السياسة
الرئيس السوري يصل إلى الرياض في أول وجهة خارجية له
وصل رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع والوفد المرافق له إلى الرياض اليوم (الأحد).
وكان في استقباله في مطار
وصل رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع والوفد المرافق له إلى الرياض اليوم (الأحد).
وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأستاذ محمد بن عبدالملك آل الشيخ (الوزير المرافق)، وأمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، والمستشار بالديوان الملكي الأستاذ خالد بن فريد حضراوي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سورية فيصل المجفل، ومدير شرطة المنطقة المكلف اللواء منصور بن ناصر العتيبي، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.
وتأتي هذه الزيارة في مرحلة حساسة تمر بها سورية والمنطقة، وتشهد تحديات كبيرة تستوجب التنسيق والتشاور مع القيادة السعودية للاستفادة من ثقل المملكة الدولي في تجاوز هذه التحديات، ودعم الشعب السوري الشقيق. كما تتزامن مع تطورات سياسية وأمنية تستوجب تعزيز التعاون بين البلدين لحماية وحدة سورية واستقلالها، وصون سيادتها من أي تدخلات أجنبية.
ويبرز لقاء الرئيس السوري الجديد بولي العهد مدى التقدير الذي تكنّه القيادة السورية لسموه، ورؤيته الطموحة 2030، وثقتها في أن استراتيجية المملكة التنموية سيكون لها أثر إيجابي على سورية ودول المنطقة، من خلال دعم الاستقرار والشراكات الاقتصادية التي تعود بالنفع على الجميع.
وكانت المملكة الوجهة الأولى أيضاً لأول زيارة خارجية لوزير الخارجية السوري الجديد، إذ التقى برفقة وزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات السوري صاحب السمو الملكي وزير الدفاع وصاحب السمو وزير الخارجية. وناقش الجانبان مستجدات الأوضاع في سورية وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية، بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الاستقرار والتنمية.
وقد لعبت المملكة دوراً رياديّاً في دعم سورية وشعبها، إذ حرصت منذ البداية على تأكيد وحدة أراضيها ورفض التدخلات الأجنبية. كما دعت إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة الشعب السوري، ومنع انزلاق البلاد نحو الفوضى والانقسام، وحثّت المجتمع الدولي على الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وإدانة أي اعتداءات تمس أمنه وسيادته.
وعلى مدار السنوات الماضية، استضافت المملكة اجتماعات الرياض بشأن سورية، وشاركت في جهود دعم الشعب السوري على الصعيدين الإقليمي والدولي. كما قادت المملكة جهوداً دبلوماسية أثمرت عن تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على سورية، إذ أعلنت الولايات المتحدة إعفاءاتٍ من العقوبات ضمن قانون قيصر، كما علّق الاتحاد الأوروبي بعض العقوبات في مجالات الطاقة والطيران والتمويل.
وثمّنت المملكة النهج الجديد الذي تبنّته القيادة السورية في الحوار مع الأطراف الوطنية، والتزامها بمكافحة الإرهاب، وبدء عملية سياسية شاملة تضم مختلف مكونات الشعب السوري، بما يكفل أمن واستقرار سورية والمنطقة.
وفي إطار التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، واصلت المملكة دعمها الإنساني لسورية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إذ تم تقديم مساعدات مستمرة دون سقف محدد، من خلال جسر جوي وبري يهدف إلى تخفيف معاناة الشعب السوري وتحقيق الاستقرار الإنساني.
ويأتي هذا الدعم امتداداً لمواقف المملكة المشرفة، إذ كانت من أوائل الدول التي وقفت مع الشعب السوري منذ عام 2011م، واستضافت أكثر من ثلاثة ملايين سوري كمقيمين يتمتعون بكافة حقوقهم الأساسية من تعليم وعلاج وفرص عمل، ما جعل المملكة بالنسبة لهم وطناً ثانياً لم يشعروا فيه بالغربة يوماً.
السياسة
الكرملين يعلق على فضائح الفساد في أوكرانيا وتأثيرها السياسي
الكرملين يعتبر فضائح الفساد في أوكرانيا دليلاً على هشاشة النظام. اقرأ تفاصيل حملة الإقالات في كييف وتأثيرها على المساعدات الغربية ومسار الانضمام للاتحاد الأوروبي.
أثارت موجة الإقالات والتحقيقات الأخيرة التي طالت عدداً من كبار المسؤولين في أوكرانيا ردود فعل واسعة النطاق، حيث اعتبر الكرملين أن هذه التطورات تعكس عمق الأزمة التي يعيشها النظام السياسي في كييف. وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس للغاية، حيث تسعى أوكرانيا للحفاظ على تدفق المساعدات الغربية بينما تخوض صراعاً عسكرياً مريراً.
الكرملين يراقب “تآكل” النظام في كييف
علق المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، ومسؤولون روس آخرون على سلسلة فضائح الفساد التي هزت الحكومة الأوكرانية مؤخراً، مشيرين إلى أن هذه الأحداث ليست مفاجئة بالنسبة لموسكو. وترى القيادة الروسية أن هذه الفضائح تؤكد الرواية التي طالما روجت لها روسيا، ومفادها أن جزءاً كبيراً من الأموال والموارد التي يتم ضخها في أوكرانيا لا يصل إلى وجهته النهائية بسبب الفساد المستشري في مؤسسات الدولة.
خلفية حملة التطهير الأوكرانية
شهدت العاصمة الأوكرانية كييف مؤخراً أكبر حملة تغييرات سياسية منذ بدء الحرب، حيث أقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي عدداً من نواب الوزراء وحكام المناطق، بالإضافة إلى مسؤولين في وزارة الدفاع ومكتب الرئاسة. جاءت هذه الخطوات عقب تقارير إعلامية كشفت عن عقود شراء مواد غذائية للجيش بأسعار مبالغ فيها، فضلاً عن اتهامات بتلقي رشى واستغلال النفوذ. هذه الوقائع أعادت تسليط الضوء على تاريخ أوكرانيا الطويل مع الفساد المؤسسي، وهو الملف الذي كان دائماً عائقاً أمام تطور البلاد قبل الحرب.
البعد الدولي: طموحات الاتحاد الأوروبي والمساعدات الأمريكية
لا يمكن فصل هذه التحركات عن السياق الدولي؛ إذ تسعى أوكرانيا جاهدة لتلبية المعايير الصارمة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وقد وضعت بروكسل مكافحة الفساد كشرط أساسي لبدء مفاوضات العضوية. يرى المحللون أن زيلينسكي يحاول من خلال هذه الإقالات إرسال رسالة طمأنة للحلفاء الغربيين، مفادها أن كييف جادة في تنظيف بيتها الداخلي، خاصة مع تزايد الأصوات في الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية التي تطالب بآليات رقابة أكثر صرامة على كيفية إنفاق المساعدات المالية والعسكرية.
تأثير الفساد على مسار الحرب
من الناحية الاستراتيجية، تشكل قضايا الفساد تهديداً وجودياً لا يقل خطورة عن التهديد العسكري. فاهتزاز الثقة بين القيادة السياسية والجيش، أو بين كييف وداعميها الدوليين، قد يؤدي إلى تباطؤ وتيرة الدعم العسكري الضروري. وتستغل الدعاية الروسية هذه الثغرات للتأثير على الرأي العام الغربي، محاولة إثبات أن دعم أوكرانيا هو “استثمار خاسر” في نظام يعاني من خلل بنيوي، وهو ما يجعل من معركة مكافحة الفساد جبهة موازية لا تقل ضراوة عن جبهات القتال الميدانية.
السياسة
مهاجم الحرس الوطني يواجه القتل العمد بعد وفاة جندية
تطورات خطيرة في قضية الحرس الوطني الأمريكي: توجيه تهمة القتل العمد للمهاجم بعد وفاة الجندية. تعرف على التفاصيل القانونية وخلفيات الحادث وتأثيره.
شهدت قضية الاعتداء على أفراد الحرس الوطني الأمريكي تطوراً دراماتيكياً ومأساوياً، حيث أعلنت السلطات القضائية رسمياً توجيه تهمة القتل العمد للمهاجم، وذلك في أعقاب الإعلان عن وفاة الجندية التي كانت تتلقى العلاج في المستشفى متأثرة بجراحها البليغة. هذا التحول في مسار القضية ينقلها من مجرد اعتداء جنائي إلى واحدة من القضايا التي قد تحمل عقوبات قصوى في النظام القضائي الأمريكي.
تطورات القضية والمسار القانوني
جاء قرار تعديل لائحة الاتهام بعد تأكيد الأطباء وفاة الضحية، وهو إجراء قانوني روتيني ولكنه حاسم في القانون الجنائي الأمريكي. فبينما كان المتهم يواجه سابقاً تهماً تتعلق بالاعتداء الجسدي الجسيم أو الشروع في القتل، فإن وفاة الضحية ترفع التهمة تلقائياً إلى القتل (Homicide). وسيركز الادعاء العام الآن على إثبات نية القتل أو سبق الإصرار والترصد، مما قد يضع المتهم أمام أحكام بالسجن مدى الحياة أو عقوبات أشد وفقاً لقوانين الولاية التي وقعت فيها الحادثة.
الحرس الوطني: السياق والخلفية التاريخية
لفهم خطورة هذا الحادث، يجب النظر إلى مكانة الحرس الوطني في الولايات المتحدة. يُعد الحرس الوطني (National Guard) قوة عسكرية احتياطية فريدة من نوعها، حيث يمتلك تاريخاً يعود إلى عام 1636، مما يجعله أقدم من الجيش الأمريكي نفسه. يتميز الحرس الوطني بطبيعته المزدوجة؛ فهو يخدم تحت إمرة حكام الولايات في حالات الطوارئ المحلية والكوارث الطبيعية، ويمكن استدعاؤه فيدرالياً من قبل رئيس الولايات المتحدة للمشاركة في مهام خارجية أو حروب.
هذه الطبيعة المزدوجة تجعل أفراد الحرس الوطني أكثر احتكاكاً بالمجتمع المدني مقارنة بالقوات النظامية الأخرى، حيث يتواجدون غالباً في مراكز التجنيد المحلية، ومستودعات الأسلحة داخل المدن، ومواقع الاستجابة للكوارث، مما يجعلهم أحياناً أهدافاً سهلة لبعض الهجمات الفردية أو المخططات الإرهابية المحلية.
التأثيرات الأمنية والاجتماعية المتوقعة
تثير هذه الحادثة مخاوف متجددة بشأن سلامة الأفراد العسكريين داخل الأراضي الأمريكية. تاريخياً، شهدت الولايات المتحدة حوادث متفرقة استهدفت مراكز عسكرية أو أفراداً بالزي الرسمي، مما دفع وزارة الدفاع (البنتاغون) في عدة مناسبات لمراجعة بروتوكولات الأمن في المنشآت غير المحصنة بالكامل.
من المتوقع أن يثير مقتل الجندية موجة من التعاطف الشعبي والجدل السياسي حول ضرورة تشديد العقوبات على المعتدين على أفراد الخدمة العامة والعسكرية. كما قد يؤدي هذا الحادث إلى مراجعة إجراءات الحماية المتبعة في منشآت الحرس الوطني، خاصة تلك التي تقع في مناطق مدنية مفتوحة، لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي مستقبلاً.
السياسة
مداهمة منزل كولومويسكي: رسالة زيلينسكي للغرب ومكافحة الفساد
تفاصيل مداهمة الأمن الأوكراني لمنزل الملياردير إيهور كولومويسكي. لماذا انقلب زيلينسكي على حليفه السابق؟ وما علاقة ذلك بشروط الانضمام للاتحاد الأوروبي؟
في خطوة وُصفت بأنها زلزال سياسي داخل العاصمة كييف، شنت أجهزة الأمن الأوكرانية حملة مداهمات واسعة استهدفت شخصيات بارزة، كان على رأسها الملياردير المثير للجدل إيهور كولومويسكي، الذي طالما وُصف في وسائل الإعلام بأنه «الداعم الأول» للرئيس فولوديمير زيلينسكي في بداية مسيرته السياسية. هذه المداهمة لم تكن مجرد إجراء روتيني، بل حملت دلالات عميقة تتعلق بمستقبل أوكرانيا السياسي وعلاقاتها الدولية.
تفاصيل المداهمة والاتهامات الموجهة
أكدت تقارير صادرة عن جهاز الأمن الأوكراني (SBU) أن المداهمة التي استهدفت منزل كولومويسكي جاءت في إطار تحقيقات موسعة تتعلق بفساد مالي ضخم في شركتي «أوكرنافتا» و«أوكرتاتنافتا»، وهما من أكبر شركات النفط في البلاد. وتتمحور الاتهامات حول اختلاس ما يقارب مليار دولار أمريكي، بالإضافة إلى التهرب من دفع رسوم جمركية ضخمة. وقد انتشرت صور للمحققين داخل منزل الملياردير الفاخر، مما أرسل رسالة واضحة للداخل الأوكراني بأن الحصانة التي كان يتمتع بها «الأوليغارشية» قد انتهت.
من هو كولومويسكي؟ الخلفية التاريخية والعلاقة مع زيلينسكي
لفهم حجم هذا الحدث، يجب العودة إلى الوراء قليلاً. يُعد كولومويسكي واحداً من أثرى أثرياء أوكرانيا، وقد لعب دوراً محورياً في الحياة السياسية والاقتصادية للبلاد. امتلك كولومويسكي القناة التلفزيونية التي بثت المسلسل الشهير «خادم الشعب»، الذي مهد الطريق لصعود زيلينسكي من ممثل كوميدي إلى سدة الرئاسة في عام 2019. ونظراً لهذا الدعم الإعلامي، اعتبره الكثيرون «العراب» السياسي للرئيس الحالي.
ومع ذلك، بدأت العلاقة بين الرجلين في التوتر تدريجياً، خاصة بعد تأميم «بريفات بنك» (PrivatBank)، الذي كان يملكه كولومويسكي، وسط اتهامات بوجود فجوة مالية بمليارات الدولارات. وفي خطوة حاسمة سبقت المداهمة، جردت السلطات الأوكرانية كولومويسكي من جنسيته الأوكرانية، مما مهد الطريق لمحاسبته قانونياً دون اعتبارات سياسية سابقة.
الدوافع الاستراتيجية: رسالة للغرب والاتحاد الأوروبي
لا يمكن فصل هذا الحدث عن السياق الدولي وطموحات كييف الأوروبية. تأتي هذه الحملة الشرسة على الفساد قبل قمة مرتقبة مع الاتحاد الأوروبي، حيث تشترط بروكسل على أوكرانيا اتخاذ إجراءات صارمة وملموسة لمكافحة الفساد المستشري كشرط أساسي للانضمام إلى التكتل الأوروبي.
من خلال استهداف حليفه السابق، يبعث زيلينسكي برسالة قوية إلى الحلفاء الغربيين والمانحين الدوليين مفادها أن المساعدات المالية والعسكرية التي تتدفق على أوكرانيا في مأمن من الفساد، وأن كييف جادة في بناء دولة مؤسسات تخضع لسيادة القانون، حيث لا يوجد أحد فوق المحاسبة مهما كان نفوذه أو تاريخه.
التأثير المتوقع محلياً وإقليمياً
على الصعيد المحلي، تعزز هذه الخطوة ثقة الشارع الأوكراني في الحكومة خلال فترة الحرب، حيث يرى المواطنون أن التضحيات في الجبهة يقابلها تنظيف للفساد في الداخل. أما إقليمياً، فإن تحجيم نفوذ الأوليغارشية يقلل من فرص الاختراق الخارجي للقرار السياسي الأوكراني، مما يعيد تشكيل الخارطة الاقتصادية والسياسية للبلاد لعقود قادمة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية