Connect with us

السياسة

«الرخصة المهنية» تعيد المعلمين والمعلمات إلى مقاعد الاختبارات

بعد مضي نحو 30 عاماً ما بين السبورات الخشبية والطباشير وصولاً إلى السبورات التعليمية الحديثة، أعادت الرخصة المهنية

بعد مضي نحو 30 عاماً ما بين السبورات الخشبية والطباشير وصولاً إلى السبورات التعليمية الحديثة، أعادت الرخصة المهنية المعلمين والمعلمات إلى مقاعد الاختبارات من جديد بعد إقرار هيئة تقويم التعليم والتدريب إجراءها خلال الفترة الحالية، ما تسبب في إثارة الجدل في الوسط التربوي والتعليمي، وحدوث حالة استنفار داخل المنازل على غرار ما يحدث للطلاب والطالبات خلال فترة الاختبارات الدراسية التي تستنفر معها الأسر في تهيئة الأجواء المناسبة لأبنائهم الطلاب والطالبات، حيث عمد عدد من الأبناء والبنات إلى تهيئة الأجواء المناسبة لآبائهم وأمهاتهم المعلمين والمعلمات حتى يتمكنوا من أداء واجتياز الاختبار للحصول على الرخصة المهنية والتي تخولهم الحصول على العلاوة السنوية في معاشهم الشهري.

ورصدت «عكاظ» تجمع عدد من المعلمين والمعلمات داخل المنازل والاستراحات لتبادل المعلومات العلمية ومساعدة بعضهم لبعض حتى يتمكنوا من الوصول إلى المستوى التعليمي والثقافي لاجتياز الاختبار، والذين أكدوا أن هذا القرار أعادهم إلى ما قبل 30 عاماً مضت من حياتهم في المجال التعليمي عندما كانوا على مقاعد الاختبارات.

فيما أبدى عدد منهم ممن أدى الاختبار استغرابهم من طول الأسئلة وصعوبتها وضيق الوقت حتى تتم معرفة الإجابة الصحيحة لأن اختيار الإجابة يتطلب وقتاً أكثر، فضلا عن عدم ملاءمة مقار الاختبار من حيث قدم الكراسي والطاولات إضافة إلى أنها غير مناسبة لكبار السن ممن تجاوزت أعمارهم الـ50 عاماً، علاوة على رقابة وتنبيهات المشرفين والمشرفات طوال فترة الاختبار التي تسبب في تشتيت الانتباه وضعف التركيز، والذين كان من بينهم من كان طالباً وطالبة لدى أولئك المعلمين والمعلمات خلال السنوات الماضية ليتحول الحال ليصبح مراقباً على معلميه في اختبار الرخصة المهنية.

وقالت المعلمة نوف لا أعلم ما الكتب والمراجع التي كتبت منها الأسئلة، فمعظمها لم يمر على ذاكرتي طيلة 16 عاماً وهي مدة عملي في مجال التدريس، وهذا حال الكثير من زميلاتها المعلمات اللاتي صعقن من صعوبة الأسئلة وضيق الوقت، حيث تحتاج معظمها إلى وقت طويل حتى تتم معرفة الإجابة الصحيحة.

وأضافت: لا مشكلة في الاختبار الذي يهدف للتطوير ويرتقي بمستوى المعلمين، وإنما تكمن في وضع الأسئلة، ولا يوجد مرجع لإجابتها، فالكثير من المعلمين والمعلمات سجلوا في دورات بمبالغ مالية حتى يتمكنوا من اجتياز الاختبار ومع هذا كانت الأسئلة صعبة عليهم، مؤكدة العمل في إيجاد مرجع دائما لتلك الأسئلة.

وتساءل المعلم تركي محمد: لماذا لا يتم وضع طرق أخرى لتطوير المعلمين والمعلمات بدلاً من هذا الاختبار الذي لن يساهم في العملية التطويرية، مناشداً المسؤولين في وزارة التعليم بإعادة النظر في هذا القرار.

السياسة

أمير نجران يدشّن الربط الإلكتروني لنظام الاتصالات الإدارية بين وزارة الداخلية وإمارة المنطقة

دشّن أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد في مكتبه بمقر الإمارة، مبادرة ربط نظام الاتصالات الإدارية

دشّن أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد في مكتبه بمقر الإمارة، مبادرة ربط نظام الاتصالات الإدارية بالإمارة بنظام ديوان وزارة الداخلية.

وأكّد أمير منطقة نجران حرص القيادة على المضي قدماً في تفعيل برنامج التحول الرقمي في جميع القطاعات والتعاملات، وفق رؤية السعودية 2030.

وتأتي مبادرة الربط الإلكتروني ضمن إستراتيجية الإمارة للتحول الرقمي نحو عمل حكومي أكثر تكاملاً وكفاءة، وتعزيز جودة الأداء الإداري وفق أعلى معايير الأمان الفنية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إيران: القبض على خلية مرتبطة بـ«الموساد» خططت لعمل انتحاري

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الأمن تمكن من إحباط هجوم مسلح في وسط إيران، بعد اعتقال خلية مرتبطة بجهاز «الموساد»

أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الأمن تمكن من إحباط هجوم مسلح في وسط إيران، بعد اعتقال خلية مرتبطة بجهاز «الموساد» الإسرائيلي. ووفقاً لوكالة أنباء «فارس»، تم القبض على هؤلاء المتهمين الذين كانوا قد دخلوا المدينة بسيارة، قبل أن يتمكنوا من تنفيذ أي عمل تخريبي.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن قوات الأمن ألقت القبض على «خلية إرهابية» على صلة بإسرائيل أمس (الثلاثاء) وبحوزتها متفجرات في بلدة جنوب غربي العاصمة طهران.

وقالت وكالة تسنيم الإيرانية نقلاً عن مراد مرادي، القائم بأعمال حاكم بهارستان، أن الفريق العميل لـ«الموساد»، كان يخطط لتنفيذ هجوم انتحاري واسع النطاق في مناطق مكتظة بالسكان داخل المحافظة.

وأوضح مرادي أن الفريق الإرهابي تم رصده ومتابعته بدقة من قبل أجهزة الأمن، وكان قد دخل المدينة بواسطة شاحنة محملة بمواد متفجرة وتجهيزات متطورة، قبل أن يتم توقيفه في الوقت المناسب.

وأضاف: «أسفر التفتيش الأولي للسيارة عن اكتشاف كميات كبيرة من المتفجرات، وطائرات مسيّرة صغيرة مجهزة بأنظمة استهداف، وأسلحة حربية متطورة، ومعدات اتصال متقدمة، وأنظمة تحكم عن بعد».

وأكد رئيس البلدية أن «عملاء «الموساد» كانوا ينوون استخدام هذه المعدات لتنفيذ عمليات انتحارية واسعة النطاق في المراكز المزدحمة، بهدف بث الرعب والخوف وتقويض الأمن الداخلي للبلاد».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

محكمة أرجنتينية تسمح للرئيسة السابقة فرنانديز بقضاء عقوبة الفساد في منزلها

وافقت محكمة اتحادية أرجنتينية، اليوم (الثلاثاء)، على طلب الرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر

وافقت محكمة اتحادية أرجنتينية، اليوم (الثلاثاء)، على طلب الرئيسة الأرجنتينية السابقة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر بقضاء حكم بالسجن لمدة ستّ سنوات بتهمة الفساد في مسكنها ببوينس آيرس، حيث تعيش مع ابنتها وحفيدتها.

وجاء قرار المحكمة الأرجنتينية بناء على عمرها (72 عاماً) واعتبارات أمنية، خصوصاً بعد تعرضها لمحاولة اغتيال فاشلة عام 2022. وألزمت المحكمة كيرشنر بالبقاء في عنوانها المسجل، مع مراقبتها بواسطة جهاز إلكتروني لتتبع حركتها، ومنعها من مغادرة المنزل إلا في حالات استثنائية.

وفي 10 يونيو، أيدت المحكمة العليا الأرجنتينية حكما صدر عام 2022 ضد كيرشنر، أدانها بتهمة توجيه عقود أشغال عامة بقيمة عشرات الملايين من الدولارات إلى صديق مقرب، لازارو بايز، خلال فترة رئاستها (2007-2015) ورئاسة زوجها الراحل نيستور كيرشنر (2003-2007).

وتضمن الحكم منعها مدى الحياة من تولي المناصب العامة، ما أحبط خططها لخوض انتخابات تشريعية في بوينس آيرس في سبتمبر القادم، واعتبرت المحكمة أن هذا المخطط تسبب في اختلاس حوالى 70 مليون دولار من الأموال العامة، ووصفته بأنه «مناورة احتيالية غير عادية» أضرت بالمصالح الحكومية.

وتُعتبر كريستينا فرنانديز دي كيرشنر واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً في تاريخ الأرجنتين الحديث، إذ قادت البلاد لمدة 8 سنوات، وشغلت منصب نائبة الرئيس لمدة 4 سنوات أخرى، وتركزت شعبيتها في دعمها للفقراء من خلال برامج اجتماعية موسعة، لكنها أثارت جدلاً بسبب سياساتها الاقتصادية التي أدت إلى أزمات تضخم وعجز مالي.

وأثارت أحكام المحكمة احتجاجات واسعة من أنصار كيرشنر، الذين تجمعوا في شوارع بوينس آيرس، وقاموا بحظر طرق رئيسية، بل وهاجموا مكاتب قنوات إعلامية مثل «تودوس نوتيسياس» معتبرين أنها منحازة ضدها، وصفت كيرشنر القضاة بأنهم «ثلاثي عار» يخدمون السلطات الاقتصادية، وأكدت أن التهم «ذات دوافع سياسية» تهدف إلى إقصائها من الساحة السياسية.

وبموجب القانون الأرجنتيني، يُسمح للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 70 عاماً بقضاء أحكام السجن في الإقامة الجبرية، وهو ما استندت إليه كيرشنر في طلبها، كما أخذت المحكمة في الاعتبار محاولة الاغتيال التي تعرضت لها عام 2022، عندما وجه رجل مسدساً إلى وجهها لكنه فشل في إطلاق النار، ما دفع القضاة إلى فرض تدابير أمنية خاصة، بما في ذلك جهاز مراقبة إلكتروني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .