Connect with us

السياسة

الرياض تحتضن الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية

تنطلق في العاصمة الرياض أعمال «الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024»، تحت شعار «من الالتزام إلى التأثير» وذلك

تنطلق في العاصمة الرياض أعمال «الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024»، تحت شعار «من الالتزام إلى التأثير» وذلك يومي 28 و29 أكتوبر الجاري، بمدينة الرياض، بمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية، بحضور وزراء، ونخبة من الرؤساء التنفيذيين في القطاع الخاص، والخبراء والمختصين، وصنّاع القرار في مجال المسؤولية الاجتماعية على الصعيدين المحلي والدولي.

ويهدف الملتقى في نسخته الأولى، إلى إبراز إنجازات شركاء المسؤولية الاجتماعية على مستوى رؤية 2030 والقطاع العام والخاص والقطاع غير الربحي، واستعراض قصص نجاحها محليًا ودوليًا، وتمكينهم من اللقاء والتواصل مع الخبراء الدوليين وقادة الأعمال، وتبادل الخبرات وبناء الشراكات ومشاركة التجارب، ومناقشة التحديات وبحث أفضل الممارسات في المسؤولية الاجتماعية.

وجاء تنظيم الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية، في ضوء مكانة وريادة المملكة في تطوير ممكنات وأدوات التحول الإستراتيجي للمسؤولية الاجتماعية للشركات وفقًا للتوجهات الإستراتيجية لـ«تعزيز قيام الشركات بمسؤولياتها الاجتماعية»، وتمكينها للقيام بمسؤوليتها الاجتماعية، وإتاحة المزيد من الفرص أمامها للتوسع والنمو، وتعظيم أثرها الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

ويقدم الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية، برنامجاً مكثفاً ومتنوعاً على مدى يومين، مصمماً خصيصاً لتلبية احتياجات واهتمامات جميع المشاركين في مجال المسؤولية الاجتماعية، وسيكون هناك نخبة من المشاركين والمتحدثين مثل: وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد سليمان الراجحي، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن عبدالمحسن الفضلي، والرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة – HSBC السعودية فارس الغنام، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، الشركة المتقدمة للبتروكيماويات فهد المطرفي، والرئيس التنفيذي والشريك المؤسس، بنكريز فور نت زيرو السيدة هيذر بوكانان من المملكة المتحدة، ونائب الرئيس الأول ورئيس قسم الاستدامة بنيسان موتور جوجي تاجاوا من اليابان، والرئيس التنفيذي، ستاندرد تشارترد رولا أبو منة، من الإمارات، والشريك المؤسس، أولبيردز، تيم براون من الولايات المتحدة.

إعادة تقييم وخلق توازن

يأتي الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية في وقت محوري تقوم فيه الشركات بإعادة تقييم دورها في المجتمع وتأثيرها على الكوكب. ويتناول البرنامج أهم القضايا التي تواجه المؤسسات اليوم، بدءًا من التوافق مع السياسات الوطنية مثل رؤية المملكة 2030، وصولًا إلى التعامل مع تعقيدات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الدائري، مع تسليط الضوء على أفضل الممارسات القانونية والتنظيمية عالميًا، تتبعها جلسة نقاشية تستعرض الدور المحوري للمسؤولية الاجتماعية في تسريع وتيرة التحول نحو الطاقة النظيفة والحد من البصمة الكربونية.

ويركز الملتقى على القطاع المالي؛ من خلال كلمة رئيسة تتناول التحدي الأبرز الذي يواجه القطاع المالي اليوم والمتمثل في طرق خلق التوازن الأمثل بين تحقيق الأرباح وتعزيز المسؤولية الاجتماعية.

وسيتخلل ذلك محادثات معمقة حول طموحات وجهود الاستدامة الدولية في مجال الاستدامة، ورؤى حول تبني الشركات سياسات الاستدامة على الصعيد الدولي.

وستعقد جلسة تركز على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في صياغة وتنفيذ سياسات المسؤولية الاجتماعية الفعالة، وجلسة أخرى حول طرق التحول من الاقتصادات الخطية إلى الدائرية، ومناقشة النُهج الشاملة لإدارة انبعاثات الكربون ودعم أهداف المناخ الدولية.

التحول الرقمي واستقطاب المواهب

يبرز التحول الرقمي كمحور رئيسي في أجندة الملتقى، حيث سيستعرض خبراء التقنية سبل توظيف التقنيات الحديثة في تعزيز القيمة المضافة للشركات ودعم جهود الاستدامة، وتسلط الجلسات الضوء على التحديات القانونية والتنظيمية الناشئة عن هذا التحول الرقمي، مع تركيز خاص على تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي في ذلك.

ويتعمق الملتقى في استكشاف آليات بناء مؤسسات ذات رسالة وأهداف واضحة، عبر جلسة حوارية تناقش كيفية توظيف المسؤولية الاجتماعية كرافعة لتعزيز الأداء المؤسسي، كما سيقدم نخبة من الخبراء تطلعاتهم حول تطوير إستراتيجيات متكاملة للمسؤولية الاجتماعية، تمكن المشاركين من دمج مفاهيم الاستدامة في صلب عملياتهم التشغيلية.

ويختتم الحدث بحلقة نقاش حول استقطاب المواهب المتميزة والاحتفاظ بها من خلال المسؤولية الاجتماعية، مما يعكس الأهمية المتزايدة لهذا المجال في استقطاب المواهب والاحتفاظ بها، لا سيما أن الشركات تسعى جاهدة لإعادة تعريف دورها في المجتمع وتقييم أثرها على البيئة.

ويتيح الملتقى للمشاركين، فرصًا ثمينة لبناء شبكات تواصل مهنية وتبادل الخبرات مع نخبة من الرواد الدوليين في مجالات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية.

السياسة

مسؤول إسرائيلي: سنقبل بـ«هدنة» في لبنان وليس إنهاء الحرب

فيما ينتظر أن تصوت الحكومة الإسرائيلية، مساء اليوم (الثلاثاء)، على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، رغم الأصوات

فيما ينتظر أن تصوت الحكومة الإسرائيلية، مساء اليوم (الثلاثاء)، على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، رغم الأصوات المعارضة، حذر مسؤول إسرائيلي من أن الهدنة المؤقتة ستكون «هشة». وقال إن بلاده ستقبل بهدنة في لبنان وليس إنهاء للحرب، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية. ووصفت مصادر عسكرية إسرائيلية الاتفاق بأنه ليس مثاليا، لكنه قد يسمح بعودة سكان الشمال، بحسب القناة الـ13 الإسرائيلية. وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يستعد لرشقات صاروخية أخيرة من حزب الله قبل دخول هذا الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة قيد التنفيذ.

وأفاد مسؤول إسرائيلي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا أمنيا رفيع المستوى في تل أبيب، مساء اليوم، للموافقة على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما مع حزب الله. وقال: لا أحد يعرف كم سيصمد وقف إطلاق النار هذا، إذ قد يستمر شهرا أو عاما. وكشف أن حرية إسرائيل في التصرف والتحرك داخل لبنان بعد وقف النار مضمونة بموجب رسالة متبادلة بينها وبين الولايات المتحدة.

وشدد المسؤول على أن القوات الإسرائيلية ستتمكن من العمل ضد أي مجموعة لبنانية مسلحة تحاول مهاجمة إسرائيل، وضد محاولات حزب الله إعادة بناء قوته العسكرية أيضا.

وكانت مصادر لبنانية، رجحت لوكالة رويترز، أمس (الإثنين)، أن يعلن الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون وقف إطلاق النار في القريب العاجل.

من جهته، اعتبر المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أن الأمر اقترب جدا، لكنه لفت إلى أن واشنطن لن تعلن أي شيء حتى يتم الانتهاء من كل شيء، وفق تعبيره.

يذكر أنه في حال تم التصديق من قبل تل أبيب على الاتفاق، فستتوقف الهجمات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، فضلا عن الغارات الإسرائيلية لمدة 60 يوماً، يصار خلالها إلى الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب، وانتشار الجيش اللبناني، فضلا عن تراجع حزب الله إلى جنوب نهر الليطاني.

وسترعى لجنة مؤلفة من 5 دول بينها فرنسا، وترأسها أمريكا، مراقبة تلك الهدنة، وأي انتهاكات قد تحصل لتنفيذ القرار الأممي 1701، الصادر عام 2006، والذي أنهى الحرب حينها بين حزب الله وإسرائيل.

Continue Reading

السياسة

نازحو «سنار» يعودون.. والجيش السوداني يستهدف مواقع الدعم في الفاشر

فيما بدأ نازحون سودانيون رحلة العودة إلى ديارهم في ولاية سنار جنوب شرق البلاد بعد استعادة الجيش السيطرة عليها،

فيما بدأ نازحون سودانيون رحلة العودة إلى ديارهم في ولاية سنار جنوب شرق البلاد بعد استعادة الجيش السيطرة عليها، شهدت مدينة الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع، وصوت مجلس النواب الأمريكي على قرار يعتبر أفعال قوات الدعم السريع أعمال «إبادة جماعية». وأفادت مصادر سودانية وشهود عيان بأن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة دارت اليوم (الثلاثاء)، بين الجيش والدعم السريع شرقي المدينة. ووفقا للمصدر، فإن طيران الجيش السوداني قصف في الساعات الأولى من صباح اليوم مواقع قوات الدعم السريع شمالي وشرقي وجنوبي مدينة الفاشر.

في غضون ذلك، أكدت مصادر سودانية أن مواطني العديد من القرى في ولاية سنار بدأوا العودة لديارهم بعد استعادة قوات الجيش السيطرة عليها. وأظهرت مقاطع مصورة احتفالات المواطنين بالعودة لديارهم التي هجّروا منها في مناطق كركوك والدندر والسوكي، في وقت بدأت القوات المسلحة في توفير الخدمات الإنسانية لهذه المناطق التي كانت تعاني من انقطاع المياه والكهرباء بعد عمليات النهب التي طالتها من قوات الدعم السريع خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

ونجح الجيش السوداني بمساندة قوات من المستنفرين وهم مدنيون أشرف الجيش على تدريبهم وتسليحهم، في استعاد مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار بعدما كبد قوات الدعم السريع خسائر فادحة في العتاد والمقاتلين، لكن قوات الدعم السريع قالت في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي إنها انسحبت من سنجة كتكتيك عسكري، وفق قولها.

من جهته، توجه رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، اليوم، إلى العاصمة الإريترية أسمرا، في زيارة رسمية، بحسب إعلام مجلس السيادة. وقال إن البرهان سيعقد خلال الزيارة مباحثات مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، تتناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. ويرافق البرهان خلال الزيارة وزير الثقافة والإعلام خالد الأعيسر، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.

وفي واشنطن، صوّت مجلس النواب قبل أيام على قرار يعتبر أفعال قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها في دارفور أعمال إبادة جماعية. ويستشهد القرار بالعديد من التقارير والبيانات التي توثق فظائع واسعة النطاق ضد المجتمعات العرقية غير العربية، خصوصا شعب المساليت، منذ تصاعد القتال بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في أبريل 2023.

واعتبر القرار أن تلك الفظائع تنطبق عليها معايير متعددة بموجب المادة الثانية من اتفاقية الإبادة الجماعية، بما في ذلك القتل الجماعي، والتسبب في ضرر جسدي أو عقلي خطير، وإلحاق الضرر عمدا في ظروف الحياة لإحداث الدمار المادي.

Continue Reading

السياسة

المنتدى السعودي للإعلام يوقّع مذكرة تعاون مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث

في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتمكين الأفراد والمنظمات الإعلامية؛ وُقّعت مذكرة تعاون مشترك بين

في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتمكين الأفراد والمنظمات الإعلامية؛ وُقّعت مذكرة تعاون مشترك بين المنتدى السعودي للإعلام ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR)؛ بهدف تعزيز الجهود المشتركة في مجالات الإعلام والتدريب، بما يواكب رؤية المملكة 2030، ويدعم التوجهات العالمية نحو التنمية المستدامة.

وتهدف المذكرة إلى إحداث تأثير مستدام من خلال تقديم برامج تدريبية مبتكرة تجمع بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، مما يسهم في تمكين الإعلاميين والأفراد والمنظمات، وتعزيز الوعي المهني للقطاعين العام والخاص، وتعزيز الوعي الإعلامي والتعليم المبتكر، وتمكين المنظمات الإعلامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تشمل أوجه التعاون التدريب والتطوير المهني، والتعليم عن بُعد، وتقديم المواد التعليمية والتدريبية.

في هذا السياق، أوضح رئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد بن فهد الحارثي، أن هذه الشراكة هي أولى شراكات المنتدى النوعية التي ستؤتي ثمارها وتنعكس إيجابًا على مخرجات الإعلام السعودي بإذن الله، مشيرًا إلى أن معهد الأمم المتحدة للتدريب من أعرق المعاهد الدولية المتخصصة في صقل المهارات الإعلامية وتطوير الكفاءات بما يتماشى مع متطلبات العصر والتحديات المستقبلية، لاسيما في دولة متجددة، يتحتم عليها مواكبة التحولات والمضي قدمًا في رحلة تحول العصر وتشكله.

يُذكر أن المنتدى السعودي للإعلام يواصل جهوده في بناء شراكات نوعية مع جهات محلية ودولية لتحقيق أهدافه الرامية إلى تعزيز مكانة الإعلام السعودي على الساحة الدولية، ودعم الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية بأحدث الأساليب والتقنيات التي تسهم في تطوير المحتوى الإعلامي بمستوى عالمي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .