تلقّى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اتصالًا هاتفيًا اليوم، من ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

وجرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع الإقليمية، وتبادل وجهات النظر حول مستجدات الأحداث والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.

وأعرب ملك الأردن عن ترحيبه بما صدر عن المملكة من مواقف ثابتة وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.

أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم (الأربعاء) عن استعدادات يجريها لإرسال ما يزيد على 30 ألف طن من الغذاء شهرياً إلى غزة للوصول إلى 1.4 مليون شخص، مطالباً بضرورة توفر السيولة النقدية لسكان القطاع لشراء الأغذية والضروريات.

وقال نائب المدير التنفيذي للبرنامج التابع للأمم المتحدة كارل سكاو أثناء زيارته مناطق في شمال قطاع غزة: إنه في غضون أربعة أو خمسة أيام عَبَر نصف مليون شخص إلى شمال القطاع، مضيفاً: لذا فإننا نقدر أن هناك الآن نحو مليون شخص في الشمال ونحو مليون آخرين في الجنوب.

وشدد بالقول: ندير نحو 20 مخبزاً في جميع أنحاء القطاع، وهنا في الشمال، نفتح الآن المزيد من المخابز ونتطلع إلى مضاعفة إنتاجنا في الأيام القادمة، مبيناً أن الاحتياجات في غزة هائلة، وهناك حاجة إلى استجابة إنسانية كاملة، لكن في الوقت الحالي لا يوجد ما يكفي من الغذاء داخل غزة.

وأكد البرنامج ضرورة استعادة التدفقات التجارية إلى غزة وتوفير السيولة النقدية للسكان، حتى يتمكنوا من شراء الأغذية الطازجة وغيرها من الضروريات.

أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت اليوم (الأربعاء) أن الرئيس دونالد ترمب لم يلتزم بنشر قوات أمريكية في غزة أو السيطرة عليها، مبينة أن هدفه تأمين السلام الدائم للمنطقة كلها.

وقالت ليفيت للصحفيين: ترمب يتوقع من شركائنا خصوصاً مصر والأردن قبول الفلسطينيين مؤقتاً حتى تتم إعادة بناء وطنهم، مشيرة إلى أن ترمب مستعد لإعادة بناء غزة للفلسطينيين مع جميع شعوب المنطقة المحبة للسلام.

وأضافت: المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سافر أخيراً إلى غزة، وعاد بصور أظهرها للرئيس حول الوضع المزري هناك، واتخذ الرئيس هذا القرار بقلب إنساني.

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: الرئيس دونالد ترمب عرض أن تكون الولايات المتحدة مسؤولة عن إعادة إعمار قطاع غزة، مضيفاً في مؤتمر صحفي في جواتيمالا سيتي، أن العرض كان فريداً من نوعه ويشير إلى التدخل وإزالة الحطام في غزة.

وأضاف: سكان القطاع سيضطرون إلى العيش في مكان ما أثناء إعادة الإعمار، موضحاً أن العرض لم يكن خطوة عدائية، وأنه يتعين العمل لإنجاز التفاصيل.

من جهة أخرى، قال متحدث باسم السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي اليوم، إن قطاع غزة يتعين أن يكون جزءا أساسياً من الدولة الفلسطينية المستقبلية، مضيفاً أن التكتل ملتزم بحل الدولتين.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يزال ملتزماً بقوة بحل الدولتين، ويرى أنه المسار الوحيد للسلام طويل الأمد لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.