Connect with us

السياسة

«السعودية أولاً».. نجاح ساحق لسياسات محمد بن سلمان في عالمٍ متعدد الأقطاب

وصفت مجلة (نيوزويك) الأمريكية وليَّ العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بأنه القوة الدافعة

وصفت مجلة (نيوزويك) الأمريكية وليَّ العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بأنه القوة الدافعة وراء أجندة وطنية أخذت تتجذَّر في السعودية. وأضافت أن التحوّلات التي يشرف عليها الأمير محمد بن سلمان، أحدثت تغيّرات جوهرية في المشهد المحلي السعودي؛ الذي أضحى أكثر اهتماماً بالأجندة العالمية، وأشد تركيزاً على الانتقال من الاعتماد على النفط، في سياق رؤية 2030 الطموحة التي يقف وراءها وليُّ العهد. وأشارت (نيوزويك) -في مقال مسهب نشرته أمس الأول- إلى أن رؤية 2030، أسفرت أيضاً عن «إعادة معايرة» العلاقات الخارجية السعودية، وانتهاج سبيلٍ لإقامة علاقات قوية مع القوى العالمية البارزة، بما فيها خصما الولايات المتحدة الكبيران: الصين وروسيا. وأوضحت أن العلاقات السعودية الأمريكية تعود إلى عهد الملك عبدالعزيز، وتحولت بعد ذلك إلى شراكة استراتيجية إبان الحرب العالمية الثانية، وواصلت تطورها إبان الحرب الباردة. وواصلت تلك العلاقات قوتها، ولم يؤثر فيها سلباً وقوع هجمات 11 سبتمبر 2001م؛ بل تعززت بقوة أكثر طوال فترة الحرب على الإرهاب. وذكرت (نيوزويك) أن «واشنطن لا تزال تنظر إلى الرياض باعتبارها شريكاً حاسماً في أي تصدٍّ محتملٍ لإيران».

وعلى رغم الفتور الذي قوبل به الرئيس الأمريكي جو بايدن، عند زيارته لجدة في 2022م، فهو يتطلع اليوم إلى السعودية بحثاً عن حلول لأزمة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. ويأمل البيت الأبيض، أن ينجح في التوصل إلى ما يُعرف هناك بـ«الصفقة الكبرى»؛ التي تنطوي على تقديم ضمانات أمنية للسعودية، ومساعدة برنامجها النووي السلمي، وتعزيز تبادل التكنولوجيا المتقدمة، في مقابل التوصل إلى اتفاق يحدد مساراً واضحاً لقيام دولة فلسطينية. وأضافت (نيوزويك) أن إدارة بايدن، اكتشفت أن السعودية طرف لا يمكن اقتياده بسهولة إلى ما يريده الآخرون. فقد أضحى للمملكة وزنٌ جيوبوليتيكيٌّ كبيرٌ يتيح لها أفضل خدمة لمصالحها المتمثلة في التعامل مع القوى الكبرى والقوى الناشئة في آنٍ معاً. وزادت أنّ الرياض تنعم بوضع فريد يتيح لها انتهاج ذلك النهج، في ظل نفوذها الطاغي كعضو في منظمة أوبك، وفي الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي. وكذلك باعتبار السعودية الدولة ذات الاقتصاد الأكثر نمواً في مجموعة الدول الـ20 الأكبر اقتصاداً في العالم. وهي ليست وحدها في ذلك المسار؛ إذ إن البرازيل، والهند، وإندونيسيا، وجنوب أفريقيا، وتركيا، تسعى هي الأخرى الى توسيع نطاق علاقاتها شرقاً وغرباً. من جانبها قالت كريستينا كاوش نائبة رئيس مؤسسة صندوق مارشال الألماني : «إن السعودية طورت آلياتها الخاصة بها لحماية استقرارها من أي زعزعة دولية للاستقرار. وباتت قادرة على استخدام ثقلها وقوتها وأرصدتها لتحقيق أكبر منفعة ممكنة لمصالحها». وقالت كاوش: «إن تلك الاستراتيجية ضرورية للمملكة، إذ إن المصالح السعودية الجيو-اقتصادية تعتمد على إقامة علاقات طيبة مع كل من الولايات المتحدة، والصين، وروسيا على حدٍّ سواء». وأشارت كاوش إلى أنه على واشنطن أن تدرك أنها لن تستطيع أن تكسب الرياض لصفها من خلال النمط التقليدي للتحالف السعودي الأمريكي؛ بل يجب أن تفهم واشنطن أن السعودية لن تصطف مع أفضليات التحالف مع الولايات المتحدة بحكم أن ذلك هو «ضبط المصنع». ونسبت (نيوزويك) الى أستاذ دراسات الشرق الأدنى بجامعة برنستاون بيرنارد هيكل قوله «إن السعودية تدرك أن العالم لم يعد أحادي القطبية، تهيمن عليه الولايات المتحدة وحدها، وإنما أضحى عالماً يتحرك باتجاه القطبية المتعددة، التي يشارك فيها أقطاب صاعدون، مثل الصين والهند». وأضاف أنه من أجل ذلك أدركت المملكة، أن عليها إقامة علاقات جيدة مع أكبر عدد ممكن من الدول، خصوصاً ذات النفوذ المتنامي، التي هي في الوقت نفسه من أكبر عملاء النفط والبتروكيماويات السعودية. وأشار هيكل إلى أن الأمير محمد بن سلمان، أقدم على إعادة صياغة الاتجاه الذي يتعين أن تسلكه السعودية. وقال: «إنه يسمي ذلك ما يمكن وصفه بأنه سياسة «السعودية أولاً». وزاد: «الفارق الكبير يتمثَّل في أن السعودية تعمل وفي ذهنها همها الوطني، وليست أي ايديولوجيا أخرى. إنها تضع مصلحتها الوطنية فوق أي مصالح إقليمية أخرى». وقال «إنه بحكم أن المملكة تضع مصالحها في المقام الأول، وتسعى إلى تحويل اقتصادها إلى اقتصاد أقل اعتماداً على عائدات النفط؛ فهي اختارت سياسات تتطلب أن تكون لديها علاقات ممتازة مع الصين وأمريكا في آنٍ واحد». وأوضح هيكل أن سياسة «السعودية أولاً» ليس مقصوداً بها تهديد الولايات المتحدة بالتحول الى تحالف مع الصين، «لكن في ظل التوتر الأخير في العلاقات بين الرياض وواشنطن، فإن ذلك يؤكد القدرة على النظر إلى خيارات أخرى لتنويع العلاقات بأكبر قدر ممكن». وأشار إلى أن الإجراءات التي اتخذت ضد الحركيين والناشطين الإسلامويين، بدأها العاهل الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خلال الفترة 2005-2015م. وجاء الأمير محمد بن سلمان، ليقرر وضع حد لتلك الممارسات، والتركيز على فهم تقليدي للإسلام، في إطار التقوى والعقيدة. وحين يتعلق الأمر بالسياسة فهو أمر يتعلق بالوطنية في مقابل الإسلاموية (Islamism).

السياسة

البرلمان العربي: دور السعودية محوري في ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار

التقى رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ، رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، على هامش المشاركة

التقى رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ، رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، على هامش المشاركة في أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة بجمهورية إندونيسيا.

وأشاد اليماحي بدور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في تعزيز العمل العربي المشترك وترسيخ ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأكد رئيس البرلمان العربي أن زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة العربية السعودية كأول دولة يزورها بعد فوزه بالانتخابات، تعكس الثقل الدولي الكبير الذي تتمتع به المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة، كما تؤكد على دورها المحوري للأمن والسلام على كافة المستويات العربية والإقليمية والعالمية.

وثمن اليماحي في هذا السياق الجهود التي قام بها الأمير محمد بن سلمان لرفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سورية، بما يساهم في دعم الأمن والاستقرار واستعادة عافيتها الاقتصادية.

وثمن رئيس البرلمان العربي المبادرات التي تتبناها السعودية في التعامل مع التحديات التي تشهدها المنطقة، وفي مقدمتها مواقفها المشرفة تجاه القضية الفلسطينية، وجهودها من أجل حشد الدعم الدولي لنصرة الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها، مؤكداً في هذا السياق أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية والأولى للعرب جميعاً.

أخبار ذات صلة

وأكد اليماحي على دعم البرلمان العربي للجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في خدمة مصالح الشعب العربي والدفاع عن القضايا العربية، وكذلك حرص البرلمان العربي على تعزيز العلاقات مع مجلس الشورى السعودي، والتشاور المستمر معه في كل ما يخدم العمل العربي المشترك.

وبدوره ثمن الدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي الدور المهم الذي يقوم به البرلمان العربي في دعم منظومة العمل العربي المشترك ودعم القضايا العربية والإسلامية وخاصة القضية الفلسطينية، معرباً عن تطلعه لتعزيز التعاون مع البرلمان العربي في إطار التنسيق على المستوى البرلماني للمساهمة في دعم القضايا العربية.

وأكد آل الشيخ أن ما تمر به منطقتنا من تحديات كبيرة تتطلب دعم أواصر الدبلوماسية البرلمانية وتعزيز دورها في تحقيق مصالح الشعب العربي والدفاع عن قضاياه العادلة.

Continue Reading

السياسة

صامطة تنضم إلى برنامج المدن الصحية وتعقد اجتماعها الأول لتعزيز جودة الحياة

عقدت اللجنة الرئيسية لمدينة صامطة الصحية جلستها الافتتاحية برئاسة محافظ صامطة الدكتور خفير بن زارع العمري، وبحضور

عقدت اللجنة الرئيسية لمدينة صامطة الصحية جلستها الافتتاحية برئاسة محافظ صامطة الدكتور خفير بن زارع العمري، وبحضور مدير برنامج المدن الصحية بفرع وزارة الصحة بمنطقة جازان خالد يماني، وممثلي القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمعية.

واستعرض مدير برنامج المدن الصحية خالد يماني خلال الاجتماع أهداف برنامج المدن الصحية، الذي تتبناه منظمة الصحة العالمية لتحسين جودة الحياة من خلال تعزيز الصحة العامة وتفعيل الشراكات متعددة القطاعات، عبر تحسين البيئة الحضرية، وتطوير الخدمات الصحية والبيئية، وتعزيز الوعي المجتمعي، وحدد الأهداف الرئيسية للبرنامج، ومنها تحسين جودة الهواء والمياه، وتطوير البنية التحتية لدعم أنماط الحياة الصحية.

وأوضح منسق مدينة صامطة الصحية محمد جنادي مدخلي أن اللجان الفرعية ستبدأ في وضع خطط تنفيذية تتماشى مع معايير البرنامج العالمي، تشمل تحسين المرافق العامة، وتطوير المساحات الخضراء، وتنظيم حملات توعية، وتعزيز المبادرات المجتمعية لتشجيع أنماط حياة صحية، مع التركيز على إشراك المجتمع المحلي لضمان استدامة الأثر.

أخبار ذات صلة

يشار إلى أن وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، المنسق الوطني لبرنامج المدن الصحية، أصدر قراراً رسمياً يعتمد انضمام صامطة إلى البرنامج، في إنجاز يعكس التزام المملكة بتطوير بيئة مستدامة تدعم جودة الحياة.

Continue Reading

السياسة

«الصحة» تُصدر الحقيبة التوعوية بـ 8 لغات لموسم الحج

أصدرت وزارة الصحة الحقيبة الصحية التوعوية الخاصة بموسم حج 1446هـ، انطلاقًا من حرصها على تعزيز صحة ضيوف الرحمن، ورفع

أصدرت وزارة الصحة الحقيبة الصحية التوعوية الخاصة بموسم حج 1446هـ، انطلاقًا من حرصها على تعزيز صحة ضيوف الرحمن، ورفع مستوى الوعي الصحي والوقاية بين الحجاج، وانسجامًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تعزيز الجاهزية لمواجهة المخاطر الصحية، وتمكين الحجاج من أداء مناسكهم بصحة وطمأنينة.

وتجسيدًا لالتزام وزارة الصحة بتأمين الوقاية الصحية المتكاملة خلال موسم الحج، اشتملت الحقيبة الصحية التوعوية على محتوى توعوي متنوع، من أبرز عناصره إرشادات الوقاية من الإجهاد الحراري، التي تتضمن توجيهات باستخدام المظلات لتقليل التعرض المباشر لأشعة الشمس، وأهمية شرب كميات كافية من المياه بانتظام، بما يُسهم في تعزيز سلامة الحجاج وضمان موسم حج صحي.

وتضم الحقيبة محتوى توعويًا شاملاً بثماني لغات هي: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والأوردية، والفارسية، والإندونيسية، والملايوية، والتركية، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الحجاج القادمين من مختلف دول العالم.

وتشمل الحقيبة، إرشادات صحية، وفيديوهات توعوية، ومنشورات مخصصة لوسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى مواد قابلة للطباعة، لتعزيز الوعي بالإجراءات الوقائية والسلوكيات الصحية السليمة، ما يُسهم في تقليل المخاطر الصحية، وتمكين الحجاج من أداء مناسكهم في بيئة آمنة وصحية.

أخبار ذات صلة

وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص وزارة الصحة على توفير محتوى صحي دقيق وموثوق بلغات متعددة، بما يلبّي احتياجات الحجاج ويُعزّز تجربتهم الصحية خلال أداء الشعائر، كما دعت الوزارة جميع الحجاج والعاملين في موسم الحج إلى تحميل الحقيبة والاستفادة من محتواها عبر الرابط التالي:

‏https://www.moh.gov.sa/HealthAwareness/Pilgrims_Health/Pages/Hajj.aspx.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .