Connect with us

السياسة

السعودية على خارطة السياسة الدولية

إذا أردنا أن نعرف ماذا يفعل مجلس الشؤون الأمنية والسياسية في المملكة العربية السعودية، الذي يرأسه ولي العهد الأمير

إذا أردنا أن نعرف ماذا يفعل مجلس الشؤون الأمنية والسياسية في المملكة العربية السعودية، الذي يرأسه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، علينا أن ننظر إلى خارطة السياسة الدولية وموقع المملكة من هذه الخارطة، وحينها يمكن حقاً أن نعلم كيف تصنع المملكة العربية السعودية السياسة الأمنية والسياسية.

كل من يراقب السياسة الدولية اليوم، يدرك تماماً المستوى السياسي الذي وصلت إليه السعودية خلال السنوات الماضية، حيث باتت المملكة لاعباً رئيسياً في الخارطة السياسية العالمية والإقليمية، بل إن الموقف السعودي يحدد الكثير من المسارات السياسية اليوم.

خلال الأشهر القليلة الماضية، كانت السعودية قبلة للدول الغربية والشرقية على حد سواء، وفي أقل من ثلاثة أشهر زار الرئيس الأمريكي جو بايدن المملكة، وعقد قمة ثنائية مع الملك سلمان وأيضاً التقى ولي العهد محمد بن سلمان، حيث شكلت هذه الزيارة تطوراً جديداً في مستوى العلاقة الندية مع الولايات المتحدة، وقبل ذلك كانت هناك زيارة رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، وفي ظل هذه الزيارات لم تتوقف الاتصالات البينية بين ولي العهد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تعتبر بلاده من أركان السياسة الدولية اليوم، بل تعمل السعودية أيضاً على عقد قمة سعودية صينية الشهر القادم برعاية الجامعة العربية، وهو مؤشر على تنامي الدور السعودي على المسرح السياسي الدولي وبالتالي الدور العربي في السياسة الدولية.

الشهر الجاري، زار المستشار الألماني أوف شولتز السعودية، في الوقت الذي تعيش أوروبا حالة سياسية جديدة بعد الحرب الروسية في أوكرانيا، وأيضاً كانت السعودية حاضرة على أجندات الدول الغربية الكبرى وخصوصاً الدول الصناعية.

الوفود الغربية السياسية لم تتوقف هذا العام عن زيارة الرياض، التي عرفت كيف تصنع السياسة الخارجية، عبر مجلس الشؤون الأمنية والسياسية، ولعل قيادة ولي العهد محمد بن سلمان لهذا المجلس مكنت السعودية من لعب أدوار بناءة وفعالة في السياسة الدولية، ولا يخفى على المراقبين اليوم حجم وأهمية الدور السعودي على الخارطة الدولية.

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع نظيره الإيطالي والمفوضية الأوروبية مستجدات أوضاع المنطقة

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنتونيو تاجاني.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سفير المملكة لدى بروناي يستقبل الحجاج العائدين

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة بندر سري بكاون، حجاج بروناي القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، بحضور عدد من المسؤولين.

وعبر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لمسوه من رعاية واهتمام منذ وصولهم إلى المملكة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم عبر استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر حتى عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة صانعة السلام

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم يكن هذا النهج وقتياً، أو مرتبطاً بأزمات طارئة، بل التزام دائم بُني على مبادئ تؤمن بها القيادة الحكيمة، وتستجيب من خلالها لأمم وشعوب وضعت كامل ثقتها في قدرات بلاد الحرمين؛ لصدق توجهاتها، وحسن إدارتها، واقتدار حضورها عربياً وإقليمياً وعالمياً، ونجاحها في كافة مساعيها.

ومن الطبيعي أن تغدو العاصمة السعودية (الرياض) مقصداً للزيارات على مستوى القادة، ومحطة مشاورات دبلوماسية، فيما لم تتوقف الاتصالات بين مسؤولي المملكة والنخب السياسية في مختلف قارات العالم؛ لاقتراح حلول ناجعة لما طرأ ويطرأ على الساحة الإقليمية، واستمزاج الرأي الحصيف، لنزع فتيل التوتر، وردم بؤر الصراع، وإنهاء الحروب.

ولا ريب أن توجّه العالم نحو بلادنا، في كل منعطف خطر، يؤكد ما اكتسبته السياسة السعودية من تراكم خبرة، وما تتمتع به من نوايا حسنة، وما تهدف إليه من غايات إنسانية؛ لتخفيف مأساة نازحين ومُهجّرين ومكلومين، تكبدوا كبير متاعب، وحملوا أرتال أحزان؛ بسبب حماقات توجهات، ونزوات قرارات غير محسوبة العواقب.

وتظل المملكة صانعة سلام بما تسعى إليه من أهداف وقائية، وما تبذله من جهود إغاثية، كونها منبع أخلاق العروبة، ومنطلق رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والإحسان والسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .