Connect with us

السياسة

الرياض – لندن.. شراكة متطورة

فيما غادر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والوفد المرافق له الرياض أمس، بعد أن أمضى يومين في الرياض، دشنت

فيما غادر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والوفد المرافق له الرياض أمس، بعد أن أمضى يومين في الرياض، دشنت الزيارة مرحلة مهمة في العلاقات بين البلدين على إثر توقيع مذكرة التفاهم بشأن تشكيل مجلس الشراكة الإستراتيجي بين الحكومتين.

وأكد بيان بريطاني صادر عن مكتب رئيس الوزراء بوريس جونسون أن المسؤولين اتفقوا على التعاون للحفاظ على الاستقرار في سوق الطاقة ومواصلة الانتقال إلى التكنولوجيا النظيفة، كما التزموا بتعزيز التعاون في مجال الدفاع والتجارة.

وحفل جدول جونسون بأنشطة مختلفة، إذ زار بعد لقائه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مركز سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية (سبادك)، وتجول جونسون، لاحقا، في منطقة البوليفارد بالعاصمة الرياض؛ إحدى مناطق موسم الرياض الأكثر شعبية.

وقال جونسون، في تصريحات صحفية، إنه وجه الشكر للسعودية على دعمها لقرار الأمم المتحدة بشأن أوكرانيا، مشيرا إلى أن هناك تفهما في السعودية للحاجة لاستقرار أسواق النفط والغاز العالمية. وأضاف «اتفقت مع القيادة في السعودية على ضرورة تجنب التضخم والعواقب الاقتصادية».

وأحال جونسون الإجابة عن أي زيادة سعودية في إنتاج النفط إلى الجانب السعودي، ورغم إلحاح صحفي «سكاي نيوز» على رئيس حكومة بريطانيا حول أي اتفاق واضح عن إنتاج النفط، قال جونسون «أعتقد أنك بحاجة إلى التحدث مع السعوديين بشأن ذلك»، مؤكداً أن السعوديين يتفهمون الحاجة إلى ضمان استقرار أسواق النفط والغاز العالمية.

وجاءت زيارة جونسون للمملكة إدراكا من «10 داوننغ ستريت» لأهمية الدور السعودي العالمي اليوم وتأثيره الفاعل.

وفي تصريحاته الإعلامية عقب الزيارة، تجنب جونسون الحديث عن تفاصيل محادثاته التي تطرقت إلى وضع أسواق الطاقة العالمية وحقوق الإنسان، مفضلا الاهتمام بجانب مشرق اليوم في السعودية بالتغيرات الإيجابية التي تشهدها البلاد. وقال «بغض النظر عن الأخبار التي نسمعها اليوم، السعودية تتغير بشكل إيجابي ونحن ندعم هذه التغيرات ونرى فائدة حقيقية في هذه الشراكة مع الرياض».

ويرى مراقبون أن البلدين يحرصان على استقرار وموثوقية واستدامة وأمن أسواق البترول العالمية. وتمتد الشراكة السعودية البريطانية إلى مجالات عدة بخلاف الاتفاقيات الاقتصادية والأمنية إلى جوانب ثقافية وتقنية.

Continue Reading

السياسة

تشغيل أول عوامة ذكية لرصد مياه الخليج العربي

أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، تشغيل أول عوامة في بحر الخليج العربي، في ميناء الملك فهد الصناعي

أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، تشغيل أول عوامة في بحر الخليج العربي، في ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل، وذلك ضمن البرنامج الوطني لحماية البيئة البحرية والساحلية، لتشغيل 35 عوامة ذكية في البحر الأحمر والخليج العربي خلال العام الحالي، ضمن برنامج متكامل للرصد البيئي.

وأوضح المدير التنفيذي لعمليات الرصد في المركز أنور النهدي, أن مشروع تركيب وتشغيل العوامات الذكية يتسارع بشكل كبير، وانطلقت أول عوامة في البحر الأحمر بدءاً من ميناء جدة الإسلامي، والثانية في ينبع، والثالثة في جيزان، وصولاً لمياه الخليج العربي، مشيراً إلى أنه سيكتمل خلال عام 2025 بتشغيل 35 عوامة.

وبين أن تشغيل أول عوامة في الخليج العربي يشكل نقلة نوعية في الرصد البيئي، بما يمكن من نقل البيانات من شرق وغرب المملكة في أكبر موانئها بشكل آني، وستوفر بيانات دقيقة تسهم في تعزيز عمليات الرقابة البيئية واتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات.

أخبار ذات صلة

وأوضح النهدي أن العوامات تعمل بالطاقة الشمسية، مزودة بأجهزة استشعار ذكية يمكنها قياس درجة الحرارة، والملوحة، والأكسجين، والمواد الذائبة، وبعض المواد الكيميائية، وتتميز بنظام اتصال لاسلكي لإرسال البيانات بشكل لحظي؛ مما يتيح سرعة رصد الملوثات والحد المبكر منها، منوهاً بأهمية هذا النوع من التقنية؛ نظراً لما تشهده موانئ المملكة من حركة ملاحية نشطة، وأنشطة تنموية قد ينتج عنها ملوثات تشكل خطراً على البيئة البحرية والساحلية في حال لم يتم التعامل معها بشكلٍ آني.

وأشار النهدي إلى أن البرنامج الوطني يسير بخطى حثيثة نتيجة التكامل مع مختلف الشركاء والجهات الحكومية ذات العلاقة؛ وذلك تنفيذاً لالتزام المملكة بحماية النظم البيئية البحرية، والحفاظ على الشعاب المرجانية وتحقيق الاستدامة البيئية، تماشياً مع رؤية المملكة 2030، مضيفاً أن هذه المشاريع تُسهم في تعزيز سلامة النقل البحري والحفاظ على الثروات الطبيعية.

Continue Reading

السياسة

تدعم الأونروا وتدين الاحتلال.. مرافعة تاريخية للجامعة العربية أمام «العدل الدولية»

قدّمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مُرافعتها الشفهية أمام محكمة العدل الدولية في الرأي الاستشاري بشأن

قدّمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مُرافعتها الشفهية أمام محكمة العدل الدولية في الرأي الاستشاري بشأن التزامات إسرائيل تجاه أنشطة الأمم المُتحدة والمُنظمات الدولية والدول الأُخرى في الأرض الفلسطينية المُحتلّة، لا سيما وكالة الأونروا التي قامت إسرائيل بحظر أنشطتها في الأراضي المحتلة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية المستشار جمال رشدي، إن المُرافعة الشفهية للأمانة العامة تمثل وثيقة قانونية مُهمّة عكف على إعدادها فريق من خبراء القانون الدولي، وأدلى بها الدبلوماسي والخبير القانوني المرموق محمد هلال، حيث أكد خلالها على ضرورة التزام إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) بالقيام بواجباتها بموجب القانون الدولي في ضمان عدم عرقلة أنشطة وجهود الأمم المُتحدة والمُنظمات الدولية والدول الأُخرى العاملة في المجال الاغاثي والانساني في الأرض الفلسطينية المُحتلّة وتسهيل عملها، وفي مُقدّمتها وكالة الأمم المُتحدث لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).

وأضاف المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن المرافعة شددت على الدور الجوهري والرئيسي لوكالة (الأونروا) في تقديم الخدمات الإغاثية والمُساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني ما من شأنه التخفيف من مُعاناته المُتفاقمة جراء عدوان وانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي المتواصلة.

حق تقرير المصير

كما تضمّنت المُرافعة القانونية لجامعة الدول العربية التأكيد على المسؤولية الدائمة للأمم المُتحدة تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وأكدت أيضاً على المسؤولية القانونية التي تقع على عاتق جميع الدول لاتخاذ التدابير اللازمة لتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره، وهو الحق غير القابل للتصرّف، والراسخ في القانون الدولي وقرارات الأمم المُتحدة ذات الصلة والآراء والقرارات السابقة لمحكمة العدل الدولية.

وركزت المرافعة على أنَّ استعادة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يُعدُّ سبيلاً لا بديل عنه لرفع الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني منذ عقود، ولضمان أمن واستقرار المنطقة وتحقيق السلام العادل والدائم والشامل القائم على رؤية حلّ الدولتين وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد المتحدث الرسمي على أهمية الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية المُنتظَر إصداره قريباً، في تأكيد التزامات إسرائيل تجاه أنشطة الأمم المتحدة والمُنظمات والهيئات الاغاثية الدولية في الأراضي الفلسطينية المُحتلّة بموجب القانون الدولي ووجوب تسهيل عملها وعدم عرقلته.

أخبار ذات صلة

وأعرب المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية عن التقدير الكبير لكافة الدول والمُنظمات التي حرصت على تقديم مُذكّراتها ومرافعاتها القانونية أمام المحكمة بما يعكس حجم الرفض الدولي والإدانة لمُمارسات وانتهاكات إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) المتواصلة لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وإصرارها على استخدام سياسة التجويع والتعطيش وإفقار الشعب الفلسطيني كسلاح من خلال عرقلة ومنع إيصال المُساعدات الانسانية وعمل الهيئات الإغاثية خاصةً في ظل حرب الإبادة المُستمرة التي تشنّها ضد الشعب الفلسطيني.

دعم دولي لوكالة الأونروا

وتأتي مرافعة جامعة الدول العربية أمام محكمة العدل الدولية في سياق الجهود الدولية لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تواجه تحديات كبيرة بسبب القيود الإسرائيلية على أنشطتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتأسست الأونروا عام 1949 لتقديم الدعم الإنساني والحماية للاجئين الفلسطينيين في الأردن، لبنان، سورية، والأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي تلعب دوراً حيوياً في توفير التعليم، الرعاية الصحية، والمساعدات الإغاثية لملايين الفلسطينيين.

وتتصاعد الأزمة مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي وسياساته التي تعيق عمل المنظمات الإنسانية، بما في ذلك حظر أنشطة الأونروا في بعض المناطق، ويأتي هذا التحرك القانوني في إطار الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية لتقييم الالتزامات القانونية لإسرائيل تجاه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وتسعى الجامعة العربية من خلال مرافعتها إلى تعزيز الدعم الدولي للأونروا وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير المصير، وإبراز الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف تفاقم معاناة الفلسطينيين.

Continue Reading

السياسة

الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تستقبل طلائع الحجاج بالترحيب والهدايا

استقبل فرع رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي الشريف أوائل الحجاج القادمين إلى المدينة المنورة، حيث بادر منسوبو

استقبل فرع رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي الشريف أوائل الحجاج القادمين إلى المدينة المنورة، حيث بادر منسوبو الفرع باستقبالهم بالترحيب الحار وتوزيع الهدايا التذكارية، في أجواء إيمانية وروحانية تعكس القيم الأصيلة في خدمة ضيوف الرحمن والزائرين بحضور مساعد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد النبوي، الدكتور محمد بن أحمد الخضيري، وعدد من وكلاء الرئاسة.

وأكدت الرئاسة حرصها على تطوير منظومة الخدمات الدينية من خلال هذه المبادرات النوعية التي تعزز التجربة الإيمانية، وتسهم في نقل رسالة الحرمين الشريفين الوسطية والرحيمة إلى العالم، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن.

أخبار ذات صلة

وتجسد هذه المبادرة إحدى صور العناية والرعاية التي توليها الرئاسة لضيوف الرحمن، وتسعى من خلالها إلى تقديم أفضل الخدمات الدينية والمعرفية، بما يعكس الرسالة العالمية والروحانية العظيمة للحرمين الشريفين.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .