Connect with us

السياسة

الدفعة الثانية من صفقة التبادل.. حماس تسلّم 4 إسيرات إسرائيليات

سلَّمت الفصائل الفلسطينية، اليوم (السبت)، 4 محتجزات إسرائيليات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قبل ساعات من

سلَّمت الفصائل الفلسطينية، اليوم (السبت)، 4 محتجزات إسرائيليات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قبل ساعات من الموعد المحدد، ضمن الجولة الثانية من تنفيذ المرحلة الأولى لتطبيق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين مع إسرائيل .

وقبيل تسلم المجندات انتشرت عناصر كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس بميدان فلسطين وسط مدينة غزة، استعداداً لبدء عملية تسليم الأسيرات الإسرائيليات، وظهرت المجندات الأربع في بث مباشر وصعدن إلى منصة وسط الميدان بوجود عشرات المسلحين ولوحن بأيديهن التي كانت تحمل هدايا وابتسمن قبل التوجه إلى سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي ستسلمهن إلى القوات الإسرائيلية.

بالمقابل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قوات الجيش الإسرائيلي تسلّمت المجندات الأربع المفرج عنهن داخل غزة، فيما أعلن مكتب الشهداء والأسرى التابع لحماس، القائمة الثانية من أسماء 200 من الأسرى المحررين وفقاً لاتفاق تبادل الأسرى مع إسرائيل والمقرر الإفراج عنهم، اليوم. وأضاف المكتب أن القائمة تضم أسماء 70 سجيناً من الأسرى المقرر إبعادهم إلى الخارج وفقاً للاتفاق.

ونشرت حركة حماس قائمة بأسماء 200 أسير فلسطيني من المقرر أن تفرج عنهم إسرائيل، ضمن الجولة الثانية من تنفيذ المرحلة الأولى لتطبيق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

وقال مصدر مطلع إن حماس تسلمت من الوسطاء قائمة أسماء الأسرى المعدّلة الذين سيفرج عنهم ضمن تبادل الدفعة الثانية، وتشمل أسرى حركة الجهاد.

وتشمل قائمة الأسرى المفرج عنهم التي تسلمتها حماس (200 أسير فلسطيني بينهم 120 أسيراً محكوماً بالمؤبد، وسيتم إبعاد 70 أسيراً خارج الأراضي الفلسطينية، و16 أو 17 أسيراً إلى غزة).

السياسة

مغادرة الطائرة السعودية الـ 16 لإغاثة السوريين

غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان

غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية متجهة إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حاليًا.

ويأتي ذلك امتدادًا لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.

Continue Reading

السياسة

تدشين مهرجان الدُخن الثاني في بارق

برعاية أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، دشّن وكيل محافظة بارق إبراهيم منشط، وبحضور مدير عام فرع وزارة البيئة

برعاية أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، دشّن وكيل محافظة بارق إبراهيم منشط، وبحضور مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس أحمد مجثل، مهرجان الدُخن الثاني بحديقة خبت آل حجري، والذي تنظمه وزارة البيئة بالتعاون مع الجمعية التعاونية الزراعية بمحافظة بارق، ويقام لمدة 3 أيام، ويفتح أبوابه من الساعة ال4 عصراً وحتى ال 10 مساء.

وتشارك عدد من الجهات الحكومية في المهرجان، ومنها المحافظة، والبلدية، والتعليم، والقطاع الصحي، والجهات الأمنية، ويضم 25 ركن لمنتجي الدخن. ويتخلل المهرجان عدة ورش تعريفية بدعم المزارعين والتنشيط السياحي بالمحافظة، فيما يعتبر الدُخن اللؤلؤي العفيطي من الميز النسبية لمحافظة بارق، وتحرص وزارة البيئة والمياه والزراعة على دعم الزراعة والمزارعين وكافة الأنشطة والفعاليات التي تحفز هذا القطاع الهام.

Continue Reading

السياسة

«الرؤية الخليجية».. الأساس المتين للأمن الإقليمي والعالمي

توقّع المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة)، استمرار زخم العمل الجماعي الخليجي بهدف الحَدّ من الصراعات الإقليمية

توقّع المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة)، استمرار زخم العمل الجماعي الخليجي بهدف الحَدّ من الصراعات الإقليمية والدولية المشتعلة عبر مقاربات وسياسات بناءة جديدة تركّز على البحث عن مشتركات وتوافقات مُرضِية لإنجاز تسويات تحقّق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وهو ما مضت نحوه السياسات والجهود الخليجية في 2024.

وأفاد التقرير الإستراتيجي السنوي (عولمة الأزمات وتعقيد الصراعات) الذي أصدره المعهد، بأنه رغم التصاعد السريع في وتيرة الأحداث فإن دول الخليج بدت أكثر إصراراً على إنجاح مساعيها وامتلاك كلمة في مسارات الأحداث الإقليمية والدولية، عبر تكثَّيف جهودها لتفادي الأزمات المتتالية التي يعانيها الشرق الأوسط، بل والعالم أجمع، من خلال ابتكار حلول مختلفة ومبادرات استباقية لدرء المخاطر الناشئة، والتموضع في المستقبل.

تموضع في معترك الصراع الإقليمي

وأكد أن دول الخليج تموضعت في وسط معترك الصراع الإقليمي، لا كمشارك بل كأداة لنزع فتيل الصراع الذي تتلاقى فيه وتفترق مصالح إقليمية ودولية، واتّبعت الدول الخليجية سياسة متوازنة استطاعت من خلالها كسب كثير من الثقة العالمية، والمقدرة على إيضاح الحلول الممكنة، وانتزاع المبادرة من الدول التي أبقت المنطقة لفترة طويلة مرتهنة لأطماع تلك الدول وعدم التزامها المواثيق والأعراف الدولية. ولاحَظ التقرير انعكاس الشراكات الاقتصادية للدول الخليجية على ربط مصالحها مع الدول المؤثرة واستغلال الفرص الإستراتيجية الممكنة لتعزيز قدرتها الاقتصادية مثل الفرص التعدينية التي ترفع القدرات المستقبلية في مجال الطاقة النظيفة، مما يقود إلى استغلالها لتعزيز الموقف السياسي وكسب التأثير والبعد عن الارتهان لمصادر وحيدة، لتعزيز قوة ومتانة اقتصادها.

ولفت إلى أنه وفي ظلّ وصول قيادة أمريكية جديدة ستسعى دول الخليج، بلا شكّ، للتعامل بإيجابية مع هذه الحكومة، عطفًا على الفرص التي قد تأتي مع حكومة بحجم الحكومة الأمريكية، وفي ذات الوقت فإن المنجزات التي أحرزتها دول الخليج، خلال السنوات الماضية، وانغماسها في الشأن الدولي سياسيّاً واقتصاديّاً، وتعاونها مع تكتلات مهمة، ستمنح دول الخليج بالتأكيد قدراً كبيراً من الأهمية في الاعتبارات الأمريكية. واعتبر تقرير (رصانة) أن على الدول الخليجية استباق قدْر من التحديات، فقدوم الحكومة الأمريكية الجديدة بتصميم أكبر على حلّ نزاعات المنطقة، يأتي في وقت استطاعت فيه دول الخليج أخذ مسارات ومبادرات مهمة، مثل المصالحة السعودية مع إيران، والتواصل مع الحكومة السورية وإعادتها إلى الجامعة العربية، ما سيخلق وضعاً مختلفاً عمَّا جرى تعاطيه مع إدارة ترمب في فترة رئاستها السابقة، لذلك فوضع خطط لإدارة المرحلة القادمة بما يناسب التوجهات الخليجية يُعتبر ضرورة لتفادي إرهاصات المقاربات الخارجية.

غزة.. والحلول المتأزمة

وحسب التقرير، فإن مخرجات أزمة غزة لم تكن إلا اختباراً لمدى تَحمُّل الدول الخليجية لامتدادات تلك الأزمة وتشعُّبات تأثيراتها، مبيناً أن الدول الخليجية ظلت أمام حلول متأزمة للاعبين الإقليميين والدوليين تبحث عن مسار يُخرِج المنطقة إلى مسارات أكثر قابلية للتعايش والنموّ بدلاً من الصراع الإقصائي الحادّ، الذي لم يُثمِر على مدى عدة عقود أيَّ نتائج، بل أعاد المنطقة إلى حالة من التوتر والفوضى المستمرة، خصوصاً في ظل تتابع الأزمات وتسارع وتيرتها من جائحة كورونا إلى الحرب الروسية-الأوكرانية وانعكاساتها، وصولاً إلى حرب إسرائيل على غزة ولبنان، ثم امتداد التأثيرات إلى سورية والعراق، ولذا دائماً ما تجد دول الخليج نفسها وسط اللعبة الإقليمية والدولية بحكم موقعها الجغرافي، وانتمائها الديني الإسلامي، ومكانتها في أسواق الطاقة العالمية. وتطرق التقرير إلى وجود متاجرة بالقضية الفلسطينية من بعض الدول، فضلاً عن مساعٍ إسرائيلية لتعظيم مكاسبهم الإستراتيجية بلا مراعاة لمآسي الشعوب وتضرُّرهم الاقتصادي والاجتماعي والتنموي، وكانت النتيجة العودة إلى مربع الصراع الأول من خلال مستنقَع أزمة غزة ليظهر براغماتية ونفاق المتاجرين بالقضية الفلسطينية، ويبررون لإسرائيل زيادة توسُّعها وتنفيذ خططها الرامية إلى القضاء على الشعب الفلسطيني من خلال القتل والتهجير وسياسة الأرض المحروقة، فيما كانت دول الخليج لا تستطيع الانكفاء عن واجبها تجاه المنطقة وتجاه القضية الفلسطينية بحكم العامل الجغرافي والارتباط الديني والعروبي بهذه القضية، لذلك يسترعي اهتمامَ دول الخليج، خصوصاً السعودية، إيجادُ مخارج للأزمات التي أصبحت تثقِل كاهل التنمية والأمن لدول المنطقة.

واستعرض التقرير حرص دول الخليج، وخصوصاً السعودية، على حل الدولتين عبر حشد الجهود والدعم من المنظومة العربية والإسلامية لتنفيذ المبادرة العربية للسلام، التي تستند إلى شرعية دولية وتوازن بين مصالح الأطراف المعنية بما يساهم في خلق بيئة إقليمية مستقرة، وأنحى باللائمة على إسرائيل أنها فوتت فرصة كان بالإمكان البناء عليها وتعظيم مكاسبها، وتغيير واقع المنطقة إلى حال أفضل مما تعيشه اليوم.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .