Connect with us

السياسة

السعودية والكويت.. رؤية واستدامة

أكد مجلس التنسيق السعودي – الكويتي، الذي عقد اجتماعه الثاني، أمس، في الكويت، برئاسة مشتركة بين وزير الخارجية الأمير

أكد مجلس التنسيق السعودي – الكويتي، الذي عقد اجتماعه الثاني، أمس، في الكويت، برئاسة مشتركة بين وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير خارجية الكويت عبدالله اليحيا، تعزيز التعاون وتنسيق الجهود في مكافحة الإرهاب والتطرف وتمويلهما وتبادل الخبرات في ذلك المجال بما يحقق أمن البلدين. وأثنى الجانبان على انتهاء الربط الشبكي الثنائي بين وزارتي الداخلية في البلدين، وفي مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والإعلامية والسياحية والاجتماعية وغيرها.

وأكد الجانبان سعي السعودية والكويت لوضع رؤية مشتركة لتوثيق واستدامة التعاون بين البلدين في مجالات الثقافة والإعلام والسياحة والتنمية الاجتماعية، بما في ذلك تسجيل الملفات التاريخية المشتركة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، وتبادل إقامة البرامج الثقافية في البلدين، وتوطيد وتطوير العلاقات بين أبرز المؤسسات الإعلامية فيهما، وتعزيز التعاون في مجالات تنظيم الإعلام والتبادل البرامجي والإخباري والإنتاج التلفزيوني والإذاعي المشترك.

وأشاد الجانبان بتطور التعاون بين البلدين في مجال التعليم في إطار ما تم الاتفاق عليه حيال تعزيز الشراكة بين جامعات السعودية والكويت، وتقديم المنح الدراسية وتسهيل قبول الطلبة في جامعات البلدين، متطلعين إلى تعزيز العلاقات وتطوير التعاون بين البلدين في المجالات الصحية والسياحية والرياضية، وتطوير التعاون بين البلدين في مجال التعليم في إطار ما تم الاتفاق عليه حيال تعزيز الشراكة بين جامعات السعودية والكويت، وتقديم المنح الدراسية وتسهيل قبول الطلبة في جامعات البلدين، متطلعين إلى تعزيز العلاقات وتطوير التعاون بين البلدين في المجالات الصحية والسياحية والرياضية، وفي مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والإعلامية والسياحية والاجتماعية وغيرها.

ونوه الجانبان، بما تم من تعاون نتج عنه تدفق لرؤوس الأموال والتجارة البينية، بما يساهم في تمكين الاستثمارات المتبادلة بين البلدين وما تشهده من تطور مستمر في جميع القطاعات، بما في ذلك الطاقة والصناعة والاتصالات وتقنية المعلومات والبنى التحتية والتطوير العقاري، إضافة إلى الربط السككي، وإتمام الربط التقني الجمركي برًا بين السعودية والكويت.

وعبر رئيسا المجلس عن ارتياحهما لما تم التوصل إليه في اجتماعات اللجان الفرعية، الذي نتج عنها إقرار عدد 50 مبادرة من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات والدفع بعلاقات البلدين لآفاق أرحب.

السياسة

المبعوث الأمريكي: استمرار التفاوض مع إيران مرهون بالنتائج

حذر المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف من أنه إذا لم تكن الجولة الجديدة من المحادثات مع إيران، المقررة

حذر المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف من أنه إذا لم تكن الجولة الجديدة من المحادثات مع إيران، المقررة غداً (الأحد) في سلطنة عمان، مثمرة فإن هذا التفاوض لن يستمر وسيكون هناك مسار آخر.

وأفاد ويتكوف في مقابلة مع موقع «بريتبارت» الأمريكي، أمس (الجمعة)، بأن واشنطن لن تقبل باتفاق سيئ، ولن تسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي، معرباً عن أمله في نجاح الجولة القادمة من المحادثات.

وقال المبعوث الأمريكي: «إن الإيرانيين لا يمكنهم امتلاك قنبلة نووية، لقد أكدوا لنا أنهم لا يريدون الحصول عليها، لذا، ومن أجل هذه المحادثات سنأخذ كلامهم على محمل الجد».

وشدد على ضرورة تفكيك منشآت التخصيب الإيرانية، مؤكداً أنه «لا يمكنهم امتلاك أجهزة طرد مركزي، عليهم تخفيض نسبة تخصيب كل وقودهم الموجود هناك وإرساله إلى مكان بعيد، وعليهم التحول إلى برنامج مدني».

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أفاد بأنه تقرر عقد الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة الأحد بناء على مقترح عماني وافقت عليه طهران.

وقال إن التقدم في مسار التفاوض يتطلب مزيداً من المشاورات والوقت لدراسة محتوى المفاوضات، مضيفاً: «مباحثاتنا تمضي قدماً وتخوض في التفاصيل تدريجياً».

وأكد عراقجي أن «الموقف الإيراني مبدئي لا يتغير، إلا أن الطرف الأمريكي يقدم رسائل متناقضة حول المفاوضات ربما على سبيل الدهاء التفاوضي، أو لأن الإدارة الأمريكية لم تحدد سياساتها بعد حيال المفاوضات».

من جهته، قال مصدر في واشنطن مطلع على سير المحادثات إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيتوجه إلى سلطنة عُمان الأحد لعقد جولة رابعة من المباحثات، مضيفاً: «كما في السابق، نتوقع عقد مناقشات مباشرة وغير مباشرة»، حسب «فرانس برس».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ترمب: التفاوض مع بوتين صعب

فيما تواصل الولايات المتحدة مساعيها للتوصل إلى تسوية للحرب الروسية الأوكرانية، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب

فيما تواصل الولايات المتحدة مساعيها للتوصل إلى تسوية للحرب الروسية الأوكرانية، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن إحباطه، مؤكداً أن التفاوض مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين صعب، بحسب ما كشفت مصادر أمريكية مطلعة.

وشدد ترمب خلال لقاء مع مجموعة من كبار المانحين في ناديه بولاية فلوريدا الأسبوع الماضي على صعوبة إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.

وقال الرئيس الأمريكي إن التفاوض مع بوتين كان صعباً للغاية، وإنه أراد الحصول على كل شيء، وفق ما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن أحد الحاضرين للقاء.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي أعلنت أن ترمب وفريقه يركزون على إحلال السلام في جميع أنحاء العالم. وأضافت: «نحن أقرب إلى السلام في الحرب الروسية الأوكرانية من أي وقت مضى».

ودعا ترمب أمس الأول (الخميس) إلى وقف إطلاق نار غير مشروط بين روسيا وأوكرانيا لمدة شهر، ملوحاً بفرض عقوبات على الدولة التي تنتهكه.

وفيما رحبت كييف معتبرة أنه سيكون مؤشراً جدياً على نية الروس بالانخراط في عملية السلام، فإن موسكو لم تسلم جوابها بعد، علماً أن الكرملين كان رفض سابقاً هدنة لمدة 30 يوماً اقترحها الجانب الأمريكي، معتبراً أنها تتطلب المزيد من الشروط.

في غضون ذلك، يتوجه زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبولندا اليوم (السبت) إلى كييف في زيارة غير مسبوقة للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ولحض روسيا على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، بحسب بيان مشترك.

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر روسيا إلى الموافقة على وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط لمدة 30 يوماً، محذرين من أنهم سيشددون الضغط على آلة الحرب الروسية إلى أن يتم ذلك.

وأعلن مصدر دبلوماسي أوروبي أن الأوروبيين يعملون مع الأمريكيين على إعلان مشترك لوقف إطلاق النار معزز بعقوبات مشتركة في حال رفضت موسكو الالتزام به.

ويجتمع السبت في أوكرانيا زعماء الدول الأوروبية الداعمة عسكرياً لكييف والمستعدة لتقديم ضمانات أمنية بمجرد التوصل للسلام. وسيحضر بعضهم شخصياً بينما يشارك آخرون عبر الفيديو.

وعشية الاجتماع، قال مصدر دبلوماسي أوروبي إن عملاً مهماً للغاية يتعلق بأوكرانيا جري حالياً وسيستكمل في نهاية الأسبوع. ولفت إلى أن مقترح هدنة لمدة 30 يوماً لم يتم إنجازه لكن يؤمل في أن تكون مواقف الأطراف متقاربة إلى حد يمكن معه إصدار إعلان بهذا الشأن. وأوضح أن النقاشات تتمحور حول إمكان تطبيق وقف لإطلاق النار بشكل سريع للغاية من قبل الطرفين، مع التلويح في حال انتهاكه بالرد، وفرض عقوبات وازنة بالتنسيق بين الأوروبيين والولايات المتحدة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

السعودية: حريصون على أمن واستقرار الهند وباكستان

بحث وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان مع وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الدكتور سوبراهمانيام جايشانكار،

بحث وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان مع وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الدكتور سوبراهمانيام جايشانكار، ونائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية في جمهورية باكستان الإسلامية إسحاق دار الجهود المبذولة لتهدئة التوترات ووقف التصعيد، وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية.

وأكد وزير الخارجية خلال اتصالين هاتفيين بكل من جايشانكار وإسحاق دار حرص المملكة على أمن واستقرار المنطقة، وعلاقاتها الوثيقة والمتوازنة مع كلا البلدين الصديقين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .