Connect with us

السياسة

الشرع يعلن تشكيل حكومته المكونة من 23 وزيراً.. بينهم امرأة

أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع في وقت متأخر أمس (السبت) تشكيل الحكومة الجديدة المكونة من 23 وزيراًَ، بينهم امرأة،

أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع في وقت متأخر أمس (السبت) تشكيل الحكومة الجديدة المكونة من 23 وزيراًَ، بينهم امرأة، مؤكداً عزمه على بناء دولة قوية ومستقرة.

وقال الشرع في كلمة خلال مراسم الإعلان عن الحكومة الجديدة في قصر الشعب بدمشق وأداء اليمين الدستورية: «نشهد حالياً ولادة مرحلة جديدة في تاريخنا، موضحاً أن الحكومة الجديدة ستكون حكومة تغيير وبناء».

وأضاف: «سنبني معاً وطناً يستحق كل التضحية»، مشدداً على أنه لن يسمح للفساد بأن يتسلل إلى المؤسسات في بلاده.

وتعهد الشرع ببناء جيش وطني يحمي البلاد ويحفظ أمن سورية، مشدداً بالقول: «خطتنا للمستقبل ستعتمد على محاور من بينها الحفاظ على الموارد البشرية وتنميتها، سيتم السعي لاستقطاب الموارد البشرية السورية من بلاد المهجر لتسريع التنمية».

وأشار إلى أن بلاده تواجه تحديات كبيرة تتطلب التلاحم والوحدة، مبيناً أن هذه الحكومة ستسعى لإعادة بناء مؤسسات الدولة على أساس المساءلة والشفافية، كما أنها ستسعى إلى فتح آفاق جديدة في التعليم والصحة.

وأكد الشرع أن الحكومة الجديدة ستسعى لتأهيل الصناعة والعمل على حماية المنتج الوطني، وكذلك إنشاء بيئة مشجعة للاستثمار في كل القطاعات، موضحاً أن الحكومة تسعى لإصلاح حالة النقد وتقوية العملة السورية ومنع التلاعب بها، وأيضا التركيز على حماية المواطنين وتعزيز الاستقرار.

وأعلن الرئيس السوري إنشاء وزارة مختصة بالرياضة والشباب إيمانا بأهمية دور الشباب، كما تم إنشاء وزارة الطوارئ والكوارث لمواجهة أي تحديات وضمان الاستجابة لأي حادث.

وإلى جانب رئاسة الرئيس الشرع للسلطة التنفيذية، ضمت تشكيلة الوزارة 23 وزيراً، في حين احتفظ وزيرا الخارجية أسعد الشيباني، والدفاع مرهف أبو قصرة بحقيبتيهما في الحكومة الجديدة، وعين رئيس إدارة المخابرات العامة أنس خطاب وزيراً للداخلية.

وأسندت حقيبة وزارة العدل للوزير مظهر عبدالرحمن الويس، والأوقاف محمد أبو الخير شكري، ووزارة التربية والتعليم محمد عبدالرحمن تركو، ووزارة الطاقة محمد البشير، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، وهي المرأة الوحيدة في التشكيلة، ووزارة المالية محمد يسر برنية، ووزارة الاقتصاد محمد نضال الشعار، ووزارة الصحة مصعب العلي، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي مروان الحلبي.

وتولى وزارة الإدارة المحلية والبيئة محمد عنجراني، ووزارة الطوارئ والكوارث رائد الصالح، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عبد السلام هيكل، ووزارة الزراعة أمجد بدر، ووزارة الأشغال العامة والإسكان مصطفى عبدالرزاق، ووزارة الثقافة محمد ياسين صالح، ووزارة الرياضة والشباب محمد سامح حامض، ووزارة السياحة مازن الصالحاني، ووزارة التنمية الإدارية محمد حسان سكاف، ووزارة النقل يعرب سليمان بدر، ووزارة الإعلام حمزة المصطفى.

وأدى الوزراء الـ23 اليمين الدستورية أمام الشرع خلال المراسم التي أقيمت بالقصر الرئاسي في العاصمة دمشق، وتسعى السلطات الجديدة التي ضمت مختلف المكونات السياسية والشعبية والطوائف بما فيهم الدروز إلى إعادة توحيد سورية وبناء مؤسساتها بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.

أخبار ذات صلة

السياسة

بعد تراجعه عن تعيين رئيس لـ«الشاباك».. انتقادات واسعة لنتنياهو

في تأكيد على تفاقم الخلافات داخل الشارع الإسرائيلي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الثلاثاء)،

في تأكيد على تفاقم الخلافات داخل الشارع الإسرائيلي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الثلاثاء)، تراجعه عن قرار تعيين قائد البحرية السابق إيلي شارفيط رئيساً جديداً لجهاز الأمن العام (الشاباك) خلفاً لرئيسها الحالي رونين بار الذي لا يزال قرار إقالته يثير جدلاً واسعاً بعد أن طلبت المعارضة من المحكمة إيقاف القرار.

وبعد 24 ساعة من إعلان نتنياهو المفاجئ تعيين شارفيط، قال مكتبه في بيان إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التقى شارفيط الليلة الماضية، ليبلغه أنه لن يكون الرئيس القادم لجهاز الشاباك، مؤكداً له أنه بعد تفكير أعمق يعتزم مقابلة مرشحين آخرين.

وعلق عضو الكنيست الإسرائيلي غادي آيزنكوت بالقول: «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد القدرة على العمل لصالح إسرائيل»، مؤكداً أن نتنياهو أثبت أنه يرضخ للضغوط ويعمل لاعتبارات سياسية.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قراره بإقالة رئيس جهاز «الشاباك» رونين بار بحجة «غياب الثقة» بينهما.

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية نقلا عن جهات إسرائيلية قدمت التماسات قضائية بشأن إقالة رئيس الشاباك رونين بار من قبل، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثبت أن إقالة بار كانت بدوافع سياسية.

وكان نتنياهو قبل شهر أبلغ بار بقرار إقالته من منصبه، وهو ما أثار جدلاً كبيراً في الشارع الإسرائيلي، ووصل الجدل إلى المحكمة العليا التي أصدرت قراراً بتجميد إجراءات إقالة بار، ومن المتوقع أن تعقد جلسة استماع بشأن هذه المسألة في 8 أبريل الجاري.

وتشير تقارير إلى أن هناك عداء بين أنصار نتنياهو وعناصر من مؤسسة الأمن والدفاع، وتفاقم العداء بسبب تبادل اللوم عن الإخفاق في 7 أكتوبر 2023.

أخبار ذات صلة

وهاجم العديد من أعضاء الائتلاف الحاكم في إسرائيل قرار نتنياهو تعيين قائد البحرية السابق إيلي شارفيط رئيساً جديداً لجهاز الأمن الداخلي «الشاباك» خلال الساعات الماضية، وبحسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية فإن مسؤولين من حزب نتنياهو وبعض المقربين حثوه على عدم المضي قدماً في هذا القرار.

وأرجعت وسائل إعلامية إسرائيلية أخرى أسباب الاستقالة إلى مشاركة شارفيط في احتجاجات شهدتها إسرائيل عام 2023 ضد خطط حكومية مثيرة للجدل لإصلاح القضاء، رغم أنه خدم في الجيش 36 عاما، وكان من مؤيدي اتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي أبرمته الحكومة السابقة مع لبنان عام 2022 وعارضه نتنياهو في ذلك الوقت.

في الوقت ذاته، أعلن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش استقالته من منصبيه كوزير مالية ووزير ثانٍ في وزارة الدفاع، موضحاً أنه سيعود إلى الكنيست كعضو فيها.

واتهم سموتريتش وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بانتهاك الاتفاقيات بينهما، وبحسب متحدث باسم سموتريتش فإن هذه الخطوة جاءت احتجاجا على طلب بن غفير الحصول على المزيد من المناصب الوزارية لدى عودته إلى الحكومة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه من غير المرجح أن تؤدي الخطوة إلى انهيار ائتلاف نتنياهو، متوقعة عودته للحكومة بعد تدخل نتنياهو لكنها تأتي في إطار الخلافات الداخلية المتفاقمة.

Continue Reading

السياسة

قصف عنيف على رفح.. إسرائيل توسع عملياتها في غزة

وسَّع الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، عملياته العسكرية البرية في العديد من الأحياء والمدن والمخيمات في رفح،

وسَّع الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، عملياته العسكرية البرية في العديد من الأحياء والمدن والمخيمات في رفح، والمناطق الشرقية في خان يونس، وشرق النصيرات، وبيت حانون في شمال القطاع، فيما قتل وأصيب عدد من النازحين في قصف إسرائيلي على عدد من مناطق غزة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع سيطرته على مناطق في غزة وضمها للحزام الأمني وذلك في إطار مخطط لاحتلال القطاع.

وكان مسؤول إسرائيلي رفيع قال لموقع «أكسيوس» أمس إن الجيش الإسرائيلي سيوسع عمليته البرية في غزة لاحتلال 25% من القطاع خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع القادمة، زاعماً أن هذه العملية البرية جزء من حملة ضغط قصوى ضد حركة حماس للموافقة على إطلاق سراح المزيد من المحتجزين.

وأفاد الموقع بأن إعادة احتلال غزة قد يتجاوز الأهداف المعلنة للاحتلال الإسرائيلي في الحرب، وقد تُستخدم كذريعة للضغط على الفلسطينيين من أجل تهجيرهم من القطاع، مبيناً أن العملية انطلقت بالفعل وتهدف إلى تهجير الفلسطينيين الذين عادوا إلى منازلهم في شمال وجنوب قطاع غزة، بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار السابق في يناير الماضي.

أخبار ذات صلة

وقال الموقع الإخباري الأمريكي إنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار، فإن العملية البرية قد تتوسع وتؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع، وتشريد معظم المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون هناك، والبالغ عددهم مليوني نسمة.

وواجه النازحون في رفح الليلة حالة من الرعب الكبير، وبحسب وسائل إعلام فلسطينية فإن انفجارات عنيفة هزت شمال مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، على الحدود مع مصر عقب أوامر إسرائيلية بإخلاء رفح ومحيطها.

وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن 41 مدنياً قتلوا على الأقل بينهم أطفال خلال الـ 24 ساعة الماضية في قطاع غزة، وكذلك صحفي وزوجته وأطفالهما الثلاثة.

Continue Reading

السياسة

الرئيس اللبناني: الغارة إنذار خطير على النوايا المبيتة

دان الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، اليوم (الثلاثاء)، الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية والتي وقعت فجراً،

دان الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، اليوم (الثلاثاء)، الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية والتي وقعت فجراً، مشيرا إلى أنها إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان.

وقال الرئيس عون: «إن التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعماً لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا، داعياً لمنع أي انتهاك للسيادة من الخارج، أو من مدسوسين في الداخل، يقدمون ذريعة إضافية للعدوان».

وشدد الرئيس عون على ضرورة العمل مع الحكومة ورئيسها لوأد أي محاولة لهدر الفرصة الاستثنائية لإنقاذ لبنان.

في الوقت ذاته، دان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكداً أن ذلك يشكل انتهاكاً صارخاً للقرار الأممي ١٧٠١ الذي يؤكد سيادة لبنان وسلامته، كما يشكل خرقاً واضحاً للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية التي تم التوصل إليها في تشرين الماضي.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت مقتل 3 أشخاص في الغارة الإسرائيلية، فيما ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الغارة استهدفت قياديا في حزب الله كان مع عائلته.

أخبار ذات صلة

ونقلت تلك الوسائل عن مصدر مقرب من حزب الله أن الغارة استهدفت حسن بدير، وهو معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله وشقيق مسؤول الإعلام الحربي في الحزب ووقعت أثناء وجوده مع عائلته في منزلهم.

بالمقابل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن العنصر الذي استهدفته الغارة الجوية الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، فجر اليوم، هو عضو في حزب الله، ويشغل دوراً مهماً ضمن وحدة العمليات الخارجية 910، التي تعتبر من الوحدات المتخصصة في تنفيذ العمليات العسكرية خارج لبنان وكان يخطط لمهاجمة طائرة إسرائيلية في قبرص، وهو تحت قيادة طلال حمية.

وزعمت القناة 14 الإسرائيلية أن المستهدف كان يخطط لتنفيذ عملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص، مما جعله يشكل تهديداً مباشراً للمدنيين الإسرائيليين، وهو ما استدعى اتخاذ الإجراءات العسكرية اللازمة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .