Connect with us

السياسة

الرياض: «غلفها بزيادة» مبادرة لضمان صول الغذاء للمستهلك بأمان وعدم تعرضه للعبث

أطلقت أمانة منطقة الرياض، اليوم (الخميس)، مبادرتها لزيادة التأكيد على سلامة وصول الأغذية، للمستهلك بأمان عالٍ،

أطلقت أمانة منطقة الرياض، اليوم (الخميس)، مبادرتها لزيادة التأكيد على سلامة وصول الأغذية، للمستهلك بأمان عالٍ، بعنوان «غلفها بزيادة» بمعايير مطوّرة للتأكيد على مقدمي الأغذية والمشروبات بضرورة إحكام تغليف الطعام قبل تسليمه للمستفيدين عبر الفروع أو جهات التوصيل، وفق معايير إضافية تسهم في المحافظة على السلامة العامة، وخدمة المستفيدين من سكان وزوار المنطقة؛ لزيادة المحافظة على الطعام، وتطبيق اشتراطات السلامة، والصحة العامة.

وتأتي في مقدمة المعايير المضافة على المعايير السابقة ضمان استخدام تغليف للأطعمة والمشروبات بما يضمن عدم تعرضها للعبث، إضافة إلى أن يكون نوع التغليف يساعد على سهولة رصد أي عبث أو خلل خلال عملية التسليم للمستهلكين.

كما تأتي هذه المبادرة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، عبر تنسيق الأدوار والتأكد من متابعة الامتثال بوضع خطط المراقبة، ووضعت مهلة تصحيحية 3 أشهر تنتهي في 20 أكتوبر 2024 قبل البدء بتطبيق شامل لمراقبة المعايير المطورة، ومدى التزام القطاعات بتطبيقها وبدء استقبال الملاحظات من المستهلكين بعد انتهاء المهلة.

وقال أمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف إن مبادرة «غلفها بزيادة» تأتي تفاعلاً مع ملاحظات السكان في الرياض واستجابة لمطالبهم، وبالتعاون مع الجهات الشريكة والمطاعم وشركات التوصيل، حيث تهدف إلى تطوير معايير تغليف الوجبات الغذائية قبل التوصيل من المنشآت إلى العميل؛ وذلك لزيادة الجودة والأمان والحفاظ على الصحة والسلامة العامة.

وتأتي مبادرة «غلفها بزيادة» امتدادًا لمبادرة أمانة الرياض الرائدة التي أطلقت خلال جائحة كورونا عام 2020 وأثبتت فاعليتها، ونتائج متقدمة في تقديم الخدمات، والمحافظة على سلامة الغذاء وفق مؤشرات قياس رضا المستفيدين، ومؤشرات الامتثال؛ التي تحولت في ما بعد إلى سلوك وتجربة تم العمل بها على الصعيد الوطني.

وجاءت مبادرة «غلفها بزيادة» بعد ما تم رصده من بلاغات سكان الرياض وبعد دراسة عدد من التجارب الإقليمية والعالمية، والاطلاع على الدراسات العلمية في مجال السلامة العامة، التي تستهدف المحافظة على سلامة الغذاء، ورفع مستوى تقديم الخدمات، ومعرفة نقاط الضعف، وأساليب التعامل معها، وتطبيق اشتراطات الجهات ذات العلاقة في توصيل الطعام، والتأكد من سلامته منذ تجهيزه إلى أن يصل إلى المستهلك.

ودعت أمانة الرياض، العموم للاستفادة من تطبيق «مدينتي» وقنوات التواصل الأخرى لرفع البلاغات بعد انتهاء المهلة التصحيحية في 20 أكتوبر 2024، والاطلاع على الخدمات الإضافية التي تقدمها الأمانة ‏https://mobile.alriyadh.gov.sa/mycity/ لرياض عامرة مزدهرة، تحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

السياسة

«مكافحة المخدرات» تقبض على شخص بالمنطقة الشرقية لترويجه مادة الإمفيتامين

قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مواطن بالمنطقة الشرقية لترويجه 2,493 قرصاً من مادة الإمفيتامين المخدر،

قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مواطن بالمنطقة الشرقية لترويجه 2,493 قرصاً من مادة الإمفيتامين المخدر، وأوقف واتُخذت الإجراءات النظامية بحقه، وأحيل إلى النيابة العامة.

وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني Email:995@gdnc.gov.sa، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

القمة عكست نجاح رؤية خادم الحرمين لتعزيز العمل المشترك

يعكس انعقاد القمة الخليجية الأمريكية نجاح رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك في تفعيل الشـراكات

يعكس انعقاد القمة الخليجية الأمريكية نجاح رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك في تفعيل الشـراكات الدولية الإستراتيجية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إقليمياً وعالمياً، بما يدعم التطور المستمر للقدرات الإستراتيجية لمنظومة مجلس التعاون.

وترتكز الشراكة الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية على روابط تاريخية متينة ومصالح مشتركة، وإيمان بالعمل على المحافظة على أمن واستقرار المنطقة.

وترتبط دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بعلاقات تجارية واستثمارية وثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بينهما (180) مليار دولار في عام 2024.

كما يعكس انعقاد القمة الخليجية الأمريكية حرص القيادة على تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية في إطار رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك، الهادفة إلى تفعيل الشراكات الإستراتيجية للمجلس إقليمياً وعالمياً، بما يخدم المصالح المشتركة.

ومثل انعقاد القمة فرصة لمناقشة التحديات السياسية والأمنية الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، ومواءمة جهود قيادات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في التواصل مع الولايات المتحدة الأمريكية بهدف تنسيق العمل الدولي المشترك الرامي لتعزيز أمن واستقرار المنطقة. وشهدت العلاقات الخليجية الأمريكية تطوراً ملحوظاً، حيث عقدت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية خمس قمم مشتركة، إضافة إلى انعقاد العديد من الاجتماعات على المستوى الوزاري بهدف حوكمة جهود تطوير الشراكة الإستراتيجية مع الولايات المتحدة من خلال تشكيل 10 مجموعات عمل وفرق مشتركة معنية بتعزيز التعاون في عدد من المجالات المحورية ذات الاهتمام المشترك.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

142 مليار دولار.. الصفقة الأكبر في تاريخ أمريكا والسعودية

وصف البيت الأبيض، ليل الثلاثاء/الأربعاء، صفقة التسلح الضخمة التي وقعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز

وصف البيت الأبيض، ليل الثلاثاء/الأربعاء، صفقة التسلح الضخمة التي وقعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الرياض، بقيمة تبلغ 142 مليار دولار بأنها «تاريخية» و«تحوُّلية» لكلا البلدين. ورحب البيت الأبيض بـ«العصر الذهبي الجديد للشراكة» بين المملكة والولايات المتحدة. ونوه بـ«أكبر اتفاق مبيعات دفاعية في التاريخ». وأضاف أنها تشمل آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا المعدات القتالية. وتهدف الصفقة إلى تعزيز دفاعات وقدرات القوات الملكية السعودية البحرية، والبرية، والجوية، والصاروخية.

وقال البيت الأبيض إن الصفقة تضمن توفير تدريب مكثف للقوات المسلحة السعودية. ويأتي ذلك في نطاق حرص الرئيس ترمب على تشجيع الاستقرار في منطقة الخليج، وسط التهديدات المتفاقمة التي تواجهها. وأشارت صحيفة «ذا صن» في طبعتها الأمريكية أمس، إلى أن من أبرز مكونات الصفقة تزويد السعودية بطائرة C-130 سوبر هيركيوليز للنقل، التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن. وهي مصممة بشكل خاص للعمليات الصحراوية، والخدمة اللوجستية. وتستطيع الطائرة المحدثة التي ستحصل عليها المملكة نقل شحنة يصل وزنها إلى 20 ألف كيلوغرام، علاوة على 90 جندياً. ويصل مداها إلى أكثر من 3 آلاف كيلومتر. وهي مصنوعة بحيث تستطيع الهبوط والإقلاع من مدرج قصير. كما أنها مزودة بأحدث تكنولوجيا الطيران كالشاشات الرقمية، والأنظمة الملاحية المعززة.

وأضافت «ذا صن» أن الصفقة السعودية الأمريكية تشمل أحدث وأقوى أنظمة الدفاع الصاروخي، خصوصاً صواريخ «ثاد» و«باتريوت». ويبلغ مدى صاروخ «ثاد» 6300 ميل/ساعة، أي أكثر من ثمانية أضعاف سرعة الصوت، أما صواريخ باتريوت التي ستحصل عليها المملكة بموجب هذه الصفقة فهي نوع مطور من صواريخ باتريوت، وهي مزودة برادار متقدم وأجهزة اعتراض قادرة على تدمير الصواريخ الباليستية، وصواريخ كروز، وعدد من أنواع الطائرات المعادية. ويستطيع صاروخ باتريوت الجديد (PAC-3) تتبُّع 100 هدف في وقت واحد. كما تمكن برمجته مع صواريخ «ثاد» لضمان مزيد من الفعالية. وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الصفقة السعودية الأمريكية تشمل أيضاً تزويد المملكة بمسيّرات MQ-9B سيغارديان ريبر التي تصنعها شركة جنرال أتومكس. وقدرت الصحيفة قيمة المسيّرات التي ستتملكها السعودية بموجب صفقة الرياض بنحو 20 مليار دولار. وهي مصممة لجمع المعلومات، والمراقبة، والاستخبارات. كما أنها قادرة على توجيه ضربات دقيقة لأهدافها. وهي معدة أيضاً بجناحين طول كل منهما 79 قدماً. وتستطيع الطيران لأكثر من 30 ساعة. ومزودة برادارين يستطيعان اكتشاف السفن المعادية فوق مياه المحيط. ويبلغ مدى ارتفاع هذه المسيّرات 40 ألف قدم.

وتشمل الصفقة مقاتلات من طراز «اف-35» المزودة بتكنولوجيا «ستيلثت» للتخفي عن رادارات العدو؛ وتصنعها شركة لوكهيد مارتن. وتعتبر الجيل الخامس من مقاتلات «ستيلث». وهي مزودة أيضاً بمستشعرات قوية، وبرادار ومستشعرات الأشعة فوق الحمراء التي تتيح لها البحث عن الأهداف على مسافات بعيدة جداً. وأشارت الصحيفة إلى أنباء ترددت عن أن الصفقة تشمل تحسين وتحديث المقاتلات التي تملكها السعودية من طرازي «اف-15» و«تايفون».

وذكر البيت الأبيض أن صفقة الـ142 مليار دولار تعتبر مكوناً رئيسياً من «رؤية مشتركة بعيدة المدى (بين المملكة والولايات المتحدة) للازدهار، وفرص التوظيف في البلدين». وتنطوي الصفقة على تزويد المملكة بتكنولوجيا الجيل التالي من تكنولوجيا الدفاع الجوي والصاروخي، والأمن البحري والساحلي، وتحديث القوات البرية السعودية، وأمن الحدود، وأحدث أنظمة المعلومات والاتصالات. وأوضح البيت الأبيض أن الصفقة تشمل تعزيز الكليات العسكرية السعودية، والخدمات الطبية العسكرية، والاستثمار طويل الأجل في رفع مهنية المؤسسة العسكرية السعودية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .