Connect with us

السياسة

السعودية 2022.. ملتقى القمم بين الشرق والغرب

بين عامين وطنيين تزايدت النجاحات السياسية السعودية على المستوى الإقليمي والدولي، وباتت الفترة الزمنية بين الذكرى

بين عامين وطنيين تزايدت النجاحات السياسية السعودية على المستوى الإقليمي والدولي، وباتت الفترة الزمنية بين الذكرى السنوية لليوم الوطني حافلة بالإنجازات والقفزات، إذ بدت المملكة متسارعة في الخطوات والنجاحات التي لا يمكن أن تخطئها العين.

اليوم ومع الاحتفال باليوم الوطني الـ92؛ نحن أمام دولة ديناميكية من نوع آخر تحقق عاماً بعد عام تطوراً ملفتاً في تموضعها الجديد والقوي والمؤثر على الخارطة العالمية، وتشكل رقماً كبيراً وفاعلاً في صناعة السياسات الدولية والإقليمية.

وخلال العام الماضي، أثبتت قيادة المملكة العربية السعودية قدرتها ومهاراتها السياسية الفائقة في الجمع بين الشرق والغرب على أسس سياسية منطقية تخدم بالدرجة الأولى المصالح السعودية، وبين الشرق والغرب استطاعت المملكة أن تكسب ثقة العالم بسياساتها الحكيمة، وتوجهاتها التي تحظى بالتأييد العالمي انطلاقاً من موقعها الإستراتيجي المميز.

وإزاء هذه الديناميكية والقدرات الكبيرة، تحولت إلى ملتقى عالمي للقمم، إذ شهدت في شهر يوليو الماضي القمة الخليجية الأمريكية، وبعد ذلك القمة السعودية الأمريكية في رسالة إلى العالم أن المملكة العربية السعودية باتت من دول الهندسة الدبلوماسية العالمية، وأن المملكة اليوم مركز ثقل دولي وإقليمي، من شأنه أن يغير ويصنع الفارق على صعيد السياسة الدولية.

القمتان الخليجية الأمريكية والسعودية الأمريكية، جاءتا في ظل تطور عالمي على مستوى التحالفات السياسية والاقتصادية، وكان المرور الأمريكي على أنه لا غنى عن الرياض مهما أصبح شكل العالم سياسياً واقتصادياً وأمنياً. وقد عاد الكثير من قادة الرأي الأمريكي والخبراء النافذين في الإدارة الأمريكية إلى المسار الإستراتيجي الأمريكي السعودي، بعد حملات مغرضة، لكن في صناعة القرار السياسي دائماً تكون العبرة بالخواتيم.

السعودية نفسها التي رعت القمة الأمريكية الخليجية، تستضيف الجناح الشرقي من العالم في قمة عربية صينية، كان لجامعة الدول العربية دور في اللجنة التحضيرية لهذه القمة المرتقبة خلال شهر ديسمبر القادم، ففي أربعة أشهر فقط تحتضن المملكة العربية السعودية قمتين؛ الأولى غربية عربية، والثانية شرقية عربية، وهي نقلة نوعية في مسار العلاقات الدولية السعودية ترسخ مفهوم الاستقلالية السياسية والسيادية والقدرة على التحرك في كل الاتجاهات وفق المصالح الوطنية والمصالح المشتركة أيضاً.

الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال في خطابه في جدة أمام قادة الدول الخليجية، إن الولايات المتحدة لن تتخلى عن الشرق الأوسط، وإنها لن تترك فراغاً تملأه الصين أو روسيا.. ومن هنا تكمن أهمية القمة السعودية الصينية القادمة، إذ إن السعودية هي من يرسم العلاقات السياسية الدولية على أسس المصالح والدور والأهمية التي تتمتع بها المملكة وليس على أسس السياسة الاحتكارية كما كانت منذ سنوات، وهذا ما يميز الدبلوماسية السعودية اليوم الأكثر حضوراً وقوة من أي حقبة مضت، إذ باتت التحركات السعودية مع المنظومة الدولية والقوى المؤثرة في الصف الأول.

وفي 3 مارس الماضي، وخلال اتصال بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عرض ولي العهد الوساطة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في الوقت الذي ذهبت بعض الدول إلى التصعيد العسكري، وقد ثمّن الرئيس الروسي المبادرة السعودية عالياً، في ظل حالة الاستقطاب الدولي التي كانت السعودية ترى من الأهمية بمكان إرساء قواعد الأمن والاستقرار في قلب العالم الحديث، وفقاً لرؤيتها ومبادئها التي لا تحيد عنها أبداً..

وقد أعلنها الأمير محمد بن سلمان بشكل واضح حول الموقف من الأزمة الأوكرانية، بقوله: «إن السعودية تدعم الجهود التي تؤدي إلى حل سياسي يؤدي إلى إنهاء الحرب ووقف القتال ويحقق الأمن والاستقرار».

هذا التموضع السعودي الجديد على الخارطة السياسية الدولية، يوازيه أيضاً أهمية السعودية في مجال الطاقة، وهو ما يفتح صفحة جديدة في التاريخ الحديث عنوانها أن المملكة العربية السعودية ومن خلال التوازن الذي تنتهجه في العلاقات الدولية والإقليمية أصبحت رقماً سياسياً واقتصادياً صعباً في المعادلة العالمية، فبعد أن كان ملعب الشرق الأوسط ساحة للتدخلات الدولية السياسية، بات مصدراً لبلورة رؤى جديدة ومشاركة فاعلة في حل الأزمات، ولا شك أن هذا البعد يعد تحولاً تاريخياً كبيراً يمكن أن يمثل بداية لصناعة سياسة متينة وقوية تعيد الاعتبار إلى منطقة الشرق الأوسط والدول الفاعلة في المسرح الدولي، ولا شك أن المملكة العربية السعودية جزء من صناعة النظام العالمي الجديد.

السياسة

‎«قلب» من ماسك لترمب.. هل بدأت المصالحة؟

في لفتة رمزية ذات دلالة وسط أجواء من التوتر، علّق الملياردير إيلون ماسك على تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترمب

في لفتة رمزية ذات دلالة وسط أجواء من التوتر، علّق الملياردير إيلون ماسك على تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترمب بوضع رمز قلب أحمر على منشور في منصة «إكس»، نقل تمنيات ترمب له بـ«كل الخير»، في إشارة إلى تهدئة محتملة للأجواء بين الطرفين.

وجاءت تصريحات ترمب خلال حديثه إلى الصحفيين، حيث قال إن العلاقة التي جمعته بإيلون ماسك كانت «مميزة في السابق»، وتمنى له كل التوفيق، وذلك في معرض تعليقه على تقرير نشرته نيويورك تايمز واتهم مالك «إكس» بتعاطي المخدرات.

رد ماسك المختصر أثار اهتمام المتابعين، خصوصًا أنه جاء بعد أيام فقط من تبادل علني للاتهامات بين الطرفين، شمل انتقادات حادة من ماسك لمشروع قانون ترمب الجديد للضرائب والإنفاق، والذي وصفه في حينه بأنه «قبيح ومقزز».

أخبار ذات صلة

وكان الخلاف قد تصاعد في الأيام الماضية بعد انتقادات وجهها ماسك لسياسات ترمب الاقتصادية، وردود من الأخير شكك فيها بمواقف ماسك وربما دوافعه، قبل أن يفاجئ الجميع بتصريح ودي استقبل بردّ رمزي يحمل نبرة تصالح من الطرف الآخر.

هذا التفاعل الجديد، وإن لم يحسم بعد مصير العلاقة بين الرئيس الأمريكي وأحد أبرز رواد التكنولوجيا، إلا أنه يفتح نافذة لعودة محتملة إلى لغة أقل تصعيدًا، بعد أسبوع مضطرب من الاتهامات والتصريحات النارية.

Continue Reading

السياسة

27 رحلة دولية غادرت مطار المدينة.. الأمانة تتأهب للموسم الثاني بـ 6432 كادراً بشرياً

تباشر الجهات الحكومية بالمدينة المنورة استقبال ضيوف الرحمن بعد أن منّ الله عليهم بأداء مناسك الحج. وكثفت أمانة

أخبار ذات صلة

تباشر الجهات الحكومية بالمدينة المنورة استقبال ضيوف الرحمن بعد أن منّ الله عليهم بأداء مناسك الحج. وكثفت أمانة منطقة المدينة الجوانب التوعوية والميدانية بأهمية الالتزام بالإرشادات والمعايير الصحية، ووضعت خطة للموسم الثاني يعمل عليها 6432 كادراً بشرياً، و825 معدة، لتنفيذها على مدار الساعة، ورفع مستوى الوعي، وتعزيز ثقة ضيوف الرحمن بجودة الأطعمة والخدمات. وتضمنت الخطة تكثيف الرقابة على المنشآت، والامتثال للمعايير الصحية، وتشجيع المشاركة المجتمعية والتطوع في خدمة الحجاج، وتوفير جميع الخدمات، لسلامة وراحة ضيوف الرحمن في جميع المواقع المجاورة للمسجد النبوي والمساجد التاريخية، وتشمل الخطة التركيز على نظافة الساحات والطرق بالمنطقة المركزية ومواقع التاريخ الإسلامي، إضافة إلى الأحياء السكنية وتجهيز الكوادر لأعمال صيانة الطرق، والإنارة، والرقابة على الأسواق ومحطات الوقود، ومكافحة آفات الصحة العامة، كما رفعت القطاعات المعنية كافة جاهزيتها لتقديم الجوانب الخدمية لضيوف الرحمن المغادرين إلى أوطانهم جواً عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، وتنفيذ برنامج يهدف إلى ضمان انسيابية تفويج الحجاج من مساكنهم إلى المطار بما يضمن انتظام مغادرة الرحلات بدقة، وفق مواعيدها المحددة إلى مختلف دول العالم، وغادرت أمس 27 رحلة دولية. يشار إلى أن مطار المدينة استقبل خلال مرحلة القدوم 719,400 حاج من مختلف دول العالم، ما يمثّل 49% من إجمالي أعداد الحجاج القادمين جواً إلى المملكة خلال موسم الحج هذا العام، وذلك عبر 1910 رحلات جوية استقبلها المطار بدءاً من 1 ذي القعدة الماضي من 196 وجهة في 53 دولة، عبر 65 ناقلاً جوياً.

Continue Reading

السياسة

ترمب: توقيف حاكم كاليفورنيا سيكون «أمراً رائعاً»

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن توقيف الحاكم الديمقراطي لكاليفورنيا غافين نيوسوم سيكون «أمرا رائعا»، وذلك

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن توقيف الحاكم الديمقراطي لكاليفورنيا غافين نيوسوم سيكون «أمرا رائعا»، وذلك في معرض ردّه على سؤال بشأن احتمال حدوث ذلك.

وفي تصريح لشبكة «إم إس إن بي سي»، قال نيوسوم: «هيا، أوقِفوني»، ردا على إعلان كبير مستشاري ترمب لشؤون الهجرة ومهندس سياسات الطرد الجماعي للمهاجرين المخالفين لأنظمة الإقامة توم هومان عزمه على ذلك».

وردا على سؤال طرحه عليه صحفي لدى وصوله إلى البيت الأبيض الإثنين، قال الرئيس الأمريكي «لفعلت ذلك لو كنت توم (هومان)، أعتقد أن ذلك سيكون أمرا رائعا».

أخبار ذات صلة

وتابع ترمب متحدثا عن نيوسوم «إنه يؤدي عملا فظيعا».

وردّ نيوسوم بحدة في منشور على إكس جاء فيه «رئيس الولايات المتحدة دعا للتو إلى توقيف حاكم في منصبه هذا خط لا يمكن تجاوزه»، منددا بما اعتبره «خطوة لا يمكن إنكارها نحو الاستبداد».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .