أن موعد ومكان الجولة التي كان من المفترض إجراؤها في نهاية هذا الأسبوع لم يتم تأكيدهما مطلقا.

ومع عودته إلى البيت الأبيض اعتمد ترمب سياسة «الضغوط القصوى» حيال إيران، فحثها على التفاوض، مهدداً في الوقت ذاته بالخيار العسكري في حال فشلت الدبلوماسية. وتعهد ترمب أمس (الخميس) بأن يكون حازماً في التنفيذ الفعال لعقوبات يعود تاريخها إلى ولايته الأولى، ما سينعكس في إجراءات جذرية ضد النفط الإيراني.

أخبار ذات صلة

وكتب في منشور على شبكته «تروث سوشيال» قائلا: «جميع مشتريات النفط والبتروكيميائيات يجب أن تتوقف الآن». وأضاف أن «أي دولة أو شخص يشتري أي كمية من النفط الإيراني أو المنتجات الكيميائية سيتعرض فوراً لعقوبات غير مباشرة».

وجاء تحذير ترمب غداة إعلان واشنطن فرض عقوبات جديدة على 7 شركات ضالعة في بيع النفط الإيراني، مقر 4 منها في الإمارات العربية المتحدة، والخامسة في تركيا.

ونص اتفاق نووي جرى التوصل إليه عام 2015 بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا) فضلاً عن ألمانيا على تقييد أنشطة إيران النووية مقابل رفع العقوبات عنها.

وفي عام 2018 انسحبت واشنطن بقرار أحادي من الاتفاق النووي، وأعادت فرض عقوبات شديدة على إيران التي ردت بالتراجع تدريجياً عن التزاماتها بموجب الاتفاق.

Continue Reading

السياسة

«الإحصاء»: 98 %؜ من طلاب التعليم في السعودية يستمتعون بالمدرسة

أظهرت نتائج مسح التعليم والتدريب الصادر من الهيئة العامة للإحصاء في المملكة أن 97.3٪ من الطلاب يستمتعون بالمدرسة.

وأكد

أظهرت نتائج مسح التعليم والتدريب الصادر من الهيئة العامة للإحصاء في المملكة أن 97.3٪ من الطلاب يستمتعون بالمدرسة.

وأكد المسح أن اتجاهات الطلاب الملتحقين بالتعليم نحو المدرسة اتجاه إيجابي، حيث أشار إلى أن 98.4% من الطلبة يبذلون قصارى جهدهم في المدرسة، و98% منهم يبلون بلاءً حسناً في المدرسة بشكل عام.

وأوضحت نتائج المسح أن نسبة الوالدين الذين يعلمون أبناءهم معلومات عامة بلغت 99%، فيما بلغت نسبه معرفة الوالدين بما يتعلمه الأبناء في المدرسة 98.8%.

أخبار ذات صلة

كما سجلت نسبة حضور الوالدين للفعاليات الخاصة بأولياء الأمور في المدارس وغيرها نحو 95.9%.

وتظهر هذه النتائج الوعي الكبير لدى الأسرة بأهمية العملية والمدرسة، وكذلك نسبة الانضباط والالتزام تجاه التعليم كقيمة من القيم التي يتميز بها المجتمع السعودي.

Continue Reading

السياسة

الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي انتهاك لسيادة الدولة

أدانت الرئاسة السورية بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف القصر الرئاسي (الخميس) محملة جيش الاحتلال مسؤولية هذا

أدانت الرئاسة السورية بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف القصر الرئاسي (الخميس) محملة جيش الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد الخطير، الذي أكدت أنه يمثل انتهاكاً لسيادة الدولة ومؤسساتها، ومؤشراً على استمرار الحركات المتهورة التي تسعى لزعزعة الاستقرار وتفاقم الأزمات الأمنية في البلاد.

واعتبرت الرئاسة في بيان رسمي، اليوم (الجمعة)، أن القصف يستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري، داعية المجتمع الدولي والدول العربية إلى الوقوف إلى جانب سورية في مواجهة هذه الاعتداءات العدوانية التي تنتهك القوانين والمواثيق الدولية.

وحسب البيان، فإن الرئاسة السورية تدعو الدول العربية إلى توحيد مواقفها والتعبير عن دعمها الكامل لسورية في مواجهة هذه الهجمات، بما يضمن الحفاظ على حقوق الشعوب العربية في التصدي للممارسات الإسرائيلية العدوانية.

وشددت على أن هذه الاعتداءات لن تنجح في إضعاف إرادة الشعب السوري أو إعاقة جهوده لتحقيق الاستقرار والسلام في المناطق كافة، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية المختصة تواصل التحقيقات اللازمة لملاحقة المسؤولين عن هذه الاعتداءات، وأن الدولة ستواصل العمل بكل حزم لمنع أي تهديدات قد تستهدف أمن الوطن والمواطنين.

وجددت رئاسة الجمهورية دعوتها لجميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار والتعاون في إطار وحدة الوطن، والتصدي لكل محاولات التشويش التي تهدف إلى إطالة أمد الأزمة. وأكدت أن سورية ماضية في مسار البناء والنهضة، ولن تتوقف عجلة الإصلاح مهما كانت التحديات.

وشددت الرئاسة السورية في ختام بيانها على أن «سورية لن تساوم على سيادتها أو أمنها، وستواصل الدفاع عن حقوق شعبها بكل الوسائل المتاحة».

من جانبها، عبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن استنكارها الشديد لأعمال العنف والخطاب التحريضي التي طالت أبناء الدروز في سورية أخيرا، ووصفت ما جرى بأنه «أمر غير مقبول»، وفق ما جاء في بيانها.

وقالت عبر موقعها الإلكتروني إن «السلطات المؤقتة في سورية مطالَبة بوقف القتال فوراً، ومحاسبة المسؤولين عن العنف الذي أضر بالمدنيين، وضمان أمن وسلامة جميع السوريين دون استثناء».

ودعت واشنطن إلى أن تكون الحكومة السورية المستقبلية شاملة ومُمثّلة لجميع مكونات المجتمع، مع ضرورة حماية ودمج كافة الطوائف، بما في ذلك الأقليات العرقية والدينية.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله: «إن إسرائيل هاجمت هدفاً قرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق». وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سورية في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الأقلية الدرزية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .