Connect with us

السياسة

«الشورى» لجامعة القصيم: سرّعوا هيكلة البرامج الأكاديمية لتحسين فرص التوظيف..

أصدر مجلس الشورى، قرارا أمس، خلال عقده جلسته العادية السابعة من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة برئاسة رئيس

Published

on

أصدر مجلس الشورى، قرارا أمس، خلال عقده جلسته العادية السابعة من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ، بالموافقة على تعديل نظام تطبيق كود البناء السعودي، الذي تضمن تعديل تعريف «اللجنة الوطنية» الواردة في المادة (الأولى)، ليصبح بالنص الآتي «المركز السعودي لكود البناء».

وتضمن القرار، الموافقة على تعديل عبارة «تعد اللجنة الوطنية»؛ لتكون «يعد المركز»، وعبارة «وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة»؛ لتكون «وزير البلديات والإسكان»، وذلك في المادة (الخامسة عشرة).

وفي شأن تعليمي، أصدر المجلس قرارا بشأن ما تضمنه التقرير السنوي لجامعة القصيم للعام الجامعي 1444هـ، طالب فيه جامعة القصيم بالعمل على تنمية وتنويع استثماراتها وأوقافها، بما يسهم في تنمية إيراداتها الذاتية، واستدامتها المالية.

ودعا المجلس، في قراره، الجامعة إلى الإسراع في إعادة هيكلة البرامج الأكاديمية ومواءمتها مع متطلبات سوق العمل، بما يسهم في تحسين فرص توظيف الخريجين، وتعزيز دور الجامعة في التنمية المحلية.

وناقش مجلس الشورى التقرير السنوي لبنك التنمية الاجتماعية للعام المالي 1444 /‏‏‏1445هـ.

من جهته، طالب عضو مجلس الشورى الدكتور حسن آل مصلوم، بنك التنمية الاجتماعية – بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة والقطاع غير الربحي – تحسين جودة خدماته الإدارية والفنية.

بدوره، دعا عضو مجلس الشورى الدكتور فهد التخيفي بنك التنمية الاجتماعية بمضاعفة جهوده للرفع من كفاءة أدائه وتعزيز شراكاته واتفاقياته.

من جهتها، رأت عضو مجلس الشورى الدكتورة عائشة زكري، ضرورة الاستفادة من التطورات السريعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليتمكن البنك من تقديم خدمات استشارية متقدمة تلبي احتياجات العملاء.

وأشار عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن الجبر، إلى أهمية وجود شراكات للبنك مع الجهات ذات العلاقة بمنظومة التنمية الاجتماعية.

وفي مداخلة له، طالب عضو مجلس الشورى زاهر الشهري، بنك التنمية الاجتماعية بالتكامل مع الجهات والهيئات ذات العلاقة، على زيادة تنفيذ عدد طلبات التمويل للمنشآت الصغيرة والناشئة.

وأكدت عضو مجلس الشورى الدكتورة سارة قاسم، أهمية دراسة عمليات تدقيق طلبات التمويل المقدمة إلى البنك وتقييمها من قبل اللجنة المختصة في البنك.

وفي مداخلة لها، طالبت عضو مجلس الشورى الدكتورة ريمة اليحيا، بنك التنمية الاجتماعية بتخصيص جزء من التمويل الاجتماعي للتعليم لدعم الطلاب والطالبات في استكمال دراستهم الجامعية.

منصة تمويلية لـ«المنشآت الصغيرة والمتوسطة»

وناقش مجلس الشورى التقرير السنوي لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة للعام المالي 1444 /‏‏‏ 1445هـ.

وطالب عضو مجلس الشورى الدكتور عاصم مدخلي، بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالعمل على زيادة طرح مسارات تمويلية للمنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر في المجالات الاستثمارية المتعددة.

وطالب عضو مجلس الشورى اللواء الركن الدكتور عبدالرحمن الحربي، بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة كجهة مختصة بإنشاء منصة تمويلية موحدة تكون مسؤولة عن تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

فيما طالب عضو مجلس الشورى سعد الميموني، بتحسين الأنظمة القانونية والإجرائية في برنامج كفالة لتعزيز الأداء القانوني، والحد من الخسائر المحتملة عبر تحسين عمليات المتابعة والتحصيل.

من جهته، طالب عضو مجلس الشورى الدكتور راشد الشريف، بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة بأن يقدم برنامجا مستقبليا لتطوير أعمال التخرج ودعم المشاريع الطلابية بالجامعات ذات التقييمات العالية ودعمها وتمويلها.

وأشار عضو مجلس الشورى عبدالله آل طاوي إلى أهمية تشجيع الاستثمار والتوسع في البرامج والمحفزات المقدمة.

تساؤل عن انخفاض عائد «التنمية الزراعية»

ناقش المجلس، خلال هذه الجلسة، التقرير السنوي لصندوق التنمية الزراعية للعام المالي 1444 /‏‏‏1445هـ، وذلك بعد أن استمع إلى تقرير تقدمت به لجنة المياه والزراعة والبيئة.

وأكدت عضو مجلس الشورى الدكتورة أمل الهزاني، ضرورة أن يقوم صندوق التنمية الزراعية بابتعاث وإيفاد المختصين للوقوف على أحدث التقنيات الزراعية.

وفي مداخلة له، تساءل عضو مجلس الشورى الدكتور مفلح القحطاني، عن أسباب انخفاض عائد استثمارات صندوق التنمية الزراعية وما الذي سيترتب على هذا الانخفاض.

من جهته، لاحظ عضو مجلس الشورى أسامة الربيعة، أن صندوق التنمية الزراعية يواجه تحديا في إكمال رأسماله مما كان له تأثير على عدم قدرة الصندوق على التوسع في الإقراض، مطالبا الصندوق بالعمل مع الجهات ذات الاختصاص لإكمال رأسماله المنصوص عليه في نظامه.

وخلال الجلسة، ناقش مجلس الشورى التقرير السنوي لجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز للعام الجامعي 1444هـ، وبعد طرح تقرير اللجنة للنقاش أبدى أعضاء المجلس عددا من الملحوظات والآراء بشأن ما تضمنه التقرير السنوي للجامعة.

تعاون تجاري ومحاسبي ورقابي ومهني

وافق المجلس، على عدد من مشاريع مذكرات تفاهم بين السعودية وعدد من الدول التي تتعلق بعدد من المجالات، حيث وافق المجلس على مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للتجارة الخارجية السعودية ووزارة التجارة في مملكة تايلند، في شأن تنمية العلاقات التجارية بين البلدين.

ووافق المجلس، على مشروع مذكرة تفاهم بين الديوان العام للمحاسبة في السعودية ومكتب المراقب والمراجع العام في جمهورية الهند للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني.

ووافق المجلس، على مشروعي مذكرتي تفاهم بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية وكل من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في جمهورية نيجيريا الاتحادية في مجال الشؤون الإسلامية، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في جمهورية تشاد في مجال الشؤون الإسلامية.

فهد بن سعد لبنك التنمية: تداخل اختصاصات وتشتت جهود

أكد عضو مجلس الشورى الأمير فهد بن سعد، في مداخلته على تقرير بنك التنمية الاجتماعية، أن المملكة تتجه إلى تعزيز دور المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر في دعم الاقتصاد الوطني ويلعب دوراً محورياً في تمويل هذه المنشآت. ومع ذلك، فإن استمرار وجود منتج تمويل المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر ضمن مهمات البنك عقب إنشاء بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، يبرز بعض السلبيات، إذ أصبح بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة أكثر تخصصاً في هذا المجال، ما يعزز قدرته على تقديم حلول شاملة ومتكاملة تلبي احتياجات هذا القطاع بطرق مبتكرة ومدعومة بخبرات عالمية.

وعد من أبرز السلبيات تداخل المهمات والاختصاصات وتشتت الجهود بين البنكين، ما يؤثر على كفاءة تخصيص الموارد، ويؤدي إلى تكرار الجهود بدلاً من تكاملها. إضافةً إلى ذلك، فإن ازدواجية المسؤوليات ربما تخلق بعض الإرباك لدى أصحاب المشاريع، الذين يواجهون صعوبة في تحديد الجهة الأنسب لتلبية احتياجاتهم التمويلية، وربما يؤخر عملية التمويل، مشيراً إلى أن صندوق التنمية الوطني هو المرجع الرئيسي لكلا البنكين، فإن توجيه اختصاصات التمويل للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر إلى بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة ربما يسهم في تقديم خدمات أكثر تكاملاً وتخصصية، ما يتيح لبنك التنمية الاجتماعية التركيز على برامج تمويل الأفراد ودعم الأسر المنتجة، لتعزيز التنمية الاجتماعية الشاملة.

وأقترح الأمير فهد بن سعد، على اللجنة أن توصي البنك بدراسة نقل منتج تمويل المنشآت الصغيرة لبنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

النجار لصندوق التنمية: طوروا خدماتكم

طالب عضو المجلس الدكتور عبدالله عمر النجار، صندوق التنمية الزراعية بالعمل على زيادة موارده المالية من خلال اعتماد حلول تمويل مبتكرة متنوعة، وبما يحقق له الاستدامة المالية. وأوضح النجار، في مداخلته على تقرير الصندوق، أن قياس التغذية الراجعة ليس هدفاً لمذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون والشراكات، بل الهدف استثمار النتائج المرجوة من هذه المذكرات والاتفاقيات والشراكات، كونه الأهم والأجدر بالاهتمام. وطالب بتعديل توصية لتكون على صندوق التنمية الزراعية العمل على استثمار نتاج مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون والشراكات بما يسهم في تطوير برامجه وخدماته المقدمة للمستفيدين.

وأكد حاجة تحول الصندوق إلى فروع رقمية للخدمات الرقمية، وتطويرها، وطالب بأن تتضمن التوصية الثالثة تطوير خدماته الرقمية وتجويدها ليتمكن من تحقيق الهدف المرجو من التوصية المقترحة، وتكون على النحو الآتي على الصندوق وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة تطوير خدماته الرقمية بما يمكنه من تحويل فروعه القائمة في المناطق والمحافظات إلى فروع رقمية، مما يساهم في خفض تكاليفه التشغيلية، متطلعاً لتخصيص لجنة المياه والزراعة والبيئة.

البوعينين لبنك المنشآت: وفروا التمويل الميسر

أكد عضو المجلس فضل سعد البوعينين، أن التحدي الأكبر الذي يواجه بنك المنشآت هو في تفعيل دوره، وتوفير التمويل الميسر والمدعوم للمنشآت، ومعالجة تحدياته وتنفيذ الهدف الرئيسي الذي من أجله، أنشئ البنك، وقال البوعينين: رؤية بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، تتمثل في أن يصبح مُمكّناً أساسياً لحلول التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ورسالته تنص على فتح آفاق التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وهدف الصندوق الرئيسي (التمويل) ومنتجاته التقليدية والمبتكرة متاحة في السوق المحلية والأسواق العالمية ولا تحتاج إلا إلى استنساخ وإعادة تطبيق، دون الحاجة إلى الابتكار الذي لا أعتقد أنه سيتفوق في مضمونه على منتجات مؤسسات مصرفية ومالية عريقة وخبرات عالمية تراكمت خلال العقود الماضية، أو هيئات المنشآت الصغيرة في الاقتصادات المتقدمة.

وذهب البوعينين، إلى أنه لا حاجة لتطوير منتجات تمويلية، متاحة ومتوفرة حاليا في القطاع المالي، إن كانت من الجوانب التمويلية التقليدية، المعروفة لدى البنوك وشركات التمويل، أو المنتجات المبتكرة التي باتت متاحة أيضاً من خلال شركات التقنية المالية، مؤكداً أن الحاجة قائمة لتفعيل المنتجات التمويلية وتقديمها للباحثين عن التمويل والدعم من المنشآت متناهية الصغر والصغيرة خصوصا.

ولفت البوعينين، إلى أن إتاحة الوصول إلى المعلومات بشكل غير محدود ودون ضوابط واضحة ربما ينطوي على مخاطر، خصوصاً في ما يتعلق بحماية البيانات الحساسة للمنشآت المتوسطة والصغيرة، ما يمكن أن يؤدي الوصول غير المقيد إلى إساءة استخدام البيانات أو استغلالها بطرق ربما تؤثر سلباً على بيئة الأعمال وتعرض هذه المنشآت لمخاطر مالية وتشغيلية، لافتاً إلى أهمية تنظيم مشاركة البيانات بما يتماشى مع سياسة مشاركة البيانات الرسمية وحوكمتها، لضمان حماية البيانات وتحقيق الاستخدام المسؤول لها، وتطلع لأن يكون الوصول إلى البيانات الضرورية، لدراسة احتياجات المنشآت وفهم تأثيرها على الاقتصاد الوطني، محصوراً في المعلومات الضرورية التي تخدم هذا الهدف، وليس من خلال التمكين، والوصول إلى كافة المعلومات بشكل مطلق، مع مراعاة الضوابط الصارمة التي توازن بين متطلبات الابتكار وحماية البيانات، داعياً للعودة للأمر السامي، القاضي بتأسيس مكتب على مستوى الدولة مختص في إدارة البيانات الوطنية لوضع سياسات وآليــات الحوكمــة والمعاييــر والضوابــط الخاصــة بالبيانـات والذكاء الاصطناعي وآلية الامتثال لها. وإلى سياسات مشاركة البيانات بين الجهات الحكومية الصادر عن مكتب إدارة البيانات الوطنية، الذراع التشريعية لمكتب البيانات الوطنية بصفته الجهة التنظيمية والمرجعية لإدارة البيانات وحوكمتها، ما يؤكد أهمية حوكمة البيانات، وإيجاد آلية تختص بالتعامل معها، والاستفادة منها، وفق ضوابط محددة، وسياسات معتمدة.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

الرئاسي اليمني يدعم الحكومة ويؤكد التزامه بالشراكة

مجلس القيادة الرئاسي اليمني يدعم الحكومة في مسار الإصلاحات الاقتصادية والأمنية، مؤكدًا التزامه بالشراكة لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.

Published

on

الرئاسي اليمني يدعم الحكومة في ممارسة صلاحياتها كاملة

مجلس القيادة الرئاسي اليمني: خطوات نحو الاستقرار والإصلاح

عقد مجلس القيادة الرئاسي اليمني اجتماعًا استثنائيًا لمناقشة الأوضاع الراهنة في البلاد، مع التركيز على التطورات الاقتصادية والأمنية ومسار الإصلاحات الشاملة. يأتي هذا الاجتماع في ظل تحديات كبيرة تواجه اليمن، حيث تسعى الحكومة إلى تحقيق الاستقرار النقدي والمالي وتحسين مستوى الخدمات العامة.

الإصلاحات الاقتصادية والمالية

أشاد المجلس بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي لتحقيق الاستقرار المالي والنقدي، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لضمان انتظام دفع رواتب موظفي الدولة وتحسين الخدمات العامة. هذه الخطوات تأتي ضمن خطة التعافي الوطنية التي تهدف إلى تعزيز ثقة مجتمع المانحين بالحكومة ومؤسساتها.

وفي هذا السياق، أعلن صندوق النقد الدولي استئناف أنشطته في اليمن بعد توقف دام 11 عامًا، مما يعكس تحسن الثقة الدولية في الاقتصاد اليمني وقدرة الحكومة على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة.

دعم المجتمع الدولي والإقليمي

أكد مجلس القيادة الرئاسي دعمه لجهود الحكومة في مواصلة برنامج الإصلاحات وتمكينها من ممارسة صلاحياتها الدستورية والقانونية بشكل كامل. ويهدف ذلك إلى تعزيز قدرة الحكومة على الوصول إلى الموارد كافة وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.

كما جدد المجلس تقديره للدعم المستمر من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لمسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية وتنفيذ برامج التعافي والتنمية. وأبرز الدعم السعودي الأخير للموازنة العامة كدليل على حرص المملكة على تعزيز الاستقرار الاقتصادي والتخفيف من معاناة الشعب اليمني.

التزام بالشراكة والتوافق الوطني

أكد مجلس القيادة الرئاسي التزامه بمبدأ الشراكة والتوافق الوطني وفق مرجعيات المرحلة الانتقالية وإعلان نقل السلطة والقواعد المنظمة لعمل المجلس. يهدف هذا الالتزام إلى ضمان وحدة الصف وتعزيز المركز القانوني للدولة، مما يسهم في تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد.

نظرة مستقبلية

مع استمرار التحديات التي تواجه اليمن، يبقى التعاون الإقليمي والدولي عنصرًا حاسمًا لدعم جهود الحكومة في تنفيذ الإصلاحات وتحقيق التنمية المستدامة. وفي هذا السياق، تظل المملكة العربية السعودية شريكًا رئيسيًا يدعم استقرار المنطقة ويساهم بشكل فعال في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للشعب اليمني.

Continue Reading

السياسة

الرئاسي اليمني يدعم الحكومة في ممارسة صلاحياتها كاملة

مجلس القيادة الرئاسي اليمني يدعم الحكومة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمني، مع التركيز على الإصلاحات الشاملة وتحسين الخدمات العامة.

Published

on

الرئاسي اليمني يدعم الحكومة في ممارسة صلاحياتها كاملة

اليمن: مجلس القيادة الرئاسي يستعرض التطورات الاقتصادية والأمنية

عقد مجلس القيادة الرئاسي اليمني اجتماعًا استثنائيًا لمناقشة المستجدات التي تمر بها البلاد، مع التركيز على الأوضاع الاقتصادية والأمنية ومسار الإصلاحات الشاملة. في هذا السياق، أشاد المجلس بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي لتحقيق الاستقرار النقدي والمالي، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لضمان انتظام دفع رواتب موظفي الدولة وتحسين مستوى الخدمات العامة.

خطة التعافي الوطنية وتعزيز ثقة المانحين

تأتي هذه الإجراءات كجزء من خطة التعافي الوطنية التي تهدف إلى تعزيز ثقة مجتمع المانحين بالحكومة ومؤسساتها. وقد تجلى ذلك في إعلان صندوق النقد الدولي استئناف أنشطته في اليمن بعد توقف دام 11 عامًا، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في البيئة الاقتصادية والسياسية للبلاد.

وأكد المجلس دعمه لجهود الحكومة في مواصلة برنامج الإصلاحات وتمكينها من ممارسة كامل صلاحياتها الدستورية والقانونية. ويهدف هذا الدعم إلى تعزيز قدرة الحكومة على الوصول إلى الموارد كافة وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.

التزام بالشراكة والتوافق الوطني

وفي سياق متصل، جدد مجلس القيادة الرئاسي التزامه بمبدأ الشراكة والتوافق الوطني وفق مرجعيات المرحلة الانتقالية، بما يضمن وحدة الصف وتعزيز المركز القانوني للدولة. يأتي هذا الالتزام ضمن إطار إعلان نقل السلطة والقواعد المنظمة لعمل المجلس.

الدعم الإقليمي: دور المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة

أعرب مجلس القيادة الرئاسي عن تقديره للدعم الأخوي الصادق من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لمسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية وتنفيذ برامج التعافي والتنمية. وخص بالذكر الدعم السعودي الأخير للموازنة العامة، الذي يعكس حرص قيادة المملكة على تعزيز الاستقرار الاقتصادي والتخفيف من معاناة الشعب اليمني.

هذا الدعم الإقليمي يُظهر بوضوح الدور المحوري الذي تلعبه السعودية في دعم جهود الاستقرار والتنمية في اليمن، مما يعزز من مكانتها كشريك استراتيجي موثوق به في المنطقة.

تحليل الوضع الراهن وآفاق المستقبل

تشير التطورات الأخيرة إلى تقدم ملموس في مسار الإصلاحات الاقتصادية والسياسية باليمن، مدعومًا بالتعاون الوثيق مع الدول الشقيقة والمجتمع الدولي. ومع استمرار التحديات الأمنية والاقتصادية، يبقى الالتزام بتنفيذ الإصلاحات وتحقيق الاستقرار هدفًا رئيسيًا للحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي.

إن تحقيق النجاح يتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية لدعم مسيرة التنمية والاستقرار السياسي والاقتصادي. وفي ظل هذه المعطيات، يبقى التفاؤل حذرًا بشأن مستقبل اليمن واستقراره على المدى الطويل.

Continue Reading

السياسة

لوكورنو يقود الحكومة الفرنسية والمعارضة تتراجع

لوكورنو يعود لقيادة الحكومة الفرنسية في مواجهة التحديات السياسية، مع تراجع المعارضة وتجديد الثقة من الإليزيه، اكتشف التفاصيل!

Published

on

التحديات السياسية في فرنسا: إعادة تعيين لوكورنو رئيسًا للوزراء

بعد مرور أربعة أيام على تقديم استقالته للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عاد اسم سيبستيان لوكورنو إلى الساحة السياسية كمنقذ للمرحلة القادمة. فقد أعلن الإليزيه عن إعادة تجديد الثقة في لوكورنو كرئيس للحكومة، مما يعكس رغبة القيادة الفرنسية في الاستفادة من خبراته وقدراته في مواجهة التحديات الراهنة.

خلفية تاريخية وسياسية

لوكورنو، الذي يُعرف بلقب “الراهب المحارب”، يتمتع بتاريخ طويل من الخدمة العامة والتفاني في العمل السياسي. تولى عدة مناصب حكومية قبل أن يصبح رئيسًا للوزراء، ويُعتبر شخصية محورية داخل المعسكر الرئاسي لإيمانويل ماكرون. ومع ذلك، فإن مهمته الجديدة لن تكون سهلة بالنظر إلى التحديات العديدة التي تواجه حكومته.

التحديات أمام الحكومة الجديدة

أمام لوكورنو مهمة صعبة تتمثل في تجنب حجب الثقة عنه في الجمعية الوطنية الفرنسية. هذا الأمر يحمل أهمية كبيرة، حيث إن الفشل في تحقيق ذلك قد يؤدي إلى حل الجمعية الوطنية وإجراء انتخابات جديدة. وتأتي هذه التحديات وسط انقسامات عميقة تشهدها الساحة السياسية الفرنسية، خاصة داخل قصر بوربون.

اجتماع الإليزيه: محاولة لاحتواء الأزمة

في محاولة لاحتواء الأزمة السياسية المتفاقمة، دعا الرئيس ماكرون ممثلين عن الأحزاب الرئيسية المنضوية ضمن “القوس الجمهوري” إلى اجتماع في قصر الإليزيه. ورغم أن الاجتماع استمر قرابة ثلاث ساعات، إلا أنه لم ينجح في تخفيف حدة التوتر بين الأطراف المختلفة. ولم تتم دعوة حزب التجمع الوطني وحزب فرنسا الأبية اللذين كانا يطالبان بحل الجمعية الوطنية واستقالة الرئيس.

ردود فعل المعارضة

خرجت قوى اليسار من الاجتماع غاضبة ومحبطة بعد أن أدركت أن رئيس الحكومة لن يكون من صفوفها. وعبّر بوريس فالود من الحزب الاشتراكي عن خيبة أمله قائلاً: “لم يقل لنا شيئاً”. بينما أضاف فابيان روسيل من الحزب الشيوعي الفرنسي: “لا بارقة أمل في الأفق”. وتوحدت تصريحات المعارضة بوصف الوضع بـ”القلق”، معبرة عن ذهولها مما يحدث.

الوضع الداخلي للحكومة

سادت أجواء التوتر داخل أروقة الحكومة نفسها، حيث وصف أحد المشاركين الاجتماع بأنه كان أشبه بالخيال مع إطلاق الجميع للنيران السياسية في كل الاتجاهات. هذا يعكس حجم الخلافات الداخلية حتى داخل المعسكر الرئاسي نفسه.

تحليل الموقف السعودي والدور الدبلوماسي

بالنظر إلى الموقف السعودي تجاه التطورات الدولية والإقليمية، يمكن القول إن المملكة تتبع نهجًا دبلوماسيًا متوازنًا واستراتيجيًا يدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي العالميين.

وفي السياق الفرنسي الحالي، يمكن للمملكة العربية السعودية أن تلعب دورًا إيجابيًا عبر تعزيز العلاقات الثنائية مع فرنسا ودعم جهود الاستقرار السياسي فيها بما يتماشى مع مصالح البلدين المشتركة.

هذا النهج يعكس القوة الدبلوماسية للسعودية وقدرتها على التأثير بشكل إيجابي على الساحة الدولية بما يخدم السلام والاستقرار العالميين.

Continue Reading

Trending