Connect with us

السياسة

الرئيس الفرنسي: تحدي المياه مرتبط بندرتها.. وتغيّر أوضاعها يجعل من الصعب توقع توافر كمياتها

أكد رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، أن تحدي المياه مرتبط بندرتها أو كثرت توفرها ونوعيتها، وتغيّر أوضاع

Published

on

أكد رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، أن تحدي المياه مرتبط بندرتها أو كثرت توفرها ونوعيتها، وتغيّر أوضاع المياه يجعل من الصعب توقع توافر كمياتها، مشيراً إلى أن المياه أساسية في كل سياسات التكيف، وكل سنة يتدهور اثنا عشر مليون هكتار من الأراضي، حيث تخسر بالتالي قدرتها على التغذية وتجبر على تحويل الغابات إلى أراضٍ زراعية، وتفاقم من أزمة المناخ والتنوع البيئي.

جاء ذلك خلال مشاركة فخامته اليوم، في قمة «المياه الواحدة» المنعقدة بمدينة الرياض.

وأوضح الرئيس الفرنسي أن مسألة المياه مرتبطة عضوياً بمسألة مكافحة التصحر، مبينًا أن 60% من المياه العذبة تعبر الحدود وهي مشكلة لا يمكن أن تُحل فقط على الصعيد المحلي بل مشتركة بين الجميع، وأن الحدود لا تتناسب تماماً مع أحواض المياه، لافتاً الانتباه إلى أن الكثير من النزاعات لها علاقة بالمياه، وكل شخص من أربعة في العالم لا يحصل على مياه عذبة جيدة، وشخص من كل شخصين يواجه نقصاً في المياه سنوياً، فالمياه حق أساسي من حقوق الإنسان.

وأضاف أنه يجب على الجميع الاستثمار في مجال المياه لمواجهة الأوضاع السلبية، مشيراً إلى أن فرنسا بدأت تسير على هذا الدرب وتبنت خطة لنخفض الاستهلاك بعشرة بالمئة بحلول 2030، كما عملت على النماذج المناخية لتوقع كل السيناريوهات حتى في حال زيادة درجات الحرارة.

وأشار إلى أن فرنسا خصصت أكثر من 10 مليارات دولار في الوكالة الفرنسية للتنمية، وأنفقت منها 2 مليار في عام 2023، للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أنه من الضروري الوصول إلى بيانات ومعطيات سليمة ونماذج جيدة لاتخاذ القرارات المناسبة، والعمل على تنمية تطوير التكنولوجيا ونشرها خاصة في مجال تحلية المياه وإعادة استخدامها لتفادي الإفراط في استخدام المياه العذبة.

وشدد رئيس الجمهورية الفرنسية على أن استخدام المياه يُعد مسؤولية من قبل جميع الأطراف، ويجب على الجميع أن يستهلك كميات أقل من المياه وبشكل أفضل لمكافحة التفريط بها وهدرها، وتحسين إدارتها في المدن والمناطق الريفية وتفادي تلوثها، والعمل على اتفاقية البلاستيك ومسألة معالجتها للحفاظ على المياه، مبينًا أن فرنسا التزمت بهذا الموضوع عام 2013, حيث وقعت على اتفاقية النداء للعمل على تحسين الوصول إلى المياه والصرف الصحي في المناطق الهشة ومناطق النزاعات.

وأوضح أن يجب إطلاق تحالف جديد يجمع الدول والسلطات المحلية، والشركات التكنولوجية الكبرى والممولين الذين خصصوا حتى الأن 50 مليار دولار للوصول إلى حلول تتناسب مع أساس الاحتياجات وخاصة تحلية المياه وتوفير التكنولوجيا لكل من يحتاج إليها.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

حوار أمريكي روسي في أبوظبي وتحذيرات ماكرون بشأن أوكرانيا

تستضيف أبوظبي حواراً أمريكياً روسياً وسط توترات عالمية، بينما يحذر ماكرون من استسلام كييف. اقرأ تفاصيل الوساطة الإماراتية ومستقبل الحرب في أوكرانيا.

Published

on

في تطور لافت يعكس استمرار القنوات الدبلوماسية الخلفية رغم تصاعد التوترات الجيوسياسية، استضافت العاصمة الإماراتية أبوظبي جولة جديدة من الحوار غير المباشر بين الولايات المتحدة وروسيا، في وقت أطلق فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحذيرات شديدة اللهجة من مغبة أي تراجع في الدعم الغربي قد يؤدي إلى "استسلام" كييف.

أبوظبي.. منصة للحياد الإيجابي والوساطة الدولية

تأتي استضافة أبوظبي لهذا الحوار لتؤكد مجدداً على الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في الساحة الدولية كشريك موثوق ووسيط نزيه. فمنذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، حافظت الإمارات على مسافة دبلوماسية متوازنة، مما مكنها من أن تكون جسراً للتواصل بين القوى العظمى. ولا يعد هذا الحدث الأول من نوعه، فقد سبق للامارات أن نجحت في إتمام صفقات تبادل أسرى رفيعة المستوى بين واشنطن وموسكو، أبرزها صفقة تبادل لاعبة كرة السلة الأمريكية بريتني غراينر بقطب السلاح الروسي فيكتور بوت، مما يرسخ مكانة أبوظبي كعاصمة للحلول الدبلوماسية في الشرق الأوسط.

ماكرون ومخاوف انهيار الجبهة الأوروبية

بالتزامن مع هذه التحركات الدبلوماسية، جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأكيده على أن السلام لا يمكن أن يكون مرادفاً للاستسلام. وتأتي تصريحات ماكرون في سياق أوروبي حساس، حيث تتزايد المخاوف من "إرهاق الحرب" وتأثيراته على الوحدة الأوروبية. وشدد الرئيس الفرنسي على أن أي تسوية مستقبلية يجب أن تضمن سيادة أوكرانيا وأمن القارة الأوروبية، محذراً من أن السماح بانتصار روسي سيشكل تهديداً وجودياً للنظام الأمني الأوروبي برمته، وسيعطي ضوءاً أخضر لتغيير الحدود بالقوة في مناطق أخرى من العالم.

السياق التاريخي للعلاقات الأمريكية الروسية

تاريخياً، حتى في ذروة الحرب الباردة، حافظت واشنطن وموسكو دائماً على قنوات اتصال لمنع الانزلاق نحو مواجهة نووية شاملة. واليوم، ورغم وصول العلاقات إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، فإن اللقاءات في دول طرف ثالث مثل الإمارات تعكس إدراكاً متبادلاً لضرورة إدارة الصراع وضبطه ضمن حدود معينة. وتكتسب هذه الحوارات أهمية قصوى في مناقشة ملفات شائكة تتجاوز الحرب الميدانية، مثل الأمن السيبراني، والأمن الغذائي العالمي، وملفات الطاقة التي تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي.

التأثيرات المتوقعة إقليمياً ودولياً

يحمل استمرار الحوار في أبوظبي دلالات هامة للمنطقة؛ فهو يعزز من مفهوم تعددية الأقطاب ويمنح دول الخليج ثقلاً سياسياً أكبر في المعادلة الدولية. أما دولياً، فإن تزامن الحوار مع تحذيرات ماكرون يشير إلى مرحلة مفصلية يسعى فيها الغرب للموازنة بين إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحاً وبين ضمان عدم انهيار الدفاعات الأوكرانية، في محاولة لرسم ملامح نظام عالمي جديد قد يتشكل بناءً على نتائج هذه الصراعات والمفاوضات.

Continue Reading

السياسة

مرافق ياسر عرفات يكشف تفاصيل مؤامرة التسميم والخيانة

تفاصيل مثيرة حول اغتيال ياسر عرفات: مرافق الزعيم الراحل يكشف عن خيانة مقربين ومؤامرة تسميم، مع استعراض لخلفية الحصار والتحقيقات الدولية حول البولونيوم.

Published

on

أعادت تصريحات منسوبة لأحد المرافقين الشخصيين للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، فتح ملف وفاته الغامض، مشيرة بأصابع الاتهام إلى دائرة ضيقة من المقربين، ومؤكدة فرضية "مؤامرة التسميم" التي طالما أثارت الجدل في الأوساط السياسية والشعبية. وتأتي هذه الشهادات لتسلط الضوء مجدداً على واحدة من أكثر القضايا تعقيداً في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث لا يزال لغز رحيل "الختيار" يبحث عن إجابة قاطعة.

سياق الحصار في المقاطعة: البداية الفعلية للنهاية

لفهم أبعاد هذه الشهادة، لا بد من العودة إلى السياق التاريخي والسياسي الذي سبق وفاة عرفات. فقد عاش الزعيم الفلسطيني سنواته الأخيرة محاصراً في مقر المقاطعة بمدينة رام الله منذ عام 2002، بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي للضفة الغربية فيما عرف بعملية "السور الواقي". خلال تلك الفترة، عانى عرفات من عزلة دولية وضغوط سياسية هائلة، ترافقت مع تدهور تدريجي في حالته الصحية وسط ظروف معيشية صعبة داخل المقر المدمر جزئياً. هذا الحصار لم يكن عسكرياً فحسب، بل كان سياسياً بامتياز، حيث قطعت عنه العديد من قنوات الاتصال، مما جعل دائرته المحيطة هي نافذته الوحيدة على العالم، وهو ما يعزز فرضية أن أي اختراق أمني أو "خيانة" لا بد وأن تكون قد جاءت من الداخل.

لغز البولونيوم والتحقيقات الدولية

تكتسب فرضية التسميم التي أشار إليها المرافق مصداقية علمية استناداً إلى تحقيقات سابقة هزت الرأي العام العالمي. ففي عام 2012، كشف تحقيق استقصائي أجرته قناة الجزيرة بالتعاون مع معهد فيزياء الإشعاع في لوزان بسويسرا، عن وجود مستويات عالية غير طبيعية من مادة "البولونيوم-210" المشعة في مقتنيات عرفات الشخصية. هذا الاكتشاف أدى لاحقاً إلى استخراج رفات الزعيم الفلسطيني لأخذ عينات بيولوجية، ورغم تضارب بعض التقارير الفرنسية والروسية والسويسرية، إلا أن الشكوك حول وفاته مسموماً ظلت هي الرواية الأكثر رسوخاً في الوجدان الفلسطيني والعربي، خاصة في ظل التاريخ الطويل لمحاولات الاغتيال التي تعرض لها.

تأثير غياب عرفات على المشهد السياسي

إن الحديث عن خيانة مقربين ومؤامرة اغتيال يتجاوز البعد الجنائي ليلامس جوهر التحولات السياسية التي عصفت بالمنطقة. لقد شكل رحيل ياسر عرفات في 11 نوفمبر 2004 نقطة تحول مفصلية في تاريخ القضية الفلسطينية. فقد غاب الرمز الذي كان قادراً على توحيد الفصائل الفلسطينية المختلفة تحت مظلة منظمة التحرير، وأدى غيابه إلى فراغ سياسي كبير ساهم لاحقاً في تعميق الانقسام الداخلي الفلسطيني، وتغير موازين القوى الإقليمية. وتظل المطالبات بكشف الحقيقة كاملة ومحاسبة المتورطين -سواء كانوا أدوات محلية أو جهات خارجية- مطلباً وطنياً فلسطينياً لا يسقط بالتقادم، حيث يرى الكثيرون أن كشف ملابسات الاغتيال هو جزء لا يتجزأ من الحفاظ على الإرث النضالي للزعيم الراحل.

Continue Reading

السياسة

البيت الأبيض: الإخوان تغذي الإرهاب وتهدد الاستقرار

البيت الأبيض يتهم جماعة الإخوان المسلمين بتغذية الإرهاب وزعزعة الاستقرار. قراءة في خلفيات القرار وتأثيره على السياسة الأمريكية والشرق الأوسط.

Published

on

في تصعيد جديد للموقف الأمريكي تجاه حركات الإسلام السياسي، وجه البيت الأبيض اتهامات مباشرة لجماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى دورها في تغذية الإرهاب وزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. ويأتي هذا التصريح ليعكس تحولًا في الرؤية الاستراتيجية الأمريكية تجاه الجماعة، مسلطًا الضوء على المخاطر الأمنية والسياسية التي قد تنجم عن أنشطتها.

سياق الموقف الأمريكي وتطوراته

لا يعد هذا الموقف وليد اللحظة، بل هو نتاج سنوات من النقاشات المحتدمة داخل أروقة السياسة الأمريكية. لطالما كان ملف جماعة الإخوان المسلمين موضع جدل بين صناع القرار في واشنطن، حيث انقسمت الآراء سابقًا بين من يرى ضرورة دمجهم في العملية السياسية ومن يعتبرهم الحاضنة الفكرية للجماعات المتطرفة. التصريحات الأخيرة تشير إلى ترجيح كفة الاتجاه الذي يرى في أيديولوجية الجماعة تهديدًا مباشرًا للمصالح الأمريكية وحلفائها في المنطقة.

الخلفية التاريخية والأيديولوجية

تأسست جماعة الإخوان المسلمين في مصر عام 1928، ومنذ ذلك الحين تمددت لتصبح واحدة من أقدم وأكبر الحركات الإسلامية في العالم. وعلى الرغم من إعلان الجماعة نبذ العنف في فترات معينة، إلا أن العديد من التقارير الاستخباراتية والتحليلات الأمنية الغربية تشير إلى وجود تداخل فكري وتنظيمي بين أدبيات الجماعة وبين جماعات العنف المتطرف التي ظهرت لاحقًا. يرى البيت الأبيض في تصريحاته أن هذا الفكر لا يزال يشكل وقودًا للتطرف، مما يستدعي موقفًا حازمًا.

التوافق مع الحلفاء الإقليميين

يأتي هذا التوجه الأمريكي متناغمًا بشكل كبير مع مواقف عدد من الدول العربية المحورية، مثل مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي صنفت الجماعة بالفعل كمنظمة إرهابية. هذا التوافق يعزز من فرص التعاون الأمني والاستخباراتي بين الولايات المتحدة وحلفائها العرب لمكافحة منابع تمويل الإرهاب وملاحقة الكيانات التي تعمل على تقويض استقرار الدول الوطنية.

التداعيات المتوقعة

من المتوقع أن يكون لهذا التصنيف أو التوجه السياسي تداعيات واسعة النطاق، قد تشمل تشديد الرقابة المالية على الجمعيات والمؤسسات المرتبطة بالجماعة في الغرب، بالإضافة إلى مراجعة سياسات اللجوء والنشاط السياسي لرموزها. كما يرسل هذا الموقف رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة تضع أولوية قصوى للاستقرار الأمني في الشرق الأوسط، وأنها لن تتساهل مع الكيانات التي يُعتقد أنها تساهم في نشر الفوضى أو توفر غطاءً أيديولوجيًا للتطرف.

Continue Reading

Trending