Connect with us

السياسة

السوداني: العراق تعكف على تقييم الأوضاع في سورية

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت)، أن بلاده تعكف على تقييم الأوضاع في سورية لاتخاذ القرارات

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت)، أن بلاده تعكف على تقييم الأوضاع في سورية لاتخاذ القرارات اللازمة بشأن تطوراتها، خلال استقباله وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، معلناً استعداد بلاده للتعاون مع الدول الصديقة لتثبيت الاستقرار في المنطقة، لما له من تأثير على الأمن العالمي.

وقال المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية في بيان إن السوداني شدد على ضرورة تضافر الجهود والعمل على مساعدة السوريين على إدارة شؤون بلدهم، دون أي تدخل يتعدى على سيادة ووحدة الأراضي السورية، فيما أوضح الوزير الإيطالي أن بلاده ترغب في توسيع علاقاتها مع العراق، وعبّر عن استعدادها لدعم استقرار المنطقة.

وأكد وزير الدفاع الإيطالي التزام بلاده بتعزيز التعاون مع العراق، خصوصاً في ظل الوضع المعقد في الشرق الأوسط، مشدداً على أهمية منع عودة خطر تنظيم «داعش» الإرهابي بعد أحداث سورية، ما يحوله إلى خطر يهدد أمن العراق والمنطقة.

وقال وزير الدفاع الإيطالي: «لا ينبغي لقوى الشر أن تظهر مجدداً وتصبح تهديداً للأمن العالمي».

السياسة

المملكة ترأس أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب

رأسَت المملكة العربية السعودية ممثلة بمحافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، الدورة

رأسَت المملكة العربية السعودية ممثلة بمحافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، الدورة العادية الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، التي انطلقت أعمالها اليوم في مدينة الرياض، بحضور المسؤولين المعنيين بمجال الأمن السيبراني في الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.

وافتتح محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني أعمال الدورة العادية الأولى للمجلس بكلمة أكد فيها أن مبادرة المملكة العربية السعودية باقتراح إنشاء مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب جاءت انطلاقاً من مبدأها الراسخ والأصيل تجاه صيانة الأمن العربي المشترك، وتنمية التعاون مع الأشقاء العرب وتنسيق الجهود العربية في كل ما من شأنه الحفاظ على مصالح أوطاننا الحيوية ورعاية مقدّراتنا، لافتاً إلى أن ترحيب القادة العرب بإنشاء المجلس يأتي تأكيداً على أهمية الأمن السيبراني في صناعة التنمية والرخاء والاستقرار، فضلاً عن أنه ركن أصيل في منظومة الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.

ورفع المهندس المزيد أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على الدعم والتوجيهات الحكيمة والمتابعة المستمرة، وحرصهما على دعم ورعاية كل ما من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك، وصون الأمن العربي واستقراره.

من جهته، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في هذا الوقت الذي يشهد العالم تحديات وتهديدات متجددة على صعيد الأمن السيبراني، مشيراً إلى أن العمل الجماعي والمشترك على الصعيد العربي هو السبيل الأمثل لبناء نظام متين نقف به سوياً في هذه الجبهة بالغة الأهمية، مبيناً أنه على ثقة ويقين بأن مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب سيمثل إضافة نوعية لمنظومة الأمن القومي العربي، مقدماً شكره الجزيل للمملكة العربية السعودية على مبادرتها الرائدة بإنشاء المجلس.

واستعرض أعضاء المجلس مجموعة من أوراق العمل المقدمة من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية.

واتخذ المجلس عدداً من القرارات من أبرزها بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني، واعتماد تعيين الأمين العام وأعضاء المكتب التنفيذي للمجلس، وإقامة التمارين السيبرانية المشتركة، واعتماد هيكلة وآلية عمل المجلس، كما ناقش المجلس مستجدات الأمن السيبراني على المستويات الأمنية والاقتصادية والتنموية، وأوجه التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بالأمن السيبراني، بما يسهم في تعزيز الأمن السيبراني على المستوى العربي.

ويُعد «مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب» الذي تم إنشاؤه بناءً على مقترح تقدمت به المملكة العربية السعودية، وتم تأييده من قبل جميع الدول العربية، مختصاً برسم السياسات العامة ووضع الإستراتيجيات والأولويات التي من شأنها تطوير العمل العربي المشترك في الأمن السيبراني، وسيعمل على تحقيق العديد من الأهداف منها: تنمية وتوثيق التعاون، وتنسيق الجهود بين الدول العربية في جميع الجوانب المتعلقة بموضوعات الأمن السيبراني، وتبادل المعرفة والخبرات والدراسات والتجارب ذات العلاقة بتلك الجوانب، والعمل على حماية مصالح الدول الأعضاء بالجامعة في المنظمات الدولية ذات الصلة بمجال الأمن السيبراني، من خلال التنسيق المشترك، وتوحيد الموقف العربي في ما يتعلق بالأمن السيبراني أمام المنظمات والكيانات الدولية، والإسهام في الوصول إلى فضاء سيبراني عربي آمن وموثوق، يُمكّن من تحقيق النمو والازدهار لجميع الدول الأعضاء.

Continue Reading

السياسة

مصر تجدد رؤيتها بوحدة الأراضي الصومالية ومواجهة الإرهاب

جددت الحكومة المصرية اليوم (الإثنين) تأكيدها على وجوب وحدة الأراضي الصومالية، وضرورة مواجهة كافة الحركات الإرهابية

جددت الحكومة المصرية اليوم (الإثنين) تأكيدها على وجوب وحدة الأراضي الصومالية، وضرورة مواجهة كافة الحركات الإرهابية التي تهدد الأراضي الصومالية، على لسان وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي الذي يزور القاهرة حالياً.

وشدد عبدالعاطي على أن هناك تأكيدات مصرية،على احترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه، ورفض أي سياسات أحادية تمس وحدة الصومال، وأن البحر الأحمر خاص بالدول المشاطئة المطلة على البحر الأحمر فقط، ولا يمكن القبول بوجود أي طرف غير مشاطئ، في إشارة لرفض أي وجود إثيوبي على البحر الأحمر عن طريق دولة الصومال.

وأضاف: تعليمات الرئيس السيسي تؤكد على تقوية العلاقات بين البلدين إلى مستوى العلاقات الإستراتيجية، فضلاً عن توفير التمويل اللازم للشرطة والجيش الصومالي لمحاربة الإرهاب، بما يليق بالعلاقات التاريخية التي تمتد آلاف السنوات.

وبدوره قال وزير خارجية الصومال، إن هناك علاقات أخوية كبيرة تأسست على روابط أسرية مع مصر، مبيناً أن هناك دوراً مميزاً لمصر في بناء الدولة الصومالية، وإعادة بناء الأمل الأممي في الصومال.

وأشار إلى أن وحدة الصومال من أولويات الأجندة السياسية والدبلوماسية المصرية، معلناً أنه سيتم إنشاء منتدى رجال الأعمال المصري – الصومالي في القريب.

ولفت إلى أنه تم التباحث بشأن الوضع الكارثي في قطاع غزة، والإجراءات غير الشرعية وغير القانونية من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلية، لافتاً إلى أنه سوف يكون هناك لقاء ثلاثي بين مصر والصومال وإريتريا، لبسط الأمن ومواجهة الإرهاب، وفقاً لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيريه في الصومال وإريتريا.

Continue Reading

السياسة

2024 عام الحروب والاغتيالات.. والمعارضة تحتل البرلمانات الغربية

في الوقت الذي بدأ 2024 يجمع أوراقه الأخيرة استعداداً للرحيل، تاركاً خلفه حروباً وصراعات، لا يزال العالم يأمل بأن

في الوقت الذي بدأ 2024 يجمع أوراقه الأخيرة استعداداً للرحيل، تاركاً خلفه حروباً وصراعات، لا يزال العالم يأمل بأن يكون العام القادم أفضل حالاً من الجاري، ما يعيد الاستقرار والطمأنينة للبشرية في مختلف أنحاء المعمورة.

كانت الانتخابات الأمريكية من الأحداث التي شهدها 2024 وما تخللها من تجاذبات وهزيمة للرئيس جو بايدن على يد منافسه دونالد ترمب في المناظرة الأولى، ثم فوز ترمب على كامالا هاريس.

وفي كوريا الجنوبية نجحت المعارضة في الوصول إلى البرلمان الذي شكلت فيه أغلبية، وهو ما كبح جماح الرئيس يون سوك يول، لكن في أوائل ديسمبر فرض الرئيس الأحكام العرفية، ليتم إبطالها من قبل البرلمان والتصويت على إزاحته.

ورغم أن الانتخابات أثّرت على كثير من الدول بما فيها فرنسا وألمانيا واليابان والهند، إلا أن روسيا ظلت متمسكة بالرئيس الحالي فلاديمير بوتين الذي حصل بعد إعادة انتخابه على 88% من الأصوات، رغم الحرب بين موسكو وكييف دون تحقيق أي مكاسب على الأرض.

وحده الشرق الأوسط لم يشهد تغييراً سوى في سورية بإسقاط نظام الأسد خلال 11 يوماً والسيطرة على دمشق وجميع المدن ليكون 2025 في سورية هو العام الأول لإزاحة أكبر تحدٍّ أمام المعارضة، بعد الحرب اللبنانية وهزيمة عناصر «حزب الله».

وفي ظل استمرار إسرائيل بجرائم الإبادة في غزة وعرقلة كل الجهود الرامية للوصول إلى هدنة وقتل قيادات «حماس» ابتداء من إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران، ثم يحيى السنوار وقيادات أخرى، تمددت الحرب إلى لبنان للقضاء على قيادات «حزب الله» (الصف الأول والثاني والثالث) ما أحدث دماراً هائلاً في جنوب لبنان كان ضمن التحولات الكبيرة في المنطقة.

كما شهد 2024 المواجهات المباشرة بين إسرائيل وإيران تصاعداً وتبادُل الطرفين القصف.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .