Connect with us

السياسة

السعودية ونصرة فلسطين

تواصل المملكة مواقفها الصلبة والقوية لدعم القضية الفلسطينية في مواجهة العربدة الإسرائيلية، التي ما زالت تنتهك

تواصل المملكة مواقفها الصلبة والقوية لدعم القضية الفلسطينية في مواجهة العربدة الإسرائيلية، التي ما زالت تنتهك القوانين الدولية في قتلها المدنيين الأبرياء، وتدمير ممتلكاتهم.

ويأتي إعراب المملكة عن إدانتها بأشد العبارات واستنكارها استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني على يد آلة الحرب الإسرائيلية، وآخرها استهداف مخيمات النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة، في إطار تضييقها على الكيان الصهيوني وفضح ممارساته، مجددة مطالبتها بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين العزّل في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتأكيد على ضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.

وتبقى المملكة بمواقفها الخالدة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، وحائط الصد القوي في مواجهة من لا زالوا يدعمون الكيان الصهيوني ويباركون عربدته، ولا يريدون للدولة الفلسطينية أن ترى النور، وقد تمتع شعبها بكامل حقوقهم المشروعة.

ويَنظر العالم اليوم إلى المملكة باعتبارها قائدة العالم الإسلامي، ويقدر مواقفها الواضحة والصريحة في دعم القضية الفلسطينية، ويبارك كل الخطوات التي تتخذها بدعم عربي وإسلامي، خصوصاً أنها حققت الكثير من النجاحات، لا سيما ما يتعلق بقدرتها على انتزاع اعتراف أكثر من 147 دولة بفلسطين، وفضح ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، وكسب تعاطف الشعوب لصالح الفلسطينيين.

السياسة

سقوط قتلى عسكريين وفرار قادة حوثيين إلى صعدة وعمران

واصلت الولايات المتحدة شن غارات على أهداف تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، فيما أفادت مصادر محلية وشهود عيان، أن

واصلت الولايات المتحدة شن غارات على أهداف تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، فيما أفادت مصادر محلية وشهود عيان، أن مقاتلات أمريكية استهدفت مناطق وأحياء عدة، أبرزها في محافظات صنعاء وصعدة والبيضاء وذمار وحجة.

وتحدثت المصادر عن 10 موجات متتالية من الغارات التي استهدفت مخازن أسلحة ومنازل قيادات حوثية في صعدة، وأكدت استمرار القصف الأمريكي على مواقع الحوثيين في عدة مدن، وأفاد إعلام حوثي بمقتل 31 وإصابة 101.

وكشفت المصادر عن سقوط قتلى عسكريين في الغارات على البيضاء، فضلاً عن فرار قيادات حوثية من صنعاء إلى صعدة وعمران. وأكدت أن الحوثيين أفرغوا بعض مخازن الصواريخ بعد الضربات الأمريكية.

وحسب المصادر، فقد أصدر الحوثيون توجيهات للقادة بإخلاء منازلهم تحسباً لضربات جديدة، ودعوا القادة إلى تجنب التواجد في المباني الحكومية والمقار المحتمل استهدافها.

ونقلت وسائل إعلام دولية عن شهود عيان قولهم إن ضربات استهدفت مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في تعز جنوب غرب اليمن.

وتركزت الضربات حول أماكن تخزين الأسلحة ومراكز سيطرة الحوثيين.

وذكرت وسائل إعلام حوثية أنّ القصف استهدف منطقة عطّان ومبنى الأمن السياسي وسط صنعاء ومنطقة جربان بمديرية سنحان. وأفادت المصادر بانقطاع التيار الكهربي بمدينة ضحيان وضواحيها إثر تعرض محطة الكهرباء لإحدى الغارات.

أخبار ذات صلة

وأكدت القيادة المركزية أن هدف الضربات حماية الملاحة البحرية والمصالح الأمريكية في المنطقة. وطال القصف مقر المكتب السياسي للحوثي في حي الجراف، ومواقع أخرى شمالي صنعاء، ومخازن أسلحة في جبل عطان وبالقرب من معسكر «الفرقة الأولى مدرع» سابقاً، ومجمع الثورة الصناعي العسكري، ومعسكر جربان في منطقة سنحان.

وكان الرئيس الأمريكي قد قال إنه أمر بشن سلسلة من الضربات الجوية على صنعاء، متعهداً باستخدام «قوة مميتة ساحقة» حتى توقف جماعة الحوثي هجماتها على السفن في ممر بحري حيوي. وشدد ترمب: «لن يسمح لأي قوة إرهابية بمنع السفن التجارية والبحرية الأمريكية من الإبحار بحرية في الممرات المائية حول العالم».

وقال «إلى كل الإرهابيين الحوثيين، انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، بدءاً من اليوم. إذا لم تفعلوا ذلك، فسينهمر عليكم الجحيم مثلما لم تروا من ذي قبل».

وحذر إيران من استمرار دعمها لجماعة الحوثي، متوعداً بمحاسبة طهران «بشكل كامل» على تصرفات وكلائها.

وتأتي الغارات الجوية بعد أيام من إعلان الحوثيين أنهم سيستأنفون هجماتهم على السفن الإسرائيلية المبحرة في المياه القريبة من اليمن، رداً على الحصار الإسرائيلي الأخير المفروض على غزة. ووصفوا التحذير بأنه يشمل البحر الأحمر، وخليج عدن، ومضيق باب المندب، وبحر العرب.

ووفقاً للمتحدث باسم «البنتاغون» شون بارنيل، فإن الحوثيين هاجموا سفناً حربية أمريكية 174 مرة وسفناً تجارية 145 مرة منذ 2023.

Continue Reading

السياسة

الجيش يستهدف القصر الرئاسي ويحرر مناطق بالخرطوم

فيما شدد وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف، على أن الحكومة الموازية التي أعلنها ” الدعم السريع”، وُلدت

فيما شدد وزير الخارجية السوداني علي يوسف الشريف، على أن الحكومة الموازية التي أعلنها ” الدعم السريع”، وُلدت ميتة ولن يكون لها دور في مستقبل السودان، استهدفت قوات الجيش السوداني القصر الرئاسي في الخرطوم بالمسيرات، وسيطرت على مناطق بالعاصمة التي يقع جزء منها تحت هيمنة قوات الدعم السريع.

ووفق مصدر ميداني وشهود عيان، فإن الهجوم على القصر الرئاسي بالمسيرات أسفر عن تدمير عربة مقاتلة بمحيط القصر، وانسحاب عناصر من الدعم السريع نحو متحف السودان.

وتشهد منطقة وسط الخرطوم معارك ومواجهات بين قوات الجيش من سلاح المدرعات والدعم السريع بمحيط السوق العربي.

وأفاد المصدر الميداني بأن الجيش السوداني سيطر على محطة شروني وسط الخرطوم، كما سيطر على أحياء الخرطوم 2، ونادي الأسرة، كما أعلن الجيش السيطرة على أبراج النيلين شرق موقف شروني.

وحسب ذات المصادر، تمكن الجيش السوداني من استعاد بلدة أبو عريف بولاية سنار جنوب شرقي السودان.

وتجيء هذه التطورات بعد ساعات من ظهور قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في تسجيل مصور جديد، توعد فيه بالاستمرار في القتال ضد الجيش السوداني على الرغم من الانتكاسات التي منيت بها قواته خلال الأسابيع الماضية بمناطق عدة، بينها الخرطوم وولاية الجزيرة.

وفي كلمة توجه بها إلى مقاتلي الدعم السريع وتضمنت إشارة إلى تسجيلها خلال شهر رمضان، وتم بثها عبر تطبيق تلغرام مساء أمس (السبت)، قال حميدتي إن قواته لن تخرج من القصر الجمهوري ولا من الخرطوم.

وكان الجيش السوداني تقدم في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، كما استعاد بلدة التروس التي تقع بين ولايتي النيل الأبيض وسنار.

وقتلت الحرب في السودان ما لا يقل عن 20 ألف شخص، كما دفعت أكثر من 14 مليوناً إلى النزوح من منازلهم، وذلك بعد 23 شهراً من اندلاعها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مساعد بوتين: واشنطن وموسكو تستعدان للقمة الروسية الأمريكية

كشف مساعد الرئيس الروسي أن واشنطن وموسكو تبحثان الاستعداد للقاء محتمل بين الرئيسين فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي

كشف مساعد الرئيس الروسي أن واشنطن وموسكو تبحثان الاستعداد للقاء محتمل بين الرئيسين فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترمب، مؤكدا أنه من الممكن تنظيم قمة بسرعة كبيرة إذا لزم الأمر.

وقال مساعد بوتين في تصريح له، اليوم (الأحد)، إن روسيا والولايات المتحدة على اتصال، لكن ليس على مستوى رؤساء الدول بعد.

ووافقت أوكرانيا هذا الأسبوع على مقترح أمريكي لهدنة من 30 يوماً، بشرط التزام روسيا بها. وأبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأييده لمبدأ وقف إطلاق النار، لكنه شدد على وجود مسائل عالقة بشأن المقترح تحتاج لتشاور مع الأمريكيين.

وكان ترمب اعتبر بعد محادثة هاتفية مع بوتين أن هناك فرصة جيدة للغاية لأن تنتهي هذه الحرب المروعة والدموية أخيراً.

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في شهر يناير الماضي، كرر ترمب رغبته في التوصل سريعاً إلى تسوية للحرب التي اندلعت قبل 3 أعوام. وأجرى تبديلاً جذرياً في سياسة بلاده بشأن الحرب، وفتح قنوات تواصل مباشرة مع روسيا كان أبرزها اتصاله الهاتفي مع بوتين في شهر فبراير الماضي.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية ذكرت أمس أن الوزير ماركو روبيو ناقش مع نظيره الروسي سيرغي لافروف «الخطوات التالية» في المباحثات. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس إن الوزيرين اتفقا على مواصلة العمل نحو استعادة التواصل بين الولايات المتحدة وروسيا.

ولم تذكر المتحدثة تفاصيل عن الجولة القادمة من المباحثات الأمريكية الروسية التي استضافتها السعودية الشهر الماضي. وكان هذا اللقاء الذي شارك فيه روبيو ولافروف الأول على هذا المستوى بين البلدين منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في مطلع العام 2022.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .