Connect with us

السياسة

الرئيس الأمريكي: السعودية شريك إستراتيجي

يعتقد مراقبون سياسيون أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط ستعج بالكثير من النقاشات في ملفات رئيسية،

يعتقد مراقبون سياسيون أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط ستعج بالكثير من النقاشات في ملفات رئيسية، وقد وضع بايدن العلاقة مع السعودية علامة رئيسية في طريق تحقيق مصالح الولايات المتحدة.

وفي مقال نشره بصحيفة «واشنطن بوست» اليوم (الاثنين)، قبل أيام من زيارته إلى المنطقة، تحدث بايدن عن 3 محاور رئيسية للسياسة الأمريكية وهي: مواجهة روسيا، التموضع في أفضل وضع ممكن في مواجهة الصين، وضمان مزيد من الاستقرار في الشرق الأوسط.

وأكد أنه من أجل تحقيق هذه الأمور، يجب أن تكون لدينا علاقة مباشرة مع الدول التي يُمكن أن تُساهم فيها. والسعودية واحدة من هذه الدول، مشدداً على أنه سيسعى إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع السعودية استناداً إلى مصالح ومسؤوليّات متبادلة، وجدد بايدن التأكيد أن السعوديّة شريك استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية منذ 80 عاماً.

ودفعت حرب أوكرانيا وحرب الطاقة وتعثر مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني وغيرها من الملفات المفتوحة في الشرق الأوسط، إدارة بايدن إلى تغيير استراتيجيتها، والسعي بشكل كبير نحو شراكة استراتيجية أقوى مع دول المنطقة خصوصاً السعودية ودول الخليج.

نهج بايدن الجديد والرامي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع السعودية، لا يتعلم فقط من دروس رحلة سابقيه أوباما وترمب، ولكنه يستقي الدروس من الرئيس الأمريكي الراحل فرانكلين روزفلت الذي دشن العلاقات مع السعودية قبل أكثر من 80 عاماً.

وفي لقاء تاريخي جمع روزفلت والملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، استطاع الجانبان تأسيس أضخم علاقة استراتيجية في عام 1945، انطلاقاً من الدور المحوري الذي تلعبه السعودية في المنطقة، وأهمية العلاقة بين الجانبين في تحقيق الاستقرار الإقليمي.

وفي ظل هذه الرغبة في تعزيز العلاقات الاستراتيجية، حدد بايدن في مقاله بـ«واشنطن بوست»، محتويات حقيبة أوراقه خلال الزيارة المقررة للشرق الأوسط بين 13 و16 يوليو الجاري. ولفت إلى أن قضيّة النفط المهمّة ستكون حاضرة خلال زيارته في وقتٍ تثير فيه الأسعار المرتفعة للطاقة سخطاً بين الأمريكيّين وتضرّ بالآفاق الانتخابيّة لحزبه، مؤكداً أنّ الرياض تعمل مع خبراء للمساعدة في استقرار سوق النفط.

ووفق تقرير لمجلة «فورين بولسي» الأمريكية، فإن رحلة بايدن إلى المنطقة مدفوعة إلى حد كبير بأزمة سياسية داخلية أمريكية مرتبطة بأسعار النفط، معتبرة أن ارتفاع أسعار الطاقة أدى إلى تزايد التضخم في الولايات المتحدة وأثر بشكل سلبي على الموقف السياسي لبايدن قبل انتخابات التجديد النصفي للولايات المتحدة في نوفمبر القادم.

وبخلاف النفط، تحمل زيارة بايدن أبعاداً أمنية رغم إقراره في مقاله بأن الشرق الأوسط بات أكثر استقراراً وأماناً ممّا كان عليه عندما تولّى الرئاسة الأمريكيّة في يناير 2021. إذ تسعى الولايات المتحدة لمواصلة الضغط على تنظيم «داعش» لمنعه من إعادة البناء.

ويعارض معظم حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط جهود إدارة بايدن لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني، ويرون أنه يقدم الكثير من التنازلات لطهران، ويخشون ألا تتعاطى أمريكا بشكل فعال مع أنشطة إيران ووكلائها في الإقليم المزعزعة للاستقرار والأمن؟

وتشعل هذه المخاوف الضربات الصاروخية الإيرانية المنتظمة على العراق، وهجمات الطائرات دون طيار والصواريخ التي يشنها الحوثيون وكلاء إيران في اليمن على السعودية والإمارات.

وتتزامن زيارة بايدن مع تعثر المحادثات النووية مع إيران وحاجة الإدارة الأمريكية إلى تقرير ما إذا كانت ستحاول إحياء المحادثات مع المخاطرة بالعلاقات مع الدول المهمة في الشرق الأوسط، أو العمل على التحدي التالي: كيفية إنشاء خيارات دبلوماسية – عسكرية أخرى لضمان الأمن الإقليمي، وفق «فورين بولسي».

ماذا يمكن أن يقدم بايدن في الشق الأمني؟ أجابت المجلة في تقريرها عن هذا السؤال بتحديد خيارين رئيسيين يمكن أن يحملهما بايدن، الأول: اتفاق تعاون دفاعي بين السعودية وأمريكا.

ووفق معهد بروكينجز، فإن أفضل ما يمكن للإدارة الأمريكية أن تأمل في أن يحقق نتائج إيجابية، هو أن توضح، سراً وعلانية، أن الولايات المتحدة ستظل منخرطة دبلوماسياً وعسكرياً في الشرق الأوسط، سواء كان ذلك لمواجهة «داعش» أو ردع إيران. لذا فإن زيارة الرئيس الأمريكي إشارة مفيدة في هذا الصدد.

وبعيدا عن النفط والشق الأمني، فإن بايدن يحمل في جعبته أيضا ملف السلام، وتحدث في مقاله عن تحسّن العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربيّة والذي كان قد بدأ برعاية دونالد ترمب، قائلًا إنّ إدارته «تعمل على تعميق» هذه العمليّة و«توسيعها». وذكر بايدن أنّه يريد «تحقيق تقدّم» في منطقة ما زالت «مليئة بالتحديات»، بينها البرنامج النووي الإيراني والوضع غير المستقرّ في سورية وليبيا والعراق ولبنان. وقال إنّه لاحظ «اتّجاهات واعدة» في المنطقة، معتبراً أنّ «الولايات المتحدة يُمكن أن تقوّيها مثلما لا تستطيع أيّ دولة أخرى أن تفعله».

وبخلاف ذلك، فإن روسيا تعد ملفاً شائكاً في زيارة بايدن، إذ تحاول أمريكا بوضوح تشكيل تحالف عالمي ضد العملية الروسية في أوكرانيا، لكن الدول الرئيسية في المنطقة لا تتشارك معها نفس الاهتمام، في ظل ارتباطها بعلاقات مع روسيا سواء سياسية أو تجارية، ولعب موسكو أدوراً سياسية في بعض الملفات بالمنطقة، حتى إن إسرائيل لا تتشارك هذه الرؤية بشكل واضح مع واشنطن، إذ إنها تنسق مع موسكو بشكل وثيق لمواجهة التهديدات الإيرانية في الأراضي السورية، ومحاولات نقل السلاح.

السياسة

بدء جني آلاف الأطنان من «مانجو جازان» وتوزيعه في الأسواق

بدأ المزارعون في منطقة جازان بجني آلاف الأطنان من ثمار المانجو التي يتم إنتاجها من مختلف المزارع والتي تشهد تزايداً

بدأ المزارعون في منطقة جازان بجني آلاف الأطنان من ثمار المانجو التي يتم إنتاجها من مختلف المزارع والتي تشهد تزايداً واضحاً في أعداد أشجار المانجو، إذ تجاوزت أعدادها المليون شجرة وبإنتاج 62 صنفا من فاكهة المانجو يتم توزيعها على الأسواق المحلية وأسواق الدول المجاورة وصولاً إلى بعض دول العالم.

عدد كبير من أصناف المانجو تنتجه المزارع المنتشرة في محافظات جازان، باختلاف أصنافها وتنوعها من حيث الطعم والحجم والرائحة العطرية واللون ونسبة الألياف وكمية الإنتاج وموعد حصاده، فمن صنف الهندي والتومي والسوداني والجيلن إلى الزبدة والصنف المرغوب والمحبب للجميع صنف اللانجرا، بالإضافة إلى أصناف أخرى ذات جودة عالية تجود بها الأراضي الزراعية بالمنطقة حتى ذاع صيتها في المناطق الأخرى والدول التي تُصدر إليها.

وقال يحيى هادي النعمي، أحد مزارعي المانجو في جازان، إن موسم إنتاج المانجو في جازان يبدأ بشهر مارس، ويختلف موعد ذروة إنتاجها -بحسب الأصناف- كون العديد من الأصناف مبكرة في الإنتاج وأخرى متأخرة، مؤكدا أن زراعة المانجو والفواكه الاستوائية في منطقة جازان تحولت من التجربة الزراعية إلى التسويق العالمي، إذ أثبتت المنطقة نجاحاتها الزراعية، حيث تزرع في مزارع محافظات المنطقة سبعة أصناف من المانجو المصنفة ضمن العشرة الأفضل عالمياً.

وأضاف بأن منتجات أصناف الفاكهة في جازان تتميز بجودتها العالية وقدرتها التنافسية في مختلف الأسواق العالمية، كما تتميز بقدرتها على تحمل الشحن والتصدير والتي يحرص زوار المنطقة والمتنزهون على شراء كميات من المعروض في الأسواق كهدايا، خصوصا أصناف اللانجرا والهندي والتومي والسوداني والسنسيشن والبالمر، والأصناف المشهورة الأخرى.

أخبار ذات صلة

وأشار النعمي إلى أن فاكهة المانجو تعد رافدًا اقتصاديًا قويًا للمزارعين، وأن نجاح زراعتها تشترط توافر عدة عوامل، حيث تعتبر شجرة المانجو البنت المدللة للمزارع وتحتاج إلى اهتمام كبير للشجرة أولها بتوفير الأراضي الزراعية المناسبة، وسقية المياه المناسبة للري والاهتمام والرعاية الكاملة بالشجرة من سماد ورش للمبيدات للقضاء على الآفات التي قد تقضي على الشجرة وثمارها وحتى يضمن بعد الله الحصول على أكبر كمية من المنتج.

وحث النعمي الشباب على الدخول في مجال المشاريع الزراعية سواءً من خلال الزراعة أو التسويق الإلكتروني للمنتجات الزراعية للمنطقة، والتي تعد أحد منافذ البيع للمنتجات، خصوصا أن المزارع في محافظات جازان في حاجة للتسويق الإلكتروني والدور الذي يلعبه في توفير الوقت والجهد والمال وخفض التكاليف والشباب اليوم متمكن من التعامل مع وسائل التنقية من خلال إنشاء المواقع الإلكترونية والتطبيقات.

Continue Reading

السياسة

رداً على ظهور شقيق الشرع مع شيخ عشائري داعم للأسد.. الرئاسة السورية: لا يشغل أي منصب

ردًا على الجدل الذي أُثير حول حضور جمال الشرع الشقيق الثالث للرئيس السوري في ضيافة شيخ عشائري عرف بدعمه لنظام الأسد،

ردًا على الجدل الذي أُثير حول حضور جمال الشرع الشقيق الثالث للرئيس السوري في ضيافة شيخ عشائري عرف بدعمه لنظام الأسد، أكدت رئاسة الجمهورية السورية أن جمال الشرع شقيق الرئيس السوري أحمد الشرع لا يشغل أي صفة وظيفية في مؤسسات الدولة، ولا يتمتع بأي امتيازات رسمية، مشددة على أن جميع المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات أمام القانون، ولا يمنح أي شخص وضعاً خاصاً خارج إطار المؤسسات الرسمية واختصاصاتها.

وأوضحت الرئاسة السورية في بيان، اليوم (الأحد)، أن دعوة جمال الشرع للفعالية التي جرت في «مضافة المرسومي»، تمت من قِبل الجهة المستضيفة بصفته الشخصية.

ويأتي البيان رداً على الجدل الذي أثير أخيرا عقب مشاركة جمال الشرع في فعالية اجتماعية أُقيمت مساء الأربعاء 17 أبريل 2025، في مضافة شيخ عشيرة المراسمة فرحان المرسومي، أحد أبرز الشخصيات العشائرية المعروفة بولائها التاريخي للنظام السوري السابق.

أخبار ذات صلة

ووثق الحضور مشهداً رمزياً أثار الكثير من الجدل، حيث ظهر جمال الشرع جالساً إلى جانب فرحان المرسومي، الذي ألبسه عباءة عشائرية في تقليد يُفسر على أنه نوع من القبول والاحتضان العشائري. عقب ذلك، أقيمت وليمة إفطار فاخرة شارك فيها أيضاً وزير الثقافة السوري محمد صالح، مما أضفى على الحدث طابعاً رسمياً وسياسياً.

وفور تداول صور ومقاطع اللقاء، اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بانتقادات واسعة، لا سيما في أوساط المعارضة، التي اعتبرت اللقاء بمثابة «إعادة تدوير للنفوذ الأجنبي» عبر واجهات عشائرية. وفي حين اعتبره آخرون «خطوة غير موفقة» تكرس استمرار النهج القديم.

Continue Reading

السياسة

طلب أوكراني بتمديد الهدنة 30 يوماً.. و«الكرملين»: بوتين لم يصدر الأوامر بعد

فيما أعلن «الكرملين» أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يصدر أوامر بتمديد الهدنة التي ستنتهي الليلة، أكد وزير

فيما أعلن «الكرملين» أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يصدر أوامر بتمديد الهدنة التي ستنتهي الليلة، أكد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها اليوم (الأحد) أن بلاده ما زالت تنتظر رداً من روسيا على اقتراح تمديد وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.

وكتب وزير الخارجية الأوكراني في منشور على حسابه في «إكس»: رغم تسجيل بعض التراجع في وتيرة العمليات القتالية خلال اليومين الماضيين، تواصل القوات الروسية هجماتها على المواقع الأوكرانية، مضيفاً: لكن النقطة الأهم أن أوكرانيا قدمت اقتراحاً رسمياً بتمديد الهدنة لما بعد منتصف الليل، نحن مستعدون للالتزام بهدنة كاملة لمدة 30 يوماً إذا قابلت روسيا ذلك بالمثل، وحتى الآن، لم نتلقَّ أي ردّ من موسكو.

في حين قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم إن انتهاكات روسيا لالتزامها المعلن بوقف إطلاق النار الكامل في عيد الفصح، تثبت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يملك السيطرة الكاملة على جيشه، أو أن موسكو لا تنوي اتخاذ أي خطوة حقيقية لإنهاء الحرب، موضحاً في تغريدات على حسابه في «إكس» أن روسيا شنت 46 هجوماً على مختلف الجبهات، رغم إعلانها وقف إطلاق النار من جانب واحد.

وأشار إلى أنها نفّذت حتى عصر اليوم أكثر من 900 عملية قصف بعضها بأسلحة ثقيلة، واستخدمت أكثر من 400 طائرة مسيّرة في الهجمات، مضيفاً: نوثّق كل انتهاك روسي لالتزامها المُعلن بوقف إطلاق النار الكامل خلال فترة عيد الفصح، ونحن مستعدون لتقديم المعلومات اللازمة لشركائنا.

وقال: ينبغي توجيه الجهود نحو الضغط على موسكو للالتزام بوقف كامل لإطلاق النار، والحفاظ عليه لمدة لا تقل عن 30 يوماً بعد عيد الفصح، لمنح الدبلوماسية فرصة حقيقية.

وكانت وكالة (تاس) الروسية قد نقلت عن المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يعطِ أوامره بعد بتمديد الهدنة، إذ ينتهي وقف إطلاق النار عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم إنها سترحب بتمديد وقف إطلاق النار لمدة يوم واحد الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات اليوم بخرق هدنة الـ30 ساعة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من جانب واحد، وقوبلت بتشكّك أوكراني كبير، وعرض لوقف أطول لإطلاق النار يستمر 30 يوماً.

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في السادسة مساء أمس (السبت)، بتوقيت روسيا (15:00 بتوقيت غرينتش)، على أن تمتد حتى نهاية الأحد الساعة (00:00) 21 أبريل بتوقيت موسكو.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .