Connect with us

السياسة

السعودية وبريطانيا: تعزيز الشراكة الاقتصادية ونمو الاستثمارات المتبادلة

أكدت المملكة وبريطانيا أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بين المملكتين، والتزامهما بزيادة حجم التجارة البينية إلى

Published

on

أكدت المملكة وبريطانيا أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بين المملكتين، والتزامهما بزيادة حجم التجارة البينية إلى 37,5 مليار دولار بحلول عام 2030م، وزيادة الاستثمار في المملكتين، من خلال رؤية المملكة 2030، وإستراتيجية المملكة المتحدة الصناعية، في صناعات الغد، التي من شأنها دفع القدرة التنافسية العالمية المستقبلية، وتوفير فرص العمل والازدهار للشعبين، بما يحقق النمو المستدام.

جاء ذلك في البيان المشترك الصادر في ختام زيارة دولة رئيس وزراء المملكة المتحدة كير ستارمر للمملكة، فيما يلي نصه:

انطلاقًا من أواصر العلاقات المميزة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، قام دولة رئيس الوزراء البريطاني السيد/ كير ستارمر بزيارة رسمية للمملكة بتاريخ 8 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 9 ديسمبر 2024م.

واستقبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، دولة رئيس الوزراء كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض. وعقدا جلسة مباحثات رسمية، أكدا خلالها على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي البريطاني في تعزيز التعاون بين البلدين، وأعربا عن تطلعهما إلى عقد الدورة القادمة لاجتماع المجلس في المملكة المتحدة. واستعرضا التقدم الكبير المحرز في تطوير العلاقات الثنائية وتنويعها، واتفقا على برنامج طموح للتعاون لتعزيز الازدهار المتبادل، والأمن المشترك، ومعالجة التحديات العالمية.

واتفق الجانبان على أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بين المملكتين، وأكدا التزامهما بزيادة حجم التجارة البينية إلى 37,5 مليار دولار بحلول عام 2030م، وزيادة الاستثمار في المملكتين، حيث يستثمر البلدان، من خلال رؤية المملكة 2030، وإستراتيجية المملكة المتحدة الصناعية، في صناعات الغد، التي من شأنها دفع القدرة التنافسية العالمية المستقبلية، وتوفير فرص العمل والازدهار للشعبين، بما يحقق النمو المستدام. ورحب الجانبان بالتقدم الكبير المحرز بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة.

وأشاد الجانبان بنمو الاستثمارات المتبادلة، ونوها بالاستثمارات السعودية الكبيرة في المملكة المتحدة في عام 2024م، بما فيها استثمارات صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ومنها (سيلفريدجز) و (مطار هيثرو)، والاستثمار الإضافي في (نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم)، مما يعزز العلاقات المتنامية بين شمال شرق إنجلترا والمملكة العربية السعودية، كما تعد المملكة المتحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في المملكة العربية السعودية، ونوها في هذا الصدد، بإعلان الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات عن خططها لزيادة حجم تعرضها السوقي إلى 6 مليارات دولار أمريكي، وذلك في ضوء نجاح التمويل (المتوافق مع الشريعة الإسلامية) بقيمة حوالي 700 مليون دولار للاستثمار في مشروع القدية.

وأشاد الجانبان بالتعاون القائم بين البلدين في قطاع الطاقة، وأكدا أهمية تعزيز التعاون في مجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف وتطبيقاته، بما في ذلك التركيز على تطوير السياسات واللوائح والمعايير الخاصة بالهيدروجين النظيف، ونماذج الأعمال الخاصة بالهيدروجين النظيف، وبناء القدرات البشرية كعامل تمكين رئيسي للتعاون متعدد الأطراف الناجح في قطاع الهيدروجين النظيف.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز موثوقية سلاسل التوريد العالمية، وتحديدًا مع إطلاق المملكة العربية السعودية مبادرة مرونة سلاسل التوريد العالمية لتأمين الإمدادات لمختلف سلاسل التوريد العالمية، وخاصة في مجالات الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين، والمعادن الخضراء، والبتروكيماويات المتخصصة، وإعادة تدوير النفايات، والمركبات الكهربائية. ورحب الجانبان بإطلاق المملكة خمس مناطق اقتصادية خاصة تستهدف الصناعات والقطاعات الإستراتيجية، وتوفر للشركات البريطانية الفرصة للاستفادة من المزايا والحوافز التي توفرها المناطق على جميع مستويات سلاسل التوريد وعبر مختلف القطاعات.

وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز التعاون المشترك في مجالات التكنولوجيا النظيفة، وابتكارات الطاقة والاستدامة، والمساهمة في النمو الاقتصادي المستدام، وتطوير الشراكات التجارية بين البلدين. وأعربا عن تطلعهما إلى تطوير شراكات إستراتيجية طويلة الأمد تخدم المصالح المتبادلة. واتفقا على العمل المشترك لإنشاء تحالف الهيدروجين النظيف بين الجامعات السعودية والبريطانية بقيادة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة نيوكاسل.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في قطاع الخدمات المالية، بما في ذلك الخدمات المصرفية، والتكنولوجيا المالية، وإدارة الأصول، والتمويل الأخضر، والتأمين.

واتفق الجانبان على أهمية مواصلة تعزيز التعاون في مجالات المعادن الحرجة والتعدين لدعم سلاسل إمداد مسؤولة ومتنوعة ومرنة، بما في ذلك الشراكة بين مدرسة (كامبورن للتعدين) بجامعة إكستر، ومركز تسريع الابتكار في المعادن في المملكة العربية السعودية، واتفقا على تعزيز التعاون في مجال تطوير قطاعات التعدين المستدامة، وتنويع إمدادات المعادن النادرة المستخدمة في التقنيات النظيفة. كما أكد الجانب البريطاني دعمه وعزمه للمشاركة على مستوى رفيع في (منتدى مستقبل المعادن السعودي) المقرر عقده في شهر يناير 2025م.

وأكد الجانبان على مركزية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس، ونوها بنتائج مؤتمر الأطراف (التاسع والعشرين) (COP29)، وأهمية العمل من أجل تحقيق نتيجة طموحة ومتوازنة في مؤتمر الأطراف (الثلاثين) (COP30) في عام 2025م. ورحب الجانب البريطاني بطموحات المملكة وقيادتها من خلال مبادرتي (السعودية الخضراء) و (الشرق الأوسط الأخضر)، ورئاستها للدورة (السادسة عشرة) لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، كما أعرب عن دعمه لجهود المملكة العربية السعودية في مجالات البيئة والتغير المناخي من خلال تنفيذ نهج الاقتصاد الدائري للكربون الذي أطلقته المملكة وأقره قادة مجموعة العشرين.

وأكد الجانب البريطاني عن دعمه القوي لرؤية المملكة 2030، والتزامه بالفرص التي تتيحها في إطار الشراكة بين البلدين، ورحب الجانبان بتزايد عدد الزوار بين المملكتين، وعبرا عن تطلعهما إلى زيادة هذه الأعداد بشكل أكبر خاصة في ظل زيادة الربط الجوي بين البلدين، وتسهيل متطلبات الحصول على التأشيرة من الجانبين.

واتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون الثقافي في مختلف القطاعات الثقافية في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين المملكتين، بما في ذلك المبادرات التعاونية بين المؤسسات والمنظمات الثقافية في البلدين، وتكثيف المشاركة في الفعاليات الثقافية والفنية الدولية التي تقام في البلدين، وتبادل الخبرات في مجال البنية التحتية للتراث والمتاحف، بما في ذلك من خلال إطلاق برنامج تنفيذي جديد لتعزيز مشاركة المملكة المتحدة في تطوير محافظة العُلا.

ورحب الجانبان بالاتفاق على إطلاق شراكة بين الهيئة الملكية للعلا والمجلس الثقافي البريطاني تزامنًا مع احتفال المجلس بمرور (90) عام على تأسيسه.

وأشاد الجانبان بنتائج التعاون الإستراتيجي بين البلدين في مجالات التعليم والتعليم العالي والتدريب. ورحبا بالخطط الإستراتيجية لزيادة عدد المدارس البريطانية في المملكة العربية السعودية لتصل إلى (10) مدارس بحلول عام 2030م، وافتتاح فروع خارجية للجامعات البريطانية في المملكة العربية السعودية لدعم رؤية المملكة العربية السعودية لإنشاء اقتصاد قائم على المعرفة ومدفوعًا بالتميز في التعليم. وعبر الجانبان عن التزامهما بمواصلة التباحث حول زيادة التعاون في مجالات الاحتياجات التعليمية الخاصة، والتعليم والتدريب التقني والمهني.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية، بما في ذلك من خلال المبادرات المشتركة لدعم تدريب الممرضين، وبما يحقق المنفعة المتبادلة. ونوها بالمناقشات الجارية بين الجامعات البريطانية والشركاء السعوديين المحتملين بشأن إنشاء كلية لتدريب الممرضين في المملكة. وأكدا التزامهما بتعزيز التعاون لمواجهة تحديات الصحة العالمية.

واتفق الجانبان على أهمية الاستفادة من الفرص المتاحة في البلدين لزيادة التعاون في مجالات السلامة الغذائية، والمنتجات الزراعية.

واتفق الجانبان على تعزيز التعاون في الأنشطة والبرامج الرياضية، وأشادا بالمشروع المشترك بين الجامعات السعودية والبريطانية لدعم تطوير القيادات النسائية المستقبلية في مجال الرياضة. كما أشادا بالشراكة المتنامية في مجال الرياضات الإلكترونية.

وأشاد الجانبان بمستوى التعاون الثنائي في مجال الدفاع والأمن على مر العقود الماضية، وأكدا التزامهما بشراكة دفاعية إستراتيجية طموحة ومستقبلية، بما يسهم في تطويرها إلى شراكة حديثة تركز على التعاون الصناعي وتطوير القدرات، وزيادة التشغيل البيني، والتعاون بشأن التهديدات المشتركة بما يسهم في تحقيق الأمن والازدهار في البلدين. واتفقا على توسيع التعاون في المجالات الرئيسة بما في ذلك النشاط السيبراني والكهرومغناطيسي، والأسلحة المتقدمة، والقوات البرية، والطائرات العمودية، والطائرات المقاتلة. واتفق الجانبان على تعزيز التعاون الأمني حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما فيها مكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز الأمن السيبراني.

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال العمل الإنساني والإغاثي، وشددا على ضرورة مواصلة التعاون في المحافل والمنظمات الدولية، بما في ذلك صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومجموعة العشرين لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية. وأكدا التزامهما بتوحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وعقد حوار إستراتيجي سعودي – بريطاني بشكل (سنوي) بشأن المساعدات الإنسانية والتنمية الدولية، واتفقا على التمويل المشترك لمشاريع بقيمة 100 مليون دولار، بالتركيز على المساعدات الإنسانية العاجلة، ودعم التنمية.

وفي الشأن الإقليمي والدولي، أكد الجانبان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، وأهمية الالتزام بالمعايير الدولية وميثاق الأمم المتحدة.

وبشأن تطورات الأوضاع في غزة، أكد الجانبان ضرورة إنهاء الصراع في غزة وإطلاق سراح الرهائن على الفور، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي 2720 (2023م)، و 2728 (2024م)، و 2735 (2024م)، وأكدا على الحاجة الملحة لقيام إسرائيل بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، وتمكين المنظمات الدولية والإنسانية من القيام بعملها بما في ذلك منظمات الأمم المتحدة، وخاصة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وبحث الجانبان كيفية العمل بين البلدين لتنفيذ حل الدولتين بما يحقق إحلال سلام دائم يتيح للفلسطينيين والإسرائيليين العيش جنبًا إلى جنب داخل حدودهم الآمنة والمعترف بها. وأعرب الجانب البريطاني عن تطلعه إلى انعقاد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن الحل السلمي لتنفيذ حل الدولتين، والذي سترأسه المملكة العربية السعودية وفرنسا بشكل مشترك في شهر يونيو 2025م.

وفي الشأن السوري، رحب الجانبان باتخاذ أي خطوات إيجابية لضمان سلامة الشعب السوري، ووقف إراقة الدماء، والمحافظة على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها. ودعا الجانبان المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب الشعب السوري والتعاون مع الشعب السوري. كما دعا الجانبان لتقديم الدعم لسورية في هذه المرحلة المحورية لمساعدتها في تجاوز معاناة الشعب السوري المستمرة منذ سنوات طويلة، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأبرياء وتسببت في نزوح الملايين. لقد حان الوقت ليحظى الشعب السوري بمستقبل مشرق يسوده الأمن والاستقرار والازدهار.

وفي الشأن اللبناني، أكد الجانبان أهمية المحافظة على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان والتوصل إلى تسوية سياسية وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. واتفقا على ضرورة تجاوز لبنان لأزمته السياسية، وانتخاب رئيس قادر على القيام بالإصلاحات الاقتصادية اللازمة.

وأكد الجانبان دعمهما الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، وشددا على أهمية دعم الجهود الأممية والإقليمية للتوصل إلى حلٍ سياسيٍ شاملٍ للأزمة اليمنية. كما اتفقا على أهمية ضمان أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر لتحقيق استقرار الاقتصاد العالمي.

وفي الشأن السوداني، أكد الجانبان أهمية البناء على إعلان جدة بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان من خلال مواصلة الحوار لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار، وحل الأزمة، ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، والمحافظة على وحدة السودان، وسيادته، ومؤسساته الوطنية.

ورحب الجانبان باستمرار التواصل بين البلدين بشأن الحرب في أوكرانيا، وأكدا أهمية بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق السلام العادل والمستدام الذي يحترم السيادة والسلامة الإقليمية بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة.

وفي ختام الزيارة، أعرب دولة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن شكره وتقديره، لولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على ما لقيه والوفد المرافق، من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وعن أطيب تمنياته للشعب السعودي الصديق بالمزيد من التقدم والازدهار. كما أعرب سموه عن أطيب تمنياته بموفور الصحة والعافية لدولة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمزيد من التقدم والرقي للشعب البريطاني الصديق.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

ترمب يقدم 2500 دولار لأطفال المهاجرين للعودة لبلدانهم

ترمب يطلق مبادرة جديدة تقدم 2500 دولار لأطفال المهاجرين غير المصحوبين للعودة طوعياً لبلدانهم، اكتشف تفاصيل البرنامج وآلياته الآن.

Published

on

ترمب يقدم 2500 دولار لأطفال المهاجرين للعودة لبلدانهم

مبادرة الترحيل الذاتي للأطفال المهاجرين غير المصحوبين

أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية عن برنامج جديد يهدف إلى تقليل تكاليف الاحتجاز والترحيل القسري للأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم. يتمثل البرنامج في تقديم منحة مالية قدرها 2500 دولار أمريكي كدعم لإعادة التوطين لمرة واحدة، وذلك للأطفال الذين تبلغ أعمارهم 14 عامًا فما فوق، مقابل مغادرتهم البلاد طوعياً.

تفاصيل البرنامج وآليته

وفقًا للرسالة الصادرة عن مكتب إعادة توطين اللاجئين، سيتم تقديم هذه الدفعة المالية بعد موافقة قاضي الهجرة على طلب المغادرة الطوعية وعودة الطفل إلى بلده الأصلي. يبدأ العرض بالأطفال البالغين 17 عامًا أولاً، مع استثناء الأطفال من المكسيك أو الذين غادروا الاحتجاز الحكومي.

يأتي هذا القرار في ظل وجود أكثر من 2100 طفل غير مصحوب في احتجاز وزارة الصحة والخدمات الإنسانية حاليًا. هؤلاء الأطفال غالبًا ما يصلون إلى حدود الولايات المتحدة دون والد أو وصي قانوني، هربًا من العنف أو الفقر في أمريكا الوسطى.

التداعيات الاقتصادية والاجتماعية

تسعى الحكومة الأمريكية من خلال هذا البرنامج إلى تخفيف الضغط المالي الناتج عن احتجاز الأطفال المهاجرين. إذ أن تكاليف الاحتجاز والترحيل القسري تُشكل عبئاً كبيراً على الميزانية الفيدرالية. يُقدر أن هذه المبادرة ستساهم في تقليل النفقات الحكومية المرتبطة بإدارة مراكز الإيواء وتوفير الرعاية اللازمة لهؤلاء الأطفال حتى يبلغوا سن الرشد أو يُسلموا لرعاة مناسبين.

على المستوى الاجتماعي، تهدف المنحة المالية إلى تسهيل عملية إعادة الاندماج للأطفال في بلدانهم الأصلية. ومع ذلك، أثار العرض جدلاً واسعاً بين المنظمات الحقوقية التي وصفته بأنه “تكتيك قاسٍ” يستغل ضعف الأطفال ويخالف قوانين حماية ضحايا الاتجار.

السياق الاقتصادي والسياسي العام

تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية أوسع تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب لتقليل التدفق المهاجري عبر “الترحيل الذاتي”. حيث قامت وزارة الخارجية بنقل 250 مليون دولار إلى وزارة الأمن الداخلي لتمويل عمليات الترحيل الطوعي، مع منح 1000 دولار للبالغين كمحفز مالي لمغادرتهم البلاد طوعياً.

.

.
Continue Reading

السياسة

برنامج التحليل الاستخباري للتحالف الإسلامي بمشاركة 10 دول

برنامج التحليل الاستخباري للتحالف الإسلامي يعزز قدرات 20 متدربًا من 10 دول لفهم وتحليل المعلومات الأمنية بدقة وفعالية في مواجهة الإرهاب.

Published

on

برنامج التحليل الاستخباري للتحالف الإسلامي بمشاركة 10 دول

التحليل الاستخباري: أداة أساسية لمواجهة التحديات الأمنية

أطلق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب برنامجًا تدريبيًا جديدًا بعنوان التحليل الاستخباري في مقره بالرياض، بمشاركة 20 متدربًا من 10 دول أعضاء في التحالف.

يهدف هذا البرنامج إلى تعزيز قدرات المشاركين في فهم وتحليل المعلومات بشكل منهجي لدعم اتخاذ القرارات الأمنية الدقيقة.

ما هو التحليل الاستخباري؟

التحليل الاستخباري هو عملية جمع وتحليل المعلومات لتقديم رؤى تساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة. يشمل ذلك فهم طبيعة التفكير وأنواعه ومهاراته الأساسية، بالإضافة إلى التعرف على صفات المحلل الناجح.

في الحياة اليومية، يمكن تشبيه ذلك بعملية اتخاذ قرار شراء سيارة جديدة؛ حيث يجمع الشخص المعلومات حول الأسعار والمواصفات والآراء قبل اتخاذ القرار النهائي.

أهمية البرنامج للدول الأعضاء

أكد اللواء الطيار الركن محمد المغيدي، الأمين العام للتحالف، أن هذا البرنامج يأتي ضمن جهود التحالف لتطوير القدرات المؤسسية والفردية للدول الأعضاء. يهدف إلى تمكين الكوادر الوطنية من أدوات التحليل العلمي والعملي للتعامل مع الأزمات الأمنية والفكرية.

التحليل الاستخباري أصبح عنصرًا حاسمًا في حماية الأمن الوطني والإقليمي. يساعد المتخصصين على اكتساب مهارات استباقية لفهم الأزمات قبل وقوعها ومعالجتها بوعي واحتراف.

التأثير على المجتمع والأفراد

من خلال هذه البرامج التدريبية، يسعى التحالف إلى تعزيز القدرات وتطوير الكفاءات الوطنية في المجالات الأمنية والفكرية والإعلامية والعسكرية ذات الصلة بمحاربة الإرهاب.

هذه الجهود تساهم في خلق مجتمع أكثر أماناً واستقراراً، حيث يتمكن الأفراد من العيش والعمل بثقة وأمان دون الخوف من التهديدات الإرهابية.

مستقبل مشرق بالتعاون والتدريب

التعاون بين الدول الأعضاء وتبادل الخبرات والمعرفة يُعدّ أساسياً لمواجهة التحديات المعاصرة التي تواجه العالم اليوم.

من خلال برامج مثل التحليل الاستخباري، يمكن للدول العمل معاً لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مما ينعكس إيجابياً على حياة المواطنين اليومية ويعزز التنمية المستدامة للمجتمعات.

Continue Reading

السياسة

مستفيدي مسك يشاركون في الجمعية العامة للأمم المتحدة

مؤسسة مسك تشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة لتعزيز دور الشباب وتمكين النساء والفتيات، اكتشف كيف يساهمون في صناعة الأثر الدولي.

Published

on

مستفيدي مسك يشاركون في الجمعية العامة للأمم المتحدة

مشاركة مؤسسة مسك في الجمعية العامة للأمم المتحدة

شاركت مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، تحت شعار “إعادة التأكيد على الالتزام وتوفير الموارد وتسريع تنفيذ إعلان ومنهج عمل بكين من أجل تمكين النساء والفتيات”. هذه المشاركة تأتي في إطار تعزيز دور الشباب في القيادة وصناعة الأثر على المستوى الدولي.

تفاصيل المشاركة والأنشطة المنفذة

تضمنت مشاركة مسك برنامجاً متكاملاً يُبرز دور الشباب، حيث شارك أربعة شبان من مستفيدي المؤسسة: منال الشمراني، سلطان مدخلي، نورة الدوسري وعبدالله البيز. كانت مشاركتهم تهدف إلى إيصال صوت الشباب وبناء شراكات جديدة وتبادل الخبرات مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم.

شارك الوفد في ورشة جماعية واحدة وقمة قيادية واحدة وثلاث جلسات حوارية واجتماع رسمي واحد على هامش أسبوع الأمم المتحدة. كما حصل الوفد على فرصتين رسميتين للمشاركة بالكلمة خلال أعمال الجمعية العامة، فيما مثّل اثنان من أعضائه المملكة ضمن الوفد السعودي الرئيسي.

ورش العمل والجلسات الحوارية

استُهلت الأنشطة بورشة العمل الجماعية “بناء روابط من أجل مستقبل واعد”، التي نظمتها منظمة (Project Everyone) واستضافها مكتب مبعوث الأمين العام المعني بالشباب. شارك ممثلو شباب مسك: منال الشمراني وسلطان مدخلي في هذه الورشة التي تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي بين الشباب.

كما شارك الوفد في قمة القادة عبر فعالية رعتها “مسك” في مركز الاتفاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC Hub). وعلى صعيد الجلسات الحوارية، تضمنت المشاركة نشاطين تفاعليين بمشاركة شباب مسك وشركائهم من الشباب العالمي، بحضور يصل إلى 60 مشاركاً.

اجتماعات رسمية وتنسيق دولي

شهد البرنامج اجتماعاً رسمياً مع الشركاء الدوليين للتنسيق حول مسارات التعاون وتمكين مشاركة الشباب في المبادرات المتصلة بتمكين النساء والفتيات. هذا الاجتماع يعكس التزام المؤسسة بتعزيز التعاون الدولي لدعم قضايا تمكين المرأة والشباب.

تحليل اقتصادي وتأثير المشاركة

المؤشرات المالية:

إن مشاركة مؤسسة مثل “مسك” في فعاليات دولية كهذه تعزز مكانة الاقتصاد المحلي عبر بناء علاقات وشراكات دولية يمكن أن تؤدي إلى استثمارات مستقبلية وزيادة التبادل التجاري والثقافي. كما أن التركيز على تمكين النساء والفتيات يساهم بشكل غير مباشر في تحسين المؤشرات الاقتصادية المتعلقة بالعمل النسائي والمساواة بين الجنسين.

التأثير الاقتصادي المحلي والعالمي:

على المستوى المحلي، يمكن أن تسهم هذه المشاركات الدولية في تطوير مهارات الشباب السعودي وتعزيز قدراتهم القيادية مما ينعكس إيجاباً على سوق العمل المحلي ويزيد من تنافسيتهم عالمياً. أما على الصعيد العالمي، فإن تعزيز العلاقات والشراكات الدولية يسهم في تحسين صورة المملكة كمركز للاستثمار والابتكار والتعاون الدولي.

التوقعات المستقبلية والسياق الاقتصادي العام

التوقعات المستقبلية:

من المتوقع أن تستمر مؤسسة “مسك” وغيرها من المؤسسات السعودية الرائدة في تعزيز حضورها الدولي والمساهمة الفاعلة في القضايا العالمية مثل تمكين المرأة والشباب والتنمية المستدامة. هذا التوجه يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التنوع الاقتصادي بعيدًا عن الاعتماد الكلي على النفط.

السياق الاقتصادي العام:

في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الحالية مثل التضخم واضطرابات سلاسل الإمداد والنزاعات الجيوسياسية، تعتبر مثل هذه المشاركات الدولية فرصة لتعزيز التعاون الدولي وإيجاد حلول مشتركة للتحديات المشتركة. إن التركيز على تمكين النساء والفتيات هو جزء لا يتجزأ من تحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام يعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي العالمي.

Continue Reading

Trending