السياسة
السعودية – قطر.. علاقات أخوية مميزة واعتزاز بالإنجازات
تحتفي دولة قطر اليوم (الأربعاء) 18 ديسمبر 2024م، بيومها الوطني الـ 53، ويواصل القطريون بقيادة حكيمة مسيرة النهضة والتطور
تحتفي دولة قطر اليوم (الأربعاء) 18 ديسمبر 2024م، بيومها الوطني الـ 53، ويواصل القطريون بقيادة حكيمة مسيرة النهضة والتطور في شتى المجالات.
ويشاطر السعوديون، حكومةً وشعبًا إخوانهم في دولة قطر مشاعر الاعتزاز بما تحقق من إنجازات، ما يؤكد عمق العلاقات على مستوى القيادتين والشعبين الشقيقين.
وتأتي الزيارات الرسمية التاريخية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر؛ لتؤكد تلك العلاقات الأخوية المميزة، وصولًا للعهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخيه أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
ويعد هذا اليوم عزيزًا على قلوب القطريين؛ لما يمثله من معاني الوحدة والوئام بين كل من يعيش على أرض قطر، حيث يستذكرون سيرة مؤسسها الذي أرسى، قبل نحو 141 عامًا عند تسلّمه مقاليد الحكم، دعائم الدولة الحديثة وأسّس لها القيم والمبادئ التي قامت عليها، ويعكس بجلاء العمل والجهد المستمر الذي بدأه مرورًا بقادتها الذين ساروا على الدرب وحققوا الهدف المنشود.
ويحمل اليوم الوطني في طيّاته معاني التضحية والبذل والعطاء، فضلًا عن إبراز معاني العز والفخر والانتماء الوطني، إذ يُعد إحياءً لذكرى تأسيس دولة قطر على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني في 18 ديسمبر من العام 1878م، الذي أرسى قواعد دولة قطر الحديثة، حتى أصبحت قطر في ظل زعامته كيانًا واحدًا متماسكًا وبلدًا موحدًا مستقلًا.
وقد آمنت دولة قطر منذ بداية مسيرتها بمبدأ الاستثمار في الإنسان ووضعته على سلم أولوياتها، وعلى الرغم من المراحل المتقدمة التي قطعتها الدولة في تحقيق نهوض تنموي واقتصادي شامل، فإن
وبحسب الموقع الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، فإن إجمالي السكان في دولة قطر الشقيقة 3,119,589 نسمة.
ويتكوّن شعار دولة قطر من العناصر الأربعة الرئيسية لتاريخ قطر: البحر والسيف والنخيل والمراكب الشراعية (الجالبوت)، يحمل كل منها جزءًا يدعو للفخر بتاريخ قطر الغني، ويدعو إلى التفاؤل بمستقبل واعد.
ويحمل الشعار مجموعة من المعاني والقيم ذات الأبعاد الجغرافية والحضارية المختلفة، فهو يعبر عن التقاء الحياة البرية بالحياة البحرية في تفاعل وانسجام، وهو يتمثل النخيل في عطائه وشموخه، ويستحضر السيوف العربية في عراقتها ومَضائها، وفي عزة الجانب وحماية المستجير.
تتميز قطر بمناخها الصحراوي، فصيفها حار وشتاؤها معتدل، ويراوح معدل الحرارة الشهرية من 17 درجة مئوية في شهر يناير إلى 36 درجة مئوية في يوليو، كما تصل أحيانًا إلى أكثر من 40 درجة مئوية خلال أشهر الصيف، وتتساقط الأمطار بشكل متقطع ولفترات قصيرة خلال فصل الشتاء.
خطط وطنية وتنمية مستدامة
تأتي رؤية «قطر الوطنية 2030» التي اعتمدت 2008م، لتحقيق التقدم والازدهار للمواطنين، وتقوم على أربع ركائز، وهي: التنمية البشرية، والتنمية الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية البيئية، وتهدف إلى تحويل قطر إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة، وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلًا بعد جيل.
وتُعنى هذه الرؤية بالنتائج المستهدفة، لا بتفاصيل الوصول إليها، حيث إنها توفر إطارًا عامًا يتم من خلاله إعداد الإستراتيجيات الوطنية والخطط التنفيذية الأكثر تفصيلاً.
وتضع هذه الرؤية السمات المحددة للمستقبل، موضحة التحديات الخمسة الرئيسية التي تتمثل في التحديث مع المحافظة على التقاليد، واحتياجات الجيل الحالي والأجيال القادمة، والنمو المستهدف والتوسع غير المنضبط، ومسار التنمية وحجم ونوعية العمالة الوافدة المستهدفة، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة وتنميتها.
اقتصاد تنافسي مبني على المعرفة
تضمنت الرؤية، أهم المبادئ الموجهة لها التي تصون الحريات العامة والشخصية، وتحمي القيم الأخلاقية والدينية والتقاليد، تكفل الأمن والاستقرار وتكافؤ الفرص، وتستشرف الرؤية الوطنية الآفاق التنموية من خلال الركائز الأربع المترابطة بالتنمية البشرية، والتنمية الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية البيئية.
ويعد الاقتصاد القطري اليوم من أقوى الاقتصادات في المنطقة، ومن أكثر الاقتصادات الواعدة على الصعيد العالمي، حيث نجحت دولة قطر خلال السنوات الماضية في ترسيخ مكانتها المتقدمة على خريطة الاقتصاد العالمي وفق النهج الذي رسمه أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لمواصلة مسيرة تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 نحو إرساء اقتصاد متنوع وتنافسي مبني على المعرفة والابتكار.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، فإن تقديرات الإيرادات غير النفطية المتوقعة لعام 2025م، تبلغ 43 مليار ريال دون تغيير عن مستوى موازنة 2024م.
بيئة استثمارية وتنمية بشرية
أولت دولة قطر، قطاع الطاقة الاهتمام اللازم كونه مصدرًا مهمًا لتوسيع قاعدة الاقتصاد الوطني بالعمل على رفع الطاقة الإنتاجية من الغاز الطبيعي من خلال توسعة حقل الشمال للغاز الطبيعي، ما يرفع إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 46% إلى 126 مليون طن سنويًا بحلول 2027م.
وأسهمت السياسات الاقتصادية الممنهجة لدولة قطر في دعم جميع قطاعات الدولة لتصبح شريكًا فاعلًا في تقوية الاقتصاد الوطني وتدعيمه وتعزيز ثقة المستثمرين به.
وفي هذا السياق، حرصت دولة قطر على توفير بيئة استثمارية واعدة في القطاعات ذات الأولوية للاقتصاد الوطني ورفدها بمنظومة إدارية وتشريعية محفزة لممارسة الأعمال.
وتولي دولة قطر، اهتمامًا كبيرًا بالتنمية البشرية بفضل قيادتها التي تؤكد دائمًا أهمية العنصر البشري كونه الرافد الأساسي للتنمية.
استقطاب المدارس والجامعات العالمية
تأسس التعليم النظامي في دولة قطر 1952م، وتسارعت وتيرة التطور التعليمي في البلاد حتى أصبحت تشمل كل تجمع سكاني في الدولة لكلا الجنسين وفي جميع مراحل التعليم وصولًا إلى التعليم الجامعي.
وأنشأت الدولة العديد من المدارس والجامعات والكليات ومراكز البحوث والتدريب التي أسهمت في تنمية مهارات الكوادر البشرية واستقطبت العديد من المدارس والجامعات العالمية.
كما تشجع دولة قطر إنشاء المؤسسات التعليمية الخاصة بأنواعها، وتقدم لها دعمًا مستمرًا في الجوانب القانونية والإشرافية.
وفي 2004م، أطلقت قطر مبادرة تطوير التعليم العام في الدولة تحت شعار «تعليم لمرحلة جديدة»، تهدف إلى توفير أفضل سبل التعليم لأبنائها، وتقوم وزارة التعليم والتعليم العالي بمسؤولية رسم السياسة التعليمية بالدولة، وتطوير خطة التعليم والإشراف على تنفيذها لتحقيق رؤية قطر 2030 في بناء الإنسان القطري القادر على المشاركة الفعالة في جميع نواحي الحياة.
موقع إستراتيجي ووجهة سياحية
نجحت دولة قطر في ترسيخ مكانتها بصفتها وجهة سياحية رائدة بفضل سجلها الحافل في الأمن والأمان، وتوفيرها شبكة مواصلات تتميز بالكفاءة والسلاسة، وامتلاكها مجموعة من الشواطئ البكر والمعالم السياحية والثقافية، إضافة إلى المواقع التراثية.
وقد وضعت قطر قطاع السياحة في أحد القطاعات الخمسة ذات الأولوية ضمن إستراتيجية قطر الوطنية 2030، التي يمكن من خلالها بناء اقتصاد أكثر تنوعًا وتعزيز مساهمة القطاع الخاص فيه، وتعتمد في هذا الإطار على الموقع الإستراتيجي الحيوي الذي تلتقي فيه الطرق بين الشرق والغرب، إذ يراوح عدد ساعات الطيران التي تفصلها عن عدد من عواصم العالم الرئيسية ما بين 6 إلى 7 ساعات فقط.
وتهدف إستراتيجية قطر الوطنية للسياحة 2030 إلى زيادة عدد الزوار، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12%، وزيادة الإنفاق السياحي الداخلي في الوجهة بمقدار ثلاثة إلى أربعة أضعاف، وزيادة حجم التوظيف في قطاع السياحة.أصالة تراثية وثقافة غنية
استضافت قطر فعاليات ومؤتمرات وأحداثًا رياضية دولية كبرى منذ دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة (أسياد 2006) وصولًا إلى كأس العالم FIFA قطر 2022م، فضلًا عن المؤتمرات السياسية والاقتصادية والقمم العالمية؛ تمهيدًا لإيجاد بنية ثقافية ومعالم جاذبة للسياحة العالمية.
وتمتلك قطر مجموعة واسعة من المتاحف التي تعكس أصالة تراثها وثقافتها الغنية، مثل «متحف قطر الوطني» الذي يعد انعكاسًا لتاريخ دولة قطر وحاضرها ومستقبلها، و«متحف الفن الإسلامي» الذي يضم إحدى أفضل مجموعات الفن الإسلامي في العالم، وروائع حقيقية استقدمت من ثلاث قارات، وتمثل التنوع الموجود في التراث الإسلامي، إضافة إلى «المتحف العربي للفن الحديث»، الذي يجمع أعمال الفنانين العرب تحت سقف واحد من أجل حفظ وتكريم وتقديم هذا الإرث الفني.
تمكين المرأة من المناصب القيادية
تمتلك قطر جميع مقومات الجذب السياحي التي تناسب مختلف الثقافات، من محميات طبيعية وقلاع أثرية، منها: قلعة الزبارة الرائعة، وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وسلسلة منتجعات وفنادق عالمية وحدائق عامة ومتنزهات ومطاعم شهيرة وأسواق تقليدية ومجمعات تجارية كبرى، ومن هذه الأماكن: سوق واقف، وسوق الوكرة القديم، وميناء الدوحة القديم.
وتجمع بين هذه الأماكن أصالة المعمار القطري التقليدي العريق، واللمسة القطرية التراثية، سواء ما يتعلق برصف الطرقات أو طريقة البناء والشكل الخارجي للبنايات واختيار الأبواب والنوافذ بعناية فائقة شاهدة على هذا التميز والتفرد، فضلًا عن كون سوق واقف هو الحاضن الأول للمهن والحرف التقليدية وقبلة الباحثين عن الهدايا التذكارية والأكلات الشعبية القطرية.
وإدراكًا من دولة قطر بأهمية تمكين المرأة القطرية، فقد تبنّت سياسات داعمة لوصول المرأة للمناصب القيادية، وتنمية قدراتها وتمكينها من المشاركة الاقتصادية والسياسية، خصوصا تلك المتعلقة بصُنع القرار، وتأهيلها لممارسة حقها الانتخابي.
تمتلك مجموعة واسعة من المتاحف التي تعكس أصالة تراثها وثقافتها الغنية
اليوم الوطني عزيز على قلوب القطريين لما يمثله من معاني الوحدة والوئام
السعوديون يشاطرون إخوانهم في قطر الاعتزاز بما تحقق من إنجازات
السياسة
البرلمان اليمني يشيد بالدور السعودي ويدعو لوحدة الصف
أشاد مجلس النواب اليمني بمواقف السعودية الداعمة لاستقرار اليمن، داعياً المجلس الانتقالي لوقف تحركاته العسكرية والالتزام بقرارات مجلس القيادة الرئاسي.
أشاد مجلس النواب اليمني بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية والمواقف المعلنة من جانبها، مثمناً الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الرياض انطلاقاً من حرصها الدائم على أمن اليمن واستقراره ووحدته وسلامة أراضيه. ويأتي هذا الموقف في ظل تحديات سياسية وأمنية معقدة تواجه البلاد، مما يبرز أهمية الدعم الإقليمي للحكومة الشرعية.
خلفية وسياق سياسي متوتر
تأتي هذه التطورات في سياق مرحلة دقيقة تمر بها اليمن، فبعد سنوات من الحرب، تم تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في أبريل 2022 كخطوة لتوحيد الصفوف المناهضة للحوثيين. يضم هذا المجلس مكونات سياسية وعسكرية مختلفة، بما في ذلك المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن. هذا التكوين الهجين، رغم أنه يهدف إلى الوحدة، إلا أنه يحمل في طياته بذور الخلاف، حيث تتنازع الأطراف على النفوذ والسيطرة على الأرض، لا سيما في المحافظات الجنوبية مثل شبوة وأبين.
دعم الشرعية وتأكيد سلطة الدولة
في بيانه، أكد مجلس النواب دعمه الكامل للإجراءات والقرارات الصادرة عن مجلس القيادة الرئاسي ورئيسه، الدكتور رشاد العليمي، بما في ذلك إعلان حالة الطوارئ وما اتخذه مجلس الدفاع الوطني من تدابير. واعتبر المجلس هذه الإجراءات قانونية وضرورية، وتهدف بشكل أساسي إلى حماية الدولة، والحفاظ على الأمن والاستقرار، وتمكين مؤسسات الدولة من أداء مهامها الدستورية في بسط سيطرتها على كافة الأراضي اليمنية.
دعوة صريحة لنزع فتيل الأزمة
ووجه مجلس النواب اليمني دعوة مباشرة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي بضرورة الوقف الفوري لكافة تحركاته العسكرية التي وصفها بـ”غير القانونية”. وطالب البيان بالانسحاب من المواقع والمعسكرات التي تمت السيطرة عليها خارج إطار الدولة، والالتزام الكامل بقرارات وتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي باعتباره السلطة التنفيذية العليا في البلاد. وشدد المجلس على أهمية الاحتكام إلى الحوار السياسي والامتناع عن استخدام القوة لفرض أمر واقع، وهو ما يهدد بتعميق الانقسامات وإضعاف الجبهة الداخلية.
الأهمية الإقليمية والدور المحوري للتحالف
لم يغفل البيان الدور الإقليمي، حيث دعا مجلس النواب دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن تكون جزءًا من الحل وعونًا لليمنيين للخروج من أزماتهم. وتعتبر هذه الدعوة رسالة دبلوماسية لأبوظبي، التي يُنظر إليها كداعم رئيسي للمجلس الانتقالي، للتنسيق بشكل أكبر مع أهداف التحالف الرامية للحفاظ على وحدة اليمن. كما أكد البيان على ضرورة الحرص على الأمن القومي لدول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، مشددًا على أن استقرار اليمن هو جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة بأكملها. إن أي تصعيد داخلي لا يخدم سوى المشروع الحوثي المدعوم من إيران ويقوض الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام الشامل في اليمن.
السياسة
عقوبات أمريكية على إيران وفنزويلا بسبب برنامج الطائرات المسيرة
وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات في إيران وفنزويلا لتورطهم في تجارة الأسلحة وتطوير الطائرات المسيرة. تعرف على التفاصيل.
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض حزمة جديدة من العقوبات استهدفت 10 أفراد وكيانات تتوزع مقارها بين إيران وفنزويلا، وذلك في خطوة تهدف إلى تعطيل شبكة التعاون العسكري المتنامية بين البلدين، وتحديداً في مجال تجارة الأسلحة وتكنولوجيا الطائرات المسيرة.
ووفقاً لبيان الوزارة، جاءت هذه العقوبات رداً على تورط هذه الشبكة في أنشطة وصفتها بـ”العدائية”، والتي تدعم بشكل مباشر برامج التسليح الإيرانية والفنزويلية. وتأتي هذه الخطوة في سياق استراتيجية أمريكية أوسع نطاقاً تهدف إلى الحد من نفوذ إيران العسكري ومنع انتشار تقنياتها العسكرية المتقدمة، خاصة الطائرات بدون طيار التي أصبحت أداة رئيسية في سياساتها الخارجية.
تفاصيل الكيانات المستهدفة
شملت قائمة العقوبات بشكل بارز شركة “إمبريسا إيرونوتيكا ناسيونال إس. إيه” (Empresa Aeronáutica Nacional, S.A.)، وهي شركة طيران مملوكة للدولة في فنزويلا، بالإضافة إلى رئيسها خوسيه جونزاليس. واتهمت الوزارة الشركة ورئيسها بلعب دور محوري في تسهيل تجارة الطائرات المسيرة الإيرانية ونقل التكنولوجيا المتعلقة بها إلى فنزويلا. كما أشارت التحقيقات إلى أن شركة أخرى تدعى “أوردانيتا” قامت بالتنسيق المباشر مع القوات المسلحة في كلا البلدين لتأسيس بنية تحتية لإنتاج الطائرات المسيرة داخل فنزويلا، مما يعمق الشراكة العسكرية بين النظامين.
سياق تاريخي للعقوبات
تعتبر هذه العقوبات حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الضغوط الاقتصادية التي تمارسها الولايات المتحدة على كل من إيران وفنزويلا. فالعلاقات بين واشنطن وطهران متوترة منذ عقود، حيث فرضت الولايات المتحدة عقوبات قاسية على إيران بسبب برنامجها النووي، وتطويرها للصواريخ الباليستية، ودعمها لجماعات مسلحة في الشرق الأوسط. أما في فنزويلا، فقد استهدفت العقوبات الأمريكية نظام الرئيس نيكولاس مادورو بسبب ما تعتبره واشنطن تدهوراً للديمقراطية وانتهاكات لحقوق الإنسان وأنشطة فساد واسعة النطاق.
أهمية التحالف الإيراني الفنزويلي وتأثيره
يمثل التحالف بين إيران وفنزويلا شراكة استراتيجية بين دولتين تسعيان لمواجهة العزلة الدولية والعقوبات الأمريكية. وقد تطور هذا التعاون من مجرد تبادل تجاري، خاصة في قطاع النفط، ليشمل مجالات عسكرية وتقنية حساسة. يُنظر إلى نقل تكنولوجيا الطائرات المسيرة الإيرانية إلى فنزويلا على أنه تطور مقلق بالنسبة لواشنطن، حيث يمنح إيران موطئ قدم عسكري في نصف الكرة الغربي، ويزود نظام مادورو بقدرات عسكرية متقدمة قد تستخدم لزعزعة استقرار المنطقة.
وفي هذا الصدد، أكد وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برايان إي. نيلسون، أن الولايات المتحدة “ستواصل اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحرمان أولئك الذين يمكّنون المجمع الصناعي العسكري الإيراني من الوصول إلى النظام المالي الأمريكي”. وتعكس هذه التصريحات الإصرار الأمريكي على تفكيك الشبكات التي تسمح لإيران بتصدير أسلحتها وتقنياتها العسكرية، والتي استخدمت في صراعات متعددة حول العالم، مما يشكل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي.
السياسة
التحالف يكشف تفاصيل مخالفة سفينتين بميناء المكلا اليمني
المتحدث باسم التحالف يقدم إيضاحات حول دخول سفينتين لميناء المكلا دون تصريح وإغلاق أجهزة التتبع، مشدداً على أهمية الالتزام بالإجراءات الأمنية في اليمن.
أصدر المتحدث الرسمي باسم قيادة القوات المشتركة للتحالف توضيحاً مفصلاً بشأن الحادثة التي وردت في بيان وزارة الخارجية الإماراتية، والمتعلقة بدخول سفينتين إلى ميناء المكلا في محافظة حضرموت اليمنية. وأكد المتحدث أن السفينتين ارتكبتا مخالفات صريحة للإجراءات المعمول بها في مناطق العمليات.
ووفقاً للإيضاح الرسمي، فإن المخالفات تمثلت في دخول السفينتين إلى الميناء دون الحصول على تصريح مسبق من الحكومة اليمنية الشرعية أو من قيادة التحالف، وهو إجراء أمني ضروري لتنظيم حركة الملاحة وضمان عدم استخدام الموانئ في أنشطة غير مشروعة. بالإضافة إلى ذلك، قامت السفينتان بإغلاق أجهزة التتبع والتعريف (AIS) الخاصة بهما قبل دخولهما المياه الإقليمية اليمنية، مما يعد خرقاً خطيراً للأعراف البحرية الدولية ويثير شكوكاً حول طبيعة حمولتهما والهدف من رحلتهما.
السياق العام وأهمية الإجراءات الأمنية
تأتي هذه الحادثة في سياق الجهود المستمرة التي يبذلها التحالف لدعم الشرعية في اليمن، والتي تشمل تأمين الممرات المائية والموانئ اليمنية لمنع تهريب الأسلحة والمواد الممنوعة إلى الجماعات المسلحة، وفي مقدمتها جماعة الحوثي. وتخضع جميع السفن المتجهة إلى الموانئ اليمنية لآلية تفتيش وتحقق صارمة تشرف عليها قوات التحالف بالتنسيق مع الأمم المتحدة والحكومة اليمنية، لضمان وصول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية ومنع أي استخدام عسكري للمرافق البحرية.
أهمية ميناء المكلا الاستراتيجية
يعد ميناء المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، أحد أهم الموانئ اليمنية على بحر العرب، ويمثل شرياناً حيوياً لوصول البضائع والمساعدات لملايين السكان في المحافظات الشرقية والجنوبية. وقد شهدت المنطقة في السابق نشاطاً للجماعات المتطرفة، مما يجعل تأمين الميناء والمناطق المحيطة به أولوية قصوى للحكومة اليمنية والتحالف لضمان استقرار المنطقة ومنع استغلاله في زعزعة الأمن الإقليمي.
التأثيرات المحتملة للحادثة
إن مثل هذه الخروقات لا تقوض فقط جهود تأمين الملاحة البحرية، بل تمثل أيضاً تحدياً لسيادة الحكومة اليمنية على أراضيها ومياهها الإقليمية. ويؤكد توضيح التحالف على ضرورة التزام جميع الأطراف، بما في ذلك الشركاء في التحالف، بالإجراءات الموحدة والمتفق عليها، لضمان تحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن. كما يسلط الضوء على أهمية التنسيق والشفافية لتجنب أي سوء فهم قد يؤثر على سير العمليات العسكرية والإنسانية في البلاد.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية