أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 27 / 09 / 1446هـ الموافق 27 / 03 / 2025م إلى 04 / 10 / 1446هـ الموافق 02 / 04 / 2025م، عن النتائج التالية: أولًا: بلغ إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم بالحملات الميدانية الأمنية المشتركة في مناطق المملكة كافة (18407) مخالفين، منهم (12995) مخالفًا لنظام الإقامة، و(3512) مخالفًا لنظام أمن الحدود، و(1900) مخالف لنظام العمل.

ثانيًا: بلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (1260) شخصًا (28%) منهم يمنيو الجنسية، و(66%) إثيوبيو الجنسية، و(06%) جنسيات أخرى، كما تم ضبط (67) شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.

ثالثًا: تم ضبط (21) متورطـًا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.

رابعًا: بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (34201) وافد مخالف، منهم (32453) رجلًا، و(1748) امرأة.

خامسًا: تمت إحالة (27288) مخالفًا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (1762) مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (7523) مخالفًا.

وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به، وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثةً على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.

أكد التلفزيون الرسمي في ميانمار اليوم (السبت) ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار المدمر إلى 3354، إضافة إلى 4850 مصاباً، و220 مفقوداً.

وتعرضت ميانمار في 28 مارس الماضي لزلزال قوته 7.7 درجة، وهو أحد أقوى الزلازل التي تشهدها البلاد في نحو قرن الذي هزّ منطقة يقطنها نحو 28 مليون نسمة، وتسبب في انهيار مبان منها مستشفيات، وسوّى تجمعات سكنية بالأرض، وترك كثيرين دون طعام أو ماء أو مأوى.

واتهمت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان المجلس العسكري الحاكم في ميانمار بتقليص المساعدات الإنسانية الملحة التي يحتاجها ضحايا الزلزال في المناطق التي يرى أنها تعارض حكمه، موضحة أنها تحقق في 53 بلاغاً عن هجمات شنها المجلس العسكري على معارضيه بطرق شملت غارات جوية منذ حدوث الزلزال.

من جهتها، أعلنت أمريكا أمس زيادة مساعداتها المالية لميانمار، وبحسب بيان الخارجية الأمريكية فإن واشنطن ستضيف 7 ملايين دولار إلى مليوني دولار سبق أن قدمتها لميانمار.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن المساعدات الإنسانية يجب أن تكون متوازنة بشكل صحيح مع الأولويات الأمريكية الأخرى، موضحاً أن الصين دولة غنية جداً، والهند دولة غنية جداً وهناك العديد من الدول الأخرى في العالم، ويجب على الجميع المشاركة.

وسارعت الصين، إلى جانب روسيا والهند المجاورة، إلى إرسال فرق إغاثة إلى ميانمار.

بسبب رحلة أجراها إلى القارة القطبية الجنوبية، أقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساعده للشؤون البرلمانية شهرام دبيري من منصبه.

وذكر الرئيس الإيراني في نص قراره أنه بعد التحقيقات تم التوصل إلى أن دبيري ذهب في رحلة ترفيهية إلى القارة القطبية الجنوبية خلال عيد النوروز، وبالتالي فهو معفى من الاستمرار في العمل معه في الحكومة، موضحاً أن الرحلات الباهظة الثمن التي يقوم بها المسؤولون الرسميون، حتى لو كانت على نفقتهم الشخصية، لا يمكن تبريرها.

وكان ناشطون إيرانيون قد نشروا على صفحات التواصل الاجتماعي صورة تجمع دبيري مع زوجته أمام سفينة سياحية تسمى «بلانكيوس» مع عبارة «إلى الأمام نحو القطب الجنوبي»، ما أثار ردود فعل انتقادية واسعة النطاق، لكن مكتب العلاقات التابع لدبيري نفى أن تكون الصورة دقيقة بل قديمة.

وتداول الناشطون صوراً أخرى لدبيري وزوجته في بوينس آيرس، عاصمة الأرجنتين، مؤكدين أن هذه الصور تأتي في وقت لا يستطيع الشعب الإيراني تلبية احتياجاته الأساسية في ظل ظروف اقتصادية صعبة، بينما يقوم نائب الرئيس بجولة في بوينس آيرس ويتوجه أخيرا في رحلة سياحية فاخرة إلى القارة القطبية الجنوبية.

واعتبر مكتب العلاقات العامة لمساعد الشؤون البرلمانية برئاسة الجمهورية الإيرانية في أواخر مارس الماضي تلك الأنباء «شائعات واختلاق أخبار»، مؤكداً أن كل ما يتداول عارٍ من الصحة.