Connect with us

السياسة

السعودية والكويت.. رؤية مشتركة ومصير واحد

التقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في قصر السلام بجدة، أمس (الثلاثاء)، ولي عهد

التقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في قصر السلام بجدة، أمس (الثلاثاء)، ولي عهد في دولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.

ورحب ولي العهد، بولي عهد الكويت في المملكة، متمنياً له ولمرافقيه طيب الإقامة، فيما عبّر الشيخ صباح خالد الصباح، عن سعادته بزيارة المملكة، وتقديره لما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحسن الاستقبال.

وجرى خلال اللقاء، استعراض أوجه العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وفرص تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الآراء حول مجمل القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

ويأتي اللقاء عقب المخرجات الناجحة لمجلس التنسيق السعودي – الكويتي، وتأكيداً للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، إذ أكد المجلس حرص القيادتين على تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة والتعاون في المجالات السياسية والتنسيق المشترك على كافة المستويات الثنائية والإقليمية والدولية وبلورة المواقف بما يخدم المصالح المشتركة بين الجانبين، بما يعود على البلدين وشعبيهما وشعوب المنطقة بالأمن والاستقرار. ونتج عن المجلس إقرار 50 مبادرة لتعزيز التعاون والدفع بعلاقات البلدين لآفاق أرحب.

يشار إلى أن مجلس التنسيق السعودي – الكويتي انبثق عنه خمس لجان فرعية؛ تمثلت في لجنة التنسيق السياسي والقنصلي والرعايا، التنسيق العسكري والأمني، التنسيق في مجالات الثقافة والإعلام والسياحة والتنمية الاجتماعية، التنسيق في مجالات الطاقة والاقتصاد والتجارة والصناعة، ولجنة التنسيق في مجالات الاستثمار والبيئة والبنى التحتية.

وغادر ولي عهد دولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، جدة، وكان في وداعه في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت، الأمير سلطان بن سعد بن خالد، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء (الوزير المرافق) الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وسفير الكويت لدى المملكة الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح، ومدير عام مكتب المراسم الملكية بمنطقة مكة المكرمة أحمد عبدالله ظافر.

السياسة

نجاح فصل التوأم الملتصق الإريتري «أسماء وسمية» بعد عملية استغرقت أكثر من 15 ساعة

تمكن الفريق الطبي والجراحي للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة أمس، من فصل التوأم الملتصق الإريتري «أسماء وسمية»

تمكن الفريق الطبي والجراحي للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة أمس، من فصل التوأم الملتصق الإريتري «أسماء وسمية» وذلك بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، بعد عملية جراحية دقيقة استغرقت 15 ساعة ونصف الساعة.

وأكد المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، رئيس الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أنه إنفاذًا للتوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، قام الفريق الطبي والجراحي بفصل التوأم «أسماء وسمية» من جمهورية إرتيريا اللتين تبلغان سنتين من العمر وتلتصقان بالرأس.

وأشار الدكتور عبدالله الربيعة إلى أنه شارك بالعملية 36 من الاستشاريين والأخصائيين من تخصصات التخدير وجراحة الأعصاب وجراحة التجميل والكوادر الفنية التمريضية، واُستخدمت تقنية الملاحة الجراحية العصبية والميكروسكوب الجراحي لضمان التخطيط الدقيق والوصول لأعلى درجات السلامة.

وأفاد الربيعة أن هذه العملية تعد رقم 64 ضمن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة التي شملت 27 دولة حول العالم، واعتنت بأكثر من 149 توأمًا خلال 35 عامًا، مبينًا أن البرنامج يحظى بدعم كبير واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، وأثبت طيلة عقود نجاحاته الطبية المتلاحقة وإنجازاته التي تكتب بمداد من ذهب، وتدل على المستوى المهني الرفيع الذي وصل لها لقطاع الطبي السعودي وكفاءة الأطقم الطبية المحلية.

ورفع الدكتور عبدالله الربيعة باسمه وباسم جميع أعضاء الفريق الطبي والجراحي أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، على الدعم غير المحدود والمتابعة المستمرة التي يلقاها البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، مقدمًا الشكر لأعضاء الفريق الطبي والجراحي الذين قدموا عصارة تجربتهم المهنية والطبية من أجل تهيئة الظروف الأمثل لنجاح العملية وسلامة التوأم.

أخبار ذات صلة

من جانبه أوضح استشاري جراحة المخ والأعصاب للأطفال، رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب للأطفال الدكتور معتصم الزعبي، أن التوأم خضع لتقييم دقيق شمل فحوصات متعددة أظهرت اشتراك التوأم في عظام الجمجمة وأغشية المخ والأوردة وبعض الشرايين، مما استوجب إجراء عملية الفصل على عدة مراحل الأولى جراحية تلاها ثلاث عمليات عن طريق الأشعة التداخلية لسد الشرايين والأوردة المشتركة، كما وضع فريق جراحة تجميل الأطفال بالونات تحت الجلد؛ بهدف تمديد الجلد على مدى أشهر ليتسنى إمكانية تغطية الفراغ بعد الفصل.

وأعرب ذوو التوأم من جانبهم عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، على قيام الفريق الطبي المختص بإجراء عملية فصل التوأم وتقديم العلاج اللازم لهما، مشيدين بما تقوم به المملكة من عمل إنساني كبير، مقدرين حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال إقامتهم في المملكة.

Continue Reading

السياسة

ولي العهد يهنئ أنتوني ألبانيزي بمناسبة أدائه اليمين رئيساً لوزراء كومنولث أستراليا

بعث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان برقية تهنئة لأنتوني ألبانيزي، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية

بعث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان برقية تهنئة لأنتوني ألبانيزي، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيساً لوزراء كومنولث أستراليا.

وعبّر ولي العهد، عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لدولته، ولشعب كومنولث أستراليا الصديق المزيد من التقدم والرقي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مركز القرار العربي في تحليل معلوماتي: السعودية تنتصر لسورية إنسانياً وسياسياً

كشف مركز القرار للدراسات الإعلامية تفاعلاً شعبياً واسعاً مع ردة فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عقب إعلان

كشف مركز القرار للدراسات الإعلامية تفاعلاً شعبياً واسعاً مع ردة فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، رفع العقوبات عن سورية، حيث تحوّلت تلك اللحظة إلى رمز أيقوني للمحبة والتقدير، وعبّرت عن عمق التأثير الإنساني والسياسي الذي باتت تمثله المملكة على الساحة الدولية.

وأوضح مركز الدراسات في إنفوجرافيك تحليلي، أن ردة فعل ولي العهد، بوضع يديه على صدره، لامست قلوب السوريين وأشعلت موجة من رسائل الامتنان والاعتزاز على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون تعبيراً صادقاً عن الأخوة والدعم، وامتداداً لنهج القيادة السعودية في الوقوف إلى جانب الشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات.

وأبرز التقرير، أن هذه اللحظة الإنسانية تمثل تتويجاً لمسار طويل من الجهود الدبلوماسية والإنسانية التي قادها ولي العهد، وأثمرت عن قرار رفع العقوبات، مشيراً إلى أن الصور المتداولة لردة الفعل أصبحت تُستخدم كأيقونة تعبر عن الإخلاص والوفاء.

وتصدّرت وسوم مثل «#محمد_بن_سلمان و#رفع_العقوبات»، و«#رمز_العروبة»، قائمة الترند في عدد من الدول، بينما حفلت المنصات برسائل مثل: «موقف يدخل التاريخ»، و«السوريون لن ينسوا هذا المشهد»، و«شكراً من القلب يا سمو الأمير»، في تأكيد على أن ما حدث لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل حدث إنساني له أبعاده السياسية والعاطفية.

واختتم المركز تحليله بالإشارة إلى أن ما جرى يعكس ثقل السعودية في ميزان القرارات الدولية، وقدرتها على التأثير الفاعل في ملفات معقدة، خصوصاً تلك المرتبطة بالاستقرار الإقليمي ومصير الشعوب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .