Connect with us

السياسة

الذيابي: رؤية المملكة 2030 أصبحت نموذجاً عالمياً للإصلاح والتغيير

أكد الزميل جميل الذيابي أن رؤية المملكة 2030 أصبحت نموذجاً عالمياً للإصلاح والتغيير، مشيداً بقدرة ولي العهد رئيس

أكد الزميل جميل الذيابي أن رؤية المملكة 2030 أصبحت نموذجاً عالمياً للإصلاح والتغيير، مشيداً بقدرة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان على إحداث تحولات كبرى في المنطقة، مستشهداً بتصريحات ولي العهد في مؤتمر «دافوس» قبل سنوات، عندما قال إن «الشرق الأوسط سيكون أوروبا الجديدة»، وهو ما نراه اليوم يتحقق، إذ باتت المنطقة أكثر قوة واستقلالية، وتتولى زمام الأمور بنفسها.

وأوضح الذيابي، خلال مشاركته في جلسة «الدبلوماسية السعودية: شراكات إستراتيجية وسياسات لدعم الحلول السلمية»، ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام، التي شارك فيها أيضاً الكاتبان الصحفيان جاسر الجاسر ومشاري الذايدي، أن السياسة الخارجية للمملكة باتت نموذجاً للقوة الناعمة الفاعلة على الساحة الدولية، إذ نجحت في أن تكون الوسيط الذي يجمع بين أكبر قوتين عالميتين، الولايات المتحدة وروسيا. وأشار الذيابي إلى أن الصورة التي جمعت وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان والدكتور مساعد العيبان مع الوفدين الأمريكي والروسي خلال المباحثات بين الجانبين تعد لحظة تاريخية ستظل في الأذهان، وتعبيراً صادقاً عن المكانة الدبلوماسية للمملكة، موضحاً أن هذا اللقاء كان حديث الإعلام العالمي؛ ما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه السعودية كوسيط مؤثر في القضايا الدولية الكبرى.

وقال الذيابي: «بعض وسائل الإعلام الغربية كانت تصف السعودية بأنها دولة لا تؤدي أدواراً سياسية أو دبلوماسية نشطة، لكن الواقع اليوم يثبت عكس ذلك، إذ تحوّلت المملكة إلى قوة سياسية تفاعلية، صديقة وجذابة، قادرة على إيجاد الحلول في الأزمات، والتعامل مع المتغيرات والتحديات الدولية».

ونوه إلى أن رؤية المملكة 2030 أصبحت نموذجاً عالمياً للإصلاح والتغيير، مشيداً بقدرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على إحداث تحولات كبرى في المنطقة، مستشهداً بتصريحات ولي العهد في مؤتمر «دافوس» قبل سنوات، عندما قال إن «الشرق الأوسط سيكون أوروبا الجديدة»، وهو ما نراه اليوم يتحقق، إذ باتت المنطقة أكثر قوة واستقلالية، وتتولى زمام الأمور بنفسها.

وذكر الذيابي أن المملكة اليوم هي البوصلة السياسية والاقتصادية للمنطقة، إذ أصبحت الوجهة الأولى لزعماء الدول، ومركزاً لصياغة القرارات الدولية، مشيراً إلى إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالدور السعودي وبشخصية ولي العهد، وقدرته على قيادة التغيير في المنطقة، إلى جانب الإمكانات الهائلة التي يمتلكها الشعب السعودي في تحقيق هذه التحولات.

الجاسر: السعودية في كل زوايا السياسة والاقتصاد العالمي

أكد الكاتب جاسر الجاسر أن السعودية موجودة في كل زاوية من المشهدين العالميين السياسي والاقتصادي، مشيراً إلى أن نجاح رؤية 2030 انعكس بوضوح في القفزات الكبيرة التي حققتها المملكة في مختلف المؤشرات الدولية.

أخبار ذات صلة

وأوضح أن المملكة لم تغيّر مواقفها، لكنها طورت من آلياتها وأصبحت أكثر نشاطاً وحيوية وتأثيراً، وهو ما يعزز دورها كقوة استقرار في المنطقة.

وأضاف: «ما يميّز السعودية هو وضوح مواقفها وشفافيتها، إذ لم تكن يوماً دولة تساوم على القضايا العالمية والإقليمية، بل تنطلق دائما من مبادئها الثابتة».

وذكر أن هذا النهج عزز من ثقة الدول الكبرى في الدور السعودي، وجعلها لاعباً أساسياً في حل الأزمات وصياغة الحلول السلمية، مشيراً إلى أن السعودية، بوزنها الإقليمي ومكانتها الإسلامية وريادتها الاقتصادية، ليست مجرد دولة عابرة في المشهد الدولي، بل ركيزة استقرار، ومركز ثقل، وقوة مؤثرة في مسارات السياسة والاقتصاد العالمي، ومع كل هذه التحولات، يبقى الإعلام السعودي أمام مسؤولية كبرى، ليس فقط في نقل المواقف، بل في صناعة السردية السعودية، وتوضيح الأبعاد الحقيقية لسياسات المملكة، وإيصالها إلى الداخل والخارج بلغة واضحة ومؤثرة.

الذايدي: المبادئ ثابتة في سياسة المملكة

أوضح الكاتب مشاري الذايدي أن المملكة لم تكن يوماً طرفاً متفرجاً في أزمات المنطقة، بل دائما في قلب الحل، سواء كان ذلك عبر دبلوماسية الإعانات والمساعدات الإنسانية، أو عبر المبادرات السياسية التي أعادت رسم المشهد الإقليمي، هذه السياسة قائمة على قاعدة واضحة، لافتاً إلى أن الثابت في سياسة المملكة هو المبادئ، والمتغير هو الأحداث، وهو ما جعلها مصدر ثقة للأطراف المختلفة، إذ تنطلق دائماً من قيم الاستقرار والسلام والتضامن العربي والإسلامي.

وأضاف الذايدي: «السعودية مؤسس للجامعة العربية، ولذلك تسعى دوماً إلى بناء علاقات صحية مع الجانب العربي، وما تحاول السعودية فعله تصويب الأمور وإعادة الأمور إلى المسار الصحيح».

ومع تصاعد أهمية الدور السعودي عالميا، أكد المتحدثون أن الإعلام السعودي يحمل مسؤولية كبرى في تعزيز هذه الصورة، ونقل مواقف المملكة بوضوح، وتسليط الضوء على دبلوماسيتها الفاعلة، ورؤيتها الطموحة لمستقبل المنطقة والعالم، مشيرين إلى أن المنتدى السعودي للإعلام يعكس هذا التحول، إذ أصبح منصة إستراتيجية تجمع بين السياسة والإعلام، وتعزز دور المملكة كقوة دولية مؤثرة.

السياسة

تدشين مهرجان البُن الثاني في رجال ألمع

برعاية أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، دشّن محافظ رجال ألمع الحسن الحفظي، وبحضور مدير عام فرع وزارة البيئة

أخبار ذات صلة

برعاية أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، دشّن محافظ رجال ألمع الحسن الحفظي، وبحضور مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير المهندس أحمد آل مجثل، وفريق من هيئة تطوير عسير وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية والمجتمع المحلي، مهرجان البُن الثاني، والذي تشرف عليه وزارة البيئة والمياه والزراعة، وتنفذه جمعية البُن التعاونية بالمحافظة. ويتضمن المهرجان الذي يستمر لمدة 3 أيام، 45 ركناً للمنتجين، والإدارات الحكومية، والشركات المنتجة، ويهدف إلى تسويق منتجات القهوة السعودية المميزة، والتي تُعد إرثاً سعودياً، يمثّل كرم الضيافة العربية الأصيلة لدى الشعب السعودي.

Continue Reading

السياسة

تنفيذ خطة مرورية لمعالجة الازدحام والحوادث على طريق الأمير سلطان في أبها

في إطار الجهود المستمرة لتحسين السلامة، ومعالجة الازدحام المروري، والحوادث المتكررة على طريق الأمير سلطان الحيوي

في إطار الجهود المستمرة لتحسين السلامة، ومعالجة الازدحام المروري، والحوادث المتكررة على طريق الأمير سلطان الحيوي في أبها، وقف ميدانياً مدير مرور عسير اللواء ناصر معيض، يرافقه مدير إدارة الطرق بأمانة عسير عبدالهادي حافظ، على طريق الأمير سلطان، لمتابعة تنفيذ الخطة المرورية الجديدة المعتمدة من قبل إدارة الطرق والهندسة المرورية والتي تشمل العمل على إعادة تنظيم حركة (اليوتيرنات) على الطريق، حيث سيتم إغلاق بعضها والتي تسببت في حوادث متكررة، مع إنشاء مواقع جديدة أكثر أماناً وانسيابية في الحركة المرورية التي تهدف أيضاً إلى تخفيف الازدحام المروري، وتحسين انسيابية السير، بما ينعكس إيجاباً على السلامة العامة لمستخدمي الطريق. وأوضح مدير إدارة الطرق بأمانة عسير، أن العمل جارٍ على تنفيذ التعديلات الجديدة وفق معايير هندسية دقيقة، لضمان تحقيق أفضل النتائج في تنظيم الحركة المرورية، والحد من المخاطر المحتملة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة تحتفي باللغة العربية عبر هديتها للأمم المتحدة في (يوم اللغة الأم)

أهدت المملكة العربية السعودية لوحةً فنية إلى منظمة الأمم المتحدة في جنيف بمناسبة (يوم اللغة الأم)، وذلك في حفلٍ

أهدت المملكة العربية السعودية لوحةً فنية إلى منظمة الأمم المتحدة في جنيف بمناسبة (يوم اللغة الأم)، وذلك في حفلٍ أقيم بمقر المنظمة بجنيف اليوم (الجمعة)، بحضور الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربية الأستاذ الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، والمندوب الدائم للمملكة السفير عبدالمحسن بن خثيلة، والمدير العام لمكتب الأمم المتحدة في جنيف تاتيانا فالوفايا، وجمعٍ من المسؤولين، وجاء ذلك في سياق الجهود السعوديَّة الدائمة في تعزيز اللُّغة العربية ونشرها عالمياً، وتقديراً لدور الأمم المتحدة في دعم التعدُّديَّة اللُّغويَّة، وترسيخاً لمكانة اللُّغة العربيَّة دوليّاً، وضمن تعاون وثيق بين وزارة الثقافة ومَجْمَع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، والبعثة الدائمة للمملكة العربيَّة السعوديَّة لدى الأمم المتحدة، والمنظَّمات الدوليَّة في جنيف.

وألقى الأمين العام للمَجْمَع الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي كلمةً في هذه المناسبة، أشار فيها إلى كون اللُّغة العربيَّة لغة حضارة وثقافة ممتدَّة عبر الأجيال، وإحدى اللُّغات الستّ الرسميَّة المعتمَدة في الأمم المتحدة وفي عددٍ من المنظَّمات، منوِّهاً بما تحظى به من الدعم الدائم والمسانَدة من القيادة الرشيدة -أيَّدها الله- عبر مجموعة من المبادرات النوعيَّة، ضمن رؤية السعودية 2030، مُشيراً إلى أن توجيه المملكة بتأسيس مَجْمَع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة جاء ليولي اللُّغة العربيَّة اهتماماً إستراتيجيّاً في جميع المنصَّات والمنظَّمات الدوليَّة.

وأضاف أنَّ المجمع في ظل دعم وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، ينشطُ في العديد من دول العالم، لتعزيز استخدام اللُّغة العربيَّة في المؤسسات الدولية، وذلك بعقد الشَّراكات الأكاديميَّة والثقافيَّة، وإطلاق البرامج التدريبيَّة، والمبادرات اللُّغويَّة الرقميَّة والتقنيَّة، إذ أسهم في تنظيم المؤتمر السنويّ الأول: (اللُّغة العربيَّة في المنظَّمات الدوليَّة) في عام (٢٠٢٢)، وإطلاق: (الإطار الإرشادي للتعدُّديَّة اللُّغويَّة وحضور اللُّغة العربيَّة في المنظَّمات الدوليَّة)، إضافةً إلى إصدار كُتبٍ عديدة توثِّق تاريخ اللُّغة العربيَّة في المنظَّمات، وتدرس فرص العمل، وسبل الدَّعم، والبرامج، كما يسعى المجمع إلى تفعيل اليوم العالمي للُّغة العربيَّة في عدة منظَّمات دوليَّة، ويطلق ندوات وتقارير ومؤشرات عالميَّةمتنوعة، بالشَّراكة مع عدد من المنظَّمات طيلة السنوات الأربع الماضية.

أخبار ذات صلة

وبيَّن الأمين العام للمجمع أن تقديم هدية المملكة إلى منظَّمة الأمم المتحدة في جنيف يُجسِّد الجهود السعوديَّة في دعم اللُّغة العربيَّة في عموم المنظَّمات الدوليَّة، وتعزيز مكانتها في المؤسسات العالميَّة، مؤكِّدًا استمرار المجمع في جهوده لإطلاق مشروعات نوعيَّة تُعزِّز استخدام اللُّغة العربيَّة في المشهد الدولي؛ سواءً أكان ذلك عبر الترجمة، أم تطوير أدوات لُغويَّة تقنيَّة، أم بناء سياسات لُغويَّة تدعم انتشار العربيَّة عالميًّا.

من جهته أكد المندوب الدائم للمملكة العربيَّة السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظَّمات الدولية في جنيف السفير عبد المحسن بن خثيلة، أن تعزيز التعاون مع المنظَّمات الدوليَّة لدعم حضور اللُّغة العربيَّة وترسيخ مكانتها على الساحة العالميَّة، يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- التي تولي اللُّغة العربيَّة اهتماماً كبيراً، وامتدادًا لتوجيهات وزير الخارجية المرتبطة بحضور المملكة المؤثر في أروقة الأمم المتحدة، وعلى جميع الأصعدة السياسيَّة والاقتصاديَّة والثقافيَّة، مشيراً إلى أن اللُّغة العربيَّة تُعدّ إحدى اللُّغات الست الرسمية المعتمَدة لدى الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة ومكاتبها حول العالم، مما يعكس أهميتها في المشهد الدولي، ويدعم جهود تعزيز التنوُّع الثقافي والتواصل الحضاري على المستوى العالمي.

وقد نظَّمت البعثة الدائمة للمملكة العربيَّة السعوديَّة لدى الأمم المتحدة والمنظَّمات الدولية في جنيف فعاليات التدشين، من خلال تنسيقها وتعاونها الوثيق مع مسؤولي الأمم المتحدة، وذلك بما يعكس أهمية اللُّغة العربيَّة في تعزيز التفاهم بين الشعوب والثقافات. ويؤكد هذا التعاون المثمر بين المملكة والأمم المتحدة الشَّراكة القوية التي تجمع الجانبين في مختلف المجالات، بما يسهم في دعم الحوار والتنوُّع الثقافي عالميّاً.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .