Connect with us

السياسة

السعودية ترأس أعمال الدورة 69 لاجتماع لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة

ترأس المملكة العربية السعودية أعمال الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة (CSW69) التي تركّز على موضوع «استعراض

ترأس المملكة العربية السعودية أعمال الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة (CSW69) التي تركّز على موضوع «استعراض وتقييم تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين +30»، خلال الفترة من 10 إلى 21 مارس الجاري 2025 في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، ويمثّل المملكة المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبد العزيز الواصل، حيث يرأس اللجنة المنظمة لأعمال الدورة.

وتشارك المملكة في هذه الدورة بوفد رفيع المستوى برئاسة مجلس شؤون الأسرة ممثلًا بالأمين العام الدكتورة ميمونة آل خليل، ويضم الوفد عددًا من المسؤولين وممثلين من عدد من الجهات الوطنية، من القطاع الحكومي، والخاص، وغير الربحي.

وتأتي رئاسة المملكة متزامنةً مع الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بيجين، الذي يعدّ خطة عمل لتمكين المرأة في 12 مجالًا، ويتم استعراض التقدم المحرز للدول في تمكين المرأة في هذه المجالات كل خمس سنوات، حيث ستتناول أعمال اللجنة في الدورة 69 المُنجزات والتحديات التي رصدتها التقارير الوطنية للدول الأعضاء خلال الأعوام الخمسة الماضية (2019-2024).

وفي إطار الرئاسة، تنظم المملكة ثلاثة أحداث رفيعة المستوى بالشراكة مع منظمات دولية ودول ذات اهتمام مشترك، إلى جانب معرض مصاحب يقام في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، يستعرض تقدم المملكة في تمكين المرأة السعودية؛ مسلطًا الضوء على حضور المرأة البارز في مختلف المجالات وما حظيت به من اهتمام ورعاية منذ التأسيس، وتجلت في ظل رؤية المملكة 2030.

وتؤكد المملكة العربية السعودية، خلال رئاستها للجنة وضع المرأة، التزامها الراسخ بتعزيز استدامة جهود تمكين المرأة من خلال تبني سياسات قائمة على البيانات، ودعم اقتصاد الرعاية كركيزة أساسية للنمو الاجتماعي والاقتصادي، إلى جانب تعزيز مشاركة المرأة في مختلف القطاعات، لاسيما في الاقتصاد والسياسة، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030. كما تواصل المملكة دورها الفاعل على الساحة الدولية في دعم حماية المرأة في مناطق النزاع، انطلاقًا من التزامها الإنساني والأممي بتعزيز حقوق المرأة وضمان تمكينها في جميع الظروف.

أخبار ذات صلة

كما تولي المملكة العربية السعودية تعليم المرأة أولوية كبرى، باعتباره حجر الأساس في تمكينها وتعزيز مشاركتها في مختلف القطاعات. فقد عملت المملكة على ضمان تكافؤ الفرص التعليمية بين الجنسين، وتوسيع نطاق التحاق الفتيات بجميع مراحل التعليم، مع التركيز على تعزيز حضور المرأة في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، مما يسهم في زيادة تمثيلها في القطاعات الحيوية. كما تدعم المملكة التعليم العالي والتدريب التقني والمهني للمرأة، بهدف تزويدها بالمهارات والمعرفة التي تعزز من فرصها في سوق العمل، وتسهم في بناء اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة.

وفي المجال الصحي، تعمل المملكة على تطوير نظم رعاية صحية شاملة تلبي احتياجات المرأة في جميع مراحل حياتها، من خلال تعزيز برامج الصحة الوقائية، والرعاية الصحية الأولية، والصحة الإنجابية، إضافة إلى دعم الصحة النفسية وتمكين المرأة من الوصول إلى الخدمات الصحية بسهولة وكفاءة. كما أطلقت المملكة العديد من المبادرات لتعزيز الوعي الصحي لدى المرأة، وتمكينها من تبني أنماط حياة صحية تضمن رفاهيتها واستدامة دورها في المجتمع.

وفي إطار التوجهات المستقبلية، تواصل المملكة الاستثمار في تطوير قطاع التعليم الرقمي وتعزيز الابتكار التعليمي، مما يتيح للمرأة فرصًا أوسع للتعلم واكتساب المهارات المتقدمة التي تتماشى مع احتياجات الاقتصاد الحديث. كما تسعى إلى توسيع نطاق الخدمات الصحية الرقمية والتقنيات الطبية الحديثة لتعزيز كفاءة الرعاية الصحية للمرأة، وضمان تقديم خدمات صحية متكاملة تدعم صحة المرأة الجسدية والنفسية، بما يسهم في تحقيق بيئة أكثر استدامة وازدهارًا.

يذكر أن اختيار المملكة لرئاسة الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة جاء بترشيح من الدول الأعضاء خلال اجتماع الدورة السابقة، وتُعد اللجنة إحدى اللجان الفنية المنبثقة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وتُعنى بتقييم التقدم المحرز في قضايا المرأة، وصياغة السياسات والمعايير لتعزيز وضعها عالميًا.

السياسة

«أبشر».. اكتملت «المعاملة»!

قبل نحو تسع سنوات لم تكن الحال هي الحال ذاتها اليوم لمقيم وصل مغتربا إلى السعودية في تسعينيات القرن الماضي. كان

قبل نحو تسع سنوات لم تكن الحال هي الحال ذاتها اليوم لمقيم وصل مغتربا إلى السعودية في تسعينيات القرن الماضي. كان الوصول إلى الخدمات الحكومية وقتذاك تحيط به عوائق شتى، بدءا بتأشيرات الخروج والعودة وإصدار الإقامة وإضافة المواليد والتنقل بين المدن، الأمر كان يستدعي وقتذاك مراجعات عدة إلى أكثر من مقر ثم الانتظار في طوابير أمام النوافذ.

أذكر أنني استهلكت حينها نحو 72 ساعة لإضافة مولود ولم يكتمل الإجراء إلا بعد رفد المعاملة بحفنة من «الأوراق المصورة» وملاحقة أكثر من معقب.

ما كان أحد يتصور أن تصبح تلك «المتاعب» مجرد ذكريات وتراثا من الماضي، إذ أضحت في حقبة «الرؤية» إجراء مثل هذه المعاملات أشبه بالنزهة على شاشة الهاتف. يذكر أحد زملاء الاغتراب متى راجع مبنى حكوميا لإنهاء معاملة.. لقد أصبحت الحوكمة في القطاع الحكومي السعودي جزءا أساسيا من تطوير المؤسسات، وهي الركيزة الأساسية لتحقيق الشفافية، الكفاءة، المساءلة، وتبسيط الإجراءات عبر منصات رقمية لتقديم الخدمات العامة وتتبع الأداء، وما عادت المعاملات في حقبة الحوكمة السعودية ورؤيتها تستحق كل ذلك العناء وخوض غمار «فورميلا» الشوارع والزحام المروري وصولا إلى المبتغى، فالأمر كله بات رهينا بضغطة زر على الحاسوب مع رسالة نصية من «المنصة» باكتمال الإجراء من «أبشر» المنصة الإلكترونية المخصصة لتقديم خدمات وزارة الداخلية بشكل متكامل للمواطنين والمقيمين والزوار من خلال الاستفادة من الممكنات التقنية، وتسخير التقنيات الحديثة؛ بما يوفر تجربة مستخدم مميزة عبر خدمات مؤتمتة ذات موثوقية وأمان وكفاءة عالية قبل تسع سنوات، كان مثل هذا الإجراء يطلق عليه «المعاملة» يحملها المعقب في الكيس القماشي ويطوف بها من قسم إلى آخر.. اليوم في حقبة الرؤية، ليست «معاملة» إنها نزهة رقمية تعقبها رسالة تطمينية.. اكتمل الإجراء.. «أبشر».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

نائب أمير جازان يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة

رفع نائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل

رفع نائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 لعام 2024.

ونوه نائب أمير جازان بما تضمنه التقرير من نتائج مبشّرة ومعالم بارزة في رحلة التحول التي تجاوزت التوقعات، وسبقت الجدول الزمني المحدد، مما يُجسد عمق التخطيط ووضوح الرؤية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء بكل اقتدار وإيمان وثقة بمكانة المملكة وقدرتها على تحقيق أفضل وأعلى المنجزات.

وأشار نائب أمير منطقة جازان إلى أن التقرير جاء مؤكدًا للنجاح والتقدم الكبير في تنفيذ برامج الرؤية ومستهدفاتها، بعد تحقيق 93% من مؤشرات الرؤية لمستهدفاتها السنوية، مؤكدًا أن 85% من المبادرات إما أن تكون قد اكتملت أو هي في مسارها الصحيح.

أخبار ذات صلة

وسأل الله -عز وجل- أن يديم على بلادنا العزيزة نعمة الأمن والرخاء والتمكين في ظل قيادتنا الرشيدة.

Continue Reading

السياسة

جامعة جازان تعلن تخريج 8700 طالب وطالبة في مختلف البرامج للعام الجامعي 1446هـ

أعلنت جامعة جازان تخريج 8705 طلاب وطالبات خلال العام الجامعي 1446هـ، وذلك في مختلف الدرجات العلمية، بما يعكس حجم

أعلنت جامعة جازان تخريج 8705 طلاب وطالبات خلال العام الجامعي 1446هـ، وذلك في مختلف الدرجات العلمية، بما يعكس حجم المخرجات الأكاديمية المتميزة التي تقدمها الجامعة سنويًا.

وأوضح عميد القبول والتسجيل الدكتور أحمد فقيهي أن عدد خريجي مرحلة البكالوريوس لهذا العام بلغ 7557، موزعين على أربعة مسارات تعليمية رئيسية، هي: المسار الصحي والطبي بواقع 1700 خريج وخريجة، مسار العلوم والهندسة وعلوم الحاسب بواقع 2550 خريجا وخريجة، في حين بلغ عدد خريجي مسار الشريعة والقانون والأعمال 1720، أما مسار الفنون والعلوم الإنسانية فبلغ عدد خريجيه 1587، بينما بلغ عدد خريجي الدبلوم من الكليات التطبيقية 980 خريجا وخريجة.

أخبار ذات صلة

وأضاف فقيهي، نفخر في جامعة جازان بهذه الكوكبة من الخريجين والخريجات الذين يمثلون ثمرة جهود متكاملة من جميع وحدات الجامعة الأكاديمية والإدارية. وتأتي هذه الأرقام امتدادًا لمسيرة الجامعة في تقديم تعليم نوعي يسهم في تأهيل كوادر وطنية مؤهلة تلبي متطلبات التنمية وسوق العمل، وتسهم بفعالية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. واختتم تصريحه مهنئًا الطلاب والطالبات وأسرهم على هذا الإنجاز، متمنيًا لهم مستقبلًا مهنيًا وعلميًا مزدهرًا.

من جانبه، أوضح عميد الدراسات العليا الدكتور سعيد موسى أن عدد خريجي برامج الدراسات العليا بلغ 168 خريجًا وخريجة، موزعين على درجات الدكتوراه، والماجستير، والدبلوم العالي، مبيناً أن الجامعة تشهد نموًا متسارعًا في برامج الدراسات العليا من حيث الإقبال والتطوير النوعي، حيث تعكس أعداد الخريجين لهذا العام إقبالًا متزايدًا على برامج الدراسات العليا، مضيفا أن الجامعة تحتفي هذا العام بتخريج أول دفعة من حملة درجة الدكتوراه. وأكد أن الجامعة ستواصل تطوير برامجها بما يواكب التطورات العلمية ويلبي احتياجات المجتمع وسوق العمل. واختتم تصريحه بالتعبير عن اعتزازه بخريجي برامج الدراسات العليا، متمنيًا لهم مستقبلًا واعدًا في مجالاتهم العلمية والعملية والبحثية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .