Connect with us

السياسة

«الداخلية»: كشف وضبط شبكة إجرامية تهرب المخدرات في خلايا النحل

صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية، أنه في إطار جهود مكافحة نشاطات تهريب المخدرات إلى المملكة وترويجها، وبناءً على

صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية، أنه في إطار جهود مكافحة نشاطات تهريب المخدرات إلى المملكة وترويجها، وبناءً على ما توافر من معلومات لدى الجهة المختصة بوزارة الداخلية، تمكنت الوزارة من كشف وضبط شبكة إجرامية تمتهن تهريب المخدرات، عبر مؤسسة استيراد نحل محلية.

وأوضح المصدر، أنه تم القبض على عناصر الشبكة المكونة من 5 أشخاص (4 من الجنسية المصرية، ومواطن)، تعددت أدوارهم الإجرامية في تهريب المخدرات، وذلك باستيراد خلايا نحل عبر مؤسسة مناحل، وإخفاء أقراص الإمفيتامين المخدر داخلها وشحنها إلى المملكة، واستقبالها ونقلها في مركبة «برّاد» إلى محافظة الدرب بمنطقة جازان، وترويجها، والاتجار بها، وتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة.

وأكدت وزارة الداخلية في بيانها، أن الجهات الأمنية ستتصدى لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد واستقرارها وأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها كائنًا من كان، متيقظة لجميع المُخططات الإجرامية التي تُحاك لاستهداف أمن الوطن وشبابه بالمخدرات.

عقوبات سجن وغرامات للمهربين

وصف المحامي عبيد أحمد العيافي، نظام مكافحة المخدرات في السعودية بأنه نظام رادع يعمل على إيقاع العقوبات لمنع انتشار المخدرات، ومنع بيعها وشرائها وحتى استيرادها أو تصديرها أو حتى مرورها في أراضي أو أجواء المملكة العربية السعودية.

وأضاف: «النظام عمل على تشديد حكم مروج المخدرات لأول مرة، وذلك في سعيه من أجل ردع ومنع المروج من ارتكاب جريمة ترويج المخدرات، وجعل الوطن خاليا من آفة المخدرات وحماية المجتمع السعودي من كافة أضرارها ومن أجل إنشاء جيل قوي وسليم».

وأكد العيافي، أن نظام مكافحة المخدرات في المادة السابعة والثلاثين نص بالقتل تعزيراً لمن قام بتهريب المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية، وتلقي المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية من المهرب، وجلب أو استيراد أو تصدير أو صنع أو إنتاج أو تحويل أو استخراج أو زراعة أو تلقي مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية بقصد الترويج، في غير الأحوال المرخص بها في نظام مكافحة المخدرات.

وأفاد، بأن ترويج مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية للمرة الثانية بالبيع أو الإهداء أو التوزيع أو التسليم أو التسلم أو النقل بشرط صدور حكم سابق مثبت لإدانته بالترويج في المرة الأولى، فللمحكمة سلطة تقديرية وفقاً للبند الثاني من المادة نفسها بأن تنزل عن عقوبة القتل إلى عقوبة السجن التي لا تقل عن 15 سنة، وبالغرامة التي لا تقل عن 100 ألف ريال.

خبير أمني:

إجهاض محاولات التهريب

أكد الخبير الأمني اللواء متقاعد مسفر داخل الجعيد، أن وزارة الداخلية السعودية بذلت جهودا كبيرة للتصدي للمهربين وبحزم، لافتا إلى أن خطر المخدرات لا يقف على الفرد بل يتجاوزه نحو المجتمع والوطن؛ لذا يرتكز عمل وزارة الداخلية في مجال مكافحة المخدرات على إستراتيجية حازمة ومتينة وباهتمام لا حدود له من القيادة، التي أولت القطاع الأمني كل الاهتمام فحرصت على تدريب منسوبيه، وصقل مهاراتهم وتنمية مداركهم، وتوفير كل الاحتياجات التي تمكنهم من أداء مهماتهم في حفظ أمن الوطن.

وقال الجعيد: «ما قامت به المملكة من جهود في مجال مكافحة المخدرات على الصعيد الأمني والوقائي والطبي، إضافة للعمليات الاستباقية، جعلها تحقق قفزات كبيرة جعلتها إحدى أهم الدول في هذا المجال، إذ عمدت إلى مكافحتها ليس فقط داخل المملكة بل في بلد المنشأ وقبل تصديرها للمملكة، فأجهضت العمليات الاستباقية محاولات التهريب، وذلك بإشراف مباشر من وزير الداخلية».

السياسة

المبعوث الأمريكي: نزع سلاح حماس في أي اتفاق سلام

شدد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف على أن أي حل طويل الأمد في قطاع غزة يجب أن يتضمن نزع سلاح حركة حماس

شدد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف على أن أي حل طويل الأمد في قطاع غزة يجب أن يتضمن نزع سلاح حركة حماس بالكامل.

ونقلت مجلة «ذي أتلانتيك» اليوم (الخميس) عن ويتكوف قوله: «إن استمرار وجود حماس المسلحة في غزة غير مقبول»، مؤكداً على ضرورة نزع سلاحها كجزء أساسي من أي اتفاق سلام مستدام. وقال إن الرأي العام في إسرائيل منقسم بشأن ضرورة إطلاق سراح المحتجزين في غزة، وهناك انقسام حاد بشأن التوصل إلى تسوية تفاوضية لهذه المسألة.

من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجدداً إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإتاحة الفرصة لوصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق.

وأكد خلال اجتماع في برلين مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين في غزة، والوقف الفوري للأعمال التي وصفها بـ«العدائية»، لافتاً إلى أن ذلك من شأنه أن يفتح الباب أمام إطلاق مسار سياسي لا رجعة فيه يقود إلى حل الدولتين.

وطالب الأمين العام للأمم المتّحدة بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، والوقف الفوري للأعمال العدائية، وفتح مسار لا رجعة فيه نحو حلّ الدولتين.

يذكر أنه منذ الثاني من شهر مارس الماضي واستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة لم يُسمح بدخول أيّ مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر حيث يعيش 2.4 مليون شخص.

وحذّرت منظمات غير حكومية من حدوث «مجاعة جماعية» في غزة في حال واصلت إسرائيل منع المساعدات الغذائية من دخول القطاع.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مستشار المرشد الإيراني: التخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات

كشف مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني أن طهران مستعدة للتوصل إلى اتفاق مع واشنطن مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.وأعلن

كشف مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني أن طهران مستعدة للتوصل إلى اتفاق مع واشنطن مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.

وأعلن شمخاني في مقابلة مع شبكة «إن.بي.سي نيوز»، نشرت أمس (الأربعاء) أن إيران ستلتزم بعدم تصنيع أسلحة نووية مطلقاً، والتخلص من مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب، والموافقة على تخصيب اليورانيوم فقط إلى المستويات الأدنى اللازمة للاستخدام المدني، والسماح بإشراف مفتشين دوليين على العملية. وأكد أن المقابل سيكون الرفع الفوري لجميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران.

وردّاً على سؤال إذا كانت إيران جاهزة لتوقيع اتفاق اليوم في حال تمّت تلبية مطالبها، قال «نعم». ونقلت الشبكة عن شمخاني قوله: «إن الأمر لا يزال ممكناً. إذا نفذ الأمريكيون ما يقولونه، فسنتمكن بالتأكيد من إقامة علاقات أفضل، وهو ما سيحسّن الوضع في المستقبل القريب».

وكان نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي تحدث عن انفتاح بلاده على قبول فرض قيود مؤقتة على تخصيب اليورانيوم، رغم تأكيده أن المحادثات مع الولايات المتحدة لم تتناول هذه التفاصيل بعد. وقال في تصريحات: «لم ندخل بعد في تفاصيل تتعلق بمستوى ونسبة التخصيب. وإنما أعلنا، كإطار عام، أننا لفترة محدودة، يمكننا قبول مجموعة من القيود المتعلقة بمستوى وسعة التخصيب، وسائر القضايا المشابهة في المجال النووي، وذلك في إطار إجراءات لبناء الثقة»، بحسب ما نقلت وكالة تسنيم.

يذكر أن إيران والولايات المتحدة اختتمتا محادثات نووية في عُمان الأحد دون تحقيق اختراق واضح مع وجود خلافات علنية بشأن تخصيب اليورانيوم، لكن الطرفين أبديا رضاهما بعد الجولة الرابعة من المفاوضات. واعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال المحادثات الأخيرة أن حق تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض، بينما وصفه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بأنه «خط أحمر».

وبدأ الطرفان مباحثات في 12 أبريل بوساطة من عُمان التي أدت دور الوسيط أيضاً في مفاوضات سابقة أثمرت في العام 2015 التوصل إلى اتفاق دولي بين طهران والقوى الكبرى بشأن الملف النووي. وتقوم إيران حالياً بالتخصيب بنسبة 60%، مقتربة من نسبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ترقب لأول محادثات سلام مباشرة بين روسيا وأوكرانيا

تتجه الأنظار، اليوم (الخميس)، صوب أول محادثات سلام مباشرة بين موسكو وكييف منذ 3 سنوات، في غياب الرئيس الأمريكي دونالد

تتجه الأنظار، اليوم (الخميس)، صوب أول محادثات سلام مباشرة بين موسكو وكييف منذ 3 سنوات، في غياب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ما يخفض سقف التوقعات بتحقيق تقدم كبير، فيما أوفد الكرملين مجموعة من التكنوقراط ذوي الخبرة للمشاركة في المحادثات المرتقبة.

ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن مصدر مطلع قوله: «المحادثات بشأن أوكرانيا التي تعقد في إسطنبول لن تكون مفتوحة لوسائل الإعلام»، مضيفاً أن المفاوضات ستجرى في قصر «دولمة بهجة» في إسطنبول.

ووصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، إلى أنقرة للقاء الرئيس التركي رجب أردوغان، تمهيداً لعقد محادثات مباشرة مع موسكو لبحث فرص إنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات، بمشاركة وفد روسي يغيب عنه الرئيس فلاديمير بوتين، فيما لن يحضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي أبدى استعداده للمشاركة.

ويرأس الوفد الروسي مساعد الرئيس فلاديمير ميدينسكي، ويضم نائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، ورئيس المديرية العامة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية إيغور كوستيوكوف، ونائب وزير الدفاع ألكسندر فومين. وكان بوتين اقترح إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول «دون أي شروط مسبقة».

من جانبه، اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن من السابق لأوانه مناقشة نتائج المفاوضات، لافتاً إلى أن الحرب الأوكرانية والمصالح الوطنية عمليتان منفصلتان عن بعضهما.

وقال مسؤول أوكراني إن زيلينسكي في طريقه إلى تركيا، وكان زيلينسكي قد أكد أن بلاده مستعدة لأي شكل من أشكال التفاوض لإنهاء الحرب مع روسيا وتحقيق سلام دائم.

ووصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى تركيا، قبيل انطلاق محادثات وقف إطلاق النار المرتقبة بين روسيا وأوكرانيا، والتقى نظيره الأوكراني أندريه سيبها برفقة السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام في مدينة أنطاليا التركية لمشاركة رؤية الرئيس الأوكراني بشأن «جهود السلام المستقبلية، وتنسيق المواقف خلال هذا الأسبوع الحاسم».

وحسب وزير الخارجية الأوكراني: «ناقش اللقاء بالتفصيل منطق الخطوات التالية، وتبادلنا وجهات النظر»، وقال إنه جدد التأكيد على التزام أوكرانيا القوي والثابت بجهود السلام التي يبذلها الرئيس دونالد ترمب. وأضاف: «روسيا من الضروري أن تبادل أوكرانيا خطواتها البناءة»، معتبراً أن موسكو «لم تفعل ذلك حتى الآن». وأضاف أن روسيا «يجب أن تدرك أن رفض السلام له ثمن».

ويأمل ترمب في أن يوقع الجانبان هدنة لمدة 30 يوماً لوقف أكبر حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ويؤيد زيلينسكي وقفاً فورياً لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، لكن بوتين قال إنه يريد أولاً بدء محادثات لمناقشة تفاصيل وقف إطلاق النار هذا.

وتُعد الجولة المرتقبة من المفاوضات واحدة من أبرز المحطات الدبلوماسية منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وسط توقعات بحضور دولي مكثف، وترقب لمواقف أكثر مرونة ربما تفتح الطريق لمرحلة جديدة من التهدئة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .