Connect with us

السياسة

الرياض تُرسم السياسات.. وواشنطن تُوقّع الاتفاقات

وصفت الصحافة الأمريكية زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى العاصمة السعودية الرياض بأنها نقطة تحوّل إستراتيجية، حيث

وصفت الصحافة الأمريكية زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى العاصمة السعودية الرياض بأنها نقطة تحوّل إستراتيجية، حيث شارك في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025 وسط استقبال رسمي مهيب وتغطية إعلامية عالمية واسعة. واعتبرت كبرى الصحف أن هذه الزيارة تعكس ملامح انتقال مركز التأثير الجيوسياسي والاقتصادي نحو الرياض، في مشهد تقوده المملكة بثقة ورؤية واضحة تعيد رسم موازين القوة في المنطقة.

واشنطن بوست (The Washington Post)

أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن إعلان ترمب رفع العقوبات عن سورية جاء نتيجة دعم مباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، واعتبرته «أبرز تحوّل دبلوماسي منذ مغادرته البيت الأبيض»، مشيرة إلى أن «القرار صيغ في الرياض وأُعلن من واشنطن»، في دلالة على الدور السعودي المركزي في صياغة قرارات المنطقة.

بوليتيكو (Politico):

سلطت الضوء على أن خطوة رفع العقوبات عن سورية لم تكن لتحدث دون وساطة سعودية فاعلة، مؤكدة أن الرياض أصبحت لاعباً حاسماً في ترتيب الأولويات الأمريكية في المنطقة، وأن ترمب اعتمد على دعم الأمير محمد بن سلمان لتقديم هذه الخطوة كرسالة إستراتيجية للمنطقة بأكملها.

أسوشيتد برس (Associated Press)

نشرت وكالة أسوشيتد برس تقريراً موسعاً عن تفاصيل الاستقبال الرسمي لترمب، من الخيول العربية إلى السيوف الذهبية، ووصفت اللحظة بأنها «تحالف رمزي على أرض الواقع»، يظهر عمق العلاقة بين الرياض وواشنطن.

أخبار ذات صلة

نيويورك ماغازين (New York Magazine)

ركّزت على الحضور البارز لروّاد قطاع التكنولوجيا مثل سام ألتمان (OpenAI) وجينسن هوانغ (Nvidia)، واعتبرت أن «الرياض باتت وجهة التكنولوجيا العالمية الجديدة»، في دلالة على التحوّل الاقتصادي الذي تقوده السعودية بعيداً عن النفط.

سي بي إس نيوز (CBS News):

أبرزت دعوة ترمب لإيران للعودة إلى طاولة المفاوضات، معتبرة أن الرياض أصبحت «منصة إطلاق الرسائل الإستراتيجية الأمريكية»، وأن الخطاب الذي ألقاه ترمب في المنتدى كان موجهاً للعالم، لكن مضمونه وُلد في العاصمة السعودية.

اتفقت الصحافة الأمريكية على أن زيارة ترمب جسّدت إعادة ترتيب للتحالفات، إذ تمكّنت السعودية من توظيف ثقلها السياسي والاقتصادي لإعادة تعريف دورها في المنطقة، لا كحليف فقط، بل كقوة مبادرة تُعيد رسم خريطة القرار.

السياسة

حين تبدأ بـ «سلام» ولي العهد.. وتنتهي بـ «سلام» ترمب

لم تكن قمة عادية، وبشهادة العالم، بل تجاوزت التاريخية كمّاً وكيفاً، منذ أصداء الزيارة وما يخبئه الرئيس الأمريكي

لم تكن قمة عادية، وبشهادة العالم، بل تجاوزت التاريخية كمّاً وكيفاً، منذ أصداء الزيارة وما يخبئه الرئيس الأمريكي -الأقوى جدلاً وحضوراً- في جعبته، حتى حضوره والاستقبال الحافل له.

حضر ترمب لتأتي السيناريوهات من قبله: ماذا سيقول؟ وبماذا حضر؟ وما مفاجآته؟ وجاء موعد وصول الضيف المنتظر من قبل العالم أجمع، ليكون الاستقبال على قدر الحدث.

اتفاقيات كبرى، ومستثمرون من أكبر وأعظم شركات واستثمارات العالم، كانوا جميعهم على طاولة واحدة يتناولون بنهم كيفية الاستثمار في أقوى الأراضي الخصبة لمجالهم في العصر الحالي وهي «الرياض».

ليأتي الموعد المنتظر للقمة الخطابية بين الزعيمين الأقوى تاثيراً في العالم، وليبدأ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خطابه بـ«السلام» مرحّباً بالضيف الكبير، ومعنوناً في الوقت ذاته أن «السلام» هو أساس كل شيء، وبعد ذلك تأتي الشراكات والاتفاقيات التي أكد ولي العهد في كلمته على الحرص على تعميقها، معرّفاً الضيوف بقيمة الاقتصاد السعودي وتصدّره المنطقة، وأن رؤية السعودية 2020 تسابق وقتها بشراسة.

أخبار ذات صلة

ليأتي دور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ويعبّر عن امتنانه لكرم الضيافة وإعجابه بشخص الأمير محمد بن سلمان، الذي تكرر لمرات في ثنايا الخطاب، ثم تفاعل مع جميع القضايا الدولية بنبرة هادئة على غير العادة، وكأنه يعرف قيمة المكان والزمان.

لينهي خطابه برسائل سلام للجميع، عنونَها برفع العقوبات أخيراً عن سورية إكراماً وتقديراً لولي العهد السعودي.

Continue Reading

السياسة

وزير التعليم: 14,473 طالباً وطالبة يدرسون في أمريكا

أكد وزير التعليم يوسف البنيان عمق العلاقات التعليمية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية،

أكد وزير التعليم يوسف البنيان عمق العلاقات التعليمية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مبيناً أن الولايات المتحدة تُعد من الوجهات التعليمية الأولى للطلبة السعوديين منذ أكثر من 70 عاماً، حيث ابتعث مئات الآلاف من الطلبة السعوديين إلى الجامعات الأمريكية منذ انطلاق برامج الابتعاث، وأسهم هذا الامتداد في بناء قاعدة من الكفاءات الوطنية في الطب والهندسة والعلوم والإدارة وغيرها من التخصصات.

وأوضح وزير التعليم، في تصريح له، أن المملكة ممثلة في جامعاتها، مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك فيصل، وغيرها، لديها أكثر من 120 اتفاقية تعاون بحثي مع مؤسسات أمريكية، تشمل أبحاثاً في الطاقة المتجددة، والتقنيات الحيوية، والذكاء الاصطناعي، مفيداً بأنه يُنفّذ حالياً أكثر من 15 برنامجاً تدريبياً وتعاونياً مع جامعات ومراكز أبحاث أمريكية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتقنيات الطاقة النظيفة، كما تم إطلاق شراكات مع جامعات أمريكية عريقة؛ لتبادل الباحثين، وبناء القدرات الفنية والتعليمية.

وبيّن البنيان أن عدد الطلبة السعوديين حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية نحو 14,473 طالباً وطالبة، معظمهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، متطرقاً إلى دور الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا التي تُسهم في تنظيم العديد من الفعاليات السنوية؛ لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الرياض.. مركز دوائر التوازن والاستقرار العالمي

في لحظة تاريخية تشهد فيها المنطقة تحولات متسارعة على المستويين الجيوسياسي والاقتصادي، تواصل الدبلوماسية السعودية

في لحظة تاريخية تشهد فيها المنطقة تحولات متسارعة على المستويين الجيوسياسي والاقتصادي، تواصل الدبلوماسية السعودية أداءها المتّزن والثابت، عبر أدوات مركبة من الحكمة والهدوء والمصلحة العربية الشاملة. ومن خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الرياض، يتجلى بوضوح موقع المملكة كدولة محورية، تُجيد إدارة التعقيدات وتُعيد ضبط الإيقاع الإقليمي دون شعارات أو استعراضات.

هذه الزيارة لم تأتِ من فراغ، فالسعودية تنطلق من رؤية عميقة لاستقرار المنطقة ككل، وتدرك أن استقرار الدول الخليجية والعربية ليس خياراً، بل ضرورة وجودية، فالدبلوماسية السعودية اليوم تكتب أن الرياض هي المركز الذي تلتف حوله دوائر التوازن والاستقرار العالمي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .