Connect with us

السياسة

الدستور السوري.. 48 مادة تحدد شكل النظام الجديد

بعد ساعات من إعلان الرئيس السوري تشكيل لجنة لصياغة الدستور، كشفت مصادر سورية عن عزم اللجنة تحديد شكل وطبيعة النظام

بعد ساعات من إعلان الرئيس السوري تشكيل لجنة لصياغة الدستور، كشفت مصادر سورية عن عزم اللجنة تحديد شكل وطبيعة النظام الجديد في البلاد بعد 50 عاماً من حكم عائلة الأسد.

وأفادت المصادر أن الإعلان الدستوري الجديد سيضم 48 مادة من بينها شكل الرئاسة السورية وقيادة الجيش ومجلس الشورى والعملية السياسية والحزبية في البلاد.

وذكرت المصادر أن مسودة الإعلان الدستوري في بنودها ستشترط أن يكون رئيس الجمهورية مسلماً، وتُسند له القيادة العليا للجيش والقوات المسلحة والأمن في البلاد، كما يُسند لرئيس الجمهورية تعيين مجلس الشعب خلال 60 يوماً من تاريخ إصدار الإعلان الدستوري.

وأشارت إلى أن قوام مجلس الشعب 100 عضو من مختلف المكوّنات السياسية والكفاءات، ويتم تعيينهم بقرار جمهوري.

وقالت المصادر إن من بين بنود مسودة الإعلان الدستوري تشكيل الأحزاب على أُسس وطنية، وفق قرار يصدر بعد الإعلان الدستوري للمسودة التي تمت مناقشتها في مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عُقد الأسبوع الماضي في دمشق.

أخبار ذات صلة

وقالت المصادر إن الدستور السوري هو خلاصة النقاشات التي جرت طوال الفترة الماضية في عدد من المحافظات، وتم إقرارها في مؤتمر الحوار الوطني في العاصمة دمشق، ومن المقرر أن يجرّم الدستور الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد ويضع أُسساً للمرحلة الانتقالية والإجراءات القانونية وفق حقوق المكوّنات الدينية والقومية.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد عقد اجتماعاً بلجنة صياغة الدستور، بحسب رئاسة الجمهورية السورية على حسابها بمنصة «إكس».

يذكر أن اللجنة تضم سبعة من الأكاديميين والخبراء، وتتولى اللجنة مهمة صياغة مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلة الانتقالية، على أن ترفع اللجنة مقترحها إلى رئيس الجمهورية.

وأفادت الرئاسة السورية أن هذا القرار جاء انطلاقاً من تطلعات الشعب السوري في بناء دولته على أُسس سيادة القانون، وبناءً على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، وبهدف إعداد الإطار القانوني الناظم للمرحلة الانتقالية.

السياسة

بريطانيا وفرنسا تفشلان في التوصل لهدنة بأوكرانيا

كشف وزير الدولة للقوات المسلحة لوك بولارد أن لندن وباريس فشلتا في التوصل إلى مقترح هدنة لمدة شهر في أوكرانيا. ونقلت

كشف وزير الدولة للقوات المسلحة لوك بولارد أن لندن وباريس فشلتا في التوصل إلى مقترح هدنة لمدة شهر في أوكرانيا. ونقلت وسائل إعلام فرنسية، اليوم (الاثنين)، عن الوزير قوله: “إن فرنسا وبريطانيا لم تتفقا على اقتراح هدنة جزئية في أوكرانيا، الذي تحدث عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”. وقال بولارد لإذاعة «تايمز»: “لم يتم التوصل إلى اتفاق على شكل الهدنة”. فيما أفاد مسؤول حكومي بريطاني بأنه «لم يتم الاتفاق على هدنة لمدة شهر واحد».

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قالا إنهما اقترحا هدنةً لمدة شهر في أوكرانيا.

وذكر ماكرون في تصريحات أوردتها «لوفيغارو» أن الهدنة تشمَلُ وقف الهجمات في الجو والبحر، ووقف استهداف البنية التحتية للطاقة، ومن ثم الدخول في مفاوضات وقف الحرب.

وعقد قادة دول حليفة لأوكرانيا قمة في لندن لإظهار دعمهم لكييف والالتزام بالقيام بالمزيد من أجل الأمن في أوروبا، وبتعزيز الإنفاق الدفاعي، مع تمسّكهم بضرورة توافر دعم قوي من الولايات المتحدة، عقب المشادة الكلامية الحادة بين الرئيسين دونالد ترمب وفولوديمير زيلينسكي، فيما صعّدت واشنطن من الضغوط على الرئيس الأوكراني مجددا، عبر تلميح مسؤولين فيها إلى ضرورة رحيله.

وأجرى قادة الدول الـ18 مباحثات جيدة وصريحة، وناقشوا الحاجة إلى ضمانات أمنية شاملة لأوكرانيا من البقاء الاقتصادي إلى المرونة العسكرية. وشكّل الاجتماع مناسبة للقادة لتوحيد موقفهم وإظهار دعمهم لزيلينسكي، بعد 48 ساعة من مشادّته الكلامية مع ترمب في البيت الأبيض.

وجلس رئيس وزراء بريطانيا ستارمر إلى جانب الرئيس الأوكراني الذي استقبله العديد من القادة الحاضرين بحرارة عند وصوله، مؤكدا له دعم كل الجالسين «حول هذه الطاولة طالما دعت الحاجة».

ومن أبرز المشاركين في القمة ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ونظيره الكندي جاستن ترودو.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مقتل المنفذ.. إصابات بعملية طعن في حيفا

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن 5 أشخاص أصيبوا في عملية طعن وقعت اليوم (الاثنين) داخل موقف حافلات قرب مجمع تجاري

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن 5 أشخاص أصيبوا في عملية طعن وقعت اليوم (الاثنين) داخل موقف حافلات قرب مجمع تجاري في مدينة حيفا.

وتضاربت الأنباء الإسرائيلية بشأن طبيعة الحادثة، إذ جرى الحديث عن عملية طعن، في حين تحدثت إذاعة جيش الاحتلال عن هجوم بإطلاق النار.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر في جهاز الإسعاف قولها: إن الحادثة أدت إلى إصابة 5 أشخاص بينهم حالة حرجة و3 إصابات خطيرة في حين تم قتل المنفذ الذي لم تعرف هويته حتى الآن، في ظل انتشار كثيف لقوات الشرطة في مكان الواقعة.

إلا أن وسائل إعلام أخرى تحدثت عن مقتل شخص آخر، كما تحدثت عن احتمال وجود أكثر من منفذ لعملية الهجوم.

وترددت أنباء حول إصابة شخص بإطلاق نار تم عن طريق الخطأ، بعد أن اعتقدت رجال الشرطة أنه منفذ العملية قبل أن يتبين أنه من عناصر الأمن في موقع الحادثة.

وقبل نهاية العام الماضي بعدة أيام، قتلت امرأة متأثرة بجراحها في عملية طعن بهرتسليا قرب تل أبيب. وقالت الشرطة الإسرائيلية عبر منصة «إكس» إنها أطلقت النار على منفذ العملية واعتقلته. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية حينها بأن المنفذ تعرض لإطلاق نار على يد عناصر أمن ثم اعتقل وهو مصاب.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الشرطة أن منفذ عملية الطعن من سكان الضفة الغربية ولم تكن هناك إنذارات بشأنه.

وشهدت الآونة الأخيرة العديد من عمليات الدهس والطعن وإطلاق النار التي تستهدف مستوطنين وجنودا إسرائيليين، فيما يؤكد الفلسطينيون أن هذه العمليات تأتي كرد على الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

خطة مصرية لإعمار غزة دون تهجير أمام القمة العربية الطارئة

من المنتظر أن تتبنى القمة العربية الطارئة التي تعقد في القاهرة غدا (الثلاثاء) الخطة المصرية المتعلقة بإعادة إعمار

من المنتظر أن تتبنى القمة العربية الطارئة التي تعقد في القاهرة غدا (الثلاثاء) الخطة المصرية المتعلقة بإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه. وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي: «يجب أن تقر القمة هذه الخطة أولاً قبل عرضها على أي طرف أجنبي»، مضيفاً أنه لا يمكن مشاركة أي طرف في تفاصيل الخطة قبل إقرارها من القادة والرؤساء والزعماء.

وأفاد بأن الخطة ستحظى بدعم وتمويل دولي لضمان تنفيذها بنجاح، وقال إن القاهرة ستجري محادثات مكثفة مع الدول المانحة الرئيسية بمجرد اعتماد الخطة في القمة.

وتتضمن الخطة إعادة إعمار غزة خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات إذا حصلت الخطة على دعم كبير.

وتشتمل على 3 مراحل فنية من إزالة الأنقاض وحتى التخطيط العمراني للقطاع وتوفير الخدمات وهي: المرحلة الأولى: إزالة الأنقاض وإعادة تدويرها لاستخدامها كجزء من خرسانة البناء أو كجزء من أرضيات عملية البناء. المرحلة الثانية: تشمل البدء في مد البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والكهرباء ومحطات التحلية وخطوط الاتصالات، والمرحلة الثالثة: تشمل التخطيط العمراني للقطاع ثم بناء الوحدات السكنية وتوفير الخدمات التعليمية والصحية والثقافية المختلفة.

وتتضمن أبرز ملامح الخطة المصرية إعادة إعمار القطاع خلال 3 إلى 5 سنوات، والعمل على مرحلتين لإزالة ورفع الأنقاض ثم بناء مجمعات سكنية، وبدء العملية من رفح جنوب غزة إلى شمال القطاع، ومشاركة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في خطة إعادة الإعمار، وتقسيم القطاع إلى 3 مناطق إنسانية تحتوي كل منها على مخيم كبير للسكان، وتوفير وسائل العيش الأساسية مثل المياه والكهرباء في المناطق الإنسانية الثلاث، وإدخال آلاف المنازل المتنقلة والخيام إلى المناطق الآمنة للسكن لمدة 6 أشهر، ونقل المدنيين إلى مناطق آمنة داخل القطاع خلال أول 6 أشهر، وإنشاء وحدات سكنية آمنة بعد عام ونصف، وإعادة الإعمار بيد أهالي غزة دون تهجير، وإدخال كميات كافية من البضائع والوقود إلى غزة كما كانت قبل الحرب، ومشاركة نحو 24 شركة متعددة الجنسيات متخصصة في البناء والتخطيط، وأخيرا عملية تمويل الخطة.

وكشفت مصادر مطلعة وجود نقاط سياسية لا تزال غير محسومة، بما في ذلك مستقبل الفصائل الفلسطينية في غزة.

وذكرت مصادر فلسطينية أن المقترح المصري لم يناقش بوضوح نقاطا معقدة، من بينها وضع أعضاء حماس، وتسليح الحركة، والفصائل المسلحة الأخرى داخل القطاع، خلال تنفيذ الخطة، إضافة إلى مصير الأجهزة الحكومية التي بنتها الحركة في القطاع والتي ترفض تل أبيب أي وجود لها في المرحلة القادمة، وصولاً إلى منع إسرائيل المطلق لدخول العديد من المواد إلى القطاع كالآليات الثقيلة والبيوت المتنقلة (الكرفانات).

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .